هي عبارة عن نظرة حاسدة تؤمن بها العديد من الثقافات وبقدرتها على التسبب بالإصابات أو جلب الحظ السيئ للشخص الموجهة إليه هذهِ النظرة، لأسباب عديدة قد تكون حسداً أو كراهية. ويشير هذا المصطلح أيضاً، إلى قوة تصدر من أشخاص معينين تؤدي لإصابة آخرين بالعمد، والتسبب لهم بسوء الحظ عن طريق نظرة الحسد أو تمني قلة الحظ. والعين
.,
في الدين الاسلامي الحنيف محرمة تلك الرموز
لانها تدخل في شرك مع الله تعالى على انها اكثر فعالية من المولى عز وجل في الحماية (استغفر الله العلي العظيم)
بدلا من التقرب لله عز وجل والعمل على مانصه تعاليم الدين الكريم يتقرب المرء من تلك الرموز طلبا منها ان تحميه من أنظار العيون الحاسدة والكارهة
لا يجوز شراؤها ولا تعليقها ؛ سَدًّا للذريعة .
ولأن لبسها وتعليقها يفتح بابًا للشرّ والشِّرْك .
والنبي صلى الله عليه وسلم حَمَى جناب التوحيد في مسائل كثيرة ، فَمَنع مِن أشياء خشية الشرك ، ولو لم يكن فيها شِرْك .
والله تعالى هو الأحكم والأ علم
"طرق لعدم الوقوع بشر الحسد "
الدعاء بالبركة عند الإعجاب بالنفس والمال والأهل . والتبريك يبطل مفعول العين ويمنع الإصابة بها ، وصفة التبريك أن يقول " تبارك الله أحسن الخالقيين ، اللهم بارك فيه " أو " اللهم بارك عليه" و " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " .
"طرق الوقاية من الحسد "
(( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ))
(( تحصَّنتُ باللهِ الَّذى لا إله إلا هُوَ ، إلهى وإله كُلِّ شىء ، واعتصمتُ بربى وربِّ كُلِّ شىء ، وتوكلتُ على الحىِّ الذى لا يموتُ ، واستَدْفَعتُ الشرَّ بلاحَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله ، حسبىَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ ، حسبىَ الربُّ مِن العباد ، حسبىَ الخَالِقُ من المخلوق ، حسبىَ الرازقُ مِنَ المرزوق ، حسبىَ الذى هو حسبى ، حسبىَ الذى بيده ملكوتُ كُلِّ شىءٍ ، وهو يُجيرُ ولا يُجَارُ عليه ، حسبىَ الله وكَفَى ، سَمِعَ الله لمنْ دعا ، ليس وراء اللهِ مرمَى ، حسبىَ الله لا إله إلا هُوَ ، عليه توكلتُ ، وهُوَ ربُّ العرشِ العظيم )) .
(( اللَّهُمَّ أنت ربِّى لا إله إلا أنتَ ، عليك توكلتُ ، وأنتَ ربُّ العرشِ العظيم ، ما شاء اللهُ كان ، وما لم يشأْ لم يكن ، لا حَوْلَ ولا قُوَّة إلا بالله ، أعلم أنَّ اللهَ على كُلِّ شىء قديرٌ ، وأنَّ الله قد أحاط بكل شىء علماً ، وأحصَى كُلَّ شىءٍ عدداً ، اللَّهُمَّ إنى أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نفسى ، وشَرِّ الشيطانِ وشِرْكه ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتها ، إنَّ ربِّى على صِراط مستقيم )) .
.,
نظرة تفصيلة عن "عين الحسد او عين الشر "
الوقت الحاضر يعد ذلك رمز متاح لجميع الاستخدامات
بل أستخدم كرمز تجاري على الملابس الاكسسورات وحتى الاحذيه والحقائب "الخ "
انتشرت بكثرة تلك النظرية خاصة في الشرق الاوسط وصدق بها من ظن انها تساعده على حمايته من العين الحاسدة
للاسف ان هذه بدعة نشرت الجهل والمعتقدات الخاطئة بين الناس وتم التصديق بها لمجرد انها تحمي من الاصابة وتمنع اذى شر الحاسدين "
وللاسف هذه الاشياء تمس بكرامة المؤمنين وتشرك بالله العظيم وتتسبب في جهل النفس ونقص البحث عن حقيقتها لانه شئ لم يعد مستغرب لدى الجميع واصبح شئ طبيعيا ليس فيه اي مشكلة
حيث انها شائعة في الشرق الاوسط وتباع في المحلات ويتم الاقبال عليها من قبل المعتقدين في انها تحميهم من عين الشر
"غير ان الله هو المعتلي الوحيد سبحانه الذي يقدر لعبده النفع والضر وليست تلك الرموز ولاحتى شئ اخر "
قال الله تعالى في كاتبه الكريم " قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" صدق الله العظيم
.,
أما ما يفعله جهلة الناس اليوم من تعليق الودع والخرز والتمائم وشكل الكف في وسطه عين ورجل الأرنب وأشكال أخرى كثيرة تعتقد بها وتفعلها العوام لدفع العين هي في الحقيقة لا تقي ولا تنفع وليست من الدين ولم يرد فيها حديث صحيح ولا حتى حديث ضعيف بل ورد النهي عنها .
(كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)
ارجو اخذ الحذر والحيطة من تلك البدع المنتشرة والتي يتم تسويقها فقط للابتغاء المال لااكثر وللادخال العقائد والافكار الشيطانية للمؤمنين
للتذكير" الاقتراب لله وحده هو خير من يلجئ اليه العبد في كل وقته "
"الله خير معين خير مساعد خير مجيب تعالى الله له الفضل كله نحن الفقراء اليه وهو الغني الحميد "
.,
هكذا اصل لختام موضوعي اتمنى ان يعجبكم وتتضح لكم حقيقة ذلك الرمز الشيطاني المظلل
الموضوع من اعدادي / قتال الدموع "الحقوق " منتدى مكسات
مسموح بنقل الموضوع للاًفادة وتوعية الناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات