مشاهدة النتائج 1 الى 10 من 10
  1. #1

    الإعلام قصة واقع سلاح ذو حدين..؟؟

    attachment

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على أشرف الخلق وأتم التسليم..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    كيف حالكم رواد وأعضاء قسم جادة مكسات؟؟ أتمنى أن تكونوا في دوام الخير والعافية.... ^^

    وبعد... فكما هو مبين موضوعنا سيكون محور حديثه عن الإعلام..

    الحقيقة والخديعة وجهان لعملة واحدة اسمها الإعلام..فقد كان وما يزال يلعب دورا خطيرا في حياة الأمم.. يبني ويهدم ، يرفع ويخفض، يسالم ويعادي ، يجرح ويداوي .. يلعب على الحبلين كما يقال.
    الإعلام له دوره في كل الظروف.. سلما وحربا ، إلا أن هذا الدور قد تعاظم إلى درجة غير مسبوقة وازداد إلى حد هائل مع تعدد وسائله وكثرتها وتطورها وسهولة الوصول إليها والتعامل معها ، بعيدا عن المراقبة الرسمية التي كانت تكبح جماحه وتقيد حركته.
    كان الإعلام إلى وقت قريب مقتصرا على الصحف الورقية والإذاعة والتلفزيون وكان المتعاملون معه قلة قليلة قياسا إلى هذه الأيام التي طغى فيها وبلغ الأوج، فدخل كل بيت عبر الشبكة العنكبوتية ليتعاطاه الصغار والكبار حتى وصل الحال إلى حد الإدمان.
    أصبح التواصل بين الناس- دونما اعتبار للزمان أو المكان- أهم سمات العصر.. وتم ذلك بالصوت والصورة وغدت الكاميرا تنقل كل خبر بأسرع ما يمكن بل ويتابع المشاهد الأخبار على الهواء مباشرة في بث مباشر..
    تضاعفت خطورة الإعلام أضعافا مضاعفة وبات سلاحا فتاكا يلعب بعقول الناس ويوجهها حيث يشاء ويوظفها وفق أهدافه ومراميه.
    كم معركة استطاع الإعلام فيها أن يزيّف الحقائق ويلبسها الثوب الذي يريد يخدع مظهره ويؤلم مخبره.. وإذا كانت المعارك والحروب يديرها جنرالات عسكر فإن المعارك الإعلامية يوجهها متخصصون في تلوين الأخبار وفق المصلحة التي تدر عليهم أموالا طائلة يسيل لها لعابهم وليذهب غيرهم إلى الجحيم..إنها الأنانية المفرطة التي تعمي وتصم.
    ليس في إعلام اليوم مبادئ ثابتة ومواقف صادقة تنحاز لقول الحقيقة بلا مجاملة وبلا تزييف أو خداع.. وقلما نجد صحفيين يصدعون بقول الحق ولا شيء سواه، إلا من رحم ربي.. وهؤلاء يعانون كثيرا ويتجرعون المرار ويقاسون شظف العيش! لا يتاجرون بقناعاتهم .. نفوسهم أبية..لا يقبلون الدنية..ولا يستجيبون للإغراءات وإن كثرت أو تعددت!
    إن الثورات والهيجان الشعبي الذي يجتاح معظم عالمنا العربي ، وجد فيه الإعلام فرصة سانحة لينفث سمومه ويروّج لفكر أسياده من أعداء الأمة العربية وراح يؤلب ويصب الزيت على النار ويحرض الشباب خاصة مستغلا حماسهم وتوقهم إلى التغيير.. وكله سعادة أن تؤول الأمور إلى هذا الوضع المتردي الذي كلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات أضرت بالاقتصاد كثيرا.
    أوقع هذا الإعلام الناس في حيص بيص وزادت حيرتهم ولم يعودوا قادرين على رؤية الخيط الأبيض من الخيط الأسود..فقد بلغ التزييف الإعلامي الزبى وفاق كل تصور..
    لم تعد هناك ضوابط مهنية أو أخلاقية واغتر الكثيرون بالشعارات التي يروجها ويسوقها بكل ما أوتي من ذكاء ودهاء حتى أوقع الإعلام أعدادا غفيرة في حبائله وشراكه فتؤمّن على أخباره وتصدّق كل ما يقول.. والقول ما قالت حذام..!!
    وخلاصة القول: علينا أن نكون أكثر حذرا في التعامل مع الإعلام خاصة القنوات المشبوهة التي تلعب على الحبلين وتستغل حماس الشباب لتحقق مبتغاها في نشر الفتنة وإذكاء نار الخلاف وتأجيج الأحقاد .. خدمة لأهدافها ليس غير..!


    يدخل منازلنا و يتسلل الى عقولنا ,ياثر علينا بطريقة غير مباشرة ..في منطقة اللاشعور
    يدعمنا بافكار لم تكن تخطر على بالنا و لا للحظة
    بل و يتحكم فينا و في تصرفاتنا دون وعي منا...الاعـــــــلام ,اخطر سلاح في هذا العصر على الاطلاق
    قصة مستوحات من الواقع, قصة حقيقية ...عبارات اصبحت تتردد كثيرا في الاونة الاخيرة
    هدف هذه العبارات جلب انتباه المشاهدين و جعلهم يعطون اهتماما اكبر لها
    فاصبحت الافلام المستوحات من القصص الحقيقية تجوب الشاشات و قاعات السينما
    لتعرفنا على ما يحصل من احداث في مجتمعاتنا
    و تنقل الينا المشاكل و الاسرار المخبأة بين جدران المنازل و الاحياء
    فتخرجها الى العلن ,على اساس طرحها,نشر الوعي ,و محاولة ايجاد الحلول المناسبة
    فكيف تــــــأثر هذه القصص علينــــǿ
    هل تعطينا الحــــــلول فعلا لتلك المشاكل المطروحة ,ام ان هدفهـــا التسويق لا غير ؟

    ماهو الإعلام؟ وما أثره في حياة مجتمعنǿ
    أهو واقع مكذوب؟ أم كذبة واقعية؟
    وما هي الحلول التي يمكن اللجوء إليها حتى نحمي شبابنا من سلبياته؟
    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 29-12-2017 عند الساعة » 05:02 السبب: إضافة الوسام ..


  2. ...

  3. #2



    ملاحظة:
    تمت كتابة هذا الموضوع بمشاركة مع صديقتي العضوة صمت كاكاشي
    بطلب من الأخ العضو SaTan
    ****************

  4. #3

  5. #4
    يعطيكم الف عافية
    دعيني انوه على امر لا اخالفك النظر فيما يتعلق بالتامر على الشباب ...ولكن كنا مستعمرين طوال الوقت الخوف الجوع المرض والفقر لما لاننتفض لقد قتلنا طوال الوقت
    البارحة واليوم سيان
    يسعدني ان اموت بكرامة بين ركام منزلي كشهيدة على ان اموت خانعة يائسة استجدي حقوقي من المستعبدين ...قد لاتفهمين هذا لانك لم تعيشيه قط ...لربما زيفوا لكنهم لم يخترعوا الكذبة باكملها
    الاعلام يزيف صحيح البارحة قالوا لاتوجود خسائر بشرية ...وردني بعد لحظات نعي اقاربي واصدقائي صحيح ليسوا خسائر انهم شهداء في ذمة الخلود ان شاء الله ...
    الاعلام يزيغ القلوب صحيح باساليبه المنمقة وخدعه الرخيصة والبراقة في نفس الوقت ...
    بكلامه المعسول ...انسى الناس صوت الاذان والحجاب والاخلاق والفضيلة ..دعى الى التسيب والتطرف في نفس الوقت
    تلك الكلامات وتلك الحروف تشعل النار في الهشيم
    وكم من كلام لقي رواجا بسوق من لا يعلم
    كلامك فيه الكثير من الصحة
    دمتن لنا ياعزيزاتي
    سعيكن مشكور
    سعيدة بالموضوع

    بوركتن
    اخر تعديل كان بواسطة » ابتسامة خريف في يوم » 22-03-2017 عند الساعة » 21:15

  6. #5
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شكرا شوق سلمت يداك
    القصص المستوحات من الواقع في نظري ما هي الا اداة لنشر الفتن و االافكار السيئة اامشاهد
    و الموجهة للفئة الهشة خاقة الا و هي المراهقون
    انا لا اقول ان كل البرامج لها هذا الهدف لكم لكلها نتيجة واحدة
    ساعود لاكمل لا حقا باذن الله
    sigpic593526_4

  7. #6
    الانتحار على سبيل المثال
    الحديث الكثير عنه و نشر اخبار المنتحرين و الطرق التي اتبعوها
    تشجع الناس المصابين بالكآبة و تمدهم بالافكار
    الخلع و الطلاق
    الحكايا المنتشرة في كل مكان و الافلام الكثيرة عن الخيانة و ما شابه
    يشجع الزوجات و الزوجات على الانفصال حتى و ان كان السبب تافه
    مسلسلات الحب و العشق و الخروج عن القيم الاسلامية باسم الحب
    جعلت شبابنا و فتياتنا يقعون في الفتن
    و المحرك الاول لكل هذا هو الاعلام
    اختطاف الاطفال و العمليات الحاصلة فيه
    و كيفية تنفيذها
    ربما تنشر للتوعية لكنها تعطي ظعفاء القلب و من لديهم نوايا سيئة المزيدة من الافكار و الطرق التي لم تخطر على بالهم
    فاي الحلول اعطاها لنا الاعلام؟
    يعطينا التوعية من جهة
    و يمد الاشرار بالافكار من جهة
    اخر تعديل كان بواسطة » صمت# في يوم » 24-03-2017 عند الساعة » 08:20

  8. #7
    attachment

    شكرًا لكم على طرح هذا الموضوع

    منذ فترة مبكرة كنتُ أقع في الخطأ وظلم بعض الأشخاص عند تصديق ما يقال عنهم دون الرجوع إليهم وسماع القصة من الطرف الآخر، فكنت أعاني وأندم على ذلك، ورأيت أن الأفضل لي هو أن أستمع إلى هذا وإلى ذاك، وبعد أن أستمع لا يصح أن أحكم، فقد يكون المخطئ مفوهًا وقادرًا على التلاعب بالكلمات لصالحه، وقد لا يجيد صاحب الحق الدفاع عن نفسه وإظهار بينته.

    أصبح الأمر في نظري صعبًا إلا أن أكون على علم بحال الطرفين، وماضي كل واحد منهما، وقد لا يكفي هذا أيضًا.

    لا يكفينا أن نقول أن الدور الإعلامي خطير وحسب، بل هو أخطر وأعظم مما يدور في خلدنا وأكبر من أن ندركه؛ لجهلنا وقلة معرفتنا، وهذه النقطة بالتحديد هي ما جعلت الإعلام بهذه الخطورة، قلة المعرفة.

    سأختار طرفًا أطلق عليه (س) وآخر سنرمز له بـ (ص)، الحدث هو أن (س) اعتدى على (ص).
    المؤسسة الإعلامية التي تربطها علاقة طيبة بـ (س) سيكون هذا الخبر في صفحاتها:

    بفضل من الله تمكن (س) من استرداد حقه من (ص)، وأكدت مصادر أن (س) استطاع بذكاء أن يستعيد ما سلبه منه (ص)، وبهذا عاد الحق إلى أصحابه، الجدير بالذكر أن (ص) قام بالاعتداء على (س) قبل عدة أعوام واستولى على بعض الأراضي ووقع خلال ذلك العديد من الضحايا المدنيين.

    أما المؤسسة الإعلامية التي تفضل الطرف (ص)، فقالت:
    قام (س) بالاعتداء على (ص) وأحرق أرضه واستولى على كل ما يملك، وقالت مصادر أن هناك عدد من الضحايا خلال هذا الهجوم، وأكد شهود عيان وقوع أطفال ونساء خلال هذا الهجوم.

    نجد هنا مدى الخبث والدهاء الذي يروجون فيه للأحداث ويصورونها بما يناسبهم وقد يكون الطرفان في الحقيقة على خطأ والطرف الثالث (ع) مثلا هو صاحب الحق الضائع وصاحب الأرض، وهذا مثال بسيط جدًا لما نراه في المؤسسات الإعلامية المختلفة.

    ومن هذه الوسائل تسليط الضوء على حدث معين لإلهاء المشاهد عن أحداث أهم وأخطر، ومنها النشر الكثيف للأخبار المكذوبة حيال حدث معين حتى لا يستطيع المتلقي معرفة الحقيقة بين كل هذه الأكاذيب، وهذا للأسف ما يدور الآن فعلاً وهكذا يتلاعبون بنا ويعبثون بأفكارنا.

    الإعلام الآن يعمل في مجالين رئيسيين، الأول: يستهدف قيم المجتمعات وأخلاقها، ومحاولة جذبها لتصبح هذه المجتمعات تابعة ومقلدة، بحيث يحقرون في أعين هذه المجتمعات كل ما تعتز به ويحرفون تاريخها ويطمسون الكثير منه، بل حتى اللغة والزي، والأفكار والعقائد، حتى يتمكنوا أخيرًا من سوقها كما تساق الأغنام، ونجد هذا جليًا في المسلسلات والبرامج، والترويج لمن يطلقون عليهم (نشطاء) أو (حقوقيون) والذين يركزون على ما شذ في المجتمع ويعظمونه كما لو أنه وباء، وكذلك تلميع (الحمقى) من وسائل التواصل المختلفة، وجعلهم قدوات للمراهقين، ولسان حالهم يقول: (افعل ما فعلوه ونستضيفك بعدها في برامجنا).

    والثاني هو العسكري الذي يعظمون فيه ويهولون قدرة دول بعينها ويقللون من قيمة أخرى، وهذا بالطبع يدور بناءً على المصلحة (والمصلحة فقط).

    فأما الأول، فنجح إلى حد بعيد، ولترى تأثيره انظر حولك وستجد بالتأكيد ما يشير إلى ما وصلت إليه مجتمعاتنا من تراجع في الوعي الديني والثقافي وحتى التاريخي، فلم تعد تجد من يعرف كيف كنا، وكيف كان أسلافنا، ولا تجد من يعتز بدينه، فأهمل الكثير منا الصلاة، وأما اللغة فتجدنا ندخل الكلمات الأعجمية ونستبدلها بالكلمات العربية، وأما الزي فاخرج وانظر بنفسك لترى قلة الاهتمام بأزيائنا وكأنها أصبحت عارًا، وانظر إلى الفتيات فترى العجب العجاب، أذكر جيدًا أنني في صغري لم أكن أرى فتاة تكشف وجهها، ولطالما ضعت بين النساء وأخطأت في أمي، لا أقصد كشف الوجه بحد ذاته، ولكن أتحدث عن الاختلاف خلال هذه الفترة القصيرة، ولك أن تقارن بين الحفاظ على غطاء الوجه قبل (30) سنة وأكياس التغليف الملونة التي ترتديها بعض الفتيات الآن هداهن الله.

    Co8z5g8WYAAo2Zx
    الصورة تعود لأكثر من (30) سنة في أحد الملاعب السعودية، انظر إلى ما يرتدونه وحرصهم على زيهم، وقارنه بما تراه اليوم في ملاعبنا


    كانت تربط الأسر علاقات قوية، وخلال 30 سنة فقط، أصبح الطلاق أمرًا شائعًا لا يخلو منه بيت، وانتشرت الفرقة والضغينة بين الناس حتى وصلت إلى الإخوة، وبالتأكيد ما زال الإعلام يعمل على تأجيج هذه العداوات وانتشارها إلى أبعد مدى، بل دخلوا عن طريق الرياضة ليتمكنوا من التفرقة بين الشباب، والإعلام بكل أسف يعمل جاهدًا على زيادتها وإشعال نارها كلما خبت.


    أما ما استنتجته بعد كل هذا التخبط فألخصه في هذه النقاط:

    1. الإعلام في أغلبه مأجور، وينتمي إلى جهات سياسية، ولذا فلن تجد الحق فيه، بل سيصورون الباطل حقًا إذا كان هذا يصب في مصلحتهم. أما الإعلاميون الشرفاء (وهم قليل) فإن الإعلام سيكون قادرًا على تشويه سمعة كل شخص يعترض سبيله، فالشريف خائن في إعلامهم، والضحية قاتل في طيات صحفهم.
    2. ما نراه الآن وما نشاهده ونعتقد أنه الواقع هو ليس الواقع في الحقيقة، بإمكانك تخيل الأمر على أن هناك فئة تقف خلف شاشة كبيرة، هذه الشاشة تعرض لنا ما يريدون منا أن نعرفه، وهم خلف الشاشة يعملون لتحقيق أهدافهم في الخفاء.
    3. ليس هناك رابط أقوى من رابط الدين، دعك من القوميات واللغات، فهي لا تصمد أبدًا أمام العقيدة، وهذا ظاهرٌ الآن، فالتحزبات والتجمعات تحركها في الحقيقة عقائد دينية، ولهذا كان المسلمون في منعة عندما كانوا ملتزمين بمبادئ دينهم وقيمهم الإسلامية، وعرف هذا المستشرقون، فبدأوا بالعمل على دعم الصراعات بينهم وإبعادهم عن دينهم حتى يتمكنوا من بث سمومهم في المجتمعات الإسلامية.
    4. لا تلتفت إلى الإعلام، ودع عنك الأخبار، فهي في الحقيقة مضيعة للوقت، أشغل نفسك بما يصلحك أنت، تعلّم، اقرأ كتبًا نافعة، ابحث عن أخطائك وأصلحها، وكن قدوة لمن حولك، فلن يفيدك أن تعرف أن فلانًا ضرب علانًا، ولا يفيدك أن تعرف (ما يدور في العالم) فأنت لا تعلم ما إذا كان ما تراه حقيقة أم زيفًا.
    5. نحن الآن في أضعف عصورنا على الإطلاق، استطاع العدو أخيرًا أن يدرك أن القوة العسكرية المباشرة لا تجدي لهزيمتنا، فاكتفى بتأليب بعضنا على بعض، وها نحن الآن نقتل بعضنا، وهم ينتظرون، حتى لا يبقى منا أحد يعترض سبيلهم، وبعدها يفكرون بتكرار ما جرى بإخواننا في الأندلس. فما يجري الآن تكرار لتلك التجربة (الناجحة) في نظرهم.
    6. لا مخرج والله لنا إلا بالعودة إلى دين الله، فهو الجدار الذي لا تستطيع رماحهم اختراقه، ولا تقوى عليه سيوفهم.


    الكثير الكثير لا يحضرني الآن، لكن أرجو أنني وُفقت فيه إيصال الصورة التي أراها عن الإعلام وتأثيره، وما يجب علينا فعله.

    وتقبلوا تحيتي ،،
    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 14-09-2017 عند الساعة » 12:13 السبب: اضافة الوسام ..
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

  9. #8
    attachment

    ونجد هذا جليًا في المسلسلات والبرامج، والترويج لمن يطلقون عليهم (نشطاء) أو (حقوقيون) والذين يركزون على ما شذ في المجتمع ويعظمونه كما لو أنه وباء، وكذلك تلميع (الحمقى) من وسائل التواصل المختلفة، وجعلهم قدوات للمراهقين، ولسان حالهم يقول: (افعل ما فعلوه ونستضيفك بعدها في برامجنا).
    صح كلامك اخي لازلت ارى صديقاتي يحلمن بهذا ...لقد اصبحت احلامهن ان يكن مثل الحثالات ..
    حتى طفل الروضة يحلم بهذا مع الاسف ...

    وبالنسبة لتزوير الاحداث انا ناجية من حرب مدمرة اقول لك ان نسبة صحة الاخبار هي صفر بالمئة ...لاخسائر قالوها مرة ثانية ...البارحة وحسب 2300 قتيل في الجانب الايمن ...تكتم فظيع على مجزرة مروعة ولاحتى خبر في هامش !!
    تفجير انتحاري 600 قتيل و150 جريح ...ولا خبر واحد حتى وكانهم يعيشون في كوكب اخر ..

    انه الزمن الذي تكلم عنه الحبيب المصطفى حيث قال :
    (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويأتمن فيه الخائن وينطق فيه الرويبضة ) قالوا وماهو الرويبضة يا رسول الله ؟؟قال( الرجل التافه يتكلم فيه امور الناس )
    وارجو اني وفقت في ذكر حديث المصطفى من دون نقص ...
    تحياتي
    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 14-09-2017 عند الساعة » 12:13 السبب: اضافة الوسام ..

  10. #9

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

    attachment



    الاعلام ,
    قضية نِقاش وُفقتي باختيارها لكنها ممتدة وصعب حصرها في ردود قليلة...

    كما وصفتي في عنوانك فهو سلاح ذو حدين ,
    الاعلام شبيه بأمر الشائعات فهو يبث لك احتماليات عديدة
    تختار منها أنت ما هو أقرب لتفكيرك فإما أن تأخذه كما هو أو أن تضيف البهارات عليه e405,
    وتبقى هناك احتماليات أخرى مجهولة ألا وهي الحقائق المحتومة والتي لا يعلمها سوى من عاشرها/يعاشرها...

    هل تعطينا الحــــــلول فعلا لتلك المشاكل المطروحة ,ام ان هدفهـــا التسويق لا غير ؟
    الاعلام عادة يخدم جهات معينة ,
    وكل جهة لها خبراؤها...

    أهو واقع مكذوب؟ أم كذبة واقعية؟
    الاثنين...

    وما هي الحلول التي يمكن اللجوء إليها حتى نحمي شبابنا من سلبياته؟
    لا تأخذ الأمور بحذافيرها ولا تضف عليها ,
    وخذ الحقيقة مما تُعاشر فقط , وضع احتماليات حول صحة ما تسمعه ويتداوله الاعلام...

    يعطيكِ العافية على الطرح...



    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 14-09-2017 عند الساعة » 12:14 السبب: اضافة الوسام ..
    "الأبْ لا يُعوّض ,, حتّى فِي جَنَازتِه تُعانِقه كي يُخفف عنْكَ الألَمْ"
    attachment
    Kumori | alice chan | Phantom Tales
    A Y A N I
    |
    White Musk | Mr.Attila

    Ask
    مَسِيرتي فِي صُورَة مِنْ صُنع
    A Y A N I


    ستظل رِسالتك لي فَخرٌ , أعتزّ به
    كُوني بِخير يَا صغيرتي...

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة خريف مشاهدة المشاركة
    صح كلامك اخي لازلت ارى صديقاتي يحلمن بهذا ...لقد اصبحت احلامهن ان يكن مثل الحثالات ..
    حتى طفل الروضة يحلم بهذا مع الاسف ...

    وبالنسبة لتزوير الاحداث انا ناجية من حرب مدمرة اقول لك ان نسبة صحة الاخبار هي صفر بالمئة ...لاخسائر قالوها مرة ثانية ...البارحة وحسب 2300 قتيل في الجانب الايمن ...تكتم فظيع على مجزرة مروعة ولاحتى خبر في هامش !!
    تفجير انتحاري 600 قتيل و150 جريح ...ولا خبر واحد حتى وكانهم يعيشون في كوكب اخر ..

    انه الزمن الذي تكلم عنه الحبيب المصطفى حيث قال :
    (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويأتمن فيه الخائن وينطق فيه الرويبضة ) قالوا وماهو الرويبضة يا رسول الله ؟؟قال( الرجل التافه يتكلم فيه امور الناس )
    وارجو اني وفقت في ذكر حديث المصطفى من دون نقص ...
    تحياتي
    صدقتِ أختي الكريمة

    وندرك أن ما يدور في ديار المسلمين أمرٌ عظيم، وما زال الإعلام يمارس دوره الخبيث في إلهائنا وصرفنا عن الفظائع التي تُرتكب في حق إخواننا، وإني أضطر للبحث بين الحسابات في بعض برامج التواصل لأعلم حقيقة ما يدور، تتقطع قلوبنا ألمًا على ما يجري ونحن نقف وقفة المتفرج الذي ينتظر مصيره
    ووالله لا تخلو صلواتنا من الدعاء لكل المستضعفين من المسلمين. فاللهم نصرك وتأييدك.

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter