.
.
.
.
.
ينعكس وميض القرمزي على الأوراق المتطايرة
عازفا حفيفها إحساس عميق بالحياة
في هذه المدينة المترفة والمكتظة
صرخاتك في الأزقة وبين الحوانيت
مهما جاهدت لجعل صوتك عاليا
فإنه لن يسمع في الطرف الآخر من المدينة
هناك طرق أخرى لوصول ندائك اللحوح
دون أن تصيح ، من دون أن تصرخ
سيصل النداء للمطلوب مرتميا في قعر روحه المخفية
عندما تقف مشدوها في قيسارية "فاس المحروسة"
هناك يد محمية مفعمة بالسرية والعلانية
ستنتشلك من تداعي كيانك المتصدع...
.
.
.
المفضلات