لا يخفى على احدٍ ولج عالم العروض التلفزيونية و المسلسلات - او حتى السينما
و الافلام - ما لاسم " FOX " من بصمة و اثر في وقت ما .
فحتى اواخر العقد الماضي في نهايات 2010 كانت هذه المؤسسة
التلفزيونية شبه مهيمنة في عروضها و انتاجاتها على الشاشة .
الا انه ببزوغ مؤسسات عريقة و بمادة عرض مميزة و احترافية فذّة من الانتاج حتى الاختيار نهاية بالتمثيل
تلاشى شيء من نجم ثعلب الشاشة الامريكية ، و سطعت شهرة قنوات ك " AMC " بما قدّمته من اعمال
قلَّ ما توصف ب " منقطعة النظير " ، " Breaking Bad " و " The Walking Dead " على رأس القائمة ،
و احسبها انت !
او " HBO " بتحفتها الفنية التي تواصل تحطيم كل الارقام " Game of Thrones " مُتربّعة على عرش
لعبة الافضل و الاكثر مشاهدة و قبولاً .
و اليوم تجد " Fox " نفسها مغمورة في ظل هذا الحجم الهائل الذي تشغله مثل هذه المسلسلات و العروض
، و لا سبيل لتقديم شيء يُرضي و يجذب كالذي قدّمته سابقاً .
الا انه و في محاولة للعودة تستنجد الاخيرة بأفضل ما قدمته في عز حيويتها ، فتُعيد " Prison Break "
المسلسل الذي يُعتبر قنبلة من الابداع انفجرت و اندثرت و لا زال صوتها يُسمع و يدوي و وقعها مؤثر .
و تُردفه بسلسلة جديدة من " 24 " بعنوان " Legacy " ، لكن دون " جاك باور هذه المرة !
يُذكر انها قامت سلفاً بإنتاج جزء جديد من فيلم الانميشن الشهير " Ice Age " و الذي لم يُحقق ما كان مرجوّاً منه
على اقل تقدير ، و لعله قد سبب خيبة امل لمُحبي هذه السلسلة كما يرى البعض .
هذا و انها مُستمرة بالفعل في تجديد " The Simpsons " حتى تجاوز كل المسلسلات كأطول مسلسل مستمر في التاريخ .
و يبقى السؤال ، هل ستكون السنة الحالية سنة عودة للقناة الرائدة ، ام انها محاولة فاشلة اخرى
لا يمكن للجمهور تقبّلها ، خصوصاً و ان حساسية تخريب اعمال مُحببة للجمهور بسبب ابتذال عرضها للجني
الربحي فقط يعود بسخط كبير ينتهي بخسائر اكبر .
و ربما هو الحال مع " Bones " التي تختتم آخر مواسمها في هذا العام ، و الذي يحمل رقم " 12 " !
و لا شيء اكيد او ظاهر الا واحد ، و هو انها تعوّل كثيراً على سلسلتها الاكثر تصدّراً بعنوانها حالياً " Prison Break "
، بعد كل ارقام الترقّب التي سجلتها لموسمها الجديد .
المفضلات