اشتقتُ إلى قلمي ...
و بات من الصعب علي نسجُ كلمات اُعلق عليها آلامي قبل آمالي.. بعد أن جفْ
كيف لمن كانت تتواصل مع نفسها عبر الكتابة أن تضيع منها القدرة على ذلك..
أن تشعر بأغلال فولاذية تحيط بها من كل الجهات مانعة إياها من تحرير الكم الهائل من المشاعر...
.. كسجناء ينتظرون الانتفاضة التي تفسح أمامهم الطريق إلى الحرية ..
ربما هو الصمت الذي اختبأتُ خلفه ..حفاظا على ما تبقى مني كأَنا ..
أو ربما هو اليأس المتكئ على جراحي النازفة بغليون ينفث منه دخان أحلامي المحترقة...
ربما هذا ما جعل كلماتي الهزيلة تنتحر على حافة شفاه قلمي .. مانعة حبره من السيلان .. غير عالمة أنها حكمت علي بالصمت الأبدي ..
آه ... آه ثم آه
توقفت عن الكتابة لسنة ..اثنتين .. و ربما ثلاثة و يوم قررت العودة لمعانقة القلم و لثم الورق .. امتنع عقلي عن تزويدي بالعبارات المناسبة ...
اشتقت....!!
المفضلات