2855446_large-lnd


يبدو على الورق أن ألمانيا بطلة العالم، وتشيلي بطلة أمريكا الجنوبية، هما أكبر مرشحين في المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً أستراليا، التي تمثل لأول مرة القارة الآسيوية، وبطل أفريقيا الذي ستتحدد هويته يوم 5 فبراير/شباط.

المنتخبات
بطل أفريقيا
تشيلي
أستراليا
ألمانيا

تحليل المجموعة
على الرغم من أن ألمانيا وأستراليا لديهما خبرة واسعة في بطولة الأبطال – بالنسبة للألمان ستكون هذه هي المشاركة الثالثة والرابعة للأستراليين - إلا أنهما لم يتوّجا قط باللقب. كانت أفضل نتيجة لكتيبة المانشافت الفائزة أربع مرات باللقب العالمي حتى الآن هو احتلال المركز الثالث في نسخة عام 2005 التي احتضنتها على أراضيها. من جهته، كان المنتخب الأسترالي على بُعد خطوة واحدة من الظفر باللقب في المملكة العربية السعودية 1997، ولكنه خسر 6-0 في المباراة النهائية أمام البرازيل بقيادة روماريو.

وفي مقابل خبرة الألمان والأستراليين، يصل الوافد الجديد تشيلي بقيادة خوان أنطونيو بيتزي إلى البطولة بحماس كبير لإثبات الذات. بقيادة أفضل جيل من اللاعبين في تاريخها، تصل لاروخا إلى روسيا في أفضل أحوالها بعد أن توّجت مرتين بطلة لأمريكا الجنوبية بفضل انتصاراتها في بطولة كوبا أمريكا 2015 وكوبا أمريكا المئوية 2016.

مباراة القمة
ألمانيا - تشيلي، 22 يونيو/حزيران، كازان
ستكون المواجهة الأولى بين الألمان والتشيليين في تاريخ كأس القارات FIFA، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثانية، هي الصدام السابع بين الفريقين، والكفة حتى الآن تميل بوضوح لكتيبة المانشافت التي حققت الفوز في خمس مناسبات، بما في ذلك آخر مرة التقى فيها المنتخبان في مباراة ودية عام 2014، قبل أن تتوّج ألمانيا في البرازيل، حسمها أيضاً هدف ماريو جوتزي، بطل ألمانيا في ملعب ماراكانا. لم تفز لاروخا قط حتى الآن على ألمانيا في مباراة رسمية. فهل ستضع تشيلي حداً لهذه السلسلة السلبية في روسيا؟

هل تعلم؟
على الرغم من أن هذه ستكون المشاركة الرابعة لمنتخب أستراليا في كأس القارات FIFA، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الأستراليون عن الإتحاد الآسيوي، لأنه سواء في المملكة العربية السعودية 1997، حيث بلغوا المباراة النهائية، أو في نسخة كوريا الجنوبية/اليابان 2001 التي احتلوا فيها المركز الثالث، أو في ألمانيا 2005، حيث لم يتجاوزوا مرحلة المجموعات، شاركوا كأبطال لأوقيانوسيا. تصل أستراليا، التي تنافس في الإتحاد الآسيوي منذ يناير/كانون الثاني 2006، إلى روسيا 2017 بطلةً لآسيا بعد فوزها بكأس آسيا 2015 التي أقيمت على أراضيها.

الرقم
3- عدد المدربين، حتى الآن، الذين يمكنهم أن يفتخروا بتتويجهم مع منتخباتهم بكأس العالم FIFA وكأس القارات FIFA، والثلاثة هم برازيليون: ماريو زاجالو، بطل العالم في المكسيك 1970 وبطل كأس القارات 1997؛ وكارلوس ألبرتو باريرا المتوّج بطلاً للعالم في الولايات المتحدة 1994 وبكأس القارات 2005؛ ومؤخراً لويز فيليبي سكولاري، الذي بعد فوزه باللقب الأغلى في كوريا الجنوبية/اليابان 2002، قاد السيليساو للفوز بلقبه الرابع في بطولة الأبطال 2013. وفي روسيا، سيحاول المدرب الألماني يواكيم لوف الإنضمام إلى هذه القائمة المختارة من المدربين.


منقول
مصدر