يُسعِدنا في قسم نور وهداية أن نطرَحَ موضوع القراءة الجماعية لأحد الكتب الدينية،
أملاً بالتعاون على البر والتقوى،
ورجاءً في شغلِ أوقاتنا بكل ما يحبّه الله ويرضاه من الأعمال ، و طمعاً بالأجرِ والمثوبة ،
و دعوةً صريحةً لعقولنا في التأمّل بالعلم الشرعي النافع.
ستكون قراءة كتابنا أسبوعية إن شاء الله ، والموضوع مفتوحٌ إلى أجلٍ غيرِ مسمّى ،
للقراءة والنقاش ، وسرد الفوائد ، والاقتباسات ، و وضع ما أعجبكَ من الصفحات أو تصويرها أو تصميم العبارات بتصاميم لمن شاء
أن ينشر في مواقع التواصل مستقبلاً [ تويتر على سبيل المثال ] شرطَ ألّا يخالفَ قوانين مكسات عامة والنّور خاصّة!
*
حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ:
قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ بِدِمَشْقَ ، فَقَالَ : مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِي ؟ فَقَالَ:
حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ ؟ ، قَالَ : لَا ، قَالَ : أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ ؟ قَالَ : لَا ،
قَالَ : مَا جِئْتُ إِلَّا فِي طَلَبِ هَذَا الْحَدِيثِ ؟
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ ،
وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ،
إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " (جامع الترمذي)
الأسبوع
من صفحة
إلى صفحة
الأول
2/12
5
20
الثاني
9/1220
30
الثالث
16/12
31
43
الرابع
23/12
44
51
^
للشهر الأول
الشهر الثاني
الأسبوع
من صفحة
إلى صفحة
الأول
30/12
52
62 الثاني
6/163 76 الثالث
13/1
77 93 الرابع
20/1
94 111
( قوَانين نُور وهِدايَة )
المفضلات