2837783_full-lnd




حل حشد كبير من وسائل الإعلام المحلية بمقر FIFA في عمان يوم 29 سبتمبر\أيلول 2016 لحضور مؤتمر صحفي عشية انطلاق كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن 2016 FIFA. وقد تم نقل عدة رسائل إيجابية، من الاهتمام الكبير بالبطولة على الإنترنت إلى مشاريع الإرث مروراً عبر الافتتاح الناجح لمنطقة المشجعين والترقب الكبير الذي يسبق مباراة الغد بين الفريق المضيف ومنتخب إسبانيا بعدما نفذت جميع تذاكرها.

وكان من بين الحضور كل من سمر نصار، الرئيسة التنفيذية للجنة المحلية المنظمة لنهائيات الأردن 2016، وصلاح صبرة، رئيس اللجنة المنظمة المحلية، وتاتيانا هايني، مديرة مسابقات السيدات في FIFA.

تاتيانا هايني
اعتبارا من الآن، يمكننا القول إن جميع المرافق جاهزة وأن كل شيء جاهز لكي تعيش الفرق تجربة رائعة خلال هذه البطولة. كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA فرصة فريدة من نوعها لكرة القدم في الشرق الأوسط، حيث سيمكننا أن نرى بالفعل بعض النجاحات الحقيقية ليس فقط هنا في الأردن، ولكن في البلدان المجاورة أيضاً. نأمل أن تساهم هذه البطولة في إلهام الفتيات، وكذلك الأمهات والآباء لدعم بناتهم وتشجيعهن على ممارسة كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية. نحن نشعر أننا حققنا بعض الإنجازات الهامة حتى قبل بدء البطولة. فكما تعلمون، عملت اللجنة المحلية المنظمة بدعم من FIFA على بعض الجوانب المتعلقة بالإرث، حيث شكل ترك إرث للبطولة والمنطقة هدفا رئيسيا دائما. فعلى سبيل المثال، من خلال عملنا مع اللجنة المحلية المنظمة على الجانب المتعلق بسهولة الوصول، أصبحت هناك الآن في الملاعب مناطق مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لمشاهدة المباريات.

كما يشكل التعليم والتنمية أيضاً جزءاً كبيراً من عملنا ولا شك أنكم شاهدتم الكثير من الأنشطة التي تم تنظيمها على مدى السنوات الأخيرة، مثل الدورات التدريبية ومهرجانات عيشي أهدافك وجولة الكأس التي زارت مخيم للاجئين – علماً أن 300 من هؤلاء اللاجئين سيحضرون المباراة الافتتاحية – ومختلف الفعاليات المقامة مع الدوري المحلي في الأردن. كما ساهمت هذه البطولة أيضاً في زيادة عدد النساء العاملات في الإدارة الرياضية، وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أهنئ رئيس اللجنة المنظمة المحلية على تعيين هذا العدد الكبير من النساء لشغل مناصب داخل المنظمة - فقد كان من دواعي سروري العمل معهن. كما كانت هناك تحسينات كبيرة في البنية التحتية، وليس فقط في الملاعب ولكن أيضاً في عدد من مواقع التدريب التي سيتم استخدامها من قبل المجتمع المحلي بعد هذه البطولة. أهنئ جميع الأشخاص المعنيين، وأعتقد أن هذه البطولة ستكون معلماً حقيقياً للأردن والمنطقة قاطبة ولكرة القدم النسائية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

حول ما إذا كانت هناك رسالة للعالم
رسالتنا للعالم هي أننا نجلب كرة القدم النسائية إلى بلد رائع يتميز بكرم ضيافته، وأن كرة القدم النسائية بحاجة إلى الدعم في جميع أنحاء العالم تقريباً. بالنسبة لـFIFA، هذه خطوة أخرى نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وبلوغ المزيد من الشمولية، وهذا بكل بساطة مشروع يندرج ضمن مشوار طويل نحو تحسين وضع النساء والفتيات في الرياضة والمجتمع.

سمر نصار
لم يكن لنا أن نبلغ هذه اللحظة التاريخية ونحقق حلمنا لولا FIFA وشركاءنا الآخرين. مع اقتراب البطولة من انطلاقها، نحن بلا شك متحمسون للغاية حيال استضافة هذا الحدث الرائع، والذي سيكون الأول من نوعه في الأردن. أعرف أن البعض ربما كانوا قلقين بشأن البنية التحتية، وأعتقد أن بإمكان كل الذين كانوا يشعرون بالقلق في السابق أن يطمئنوا الآن لأن كل شيء أصبح جاهزاً. وبالإضافة إلى كرة القدم سيكون هناك أيضاً الجانب الترفيهي، حيث ستكون الأردن في دائرة الضوء أمام مرأى العالم خلال حفل الافتتاح غداً والمباريات الأولى لهذه البطولة الهامة.

سينطلق حفل الافتتاح في عمان في تمام الساعة 7:30 مساءً ولكني أود أن أطلب من المشجعين أن يصلوا قبل ساعة ونصف لتفادي الازدحام. وبإمكاني أيضاً أن أؤكد أننا سنحظى بفرصة مشاهدة نجم رياضي شهير جداً بين المشجعين وعشاق كرة القدم في الملعب. وإذا كان من الصعب جداً التنبؤ بنتيجة مباراة الأردن الأولى ضد إسبانيا، يمكنني في المقابل أن أعدكم بأن الملعب سيكون ممتلئاً عن آخره، حيث سينضم إلينا 14.000 متفرج خلال هذا الحدث الكبير. كما فتحنا منطقتنا المخصصة للمشجعين في عمان، حيث سيكون بإمكان كل عشاق كرة القدم متابعة المنافسات، مما يتيح فرصة مشاهدة المباريات في الأماكن العامة لكل من ليس باستطاعته شراء تذكرة لدخول الملعب. وعلاوة على ذلك، تم وضع عدة شاشات عملاقة في جميع أنحاء المملكة.

صلاح صبرة
إن تطوير كرة القدم في الأردن هدف نبيل ولدينا العديد من الأهداف الأخرى في هذه البطولة. يسعدني أن أؤكد أننا أصبحنا مستعدين بنسبة 100% في اللجنة المنظمة، بعد أن عملنا على مدى السنوات القليلة الماضية كفريق واحد مع الموظفين والمسؤولين في FIFA. لقد كان FIFA دائماً سنداً لنا في عملنا كما كان متعاوناً جداً خلال هذه السنوات القليلة الماضية. وقد سمح لنا ذلك ببلوغ هذا المستوى الذي نحن فيه اليوم، حيث لدينا البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولات أخرى؛ فعلى سبيل المثال، سنستضيف كأس آسيا للسيدات عام 2018. كما استفادت أنديتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية بلا شك من هذا العمل المتمثل في تطوير كرة القدم وكرة القدم النسائية على وجه الخصوص.


منقولمصدر