المركب العائم

[محمد علي مهدلي]

المركب العائم . . .



أنا وأنت .. والحنين .. وقناديل البحر.
مع الفجر .. على سطح البحر ..
نتهادى مع مركبنا .. إلى بر مجهول .

الأسماك تغني .. للعاشقين ..
النوارس تكسوا الأفق .. فستانا أبيض أخاذ .

الجزيرة تتوشح المرجان ..
..وحول عنقها يلتف عقدا من الأصداف.

المركب الهائم عشقا .. يحتار أين يسير .
فرحا ينتشر مع الهواء .. البحر مخيف غدار .


الصبح تشعشع أنواره .. الضباب ينقشع .. عن شمس إشراق خجولة ..
تبتعد أسراب الطيور .. وتغوص الأسماك إلى الأعماق ..
وتعود النجوم إلى مضاجعها ..
القمر يغيب .. وتتوسط الشمس السماء .
ونبقى وحيدين ..
على ضهر (( المركب العائم ))
.. أحبة ننتظر أقدارا تخبئها لجج البحر . .




محمد علي مهدلي .

[وحي القلمِ]

من منا لا تسلبه فتنة البحر الأزرق وهو يداعب تلك المراكب العائمة
على ظهره؟
نص جميل، تعكس كلماته مدى السعادة، في جرس سريع متسق،
لا أخفي مدى إعجابي بجمال حرفك وأناقة فكركَ وتعبيرك..
لا حرمنا قلمك

[محمد علي مهدلي]

شرف لي مرورك الكريم ،
بارك الله فيك .. أستاذي ..

[جبل الأمل]

محمد علي مهدلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك أخوي..؟
كلماتك دائمًا ما تسلب ألبابنا إلى حيث السعادة والهدوء
كثيرًا ما نبتغي أن نقرأ كلمات كهذه تُسعف أرواحنا التي تُشارف على التهشم والانكسار
أحسستُ وكأنني أرى بُحيرةً ساحرة ومركبًا يقف على ظهره عاشقين لا ينفكان عن النظر لبعضهما بشغف وحبّ
أمتعنا بجديدك دومًا
بارك الله بك