.
.
.
.
.
برلمان
أنا و نفسي و القلم و ضحايانا ..
.
.
.
.
.
برلمان
أنا و نفسي و القلم و ضحايانا ..
.
.
.
.
.
الحرب امرأة متسلطة و سادية دائمًا ما تسرق الرجال !
و أحيانًا تمتد يدها الغليظة لكل شيء للناس و البيوت و الحقول ..
حتى تتأكد أنه بعد رحيلها سيعاني الكثيرون !
.
.
.
.
.
لكي تكتب اكتب عمًا تحب و إلا فاكتب عن الحب ..
عداها لا يوجد أشخاص يقرأونه ..!!
.
.
.
.
.
الأمر يبدوا و كأن النجوم سقطت من بين كفوف السماء على رأسي ..!
.
.
.
.
.
ألا تشبه كلمة سُكَّر كلمة سُكْر ؟
هكذا تصبح بعد سكرَة الحب ..
ترى كل شيء سُكَّرًا متجاهلاً شبيهتهَا .!
اخر تعديل كان بواسطة » H A N A في يوم » 10-08-2016 عند الساعة » 05:02
.
.
.
.
.
قم و تأمل الكون و السماء و الطير و الغيم و الضياء
حتى الحمائم من اختيالها ظنت الهواء لها وحدها
.
.
.
.
.
لطالما كنت مغرمة بالسماء دائمًا نظري معلق للأعلى أنظر إليها ،
أتمنى حقًا أن أدفن بالسماء بدلاً من الأرض
.
.
.
.
.
ما بال أولئك الشرذمة سوداء مدلهمة قلوبهم يا صاحبي ؟!
.
.
.
.
.
أحب يد أبي ذات العروق البارزة التي تشبه أيدي الارستقراطيين القدامى
يد أبي التي حين تمسك يدي أشعر و كأن دفئها يلفني كلي و ليس يدي فقط ،
اليد الكبيرة القوية التي حمتنا تحت ظلها سنوات ، اليد الحانية جدًا التي تضمنا بدلاً من أن تمسكنا ،
اليد التي تشققت كي ترق أيدينا ، هي ذات اليد التي حملتنا إلى رغد العيش ،
اليد التي لن أجد بعدها يدًا بكل هذه مواصفاتها ..
اخر تعديل كان بواسطة » H A N A في يوم » 13-08-2016 عند الساعة » 13:15
.
.
.
.
.
على قدر ما أتظاهر بأنني كبرت ..
أشعر و أن هناك طفلاً يحبو متسللًا بداخل لغتي ..
.
.
.
.
.
أتوقع أن المشاعر تكبُر مع الإنسان ..
فتكسبُ التعقُل و الصلابة مع صاحبها ,,
و رويدًا تفقد لياقتها و اتصالها بالقلم
.
.
.
.
.
مشاعر الأطفال غضة
و مشاعر المراهق مرهفة
و مشاعر الناضج معتدلة
و مشاعر الكهل مرهقة
.
.
.
.
.
زفرة الفنِ عبقٌ لا يشابهه أيُّ عطر
.
.
.
.
.
أزفِ الرحيلُ إلى مكة و الأشواق قد وصلت قبلمَا الأجساد ..
.
.
.
.
.
شايٌ و ليلٌ و أضواءُ المدينةِ الخافتَة
و رسائلُ بعضِ الأصدقَاء .."
#دِفء
.
.
.
.
.
رحلوا و ما أبقوا لنا منهم أي شيء
حتى مشاعرنا و جزء من ماضينا أخذوه !
.
.
.
.
.
أتجتثُني من مكة المزروعَة فِي وجداني ؟
.
.
.
.
.
أشتاق أيامًا مضى بها الوقت ..
و حمل معها أكنافي و وجداني !
.
.
.
.
.
و لايزال الشوق متوقدًا شمعَهُ ..
متربصًا ليلوح بتمردٌ في عقلي و أكناني ..
.
.
.
.
.
و نُجرَم الشوق البريء و الوقت الماضِيَ
لنلوذ بالفرار من حقيقة أننا في شرَكِ الحاضِر المُستبد
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات