الصفحة رقم 7 من 11 البدايةالبداية ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 121 الى 140 من 211

المواضيع: برلمان

  1. #121

    .
    .
    .
    .
    .

    تشبهين أغنية الحياة الساحرة التي تستحضر أطياف الفرح سواءً كانت حاضرةً أم ذكرى ,,


















  2. ...

  3. #122

    .
    .
    .
    .
    .

    الأرض أصبحت عوالم يا عزيزي، وعالمي بعيد عن عالمك
    فكأنك المريخ الذي ما احتوى سوى المخلوقات الدقيقة
    ويشعُر أن به الحياة، وأنا الأرض الأم الكبيرة التي حلمت
    وتمنت وحزنت حتى أعطاها الزمان قلمًا لتبكي حبًا تجمع به
    شتات نواتها السائلة الفائرة التي لو خرجت أغرقت حبها وغرقت،
    بشع الحب الأعمى الذي تقابله الأنانية في كثير من الأحيان،
    فلم يُخلق الحُب ليكون مأذون زواج دائمًا، فهو يُشبه الطير
    تحاصره غيوم السماء المتلبدة وتعصف به الرياح فيموت،
    فلا تعيش الطيور طويلاً أبدًا يا عزيزي!
















  4. #123

    .
    .
    .
    .
    .

    العزلة صديقة مثيرة للجدل، موحشة، مؤنسة، ورفيقة.
    أحيانًا تحتاج أن تظل تحت جناحها تبتعد عن الجميع وتأوي إليها
    لا تحزن العزلة حين تتركها، ولكنها تسعد كثيرًا حين تأتيها
    العزلة لا تمسح دموعك لا تتكلم إليك فقط تظل بجانبك صامتة فرحة وأحيانًا مشفقة تربت على كتفك
    تُفكر معك وتُلهمك، تساعدك أحيانًا، وقد تغرقك، وأحيانًا تلومك وتحكي لك عن آلام الماضي جميعها
    تظل العزلة صديقة متقلبة المزاج حادة الطبع حينًا ولينة الجانب حينًا آخر.
    العزلة تشبه التأمل والتفكير واللوم والبكاء للحزن وللفرح!
















  5. #124

    .
    .
    .
    .
    .

    يحكى يومًا أن شخصًا كان يعيش في الصحراء القاحلة
    التي جفت فيها المياه غير بئر قريبة من منزله كان يشرب منها
    وخشاش الأرض الذي بالكاد يُشبع أغنامه، وعندما ضاق به الحال
    ولم يبق له مؤونة، حتى البئر قد جفّت، جمع خيمته ومشى بخرافه يحكي:
    يا عينًا يصاحبها القلب قبل العَقل، عبثًا يُكلمك الفِكر بخلو صحرائي
    وأنت بمجلسٍ القلب الذي يُحاكيكِ عن كثبانها الرملية الذهبية وكأنها ثروة لا يراها غيرنا
    فنٌ عتيقٌ جميل مترامي الأطراف ولوحةٌ مُمتدةُ للأُفق البعيد
    جنة خجلانة شقراءُ مستترة ولولا رفقها وجمالها ما حوت واحاتٍ كأنها بساتين
    تروي وتُظِل وتسقي، بيداءُ جمالها تحت رمالها زرعُ ونخلٌ وصنوانٌ،
    وإلا من أين يأتي مائها السلسبيل وزرع واحتها الظليل؟
    وتعلوا جبينها سماءٌ بلون الزبرجد الأزرق الصافي مُرصع بالشمس
    ألا كيف يُفيد الزبرجد شهباء حسناء تسرق القلب والعين!


    #الحسناء

















  6. #125

    .
    .
    .
    .
    .

    الصحراء حسناء وعدها الربيع بأن يعود
    انتظرته كثيرًا بشوق حار في الصيف
    وبخوف يجعلها تنتفض بردًا في الشتاء
    ولم يعد إليها !




















  7. #126

    .
    .
    .
    .
    .

    عالقةٌ غصة الكلام في حلقي وعُقدة القلم بين أصابعي
    حائرة متوجّسة ومحتقنة..!





















  8. #127

    .
    .
    .
    .
    .

    وحيد كفصول العام لا تتشابه، وإن كانت بها شمس واحدة وقمر واحد
    خلقني الله فريدًا ليس كما يدّعون بأن لي أربعين شبيهًا
    خلقت فردًا وأموت فردًا وأبعث فردًا مهما كثروا حولي
    مهما أحببت مهما كرهت أبقى وحدي كينونة فريدة
    وإن ذُكرت بعد موتي أُذكر كفلان واحد فقط بدون آخرين
    عجيب حال الدنيا تتوهم أنك مُحاط بالكثيرين وأنت فقط مُحاط بجلدك وعظمك ولحمك
    روحٌ شفافة أخفاها الله في هذه الكُتلة، مع من أنت؟ مع الباقي أم مع الراحلين؟






















  9. #128

    .
    .
    .
    .
    .

    غريب حالنا يا صديقي، نخفي رؤوسنا بين أذرعنا
    ونتوقع أنه بهذا الشكل لا يرانا العالم وأننا أصبحنا شفافين!























  10. #129

    .
    .
    .
    .
    .

    لا يسكن السماء الطير فقط بل حتى الأغصان تعلوا عاليًا ..
    كما لو كانت ترفع الأكُف الخضراء الغضة لتلمس الغيم ..























  11. #130

    .
    .
    .
    .
    .

    وكم كبرت أشجار مع أمل الوصول إلى السماء؟
    وإلا لما ولدت وأوراقها الخضراء الزاهية تتطلع للأعلى!























  12. #131

    .
    .
    .
    .
    .

    لو كنتُ في قفص لأتيتني من بين قضبانه
    عصفورًا و ووقفت على أغصان قلبي ..
























  13. #132

    .
    .
    .
    .
    .

    أخاف أن أضمك لقلبي وأنت جلطة ، فأموت حبًا ..

    laugh laugh laugh























  14. #133

    .
    .
    .
    .
    .

    الورد المورقٌ على حافات قلبي ! تعلم من سقاه ؟
    إنه دمي الذي انصهر مرات عديدة و سقى وردًا ما كان مقدرًا له أن يعيش !
























  15. #134

    .
    .
    .
    .
    .

    ورود القلب تسد الشرايين و تُميتهُ !
























  16. #135

    .
    .
    .
    .
    .

    خُلق قلبي مجوّفًا مملوءً دمًا ، يُعتصر فيبكي حين تعجز العين !
























  17. #136

    .
    .
    .
    .
    .

    كل ما أستطيع فعله هو أن أبكي حبرًا فقط
























  18. #137

    .
    .
    .
    .
    .

    حتى و إن تحجّبت بابتسامة جميلة ..
    تظل ملامح دمعة على خدك بارزة ..
























  19. #138

    .
    .
    .
    .
    .

    ما عادت تفيد يا سماء عيني أمطارك
    فسيول القلب أغرقت الجسد

























  20. #139

    .
    .
    .
    .
    .

    لسماء عينيك الساحرة التي يسدل عليها الليل وشاحًا أسودَ
    فتموج غموضًا، أو يغشاها الفجر الجميل
    فتذوب لمعة النجوم خلال تلك الزُرقة الزبرجدية
    أو تتسلل إليها أشعة الشمس فتُصيرها بلون العسل
    ساحرةٌ عينيك لا يوجد كجمالها شيء..


























  21. #140

    .
    .
    .
    .
    .

    على الرغم من كل الجمال المرسومة ملامحها به ،
    تظل روحها عجوزًا بتجاعيد أصعب من أن تخفيها تلك التقاسيم ..



























الصفحة رقم 7 من 11 البدايةالبداية ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter