الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 40
  1. #21


  2. ...

  3. #22




    رفعت رأسي ناسية دموعي الشّفافة المنسابة على وجنتيّ أملاً ان أجدك أمامي حينما ايقظني صوتٌ كان شبيهاً بصوتك،
    لم يترجمها عقلي سوى انّه صوتك فعلاً لكن يا للخيبة !
    أتُراني بدأت أرى الوهم حولي وأسمع وأشعر بأشياء ليست سوى سراب متلاشي ؟!
    كم عاتبت نفسي لأنّي بدأت أطلق أكاذيب وأجبر نفسي على تصديقها..
    ثمّ أتألّم !
    ليت هواجسي تصل إليك وليت بيننا لا سلكياً يخبر قلبك بما أعاني بسبب الحرمان منك
    كم اشتقت إليك وإلى ابتسامتك الباهتة التّي تهتزّ لها مشاعري وترقص فرحاً
    لم أدرك سوى الآن أن سعادتك هي سعادتي..~




    التّالية..
    attachment




    attachment

    { لا تدع مرّات سقوطك تمنعك عن النهوض! }




  4. #23
    حركتُ أصابعي منتقلاً بين أزرار أرقام الهاتف ، رفعتُ سماعة الهاتف العمومي وأنا أحدق بالمطر الذي يعصف بالخارج ، أنا فعلاً لا أفهم لما خرجتُ من المنزل في هذا الوقتُ من الليل ، تاركاً هاتفي النقال والهاتف المنزلي الذي أمتلكه ، فقط لأقصد أول هاتفٍ عمومي لأتصل بشقيقي !
    رن الهاتف مرة ، مرتين ، ثلاث .
    ثم داهمني صوته الناعس قائلاً :

    - أجل من المتحدث ؟
    - ليوك ..

    كنتُ أتخايل تعابير وجهه الآن وهو يكاد ينفجر غاضباً مني وكان سيقفل الخط في وجهي لكنني سبقته بقولي :

    - آسف !

    بلا شعورٍ مني سقطتْ دمعة حارة وإستقرتْ على طرف حذائي ، بسبب نكسي لرأسي ، أعدتْ ما قلتهُ حينها ولكن بصوتٍ مرتعشٍ :

    - أنا آسف ! لم أرد ذلك ! لم أكن أعلم بأنك قمت بذلك من أجلي ! أنا ناكر للجميل ! بعد ما قمتَ بذلك من أحلي صرختُ في وجهكَ كالأحمق الغبي الذي لا يهمه سوى نفسه ! أنا آسف إعذرني ليوك !

    كنتُ سأقوم بإغلاق الخط بإستخدام سبابتي ولكنني توقفتُ عندما سمعتُ صوته :

    - غبي ! أخرجتَ في هذه العاصفة وأنتَ مصابٌ بالحمى وذهبتَ لآخر الدنيا لتتصل بي وأنا غرفتي ملتصقة بغرفتك فقط لتقول لي هذا ! لا تقلق أعلم بأنك مجرد طفل في الرابعة عشر ، ولازلتَ لا يعتمد عليك يا أيها الأبله ! أين أنتَ الآن يا رين ؟ أنا قادمٌ لإصطحابك للمنزل

    attachment
    لا أقبل دعوات الروايات، أقبل دعوات القصص القصيرة فقط.

    سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر.

  5. #24

  6. #25

  7. #26


    لم تظهر
    ارفعيها على مكسات

  8. #27

  9. #28

    الإحاطة بالأصدقاء لك من كل جانب
    شغف كل مراهق سريع الانفعال كثير المتطلبات وذلك نسبةً للزمن الحالي

    تمنى آخر أمنية في يوم ميلاده الخامس عشر وهو سعيد ببلوغه هذا السن
    وعند ذهابه للصف في بداية العام الجديد بدأ يدرك تصرفات زملاءه التي بدأت تتغير

    الجميع كان يعتقد بأنه لو كبر يستطيع أن يتصرف كما يحلو له
    الجميع لم يعد يتصرف بعفوية والهمزات واللمزات كانت تملأ الأجواء في المدرسة
    هو ظل كما هو ولم يتغير حتى بدأت التفاهات بالتحدث وكأنها أصبحت العقل الناطق للمدرسة

    تمت مناداته للصف اثناء الانصراف رغم انتهاء الحصص
    وكان خمسة من أصدقائه يقفون بابتسامات غبية معتقدين ان من يقوم بها كبار السن فقط !
    رمو بالهدايا التي سبق واعطاهم إياها في الطفولة بمرحلتهم الابتدائية على وجهه
    ضحكو بشكل سخيف وطريقة هستيرية ليتجول احدهم حوله قائلاً:
    لم نعد صغاراً وأنت لا زلت كذلك
    لذا نحن لا نقبل الأطفال في مجموعتنا !
    غادِر ولا تعد !

    لحظات اختناق لفت حبال صوته
    وكأن صديقه الذي كان معتقداً بأنه كذلك ظل يخنقه اثناء توجيهه تلك الكلمات

    attachment

    غادر الفتى باكياً راكضاً من الصف بأقصى ما يملك انطلقت اقدامه بسرعة مغادراً المدرسة يومها
    وبعدها .. لم يعد مطلقاً ولم يشاهده أحد قط .. !



    الصورة:
    giphy

  10. #29



    بين سواد قلبها المحترق في الهشيم، وفي داخل روحها الذّابلة التّي هي مجرّد حطام من الآمال الضائعة،
    حيث المكان الذّي لا يرجى أن ينبت فيه زهرة أملٍ مجدداً..
    قلب تاق إلى حلمٍ بعيد المنال فتحطّم بعد وهلة حينما أدرك حقيقة الحياة
    ذبلت أزهار العمر وسُجِن تفكيرها بين قضبان الماضي الأسود
    لكن هيهات أن يظلّ الجسد حياً بقلبٍ ميت..
    فلا زال هناك خيط من الأمل تتمسّك به لتمضي نحو الحلم الذّي ارتوى بدموعها
    لن تذهب تلك الدّموع هدراً خلف الأحزان بل ستقي زهور الأمل اليابسة وتبيد قحط أرض حلمها..
    فنبت برعم في أعماق الظّلام لتتفتّح زهرة الأمل الذّي يعيد الحياة مجدداً
    فيغرس في ذاك القلب المليء بالخيبة جمالاً منبثقاً..


    الصّورة التّالية:
    do






  11. #30
    العالم مليء بالألوان وكل لون ينبض بالحياة.. لكن هو أصبح يرى تلك الألوان كأكذوبة تُخبئ خلفها الأقدار المؤلمة..كل هذه الألوان أصبحت رمادية خالية من البهجة، لازالت روحه التائهه تهيم في خيالاته الخصبه وتودع الواقع اللاذع بالمرارة.. لم تعد تُطيق الحياة..لم يعد لها مقعد من مقاعد السعادة
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    أمّـا عَلِمـتَ كيــفَ خَبُـتَ الضِياء؟
    وَوَهـنَ النبــضُ بعدَ
    الرَحيــل..




  12. #31
    آسف !!
    لطالما كانت تلك الكلمة ثقيلة على كبريائي .. حائلاً بين حُبي لكِ و بين كرامتي المزعومة
    اتخبط بينها و بينك لـ أؤذي مشاعري قبل ان أؤذيكِ
    أخيراً أدركتُ عمق حماقتي .. و ان كبريائي ليس سوى أكاذيب مارستها كثيراً على نفسي لأقنعها انني أستطيع ان اهزمك و ان اتغلب على ضعفي اتجاهك .. و أدركت الآن ان ذلك الضعف قوة
    عندما شعرت انني سأفقدك للأبد .. جاءت تلك الفكرة كــ قنبلة موقوتة فجرت كل أحاسيسي
    جعلتني خائفاً .. وجلاً ..ضعيفاً .. و مهزوماً .. كجندي جريح تائه ..ضل طريق العودة
    و ها انا الآن دللت طريقي .. و عدت الى قلبي الذي نسيته عندكِ في آخر لقاء
    سامحيني .. و اغفري جميع حماقاتي اتجاهك .. فقد ايقنتُ الآن ان لا حياة لي من دونك .

  13. #32

  14. #33





    لم أعد أشعر!
    أجل لم يعد بداخلي شعور وأيادي رغبتي تمتد لتحقق لي جريمة خططت لها في عقلي
    أود فعلها.. لكن هناك ما يمنعني..
    حمداً لله أني أملك شعوراً وإلا لكنتُ قد اقترفتها يدي جريمة منكرة
    لطالما منعت أيادي الرّغبة من تحقيق مبتغاي الذّي ينتج عن شعوري بالقهر
    أود حينها لو أستطيع أن أقتل.. أمزق.. أهشم.. أحطم.. أدمر.. أتمنى حينها لو أستطيع أن أدهس أولئك البشر
    أتمنى لو أحكم عليهم قبضة يدي بشدّة كما لو أمسك عصفوراً وأعصِره حتّى تتفجّر كلّ نابض بداخله
    وأتلذذ أنا برؤية ذاك العذاب الدّموي..!
    أكون حينها في أشد أوج جنوني لكن رغم ذلك أحاول.. وأحول بيني وبين رغباتي
    رغم الألم الذّي أشعر به حينها إلّا أنني أفرغ ما في نفسي من حقد وغضب وقهر بلحظات بكاء صامت!
    هذا كلّ ما أستطيع فعله.. لكن الأمر يبدو كما لو أنّه زاد عن حدّه، لم أستطع أن أسيطر على نفسي
    قطعت عهداً.. إن تمرّد ذلك البشري من جديد.. إن فعلها فإنني لن أكلّف نفسي عناءً..
    سأفعلها..
    طردت مشاعري بل تخلّصت.. منها فامتدت أيادي رغبتي إليه لتعصره حتّى الموت..
    لم تكن هنالك إحساس يجعلني أستيقظ بل أنا لا أريد أن أستيقظ.. أريد قتله كما قتل مشاعري
    فليمت!




    الصّورة التالية
    attachment
    اخر تعديل كان بواسطة » ~پورنيما~ في يوم » 01-06-2017 عند الساعة » 17:52

  15. #34
    ضممت ركبتيَ ودسست وجهي بينهما , كي لا يستطيع أحد رؤية ضعفي و حُمرة وجنتيْ , كي أحاول إخفاء بعض من آثار تلك الكدمات و الندبات المؤبدة !
    حاولت منع دموع القهر المتمردة من النزول ولكنها كانت متمردة بمعنى الكلمة ,
    شهقاتي تتعالى ببطء لتملأ الوجدان و تهشّم حواجز الصمت المهيبة ..
    تعالت ضربات ضعيفة متشتتة ذليلة احتضنها قفصي الصدري محاولاً تهدأتها , لكن هيهات هيهات ..
    صوت خطوات ثقيلة يقترب برتيبية , رفعت مُقلتي المتلألئتين لأراه يقف أمامي بإتسامته الخبيثة تلك ,
    ابتلعت شيئاً من ريقي لأحاول تهدئة ثوراني و أنفاسي المتضاربة و قد اكتسى وجهي ثوب الكره المستميت !
    "أيها الوضيع ! "
    صرخت به بكل ما أوتيت من قوة , بكل ضربة وألم اجتاحني و شعور بالحقد خالجني و كل تعذيب عذبني إياه ! , بينما اكتفى هو بقهقهة دامية كشفت نواجذه , وكأنما يشاهد فيلماً كوميدياً به دماء !
    تحركتُ لا شعورياً نحوه و مددت يدي إليه كي أخنقه ودموعي تتناثر لتزين وجهي بألم ولكنه لم يلبث حتى اختفى ...و كل ما تبقى منه كان مجرد ريش يتطاير مع ذرات الغبار ,
    في تلك اللحظة تحطمت دروع الكبرياء لديّ و ابتعلني الذلّ , وأخيراً اكتفيت من تلك المواقف المروّعة , لقد لعبت دورة البطلة كثيراً وحان الآن للتنحي , فتخليت عن كل ذرة تمت لذاك " الكبرياء " بصلة ..

    "أرجوك أخرجني .." .


    الصورة التالية

    attachment
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » Clara-Oz في يوم » 09-06-2017 عند الساعة » 20:29

  16. #35
    بثقة و أمل يتجدد في ملامحها .. وقفت ابنة الخامسة لترسُم أحلامها في لوحة
    تبتسم كُلما خالجها الحُلم .. اليأس و الحزن , الخيبة و الانكسار لا يعرفونها
    في عالمها لا مكان للسلبيات .. و في عقلها أحلام وردية سترسُمها لتُصبح حقيقة


    الصورة التالية
    tumblr_obwt3a67OB1vyd6hgo4_400

  17. #36

  18. #37
    **~


    أوليته ظهري بعد أن زرعت بذوراً نمت لتخترق جذورها السامة كل تجاويف جسده و تزهر ورداً أبيض ناصع اختلط بدمائه المتخثرة , تمنيتُ لو أثمرتْ أيضاً ! , لكن سأكتفي بالإزهار في الوقت الراهن,
    ارتسمتْ على محياي ابتسامة نشوى و لذة الإنتصار فلم أحاول تخبأتها بل وسّعتها حتى ظهرت نواجذي من بين شفتيْ ..
    لقد كان أفضل ضحاياي حتى الآن , فهو لم يتزحزح قط بل ظل شامخاً كجبل فوجي ! , ولكن كل تلك الأقنعة سقطت في النهاية , وكما أقول دائماً , الشر يفوز في نهاية المطاف !
    خطوت خطوات امتلأت ثقة و خيلاء , عبق شعري الغجري تناثر بالأرجاء , لكن نشوة انتصاري لم تدم ... كما لم تنتهي المهمة بعد ...
    فوجئتُ به يمسك بيدي و يسحبني إليه بقوة متشبثاً بآخر بصيص أمل , شد قبضته على ذراعي النحيلة حتى ظننت أن عظامي قد تهشمت ...
    نظر إليّ بعينين ناعستين حاقدتين , لكن هذه المرة لحظت فيهما بريقاً وهاجاً ... ليس كبقية الضحايا , إنه نوع جديد , صعب المراس , سيء المزاج , حاد الطباع , و هذا يعجبني !
    قربني إليه أكثر حتى أصبحت أنفاسه تهشم حواجز الفراغ بيننا ,
    قال بصوت بارد متجهم
    "أتتركين مزرعتك بلا مُزارع ؟ , أو حتى فزاعة تخيف الغربان ؟! "

    دققت النظر إليه ربما أحاول الدخول إلى أعماقه , ولم أدري لمَ أثارت جملته هذه فيّ شعور الرغبة في مواصلة اللعبة حتى النهاية ,
    فإما أنفذ أنا , أو يموت هو ....




    .........
    الصورة التالية
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  19. #38
    في صومعة أفكاري أضيع .. أحاول التركيز علني أجد مخرجاً او منفذ
    اعتدت الوحدة و منها أستمد طاقتي .. و لكن طيف ذكراهم يراودني
    فأصبح عاجزاً عن التمييز .. هل عادوا للحياة ؟ هل من الممكن أن يختلط برزخ الأموات بواقعنا ؟ أم انني في وحدتي أتلاشى ؟

  20. #39

  21. #40


    وإن روحك تسكن داخلي..
    إن مسها الضر مسني
    وإن اعترتها البهجة اعترتني..



    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 29-10-2017 عند الساعة » 11:16

الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter