السلام عليكم
كل هذا الوقت لأصل إلى هنا ،!
مُتنفس الإبداع ...
وزاوية الحرف
المعنى له قيمة
والروح لها كل السُّلطة
سأبدأ بهذا النص ...
.
.
هل اليوم ُ عيد ٌ؟
ولمَ تسألينني ؟!
وجهُكَ أبيض وقميصُكَ جديدٌ
حتى بياض أسنانك
مُلفتٌ .. ككُرةٍ زجاجية
تلمعُ من كل صوب
وإبتسامتُك إحتلت
حيزاً كبيراً من ملامحك ..!
أهو العيدُ ، أخبرني؟!
كم التاريخُ .؟
وما هو شهرنا ؟
هممم
اليومُ مناسبٌ
فهو ليس بالعيد
ولكن سأجعلهُ كذلك،
إذن ؟!
نعم
اليومُ ..!؟
هي حياةٌ نامت بجوفي
وأظنها كانت في غيبة وعي
غيبوبةٌ إذن كانت ؟!
نعم ، نوعاً ما
ولكن كنتُ مُبصراً ..!
ويتحرك صدري مثل الآخرين
شهيقاً وزفيراً ... بإستمرار
ولكني أُحدثكِ عن شيء أعمق
شيءٌ أنقى .. وأعذب
معهُ فقدتُ روحَ الحياة
التي غُلِّقت أبوابها بوجهي
فـ هِمتُ ...
بغيرِ هُدىً
ونُبذتُ ...
على ضفافِ العراء كالغريب.!
قَذَفَت به الأمواج إلى هنا
و كُتب عليه .. قدَراً
ومُلزمٌ هو بتنفيذه
فصارَ يكنزُ الوجع ... نصيباً
والبقية لا ذنبَ لهم
فكلٌ وله شأنٌ .. يُلهيه
كلٌ ينظرُ إليه
.. ثم ينسحب
يقولُ وما لي به ؟!
أخاف أن يُغرقني معه !
فراح الغريب يكنُز ... دمعهُ
فتصغُر هِمَّتهُ
ويشغلُ نفسه .. ويومه
بذكرى البارحة
التي ما بارحت ذاكرتهُ
.
.
وكما تعلمتُ
أنَّك كي تُزيح كُتلةً ما..
يجب أن تكون الإزاحة
بكتلةٍ مساويةٍ لها في المحتوى
والقلب ... وظروف أعلمُها
كأنتِ
وقلبكِ
وروحك التي لا أجهلها
.
.
فمِن الحب
ألاَّ أطلب منك شيئاً
منافٍ
كأن أتقرَّب لحاجة
ثم أنالها وأرحل
بعد جوعٍ ... أشبع .... فأُنكر
لستُ كذلك ولن أفعلها .!
والخيانة من أحدنا
ولو همساً ... فهي خيانة
والخيانةُ عندي ... حدُّها الفُراق
غير مؤسوف
على خائن وعدنا
الذي جمع بيننا
وأبقانا هنا
نعيشُ لحظتنا
مع بعضنا
نسعد بنا
ونحلُمُ لنا
ونغني بصوتٍ
يملؤه الأمل
فينمو الحبُ
بداخلنا
.
... ( ـنا ) ..أعلاهُ ترادفُ =
أنت وأنا فلو سقطتِ يوماً
سأكونُ ( أنا ) من يرفعُكِ
وأعرفكِ لنْ تسقطي .. أبداً
فالخوفُ على قلبِ من يحبكِ
يرفعُكِ ..
كسقوطي
أمامكِ ولأجلكِ ومعكِ
فترتفعين أنتِ مثلما كنتِ
وموضعك..?
حين رؤيتك ف المرة الأولى
لقد كُنتِ عاليةً .. جداً
.. ولا زلتِ
.
سيفهمون أخيراً
بأن الحب روحٌ
وهذه الدنيا جسدٌ تلبَّستهُ
وما بينهما قُبلتان منكِ صباحاً
مع حرماني مساءً منهما
كي أشعر بقيمتهما
فأستلذّ بتخيلهما
مثل حالي الآن
.
.
لم أجد فيكِ
إلاّ حُضناً
برغم كبرنا على العناقِ
فهو يتوسدُّ مخيلتنا
ووقع اصطدام أضلعنا ببعضها
.. جميلٌ
وحين أكون بداخلك
مُنغمساً بحنانك .. لي
كطفلك ذاك
أو كرحتمكِ لتلك الطفلة
فتلتقطينني بحضنك
وبيديك على يديَّ ..
وظهري .. وكلِّي
مُطمئنةً .. فزعي .،
ومُهدِّئةً روعي
.. أي إطمئن ...
لقد وصلت !
نعم والله وصلت.
المفضلات