الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 24

المواضيع: بعثرة ..?

  1. #1

    بعثرة ..?

    السلام عليكم


    كل هذا الوقت لأصل إلى هنا ،!
    مُتنفس الإبداع ...
    وزاوية الحرف
    المعنى له قيمة
    والروح لها كل السُّلطة
    سأبدأ بهذا النص ...

    .
    .

    هل اليوم ُ عيد ٌ؟

    ولمَ تسألينني ؟!


    وجهُكَ أبيض وقميصُكَ جديدٌ
    حتى بياض أسنانك
    مُلفتٌ .. ككُرةٍ زجاجية
    تلمعُ من كل صوب
    وإبتسامتُك إحتلت
    حيزاً كبيراً من ملامحك ..!
    أهو العيدُ ، أخبرني؟!

    كم التاريخُ .؟
    وما هو شهرنا ؟
    هممم
    اليومُ مناسبٌ
    فهو ليس بالعيد
    ولكن سأجعلهُ كذلك،

    إذن ؟!

    نعم
    اليومُ ..!؟
    هي حياةٌ نامت بجوفي
    وأظنها كانت في غيبة وعي

    غيبوبةٌ إذن كانت ؟!

    نعم ، نوعاً ما
    ولكن كنتُ مُبصراً ..!
    ويتحرك صدري مثل الآخرين
    شهيقاً وزفيراً ... بإستمرار
    ولكني أُحدثكِ عن شيء أعمق
    شيءٌ أنقى .. وأعذب
    معهُ فقدتُ روحَ الحياة
    التي غُلِّقت أبوابها بوجهي

    فـ هِمتُ ...
    بغيرِ هُدىً

    ونُبذتُ ...
    على ضفافِ العراء كالغريب.!
    قَذَفَت به الأمواج إلى هنا
    و كُتب عليه .. قدَراً
    ومُلزمٌ هو بتنفيذه
    فصارَ يكنزُ الوجع ... نصيباً
    والبقية لا ذنبَ لهم
    فكلٌ وله شأنٌ .. يُلهيه
    كلٌ ينظرُ إليه
    .. ثم ينسحب
    يقولُ وما لي به ؟!
    أخاف أن يُغرقني معه !
    فراح الغريب يكنُز ... دمعهُ
    فتصغُر هِمَّتهُ
    ويشغلُ نفسه .. ويومه
    بذكرى البارحة
    التي ما بارحت ذاكرتهُ
    .
    .
    وكما تعلمتُ
    أنَّك كي تُزيح كُتلةً ما..
    يجب أن تكون الإزاحة
    بكتلةٍ مساويةٍ لها في المحتوى
    والقلب ... وظروف أعلمُها

    كأنتِ
    وقلبكِ
    وروحك التي لا أجهلها
    .
    .
    فمِن الحب
    ألاَّ أطلب منك شيئاً
    منافٍ
    كأن أتقرَّب لحاجة
    ثم أنالها وأرحل
    بعد جوعٍ ... أشبع .... فأُنكر
    لستُ كذلك ولن أفعلها .!
    والخيانة من أحدنا
    ولو همساً ... فهي خيانة
    والخيانةُ عندي ... حدُّها الفُراق
    غير مؤسوف
    على خائن وعدنا
    الذي جمع بيننا
    وأبقانا هنا
    نعيشُ لحظتنا
    مع بعضنا
    نسعد بنا
    ونحلُمُ لنا
    ونغني بصوتٍ
    يملؤه الأمل
    فينمو الحبُ
    بداخلنا
    .
    ... ( ـنا ) ..أعلاهُ ترادفُ =
    أنت وأنا فلو سقطتِ يوماً
    سأكونُ ( أنا ) من يرفعُكِ
    وأعرفكِ لنْ تسقطي .. أبداً
    فالخوفُ على قلبِ من يحبكِ
    يرفعُكِ ..
    كسقوطي
    أمامكِ ولأجلكِ ومعكِ
    فترتفعين أنتِ مثلما كنتِ
    وموضعك..?
    حين رؤيتك ف المرة الأولى
    لقد كُنتِ عاليةً .. جداً
    .. ولا زلتِ

    .




    سيفهمون أخيراً
    بأن الحب روحٌ
    وهذه الدنيا جسدٌ تلبَّستهُ
    وما بينهما قُبلتان منكِ صباحاً
    مع حرماني مساءً منهما
    كي أشعر بقيمتهما
    فأستلذّ بتخيلهما
    مثل حالي الآن
    .
    .
    لم أجد فيكِ
    إلاّ حُضناً
    برغم كبرنا على العناقِ
    فهو يتوسدُّ مخيلتنا
    ووقع اصطدام أضلعنا ببعضها
    .. جميلٌ
    وحين أكون بداخلك
    مُنغمساً بحنانك .. لي
    كطفلك ذاك
    أو كرحتمكِ لتلك الطفلة
    فتلتقطينني بحضنك
    وبيديك على يديَّ ..
    وظهري .. وكلِّي
    مُطمئنةً .. فزعي .،
    ومُهدِّئةً روعي
    .. أي إطمئن ...
    لقد وصلت !
    نعم والله وصلت.


  2. ...

  3. #2
    هنا للفرح مساحة
    .... وللحب نبضات يضجُّ. بها القلب
    هنا خيالُ كاتب وواقعٌ تمنَّاه
    كلُّ الطرق لها منافذٌ للهرب
    إلا الوداع لا فُسحة به..
    فنُعانق اللقاء.

    .

    .

    سيدةُ الحب
    غُفران الدمع
    سبيل الحياة

    مساءك ثمرٌ
    ينمو زهراً
    على وجنتيك
    وضيق الزفرات


    هلمّي قبلهم
    لأعرف صدهم
    وإحتواء ضررهم
    فأعيش الحياة

    لا تتأخري
    أخافهم
    وبك أتجاوزهم
    فأنتِ رمزُ الحياة


    لن يطول إنتظاري ؟
    ولن أسمع سخريتهم
    لا .. !
    فلن يأتي إليَّ حاقدٌ
    يقول ...
    فارقتِ الحياة
    فأنتِ لي الحياة
    أرجوكِ ... لا !
    فإني أخافُ الغيابات.
    اخر تعديل كان بواسطة » Jnoon.al7arf في يوم » 27-03-2016 عند الساعة » 19:20

  4. #3
    مثلما تُقذف الأحزان
    والمحن في طريقك
    تأكد بأن السعادة
    حينما تكون لك
    لن تحتاج عُذراً كي تُمنح إليك ،
    فقط إصبر حين الحُزن
    وإفرح عندما تكون
    السعادةُ في حُضنك

  5. #4
    تعلمتُ فيما مضى بأني قويٌ
    وقبضةُ يدي مُهلكة ..
    تعلمتُ الآن
    أن القوة تكمن في القلب
    فباتَ كلُّ شَيءٍ حولي يُضعفني
    كأن أصادفهم في الطرقات
    وأرى عبوس ملامحهم
    ثم تلك الإبتسامات الفاسدة
    التي يرسلونها .. تقتُلني
    أيقنتُ أنك حينما لا تستطيع
    الحصول على أحدهم
    فأرجوك .. لا تخسرهُ
    لئلا يُرسل إليك
    بتلك الإبتسامات الفاسدة
    فإن منظرها مؤذي
    ورائحتُها نتنة
    وقلبها يكرهك ،
    تود لو أنها بَصقت عليك
    هل ستستوعب كمية هذا السواد؟
    أخافُ أن تكون أحدهم
    عذراً فجميلةٌ إبتسامتك

  6. #5
    في القلب واحدٌ لا أكثر
    إن انتزع الزمن وجوده
    فلن يعوضك إياه مرةً أخرى
    حاول أن تكون متماسكاً
    بعد خيبة الأمل هذه !
    كأن لا تقارن أحداً به
    لأنه سيفشل أمامه
    فالجميع بكفه
    وهو الميزانُ والكفة الأخرى!

  7. #6
    تعبتُ من الوقوف حائراً
    سأسقط من علوٍّ فوق الريح
    وأتهادى وسطها
    مُعلناً إنتمائي لغير السكون
    سأتطاول على الجمود
    وأُبهر نفسي .. بنفسي
    سألقنني درساً في الفوضى
    والعبث بأبجديات الإستسلام
    لافظاً البؤس من داخلي
    سأسوق المطر لأرضي
    وأزرع ضوءاً فوقها
    لتنبُت .. زهرتي
    فأكون جميلاً ذا بهجة
    مُهدياً سعادتي للمارة
    أتعلمين زهرتي !
    سأحتفظ بك لنفسي
    فقليل من الأنانية
    لن يُفسد سمعتي
    لأهنأ قليلاً
    فالليل موحش بدونك
    وقلبي يخشى الوحدة كثيراً
    ..



  8. #7
    Đязαм ☂ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Ḟłч







    مقالات المدونة
    15

    عَبقريةَ خمنَ و آربحَ عَبقريةَ خمنَ و آربحَ
    مسابقة السّلةَ العربيةَ مسابقة السّلةَ العربيةَ

    ,


    أنتَ تشبهُ كاتباً ما ’
    أنا نادراً ما أخُطئ ’ في قراءة أحاديثِ البعض ,
    بل من النادر أن أحزِرَ أيضاً ’ لكنك بطريقةٍ ما تُثبت
    لي أنك واحدٌ آخر ’
    لستَ هوَ لكنكَ هُوَ شيءٌ كَذاك ’

    .
    .
    أُسعد جِداً بِمُتابعك , ولأني لا أستطع إيفاء ديني غير بِ الرد ’
    فإن أطلت فلا بأس ’ سأُحاول ألا أفعل ’
    واضحة هيَ أحاديثكَ إلىَ حدٍ ما ’ ولكنها تشوش بِما يكفي لكي أُعبر عنها
    لذا لا بأس ’ إن حاولت المرور من آنٍ لآخر ’

    .
    .

    كُن بِخير , وكن كما تكتب ’

    .
    .


  9. #8
    Đязαм ☂ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Ḟłч







    مقالات المدونة
    15

    عَبقريةَ خمنَ و آربحَ عَبقريةَ خمنَ و آربحَ
    مسابقة السّلةَ العربيةَ مسابقة السّلةَ العربيةَ

    .
    .


    مُشبعةٌ بِنسيانكَ أنا ’ فهل طقوسُ جعلي أنساكَ
    تبعثٌكَ إلى ذاكرتي كأنكَ لم تمُت ..

    مُشبعةٌ كُلياً أنا , متىَ وكيفَ أنجو ’ منك
    أنتَ الذي لا تُريد أن تتخلىَ , وأنا التي ’ أُحاولَ أن أُذكركَ بأن تتمسك ’

    .
    .

    أفلتُكَ مرة ’ صحيح ؟
    لمَ عاجزةٌ أنا عن تصديقِ أني لن أُفلتكَ ولو خسرتُ كاملَ يدي
    مُجدداً ’

    .
    .

    أفلتُكَ مرة صحيح ؟
    هذا مايدور بِك أنَ عاطفتي لم تتأدب بعد ؟
    لذا سأفلتكَ مِئة ؟
    أهذا هو ..


    .
    .

  10. #9
    مُتنفّس أحرفك
    له رونق خاص ..
    عودي كما أتوقع عودتك
    سأظل أستفيد منك قدر إستطاعتي
    فلا مفر لك مني ، إن أتيتِ إلى هنا
    أو ذهبتُ إليك هناك .. في حديقتك

  11. #10
    Đязαм ☂ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Ḟłч







    مقالات المدونة
    15

    عَبقريةَ خمنَ و آربحَ عَبقريةَ خمنَ و آربحَ
    مسابقة السّلةَ العربيةَ مسابقة السّلةَ العربيةَ

    .
    .
    .


    وأنتَ مُرحبٌ بِك في المكانِ نفسه كُلَ مره ’
    سعيدةُ بذلك , أيُ المرات تأتِ أم تذهب ,
    أو قدومي لِ أزوركَ لأكتب , سأكونُ سعيدةً بِذلك إعتبره إمتنانا ’


    .
    .

    أخبرني سببا سيجعلني
    أتوقف عن الكتابه هُنا ’

    .
    .

  12. #11
    هناك صوتٌ خفي في قلبي
    يصحو ليلاً لينزع لذة النوم من عيناي
    يوجعني ، يحظر علي الاستمتاع بالمطر
    والركض مُسابقاً نفسي و مُجاورا للريح
    هل هو صوتٌ فقط
    أم هو أنا ،!
    ذلك الجزء المُظلم مني
    كلما زادت سعادتي
    أوغل البؤس بداخلي
    هل هناك صوتٌ فعلاً
    ليجعلني بكل هذا الخضوع
    أمتثل لحضرة هذا البؤس
    لا أنكر أن بداخلي حُزناً غامضاً
    يمنعني من الاستمرار في الهروب إلى الفرح
    حتى أني ذات مرة مُتحدياً
    ابتسمتُ في وجهه فأصرها في نفسه ،
    ومذ تلك اللحظة وأنا أراه في وجوه العابرين
    الذين خذلوني بكثير من المرح
    والغناء وأحضان المواساة
    بالرغم أنهم هم ذاتهم .. الجرح

  13. #12
    بحقِّ لذتنا المنسية
    وهتك حُرمة قُربنا المنفي


    بهذه .... أتى يسألني اللُّحمة
    وأن أحتملَ ألمه فرضختُ حاجةً
    وأومأت برأسي موافقاً
    رغم الحيرة التي تلفني
    فركض إليَّ مُعانقاً
    وانتهى كل ما ترسَّب بقلبي
    إلا الزمن ! ، فلم يصفح عنّا
    فلا زالت لذتنا كما هي
    .. منسيّة
    وقُربنا من بعضنا
    .. منفيٌ
    حتى البعيد
    حتى العجز عن اللحاق به

    .

    صباح البُعد والابتعاد
    والمُستحيل حدّ العجز عن التمني

    .
    عُذراً فقد تم سلب التفاؤل مني

  14. #13
    عذراً على سوء تصرفي
    وخرق خصوصيتك
    فلا أود بأن أدعك لوحدك
    أخاف عليك من سوء الظن بي
    وخشيتي من فقدان ثقتك تتضاعف
    لن أتركك وحيداً
    إن لم أجدك .. سأبحث عنك
    فأنا أحبك ويجب أن أقف بجانبك
    ولا أود بأن تلتقي خلسةً مع الخذلان
    فإنه سيؤذيك
    ويجعلك تندم على كل فرحةٍ منحتها لي
    سامحني ..
    سأتلصص عليك من خلف نبضات قلبك
    وأدقق حتى في نبرة صوتك وحدِّتها
    فإن لم تكن كما أعرفها
    سأطلب منك منحي فرصةً
    حتى أثبت لك
    أنك بدوني ستلجأ لهدم كل جميل بيننا
    وهذا ما لن أسمح به
    خُذني كطفلة كما تعودتُ منك
    وأعطني عُذر رمي ما لا يعجبني بعيداً
    ثم إحتضان ما يعجبني أبداً
    ثم أغلق علي قلبك من جديد
    وأطفأ أنوار عينيَّ بوجهك المُبتسم
    وألجم كل ما تقدم وأقتلع بؤبؤ الشك
    فإن الشر إن أبصر الضعف فينا
    لن يتوانى عن بعثرتنا

  15. #14
    العنوان ملفتem_1f60b
    ولكن ما تكتبه طويـــل وانا امل بسرعة للاسف مع كل هذا كانت اولى كلامتك هنا رائعة في نظري لانها ذكرتني بشيء كتبته ذات مرة em_1f617
    رحلت أيها العزيز...
    رحمك الله وجعل الجنة مثواك يا أبي

  16. #15
    أهلاً بك
    وما يطول بكم هنا
    ليس إلا مجرد قُصرٌ طال دروبي في بلوغها إياه
    فقد بُعثرتُ
    في مكانٍ ما
    وها أنا أستجمع نفسي هنا
    قد تكونين من الذين سيبحثُ عن بعثرات أحرفي
    في كل مكان
    فلتستمتعي الآن
    فالرؤية معدومة حالياً
    لكن بعد ذهاب الدخان
    سترين الجسد الذي كان يحترق هنا
    بكل وضوح


    و شكراً على المشاركة
    اخر تعديل كان بواسطة » Jnoon.al7arf في يوم » 27-05-2016 عند الساعة » 20:18

  17. #16
    إنتزعتَ نفسك مني
    فنزعتُكَ من قلبي
    و حررتك من عهد الأوفياء
    لم تخُنّي .. فعلياً .. لا
    ولكنك خذلتني
    وهذي نتيجة الخيانة .. وأقوى
    أن تخذلني ..
    يعني أنك هزمت قلبي
    الذي توقع منك أكبر
    وأنك لن تسقط في الوحل
    لا تُملي عليّ بعد الليلة
    ما يجب أن أفعله وما لا آتيه
    لا تُزعجك صرختي
    فلأني إن أخفضتُ صوتي
    بانَ توتري وزاد إنهياري
    لا تلتف إلى الخلف
    فإني أترنح
    وأعلم بأن سقوطي سيكون مؤلماً
    فقد خسرت لتوي
    ذراعك التي كانت تسندني

  18. #17
    هل رحلت فعلاً ..!
    هل لن أراك ثانيةً ..؟
    سأدع صرخاتي المستغيثة بعودتك تتعالى
    سأفرط من البكاء حتى أقع
    فإن تداعى جسدي واقترب من أن يهوي أرضاً
    أعلم أنك لن تدع ذلك يحدث
    وستعود لتسندني
    تحميني من الأذى ..
    ألم يكن ذلك ما وعدتني به ..!
    ألم تعدني بالحماية من الوقوع والتحطّم وجعاً..؟
    لقد إلتقينا بعد سقوطي الأخير
    فحملتني إلى دفئك وعالم فرحك
    قلت لي بأن أحضانك الأمان لي
    من يومها وأنا أحلف بحضنك
    فلا يملأني أماناً غيرُه
    حتى عند منامي حرَّمتُ
    على نفسي إحتضاني الأحلام ..
    ولمَ أحضنها وأنت حُلمي ..!
    قُل لي أنك ستعود
    وأنَّ رحيلك ليس إلا ..
    ليس ...
    بكائي لا يأنف عن بعثرة أحرفي
    ويسدُّ مخرج وجعي
    يغتصب نداءاتي التائهة ..
    قُل إنك ذاهبٌ في نزهة ..!
    لا عليك ، لن أطلبك إصطحابي هذه المرة
    فلتكن بمفردك قد تودُّ مفاجأتي .. بوردة
    لا عليك إن نسيتها ، تعال بدون الوردة
    تعاا ل .. فقط
    .
    تع ـاا ...ـل
    .
    ...!
    هوناً علي
    فلم أكمل جرح الآه
    وتخبُط الوجع داخل الحنين وصور الذكريات ،
    كنت لي سداً منيعاً
    في وجه الرفض والـ ( لا )
    كنت خير سفير للسعادة في قلبي ،
    فلترحل أنت ووالله سترحل معك
    كلُّ متعلقات السعادة التي جلبتها لي بصحبتك
    هل ستكون راضياً لو قلت لك بأني نائمٌ
    وسط برد الغُربة وصرخات الوحدة
    وتجمهر الدموع من حولي
    ونكران الحب لي وإستقبال الفراغ لجسدي .. خسرتك ..!
    فخسرتُ نفسي والكثير من الأصدقاء ،
    كروحك وقبعتك
    حتى صداقتي مع أناملك خسرتها ...! .

  19. #18
    انتهيتُ منك..!
    وضعتك بمضض على رف الذكريات
    كنتُ أظنني سأظل أنهل منك
    حتى رمقي الأخير .!


    شكراً على الخراب

    وعذراً .. سأنصرفُ الان
    يلزم المكان الكثير من الترميم
    فالعيد على الأبواب
    وسامحني لن تصلك هديتك
    لكن لا تخف ، سأتصدق بثمنها
    في كل عام ،
    وداعاً.

  20. #19
    مؤلمٌ هو رحيلك ..!
    حدَّ نسياني جسدي تحت البرد
    بدون صوف ولا شمس
    نسيته بلا شفاة
    نسيته بلا صوت
    .
    حتى أني إكتشفتهُ أيضا
    .... بلا قلب
    أو حتى ... دمع،!
    .
    مرمياً في الجوار
    بلا عنوان أو ختم
    وبلا لوحة "مفقودات"

  21. #20
    Insta:jnoon.al7arf


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كتبت إليكم هذه الكلمات بعد كشف هويتي الحقيقية
    في موقع ( الانستغرام )
    والذي يحتوي على كتابات كثيرة
    قد كتبتها سابقاً وبعضها منذ فترة وجيزة
    و أتمنى منكم المرور عليها والاستفادة منها إن كانت
    تحمل الفائدة المرجوة لكم .
    أما وتوجهي الأدبي ..
    لا يقف عند هذه النصوص النثرية والتي سأبدأ
    بها مشواري الخاص في الأدب بنوعه النثري
    الذي أجيده وأنتمي إليه ، وتتمثل هذه البداية
    بكتاب ( بعثرة الراحلين ) الذي تحدثتُ من خلاله
    بعديد الموضوعات التي تهتم بالشأن العربي
    ومُعضلاته الانسانية وسيُنشر قريباً بإذن الله
    كذلك تطرقت للحديث عن ذكريات طفولتي
    والعوامل التي على إثرها بُنيت شخصيتي وتكوّنت
    فلأني أفتخر بمن تعب على صقلها وستعرفون من هم ،
    كذلك تناولت في الاصدار جانباً كبيراً
    يسلط الضوء على الأنثى وكيف لها أن تنجو
    من فخ ( الحب ) وأقنعته التي انتشرت ورغم كشفها
    لم تزل بعضهن يرفضن الاعتراف بذلك.
    أما بقية ما سأنشره في محتوى ( بعثرة الراحلين )
    الأفضل تركه حتى تستكشفونه أنتم وتضعونه
    فالموضع الذي يناسب ميولكم ورغبتكم.
    كان هذا الكتاب ضروري كخطوة أولى
    وقد تأخرت في هذا الاصدار بشكله الحالي
    لأني لم أجد ( محلياً ) عوامل مُحفزة تستدعي
    المؤلف على نشر ما قد يظنه مُفيد إلا بعد الحركة
    الأدبية في دولة الامارات التي أعلنت أن عام 2016
    سيكون عاماً للقراءة وبما أني مواطنٌ وملتزم
    بدعم مثل هذه القرارات لوطني وكمجال للمبادرة
    يتصل مباشرة بمجالي فقد عقدت العزم
    على صنع شيء ، ولكن مرة أخرى لم أفلح محلياً
    لأن العجلة للأسف قد دارت علينا هنا ،
    حتى خليجياً لم تسعفنا المعارض الدولية للكتاب
    والتي تقام سنوياً ونجني ثمرتها بما يوازي ضخامتها.
    فلا تكاد دور نشر خليجية تتميز بالخبرة والإجادة
    وحتى إن كانت حديثة تنفّر المؤلفين بسوء مرونتها
    وجهلها بأنواع الجنس الأدبي ، فنرى كتاب كامل
    يتجاوز المئة بعدد صفحاته كتب في كل صفحة منه
    سطراً يحوي على بضع مُفردات وكتب فوق عنوانها
    رواية ...!
    وهذه ستكون ضمن أولوياتي وهي الحد من عبث
    ( الحداثيين ) في السماح بهدم الأدب العربي
    ونقل الغربي منه إلينا وهو أمر يدعو إلى السخرية
    فمن مجالات الحياة الأخرى وعلومها التي
    أقاموا عليها حضارتهم منذ قرون فقد اشتق
    الغرب لهم منها طريقاً ليمضوا فيه للتنمية
    بنقلهم ما تضمنته كتبنا نقلاً واضحاً ونسبوا
    الفضل إلى أهله بدون تعالٍ ولا نُكران ،
    ذلك ليس لأمانتهم بقدر وضوح تفوقنا
    العلمي عليهم آنذاك وارسالهم مواطنيهم لطلب
    العلم عندنا .!
    ثم يأتيك أحدهم ويقول لنتحرر من الرجعية
    ونبني لنا بُرجاً ذو معالم غربية وكأننا كعرب
    نشترك معهم في ذات العقلية أو الأنساب العرقية
    ولا حتى والله في الدين لدينا معهم توافقية
    أو الدنيا كالعادات والمُمارسات التقليدية
    فنحنُ لنا كتابٌ موحى لنبي الهُدى
    محمد خير البرية
    فيه إعجازٌ وفنٌ لا يتقنه عمالقة العربية
    ليس أنا وأنت من أتحدث عنهم هنا
    بل أقصد جهابذة اللغة العبقرية
    قريش وباقي القبائل من اليمن وأهلنا في الكنانة
    وعراق النهرين وبلاد الشام التي ستنال الحرية
    هل يُعقل أن يصل فلاسفة الغرب ومحدثيهم
    لطلاقة عمر و صياغته هذه مثلاً:
    ( اللهم اقدرني على من ظلمني
    لأجعل عفوي عنه
    شكراً لك على مقدرتي عليه ) ،
    فهنا تختلط البلاغة
    مع إلمام في المعنى يقابله إيجاز في المُفردة
    وقيمة إنسانية وهي العفو عند المقدرة
    أيضاً الشكر والحمد على النعمة
    لا يقف عند التسبيح بل يصادقه الفعل
    كما أنه جعل مُطلق دفة الأمور وتسييرها
    لله وحده سبحانه وتعالى ، ولم يفصل الدين
    عن القيم السامية في النفس البشرية
    بل هو الدين من يعزز هذه السمات الفريدة
    والخصال الحميدة ، وهذا يُحقق غاية
    بعث النبي الهادي الكريم محمد
    عليه الصلاة وأفضل التسليم حيث قال :
    (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
    .
    ومن أهدافي أيضاً أن نرقى باستخدام المصطلحات
    واللجوء للأساليب التي تزخر بها لغتنا العربية
    أثناء الإنشاء التعبيري للجملة أو النص
    بعيداً عن طرق مُفردات وأساليب لم يعد أحدٌ
    يتطرق إليها وكانت تتطبع بصفة الخصوصية
    بانتماءها لفترة تاريخية مُعينة كالوصايا والمقامات
    وعدم انتحال الأدب وأساليبه الغربية
    التي ما كانت إلا لهم كالأساطير والخرافات
    فهي هدم لعقيدتنا وكيف لا ، وآلهتهم ذات التعدد
    فلكل فضيلة أو صفة تكون آلهة حتى تخرق المألوف
    وتستساغ أطماع مؤلفيها في ترهيب مواطنيهم
    فللغرب حقب تاريخية مُظلمة استعبدت فيه الكنيسة
    كل حرياتهم وصادرت كل إبداعاتهم وما يخالفها
    كان البابا ينسبه إلى الشيطان فيقام عليه
    الحد إما الموت حرقاً أو شنقاً .
    أما ما يستميت فيه ( الحداثيون ) منذ فترة
    لبزوغ نجمه هو ( أدب الاعتراف ) ولي وقفة
    مع هذا الجنس الأدبي في قادم الأيام لبيان خطورته
    لكني الآن سأقف على ارتباطه بالكنيسة
    فليتم محو ذنبك هو الاعتراف لأحد هؤلاء
    الذين يتوارون في القفص ويفصل بينهم مع الآثم
    القليل من الموانع حتى أن بعضهم يكتفي بالستارة
    فيقوم الآثم بفضح نفسه من خلال الاعتراف
    بكل ما قد اقترفه من ذنوب ومعاصي
    ولا يأتي عليها جميعاً بالطبع ولكن يأتي بأبشعها
    كخيانة زوجته أو مواقعة ذكر- حتى أنهم
    لم يعدوا ذلك إثماً الآن - وغيرها مما قد تنفر منه
    النفس وتمتعض الأذن لسماعه !
    فأدب الاعتراف يجب أن يختلف مع السيرة الأدبية
    بـ الجرأة ونشر الغسيل وفضح من قد تاب واستغفر
    وذلك المُسلم الذي أوصانا نبينا محمد عليه الصلاة
    والسلام بأن نستر عليه حتى نُستر نحن ، هذا
    الجنس من الأدب ينسف كل ذلك ، وينشر الرذيلة
    لأنه يُجاهر بالمعصية التي جُلبنا على دفنها
    لا لحبنا لها ولكن أنت حينها ( مُبتلى )
    وفي دار الاختبار التي تستطيع فيها التوبة
    لكن ليس مُقابل نشرها للغير وبيان سهولتها
    حتى لذتها يجب أن تغفو في سرك ثم تحرقك ندماً
    أدب الاعتراف أن تقر بذنوبك وعلاقاتك جميعها
    وخيانتك وأن تتجرد من مكارم الأخلاق
    وتكتب تشويها للأخلاق ، يا لخسارتهم لم يعلموا
    بأننا نملك ( أدب المُناجاة ) فيكون العبد مع ربه فقط
    وصلاته قراءتها سرية وغير الندم والدمع
    لا أحد يحضر .!


    عُذراً على الاطالة وقد كنتُ قادراً على تفصيلها
    وجعل كل فقرة في موضع منفرد عن البقية
    لكني أحببت أن يُنقل عني هذا برغم تنوعه
    فأعود إليه وأذكّر به نفسي إن انساقت للبهرجة
    أو يستغله أحدكم كحجة علي
    فيعيدني إلى استقامتي به وإني صاحب حجة
    و لذي مرونة في النقاش وأتقبل الكل وأحترمهم.


    كتب بتاريخ 30-7-2016
    من يوم السبت
    أخوكم / عبدالحميد عمير
    اخر تعديل كان بواسطة » Jnoon.al7arf في يوم » 31-07-2016 عند الساعة » 09:54

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter