السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حزينة واقعية كان لها التأثير في نفسي أشد التأثير .......
شباب في 17من عمره إسمه عبدالرحمن بن عطيه الزهراني عاش طوال حياته في مكة وكان بيته مجاور لبيتي مدة 14 سنة فنتقلت أنا إلى منزل آخر وكان أخوه عبدالعزيز صديقا لي حتى هداني الله وأنا في الصف الاول ثانوي فلم تعد علاقتنا كما كانت فقد أصبحت في طريق وأصبح في طريق ولكن كان بيننا إحترام متبادل ثم صار بيني وبينه خلاف "شخصي" قبل إنتقالي بشهر فكانا يؤذونني هو وأخوه وكنت لا أرد عليهم لأني كنت أرى أنه لايليق بي أن أرد عليهم بل أحاول نصحهم فنتقلت إلى منزل آخر ونحن لانزال متخاصمين ولكن رجعنا إلى بعضنا فكنا كالأخوة- فعلا إني أعتبرهم إخوتي- بعدفترة قصيرة من خلافنا ثم تأخينا خصوصا في رمضان فقد هدى الله عبدالرحمن إلى طريق الصواب
وأحمده على ذالك ثم في يوم الثلاثاء الموافق26/10 ذهب عبدالرحمن إلى أبيه فقبل رأسه ثم ذهب إلى أمه وقبل رأسها ثم صلى الوتر- ولم يكن يصلي الوتر قبل نومه بل كان يستيقظ قبل أذآن الفجر ويصليه- ثم ذهب إلى فراشه وفي تمام الساعة الواحدة صباحا إتصل عليه إبن عمه وقال له :هل أنت فاضي؟ قال: نعم قال انزل حتى نذهب إلى العوالي لنأخذ مفتاح منزلنا من عند الجده فذهب معه وفي طريق العودة دخلت عليهم سيارة فنحرفوا عنها ولكن لم ينتبه إلى أنه كان بجوار عمود اللمبه فرتطموا بها وكانت الصدمة من جهة عبدالرحمن فأسعف إلى المستشفى وبقي في غيبوبة حتى نال المناه في صباح يوم الجمعة الموافق 1/11 وصلينا عليه صلاة الجمعة فرحمك الله يا عبدلرحمن وأسكنك فسيح جناته.
وكانت لك في حياتك لي عظات *******واليوم أنت أوعظ منك حيا
أرجوا أنت تسامحوني لم أرتب أفكاري فإني والله لأحمل حزنا عميقا في صدري ولا أقول إلا مايرضي ربي فرحمك الله باعبدالرحمن يارفيق طفولتي وشبابي وأسأل الله أن يثبت أخي عبدالعزيز. وأسئلكم الدعاء له.
أخوكم الهمر.أبومصعب
المفضلات