مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    ليكون قلبك "ممتناً"

    attachment




    أولا: دوّن أشياء تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك ,
    ,

    يمنحك هذا قلباً مطمئناً سعيداً
    قال تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
    ويمنحك مع الوقت قناعة بما لديك بل ورضا وسعادة أكبر
    قم بتدوين 3-5 أشياء تشعر بالامتنان لوجودها ،كل يوم
    أمضِ قليلاً من الوقت كل يوم وأنتَ تقدّر هذه الأشياء وتتنفس وجودها
    وستكتشف بأن هناك أكثر من 5 أشياء تقدرها وتحبها


    إن كنتَ تمر بوقت عصيب ، فمن المفيد لك أن تعود لاسترجاع ما كتبت من نعم تشعر نحوها بالامتنان
    فيساعدك في تجاوز محنتك بأن تركز على ما هو جيد في المشكلة
    فلنفرض بأنك مريض، ركز على الفراش الدافئ الذي يحويك، أحد يهتم بك
    قابل كل مشكلة بنعمة ..
    وركز على مالديك بدلاً من تذهب نفسك حسرات على ما هو غير موجود


    ..............

    ثانياً :حول تفكيرك,,
    الأمر يتعلق بطريقة تفكيرك تجاه وضعك !
    الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان في حياتهم ولعيشهم ليسوا أفضل حالاً منك بالضرورة
    بل على العكس فقد يمرون بأوضاع صعبة بشكل لا يصدق
    إلا أنهم يفهمون جيداً بأن المشكلة أو الحل يكمن في طريقة التفكير
    وقد يساعدك في أن تجعل تفكيرك أكثر راحة النقاط الآتية:
    ,
    -استخدم كلمات مناسبة

    إن استخدام الكلمات السلبية لن يجعل ما تمر به أهون او أكثر سهولة
    بل إن الوصف السلبي سيجعل الأمر أسوأ
    فبدلاً من تصف حالتك قائلاً "المرض الرهيب الذي أصابني"
    استبدلها بـ"المرض الذي أصابني" ،
    ,



    -تجنب الانتقاد
    انتقاد اللآخرين أو ذاتك لن يساعدك في أن تكون ممتناً للوضع الذي أنت فيه
    فحين تشعر بأنك تفكر بطريقة سلبية تجاه أحدهم، حول تفكيرك إلى توجه آخر
    ويساعدك في هذا أن تختار كلمات أفضل للوصف ، مثلا:

    بدلاً من
    "لا نطيق بعضنا إطلاقاً ياله من كريه "
    استعمل "لم نتفق،الناس مختلفون في التوجه "

    أما حديث النفس وعن النفس ، مثلاً :
    بدلاً من "أنا فاشل حين يتعلق الأمر بالطبخ"
    استعمل "لدي بعض الصعوبات في تعلم الطبخ"


    فكما إنك أحياناً تختار كلماتك للتحدث مع الآخرين
    فأنت حين تفكر تحدث نفسك ،
    وهي تتأثر كثيراً بالكلمات ، فانتقها جيداً ،
    الأمر قد يبدو معقداً فلا بد أنكم تفكرون "أليس هذا معقداً أود أن أفكر كما يحلو لي !
    صحيح الأمر ليس سهلاً ويحتاج إلى التدريب ، إلا نتائجه على النفس طيبة الأثر .


    ............


    ثالثاً "عيش اللحظة",,
    أغرق نفسك في اللحظة وفي "الآن"
    إن تركيزك على اللحظة وتقديرها قد يثير نقطتين مهمتين جداً
    -القلق من المستقبل "وهنا يجب التنبيه أن التركيز على اللحظة لا يعني هذا أن تترك التخطيط للمستقبل
    فالتخطيط صحي، المقصود ترك القلق، خطط وابذل وأرح تفكيرك" وحين تأتيك لحظة عشها

    - الحزن على الماضي "من الصعب أن تنسى الماضي فهذا مستحيل ، أنت بشر ولك قلب
    لك أن تقبله وترك الجروح لتلتئم وتأخذ وقتها من ثم أن تعلم بأن كل ما يحدث هو لحكمة وتدبير خفي
    هو أفضل طريقة للتعامل معه وليس مقابلته بالحزن وحسب"



    وحين تعطي كلاً منه حقه فإن النتيجة بالتأكيد هي أنك سعيد جداً في حياتك !
    ,

    كيف أعيش اللحظة؟
    وجّه تركيزك على اللحظة التي تعيشها لتقدرها كما يجب
    وأنت تأكل استشعر لذة الطعم، تذوّقه جيّداً ..

    وإن كنت في الخارج فتأمل لون السماء ،شكل الغيوم..صوت الرياح
    صوت الأطفال وهم يلعبون
    استعمل كل حواسك وأنتَ تعيش لحظتك !

    وهذا كله يساعدك ويوجه تركيزك نحو اللحظة وتثمينها ويمنح نفسك راحة وامتنان

    ...........

    رابعاً :تأمل,,
    التأمل أو الاسترخاء يساعدك في تخفيف الضغوط اليومية
    كل ما عليك أن تفعله ، اقتطع من يومك دقائق لتسترجع طاقتك الذهنية
    اختر مكاناً هادئاً وخذ نفساً عميقاُ دون أن ترهق تفكيرك بأي شيء سوا طريقة تنفسك البطيئة !

    وهناك طريقة أخرى وهي أن تتأمل في ملكوت العظيم جلّ جلاله !
    فمجرد أن تدخل في تلك العوالم ، ستشعر بمدى عظمته
    ومدى صغر مشاكلك



    شكراً ،
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 26-09-2016 عند الساعة » 20:51 السبب: اضافة الوسام

    =( ~> =)


  2. ...

  3. #2
    اهلا انفيزبل .. جميل ما خطته يداك وفعلا اتوقع ان تنجح تلك الامور التي ذكرتها في عيش حياة طبيعية في ظروف غير طبيعية

    لكن المشكلة في القلب الذي لا يهدأ من الحزن .. امور تفوق قدرتنا .. قد نتحكم ظاهريا ونعيش اللظة لكن يظل القلب يتحمل عبء الهموم ومشاغل الحياة ومشاكلها .. فلا تلبث ان تحل مشكلة حتى تظهر اخرى ..

    اشعر اننا كبشر نستهلك ونفنى مع الزمن جسديا ونفسيا ..

    ربما احسد هؤلاء من يمتلكون قلب ميت او قلب لا يهتز لمغنصات الحياة .. ربما الامر يحتاج لتدريب وتعرض مكثف ومتدرج للقلق والهموم ..

    شكرا لك وبالتوفيق =)

  4. #3

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    *
    *

    غالباً مانخسر حاضرنا بسبب الانشغال بالماضي وذكرياته .. والمستقبل المجهول الذي يجعلنا في دوامة "ما الذي يخفيه لنا؟!" ..
    وهناا نخسر جمالية اللحظة التي نعيشها ..
    التركيز على الغير وعلى تفاصيل اعتدنا الخوض فيها .. يجعلنا نعيش بحساسية لاتوصف .. تغيير طريقة التفكير كما ذكرتـِ كفيلة بجعلنا نتعايش بتسامح أكبر وإيجابية -على المستوى الشخصي- أكثر.. بقليل من التدريب سنتقن فن التسامح والتفاؤل ..

    جربوا اكتبوا stars photography
    وابحثوا بالصور ، عوالم ستبهركم !
    رااائعة جـــداً ..

    .
    .


    قيم ما سطرتـِ هنا ..
    يعطيكـِ العافية ونفعنا الله وإياكـِ بما نثرته ..
    *
    *

    دمتـِ بخير

    attachment

    love_heart Pearl Dream


    (7b6b47d2327a7ff3639a4695aed9a69e) H I N A T A

  5. #4
    Imagine Breaker
    أهلاً اماجن =)

    لكن المشكلة في القلب الذي لا يهدأ من الحزن .. امور تفوق قدرتنا .. قد نتحكم ظاهريا ونعيش اللظة لكن يظل القلب يتحمل عبء الهموم ومشاغل الحياة ومشاكلها .. فلا تلبث ان تحل مشكلة حتى تظهر اخرى ..

    اشعر اننا كبشر نستهلك ونفنى مع الزمن جسديا ونفسيا ..
    أوافقك

    ربما احسد هؤلاء من يمتلكون قلب ميت او قلب لا يهتز لمغنصات الحياة .. ربما الامر يحتاج لتدريب وتعرض مكثف ومتدرج للقلق والهموم ..
    فعلاً كأن الأمر يتعلق بتدريب النفس ظاهرياً إلى تصبح راضية فعلاً
    و كما ذكرت القلق والهموم يعد تدريباً لها
    فالتركيز على اللحظات الجميلة والنعم اللطيفة، كـ
    مواساة الصديق
    ابتسامة عابرة من شخص لا تعرفه !
    كلمات طيبة
    أو حتى تناول الطبق المفضل ،
    سعادات بسيطة لكنها مبهجة ،تحتاج منا إلى أن نعيرها انتباهاً أكثر
    من أكثر الأمور التي أشعر بأنها تؤثر هي تذكر النعم ، فعلاً رائعة وتغير من النفس
    ،
    صاحب القلب الحي، يستشعر الحياة ويستلذ بها
    صحيح أن شعوره أقوى من غيره ، لكن ربما هو أمر جيد يجعله يشعر بغيره
    ويتعاطف معه .وهذا أمر يتميز به عن صاحب القلب الميت فهو مرتاح إلا إنه يجد صعوبة في التعاطف مع الغير
    والتعاطف أمر مؤلم إلا أنه جميل

    شكراً لك =)







  6. #5
    وعليكم السلام ورحمة الله Hamyuts Meseta



    *

    غالباً مانخسر حاضرنا بسبب الانشغال بالماضي وذكرياته .. والمستقبل المجهول الذي يجعلنا في دوامة "ما الذي يخفيه لنا؟!" ..
    وهناا نخسر جمالية اللحظة التي نعيشها ..
    فعلاً


    التركيز على الغير وعلى تفاصيل اعتدنا الخوض فيها .. يجعلنا نعيش بحساسية لاتوصف .. تغيير طريقة التفكير كما ذكرتـِ كفيلة بجعلنا نتعايش بتسامح أكبر وإيجابية -على المستوى الشخصي- أكثر.. بقليل من التدريب سنتقن فن التسامح والتفاؤل ..
    صحيح ، أفضل طريقة هي أن نحاول المعذرة ما استطعنا وتدريجياً كثرة التعمق بالتفكير بالغير والتعمق بالمواقف ستختفي
    المعذرة والتسامح هي طريقة رائعة جداً

    رااائعة جـــداً ..

    .
    .


    قيم ما سطرتـِ هنا ..
    يعطيكـِ العافية ونفعنا الله وإياكـِ بما نثرته ..
    *
    *

    دمتـِ بخير
    الله يعافيك ،آمين يارب =)
    شكراً لك


  7. #6


    مرحباً أخي ..

    جميل ما سطرته هنا،
    راقتني فقرة تجنب الانتقاد واختيار الكلمات بها.. لتغيير طريقة التفكير . أحسنت قولا ،

    أيضاً بالفعل التعلق بالماضي وندب الحظوظ لن يجدي نفعاً ؛ بل يعيق المرء عن التقدم في حياته ..

    كذلك حين تعتاد النفس على المصائب ونوائب الأيام ؛ سيبدأ القلب بتقبل الأوضاع شيئا فشيئاً.. حتى يراها فيما بعد شيئاً لا يستحق التفكير فيه مطولاً !

    والنظر إلى مصائب الآخرين حين تكون أعظم، قد يهون على النفس مصائبها حين تستشعر ما هي فيه من نعم !

    نعم لا نستطيع تهوين جميع الأمور وقد نهول بعضها ، لكن هي تبقى آلاما لعدة أيام، ومع الانشغال بأمور الحياة ستهدأ تلك الآلام رويداً رويداً مع مرور الأيام
    لتصطف بجانب إخوتها كبقايا ذكريات..

    يبقى القول بأنه مع القناعة والرضا بما قدر لنا .. وتقبل الأمور حتى تهدأ؛ والتذكير بأن الحياة تلك زائلة مقارنةً بحياة الآخرة، وما يترتب على الصبر من أجر عند رب العالمين؛ كل ذلك عون كبير لتهدئة النفس، ولامتنان القلب..

    وفي مقدمة كل ما سبق ؛ الالتزام بالذكر وأداء واجبات الدين من صلاة وصيام ... والتوجه بالدعاء لأن يؤتينا ربنا بالحسنة في الدنيا والآخرة بنية صادقة هو أعظم ما قد يجعل النفس تتعلق بخالقها فيبقى القلب ممتنا..!

    جزاك الله خيراً لما أفدتنا به ،


    ملحوظة :
    فيما يتعلق بنصوص آي القرآن ؛ حبذا لو تضعها بين أقواس مستقبلاً لتمييزها عن بقية الحديث ..

    وبارك الله بك على الطرح القيم..~




    إن الأماني وسط فكري لم تزل .. خلف أحلامي يغطيها الكسل
    لكنني قررت أن
    أمضي بها .. وقل اعملوا تُجنى الأماني بالعمل
    attachment


  8. #7
    /’

    رائع!


    أن تعطي كل منهم حقه
    كل شيء داخلنا .. لا بد أن يأخذ حقّه!!
    أنا حتّى - تعكر مزاجي - اعطيه حقّه ... حتّى أتخلّص منه كمثال عابر
    رغم أنه يحفّز .. عصبيتي لكن لا بأس ليأخذ حقّه ..

    ,

    راقني الموضوع كثيراً

  9. #8

  10. #9
    اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع وزين أخلاقهم بالحلم وأكرمهم بالتقوى وجملهم بالعافية وعافهم واعف عنهم، اللهم ارزقهم المعلم الصالح والصحبة الطيبة، اللهم ارزقهم القناعة والرضا، اللهم ألبسهم من ملابس الكمال والحلل الفاخرة، اللهم أنظرهم بعينك وتولهم بعونك واحرسهم بملتك ومنك وأيدهم بجيش المحبة واسقهم من شراب الولاية أكرم شربة، اللهم اجعلهم في حفظك وكنفك وأمانك وجوارك وعياذك وحزبك وحرزك ولطفك وسترك من كل شيطان وإنس وجان وباغ وحاسد ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك على كل شيء قدير، اللهم رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي والدي وأن اعمل صالح

  11. #10

  12. #11
    موضوع رائعه اراك دوما ذو حب ر وفير في جادة مكسات
    attachment
    في منتدى نور وهداية
    مكسات


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter