: you have to go through the worst to get the best
LOST SOUL
ارواح البنفسج ~
مرحبا مجددا 00!!
كيف حالك ؟
أخيرا أخيرا أخيرا .... انتهيت للتو من قراءة جميع الفصول حتى الأخير ... آسفة لتأخري كل هذه المدة .. أشغلتني بعض الأمور ...
على اي حال .....
تنهد عميق جدا ، لبدأ الثرثرة ...e40a
آآآه .... ماذا اقول ؟ ... ما الذي علي قوله ؟ ، ماذا تريديني أن اقول يا فتاة ؟
كل شيء جنوني هنا ! ، اكاد افقد عقلي !
رائع ! ... مذهل !.... جنوني ... وساحر ...
وكلما تعرفت على لوكاس ... تعجبني شخصيته للغاية ...e106 بالرغم من هدوءه وجديته الشديدة إلا انه هنا بات مختلفا ورائعا ... أحببته
جين اثار شفقتي ... فعلا أمره محير ومحزن ... كم بدا لطيفا وهو صغير
وأنا الآن اتساءل .... لماذا قد يكره لوكاس إن استعاد ذاكرته ؟
أليس ذلك أفضل له ليستطيع السيطرة على قواه ومقاومة تلك الاشباح ؟
ما قصة الضوء الأبيض الذي خرج من اليس ؟
هل له علاقة ما بالساحرة كاستيلا ؟
اممم .... مجرد احتمال وليست متأكدة
جين أحسن العمل ؛ عندما أنقذ اليس بتلك الطريقة ، بالرغم من خطورتها إلا انها كانت حركة ذكية في موقف صعب كذلك الموقف امام الوحش
من يكون ذلك الوغد الذي اطلق النار ؟اعتقد ان لوكاس يعرفه وكذلك تريك ، ولكنهما يخفيان سرا ما عنا
..... امممم ، نقطة سرد حكاية كاستيلا لم افهمها جيدا ، اقصد عن سبب انقسام غيلبرت وباسكرفيل ، هل يمكنك اخباري بالمختصر حتى استطيع ربط الأحداث جيدا ؟
متشوقة للقادم كثيرا
بالإنتظار
اخر تعديل كان بواسطة » بقلمي اصنع عالمي في يوم » 08-03-2019 عند الساعة » 22:44
بإختصـــار
رأتها جالسة على كرسي في الحديقة العامة ، تكتب قصتها ، سألتها بلطفٍ :
- ما الذي تكتبينه ؟
رفعت الآنسة قلم رأسها إليها ، لتجيبها بنبرة باردة غير مبالية :
- كل شيء تكرهينه !!
كتابة وتأليف / الآنسة قلم
فصل جدييييد ^^
كيف حالكم ؟!
اعلم انني اطلت قليلاً \ كثيراً
كنت منشغلة بكتابة الفصلين القادمين لاحقاً , ف لم اجد الوقت لوضع هذا الفصل
اعلم انه قصير قليلاً لكنه مليييييء بجرعاتٍ ثقيل من الدراما , ف فضلت تكون هذه الجرعات بسيطة لكم
حسناً ماذا يحدث في الفصل الجديد ؟!
سأفجر لكم احداث الليلة السوداء الذي يتكلم عنها الجميع و التي حددت مصير ابطالنا خصوصاً جين ولوكاس
استطيع القول انه و اخيراً سنكشف الغموض الطويل على قصتهم
بالذاااات !!! السبب الذي جعل جين يفقد ذاكرته !!
بطل الفصل مجداداً هو صغيرنا لوكاس ذو الخامسة عشره الفتى المغوار
من اين ستبدأ القصه ؟!!
سابقاَ
اخرجه من صدمته احدهم وهو يهز كتفه :" لوكا , هيا يجب ان نذهب , علينا ان نخلص هذا الحي منهم قبل ان يموت المزيد ..انهم يتوسعون في كل ارجاء المدينة , لقد تخلصنا من اغلب من هم في الحي الجانبي , للأسف يبدو انهم وصلوا لأطراف المدينة !!"
نظر للفراغ وهو يفكر و جملة صاحبه تتردد في ذهنه * اطراف المدينه *,
ثم امسك بكتف صديقه و قال :" مايك , ارجوك سأذهب قليلاً لأتفقد المنزل , لن اطيل الغياب "
:" هل تقصد منزل والدك ؟! "
هز رأسه بإيجاب و توتر :" اجل .."
صرخ احد اصحابهم :" ما الذي تقوله ؟!! , هل ستتركنا وحدنا , تعلم انه ليس لدينا أي قوة مثل التي لديك , لن يكون لدينا فرصة امامهم ..!! "
لم تتزحزح نظرات الرجاء من عينِ لوكاس حتى اجاب مايك :" حسنا , أثق بأنك ستعود سريعاً , و نحن سنتدبر امرنا , ... اليس كذلك يا اصدقاء ؟! سيعود سريعاً لا تقلقوا "
التفت نحوهم ليجيب اصدقاءه بعبارات مثل :
" لا عليك , اذهب , سنكون بخير , لا تمت فحسب "
:" سأعود سريعاً لمساعدتكم , اعدكم .."
ابتسم لهم بذنب ثم ركض سريعاً يسابق الريح وهو يدعو ان لا يحدث لهم أي مكروه ..
و من هنا سيبدأ الفصل ^^
استمتعوا بالاحداث الدرامية و عودوا لتخبروني عن انطباعكم و توقعاتكم ^^
دمتم بخير
اخر تعديل كان بواسطة » ♬ 7ulм في يوم » 19-03-2019 عند الساعة » 17:53
في قديم الزمان
- الجزء الثاني \ عاصفة نيران ...
وقف وهو ينظر لتلك الكرة الحمراء المشعة وسط الظلام , عرف فوراً بأنها هي , اقترب قليلاً ليجدها مليئة بالخدوش يتسرب منها نور قوي باللون الاحمر , انه المكان الذي حبست فيه جميع ذكرياته , شد على قبضة يده من التوتر و اقترب اكثر ليحطمها , تذكر لوهلة كل تلك الذكريات الجميلة التي تسربت لعقله , و شعر بالحزن و الأسف لما سيتبع تلك الذكريات,, لكن الآن اصبح يثق بشقيقه , لقد كان ذكياً منذ صغره ولم يغب عنه كل تلك الامور التي كان لوكاس يتحدث عنها بسرية مع والده , كان يقلق ويحزن لكنه كان يتظاهر امامهم بأنه على ما يرام , كان قوياً منذ البداية و منذ الصغر ,, و الآن اصبح اكبر و أقوى , لذلك سيضع لوكاس كل ثقته في اخيه بشكل اعمى و يرى الامور كيف ستجري , ما سيفتحه في هذه اللحظة و ما سيطلقه من ذكريات , ستحدد كل شيء , مستقبله , مصيره , نظرته لعائلته , شخصيته القديمة و الاهم و إن كان سيسامحه ان لا ...
رفع يده لتلك البلورة الحمراء و أطلق كرة كهربائية باللون الاسود عليها ثم ركز طاقته بأقصى ما يملك ليحطمها بقوة لأخرها فتناثرت قطعها في الهواء و انطلق منها ضوء ابيض قوي فاغلق عينيه بقوة بيديه ....
-------------------------------------------
كان يسرع في خطواته لكن المسافة تصبح ابعد , الوقت يمر سريعاً و يشعر بالأرض تحته كالرمال المتحركة التي يعجز عن السير فيها , يريد ان يركض بسرعة الضوء , انفاسه كانت تتسارع وقلبه يتضارب وهو يفكر بعائلته و كيف هو حالهم ..
انقطع الهواء في الكون حين وقف للحظات وهو يرى الأدخنة تخرج من منزلهم , سار كالهائم و المنظر يقترب اكثر فأكثر ليجد النيران قد احرقت مزرعتهم و جزءاً من المنزل
اسرع اكثر و الدموع في عينيه قد بدأت تدق معزوفة اليأس وكأنها تعلن الحداد مستبقة الاحداث ،،
حالما وصل, حتى حطم الباب سريعاً بكامل قوته وهو يصرخ بأسمائهم ..
:" أبـــي ,, جـــيـــن ,, لافانــيا !!! "
دخل بخطواتٍ ترتجف و قلبٌ يهتز بخوف وهو يرى الدماء في كل مكان , قاوم غصة مريرة بداخله وهو يكمل طريقه بصعوبة كبيره ..
وقف و لم يصدق عينيه وتقشعر بدنه من المنظر ، كانت جثة زوجة والده لافانيا تفترش الأرض غارقةً بالدماء و عليها أثار التعذيب واضحة على معالم جسدها ,, كانت اجزاء من جسدها قد مزقت و بعض عظامها قد كُسرت بالإضافة للعديد من الجروح في كل جزء منها ...
كان منظراً يعتصر القلب و يدمع العين , فقد كانت بالأمس الام الحنونة التي لم يجدها في عالمه , تطبخ له الحساء الدافئ في الشتاء و تقلق عليه في مرضه
انهمرت دموعه من دون سابق انذار لكنه مسحها ونهض سريعاً ينظر في الارجاء وهو ينادي بخوف كبير :" جـــيــن !!!"
اخذ قلبه يرتجف مع صوته بينما يهتف إليه ، كان يدعوا بداخله ان يجد جين ، في حين قد اختفى كل بريق امل في ان يجده بعد رؤية جثة لافانيا بذلك الشكل ، لكن لا ، صوت يصرخ بداخل عقله لينفي كل نلك الافكار السوداء مع علوا صوته يهتف لاخيه الصغير رغبة في ان يعثر عليه
التفت سريعاً لسماعه صوتاً في احد خزانات المطبخ وركض ليفتحها بتلهف , كان جين ذو العاشرة من عمره متقوقعاً بداخل الخزانة ينظر للفراغ فقط بسكونٍ شديد
سحبه لوكاس من مكانه و ضمه لصدره بقوة ممتناً لكونه على قيد الحياة ثم تنفس الصعداء و نظر إليه ليقول: انت بخير؟؟ اين ابي ؟؟ "
لم يجبه جين و كأنه جسدٌ خاليٍ بلا روح ، بؤبؤ عينيه كان مشدوهاً ينظر للفراغ , لم ينطق بحرفٍ و لم يقوم بأي ردة فعل ...
اعتصر قلب لوكاس بألم لمنظر اخاه الصغير و لكنه سحبه من الخزانة حين شعر باقتراب النيرانٍ نحوهم , حمله على ظهره ثم انطلق يجري لخارج المنزل سريعاً وهو يردد بتوتر :
" لا تقلق .. ستكون بخير "
-----------------
وصلوا لـ بر الامان اخيرا وسط غابة ظلماء و قد بدأت الغيوم السوداء بالتكوم والرياح اشتدت لتعلن عن عاصفة قادمة باتجاههم لتزيد من الوضع سوءاً ,
جلس لوكاس امام جين يحاول حثه على الحديث بكل رجاء فأخذ يهز كتفاه وهو يهتف له :
" جين !! ارجوك اجبني !! ماذا حدث !! تكلم !! "
كان جين لا يزال ينظر للفراغ فقط و لم يهمس بحرف , لم يبكي و لم يتأثر كانت اثار صدمة قوية عليه , لكن لوكاس اخذ يصيح له باستمرارٍ لساعاتٍ حتى استسلم بتعبٍ حين وضع رأسه على الارض بجانب اخاه ليبكي بصمتٍ مع بدء هطول الامطار ,
فكر للحظة بأن جين بالتأكيد قد شاهد والدته تتعذب امامه بينما هو مختبئ , لكن ماذا كانوا يريدون منها ليعذبوها كل ذلك التعذيب ! و اين ذهب والدهم !
:" آآ ه,, آآآه "
رفع لوكاس رأسه سريعاً بابتسامة امل ينظر لجين الذي كان يتلعثم محاولاً قول شيء له ..
:" ماذا ؟!! , ماذا تحاول ان تقول ؟؟!"
:" آآآه .."
لم يفهم ماذا كان يحاول ان يقول لكنه كان مذعوراً وخائفاً بعينين امتلأت بالدموع ليرتفع صوته ليتحول لصرخات وهو يتمسك بأخيه بهلع شديد ..
امسك لوكاس به محاولاً تهدئته لكنه لاحظ الجهة التي ينظر نحوها جين ليلتفت سريعاً ..
كان رجلاً يقف على مبعدة في وسط الظلام بصمتٍ , يرتدي رداءً اسود قد غطى رأسه و وجهه و يمسك عصا خشبية بيده ,,
وقف لوكاس سريعاً جاراً جين ليقف خلفه حيث تعجب انه لم يستشعر وجوده اطلاقاً ,
ف صاح له : " من انت ؟!! "
لم يحتاج للسؤال فقد عرف يقينً ان هذا الشخص هو نفسه الذي عذب والدة جين امام عينيه , من نظرة اخيه و ذعره نحوه , لكن ماهي هويته !!
اخرج سيفه سريعاً و اشهره نحوه وهو يهتف : " احذرك من الاقتراب "
استطاع ان يشهد ابتسامة غريبة على وجه الرجل الذي بالكاد كان واضحاً , لكن و بسرعة الضوء كان الرجل قد امسك برقبة لوكاس وسحبه للأعلى ليخنقه بقوة افقدته انفاسه ، لم يستطع استيعاب الامر الا حين شعر بانفاسه انقطعت و صرخات جين االفزعة من ماحدث
لكن الاخير لم يستسلم و بعنادٍ وقوة رفع سيفه و دفعه لينغرس في قلب ذلك الرجل بقوة دفعة واحده
الجمت الصدمة عقله , حين لم تسقط قطرة دم واحدة ولم يبدُ عليه التألم و كأنه جسده فارغً من الداخل او احد تلك الارواح المنتشرة حول المكان ف كيف سيقضي عليه ! , ,,
حاول الافلات بكل صعوبة تحت صرخات جين و بكاءه , لكنه يعلم بأن هذا ليس الوقت الذي يضعف فيه او يموت , فهناك شخص بجانبه يحتاج لحمايته والعناية به لأخر قطرة حياة لديه
بصعوبة قطع لوكاس يد الرجل بسيفه ليقفز للخلف مبتعداً حاملاً معه جين , حيث علم ان من الصعوبة مواجهته و حماية اخاه بنفس الوقت , فالحل الامثل الآن هو الهرب
و كأن الرجل كان يقرأ افكار لوكاس حين هم بالهرب , فتوافدت من كل مكان ارواح سوداء تهيم نحوهم بدون ان تترك مجالاً للهرب ...
حمل جين فوق ظهره وهو يقول : " تمسك جيداً و لا تقلق "
ركض من بين تلك الارواح وهو يقتلهم بسرعة خاطفةٍ واحداً تلو الاخر , يقتل هذا و يتفادى الاخر , بكل شراسة وسرعة منه , يقفز من مكانٍ إلى اخر و يحاول ان يصل لبر الامان بأسرع وقت ممكن ,,
وقف لبرهة ليأخذ نفساً وهو ينظر لأعدادهم التي تتزايد في كل لحظة تمر , قتل من امامه ثم التفت ليقتل مجموعة في الخلف والتي وكأنها كانت تحاول الامساك بجين لتستغل انشغاله , عاد ليقفز لأعلى ارتفاع يمكنه ليقف فوق غصن احد الاشجار لينظر سريعاً لأقرب مخرج ممكن من اولئك الجيوش تحته ..
اخذ يفكر لوهلة ، يبدو انهم يريدون جين ، شيء يخبره ان كلما حدث في هذه اللحظات ، لا بل كل ما يحدث في هذا اليوم الاسود يحدث لاجل هدف واحد معين ، هو انهم يستهدفونه بشكل جنوني دفعهم للهجوم على المدينة للبحث عنه ، لكن لماذا !!؟؟ هناك شيء كبيرٌ هو لايعلمه ، لكن ان كانوا قد فعلوا كل ذلك للعثور عليه فيجب ان يكون امراً مهماً حتماً ،
مايعلمه الان هو ان نسبة نجاحه في حمايته والنفاذ بحياته ضئيلة جداً ، لكنه يعلم انه سيخاطر بحياته في سبيل حمايته …
شعر بيد صغيرة تضرب كتفه ليلتفت سريعاً نحو جين الذي نظر إليه بعيون قلقة مليئة بالدموع ، لم يستطع النطق و الحديث ، لكن لوكاس ابتسم نحوه ليطمئنه ثم قال:"
"تمسك جيداً "
اشتعلت عينيه الارجوانية خلال ظلام الليل الدامس وكأنها تتحدى كل تلك الارواح للهجوم ،، قفز من فوق الشجرة و عاد للركض و هو يقضي على اكوامٍ من الارواح المنهالة عليه ، بينما تجول عينيه بحثاً عن ذلك الرجل الغامض في تساؤل ان كان قد استطاع الهرب منه ...
بعد زمن من الوقت لا يعلم كم مر منه لكنه وقف بإنهاكِ شديدٍ يتنفس بصعوبة من التعب وهو ينظر حوله , والعرق يتصبب منه والرماد الاسود قد لطخ وجهه و كامل ملابسه ،، كان جين متمسكاً به بقوة وخوف واضح منه, ارتاح قليلاً فقد اصبح عددهم قليلاً حيث قتل عدداً كبيراً من المستحيل احصاءه , لكن ...
التفت سريعاً بصدمة ليجد ذلك الرجل واقفاً بابتسامته الغريبة ثم قال اخيراً ليسمع صوته :
" اخبرني كم عمرك ايها الفتى الشجاع ؟! "
تراجع للخلف خطوتان بتوتر , فهالة ذلك الرجل مهيبة و يحيط بها الشر من كل جهة منه ,لكنه كان مجبورا على السؤال بحزم شديد :
" ما الذي تريده ؟! "
فجأة شعر بخفة في ظهره حيث مكان جين , فالتفت حوله ليتفقده ثم نظر نحو الرجل ليجد جين يقف بجانبه بعينين تبكي بخوف و فزع شديد , امسك الرجل بيده بقوة وهو يقول :
" هذا ما اريده "
شعر لوكاس بالذعر , فكيف اخذه بلمح البصر هكذا!! ، غضب بجنون و هنف :" انركه و إلا سأقتلك ياهذا "
قال بنبرته الخشنة و لكنته الغريبة :" احتاج لدماءه, لا تقلق لن يموت ان كان قوياً سينجو "
ركض لوكاس نحوه بحنق وهو يلوح بسيفه و نيرانه كانت تسابقه و تتأجج غضباً, لكنه لم يستطع الوصول لذلك الرجل , توقف لبرهة حيث لم يعلم كيف لذلك الرجل ان اختفى فجأة من امامه و صرخ بحده :
" واجهني !!!"
اخذ يتقدم و يرمي بالضربات و في كل مرة كان ذلك الرجل يتفاداه وكأنه سرابٌ يمشي على الارض ,,
وكأن الرجل قد ضاق ذرعاً من ذلك الشجار , فقام بحيلة غريبة فانطلقة من الارض سلاسل سوداء اللون لتلتف حول لوكاس بكل جهة من جسده بقوة لتجعله غير قادر على التنفس او الحركة لتصغط على عظامه بعنف
:" هكذا أستطيع الاكمال بهدوء "
امسك بجين الذي كان ينازع للهروب بذعر من بين دموعه وهو يلقي بنظره على لوكاس يستنجد به , تحت صرخات الاخير الغاضبة و المليئة بالحقد من قلة حيلته :
" اتــركـــه ,, دعـــه قلت لك .. ســأقــتــلــك ان فعــلـت شيـئــاً له !! تــوقـــف "
اخرج الرجل هالة سوداء جعلت من جين يتجمد في مكانه بدون أي حركه لكن دموعه لم تتوقف و نظرة الخوف لم تتزحزح منه وهو ينظر إليه حين اخرج خنجراً قديماً و وضعه على صدر جين في حين ازدادت صرخات لوكاس اضعافاً مضاعفه
: " تــوقـــف !! , ماذا تفـــعل !!!!"
اخذ الخنجر يشق طريقه في صدر جين بشكل طولي حتى نصف معدته لتسيل دماءه كنهر اخذت مجراها إلى الارض ،
كان الشق سطحياً بحيث لم تتأذى اعضاءه الداخلية لكن الم السكين وهي تشق مسارها في جلدته ليصرخ بجنون ويبكي ليكسر صمته بهتافه لاخيه " آآآ آآآآ ’آأ خــ....خـي ,, , أ أخـــــــي !!! "
:" سأقـــتـــلـــك !!! ،، جــيــن !! "
لم يستطيع لوكاس احتمال المنظر وهو ينازع تلك السلاسل ويحاول الافلات بأي طريقه , وكلما حاول الافلات , كلما شعر بها تخترق عظامه , حيث شعر بألم جنوني في قدمه ليعلم بأنها قد كُسرت اثر صلابتها وشدتها, لكنه لم يتوقف عن الكفاح للخروج من تلك السلاسل والألم يعتصر في قلبه مع كل صرخة من جين ليلعن عجزه وقلة حيلته و قوته التي لم تكفِه ليحمي أي شخص حوله
كان هناك شعاعاً اسود غريبٌ يحمله ذلك الرجل , طار مثل دخانٍ اسود ليستقر بداخل جسد جين , و حين شعر الرجل انه انتهى , تركه ليسقط الاخير على الارض غائباً عن الوعي ..
بدأ الجُرح يُغلق بالتدريج بشكل سحري , لكن بشرة جين اصبحت تتحول للون الرمادي شيئاً فشيئاً امام اعين لوكاس الذي كسر يده محاولاً الخروج من تلك السلاسل وهو يصرخ بعنف والدموع في عينيه : " سوف أقتـلـك , سأقتـلك , لن ارحمك "
كان الرجل سيهم بالذهاب لكنه عاد و تحدث اخيراً :
" يبدو ان جسده ضعيفٌ لصغر سنه و قد لا ينجو "
تجمد لوكاس عن صراخه لوهلة بصدمة نظر لذلك الرجل وبحقد قال : "مـ ما الذي فعلته !!!"
بنبرة غريبة و مكرٍ قال :" استطيع ان اجعله يشفى ,, لدي شيء قد يعالجه اذا اردت !"
لم يغب عن لوكاس تلك النبرة وبالتالي اجاب بحقد : " ماذا تريد بالمقابل !!"
:" انت "
نظر لوكاس إليه بازدراء شديد و قد اشتعلت عينيه بغضب ليردف الاخير :
" ستكون تابعي , ستطيعني , لن تخونني ابداً , و سأجعلك الأقوى على الاطلاق "
صمت لوكاس وبقدر غضبه وازدراءه , نظر لجثة اخاه الصغير الملقاة على الارض بلون بشرته الرمادي الغريب لينكسر قلبه لألف قطعة , و بقلب وعقل عاجزٍ قال حين تسلل له اليأس :
" هل ستنقذه ؟! "
تفككت السلاسل وانسحبت نحو الارض ليقع لوكاس على الارض متألماً من الكسور التي في جسده ... , لكنه سريعاً زحف مقترباً من جثة جين التي بالكاد شعر بدقات قلبه واثار الحياة قد بدأت تختفي ملامحها
امسك بيده الصغيرة الباردة بقوة وهو يتألم من الفقد و من العجز , كان يظن انه اصبح قوياً يستطيع حماية من حوله , لكن ما حدث نبهه إلى انه اضعف مما يتصور .. شعر بأنه لا يستحق ليكون جزءاً من تلك العائلة التي كانت تعيش بسلام , لا يستحق ليكون الاخ الاكبر الذي يعتمد عليه ,
نظر نحوه ولا زالت نظرات الحقد تملؤه ثم قال : " انقذه , و سوف اكون ما تريده, لا يهمني "
ابتسم الاخير بينما بدأت العاصفة في السماء تعصف والرعد كأنه يصرخ بصوت قلب لوكاس الذي امتلأ بالحقد و الكره لتنطلق صاعقة من السماء ببريق سطع ضوؤه على المكان وكأنه يكشف ملامح ذلك الرجل الغريب الذي عقد لوكاس اتفاقه الازلي معه للتو , كان يضحك بشرٍ مطلق بعينين حمراء و وجه تملأه التجاعيد من جهة و كان بغاية الصفاء والشباب من الجهة الاخرى بطريقة مقززة للنظر ,
بنبرته ولكنته الغريبة قال :" احذر ان خنتني , فسأقتله لا محاله "
:" هل سيكون بخير !!"
:" سيكون بخير باستثناء شيء واحد "
ابتسم الرجل بغرابة ثم قال : " لقد اخترته ليحمل قواي , و ليكون فتى اللعنة التالية .. هذا شيء اصبح في دماءه .. سأرى العالم من خلاله و سيغرق العالم في الجحيم قريباً ، لكن كي يتحمل ذلك ، فسأضع ختماً بسيطاً ربما يخفف من قوة الطاقة ليجعله يعيش ، "
:" ختم !!؟ "
:" لن يدوم الختم طويلا ، لكن هذا الختم سيمحوا كل ما لديه من ذكريات فهل انت مستعد للمجازفه ؟! "
تجمد لوكاس من الصدمة ، شعر انه يتم التلاعب به فهتف بحقد :
" اذا كنت ستنقذه بهذا الختم فلماذا قمت من الاساس بوضع اللعنه !؟؟؟"
ضحك بخبث ثم قال :" يآلك من صبي متعجرف "
ارتفع جسد لوكاس بجذوع اشجارٍ امتدت من تحته لتلفه وترفعه لمستوى ذلك الرجل بينما تألم جسده ،،. فاقترب الاخير منه ثم قال بصوتٍ ك فحيح الافاعي :
" لا تظن انني سأساعدك فقط لانني اريدك ان تصبح تابعاً لي ، ف لأخيك مستقبلٌ واعدٌ بالدمار والدماء ، لهذا سأدعه ليعيش بضع سنوات ، فكلما اصبح اكبر كلما صار اقوى ، او استطيع تركه الان وربما يموت او ربما يعيش وينفذ اوامري ابتداءا من الان ، في كلتا الحالتين سأكون انا الرابح فاختار ايهما تفضل ، الان ، ام لاحقاً "
كانت كلماته كالاسهم التي تنغرس في قليه ، شعر فقدان الامل إلى حد الانعدام ، اغمض عينيه لسيل الدموع الحارقة على خديه تتقاطر لتودعه شعر بالفراق الخساره الوحدة و الغضب كلها تشتعل في صدره كالنيران تتأكل بداخله شد على قبضته بعنفٍ وهو يقول باسنان مطبقة من الغضب :" الختم " اشاح بوجهه ليخفي دموع خسارته و اردف:" ، افعلها"
ابتسم الرجل وهو ينظر للوكاس و جعل من تلك الجذور الممسكة به تتكسر ليقع ارضاً بينما اخرج كرة حمراء شفافة من باطن يده ، طارت نحو جين الراقد على الارض لتتلاشي بداخله في لمح البصر ..
:" لحسن حظك ، مفعولها لن يبدأ حتى بعد يوم او يومان ، اعتبرها هدية ترحيب من سيدك الجديد"
رمى تلك الكلمات ثم اختفى من ناظر لوكاس الذي لم يفهم شيئاً سوى حين نظر لجسد جين الذي بدأ يعود له لونه الطبيعي و بدأت دقات قلبه بالانتظام ,
:" انت بخير .."
قالها والدموع امتلأت في عينيه بحنجرته التي تمزقت من الصراخ وغصة لم تتزحزح من مكانها , شعر براحة كبيرة وكأن ذلك الاتفاق وتلك الكلمات لم تكن شيئاً مهماً عند معرفته انه على قيد الحياة فقط ,
ثم سقط على الارض بجانبه مغشياً عليه من التعب و الارهاق و الألم .....
--------------------------------------------
فتح عينيه ينظر حوله بتعب , لم يكن يقوى على الحراك وكأن جسده قد شُل تماما حيث شعر بالضماداة تلف جسده من كل جهة و بالاخص قدمه و يده , لكنه استطاع ان يلف رأسه بصعوبة ينظر للمكان الذي هو فيه , كان بداخل كوخ خشبي عتيق , كان المكان موحشاً بصوت قطرات المطر على النافذة الزجاجية و بين اشتعال نار المدفئة وتآكل الحطب مع النار ... لم يستطع تمييز المكان لكن عقله بدأ باسترجاع ذكريات الليلة السابقة فجأة ليهتف : " جين !!"
كان سينهض لكن جسده كان متخدراً بشكل كامل , عاد للمحاولة ورفع نفسه لكن صوتاً آتاه يقول : " لا ترهق نفسك , فلم ينتهي مفعول العلاج بعد "
اقترب منه رجل عجوزاً بلحية بيضاء و ملابسه الرمادية المتواضعة ليردف :
" قد تنكسر عظامك من جديد ان تحركت , استغرقت الليل بطوله لعلاجك ايها الفتى فأهدأ"
:" من انت !!"
:" لا تقلق , لقد احضرك تريك إلى هنا بعد ما وجدك ملقياً في الغابة انت و شقيقك ، يمكنك دعوتي بالعم رون "
:" جين !! اين هو !!"
استدار رون خلفه نحو باب غرفة اخرى ثم قال : " انه هناك , لازال غائباً عن الوعي , لكنِ اقفلت الباب للحيطة و الحذر "
عاد لوكاس محاولته للنهوض بألم وهو يقول : " ماذا تقول , لماذا تقفل الباب عليه "
همهم رون ثم جلس على الكرسي بجانب السرير وقال : " يبدو انك لم تفهم الامر ,, اظن بأنكم قابلتكم شخصاً خطيراً في الغابة أليس كذلك ؟!"
:" آآ آجل .."
:" ذلك يفسر الامر , لقد فعل شيئاً قبيحاً جداً لفتى صغير مثله , لا تتأمل ان يبقى شقيقك كما عرفته بعد الآن , إن استفاق , لن يكون ذلك الفتى شقيقك بعد الآن , لقد ملأ روحه وجسده بقوى الظلام , سوف تسيطر عليه ليدمر كل شيء امامه ... ولـن تستـ..."
:" كــفــى !!"
صرخ لوكاس بذلك لينتبه العجوز للدموع في عينيه , فعلم ان كلامه قاسياً لفتى لا يتجاوز عمره الخامسة عشره , ليسمع كل ذلك عن شقيقه فمن سابع المستحيلات ان يتقبل الامر
لذلك صمت رون لبرهة ثم قال : " اعلم ان ذلك صعب , سنرى ما يمكننا فعله حياله "
نهض و تركه ليغوص لوكاس في محيط افكارٍ ليس لها قاع , و اول فكرة خطرت في رأسه كانت ( اين ابي؟) ( هل قتلواه!!)( لو كان ابي موجوداً) كان يحتاج والده اشد الحاجة في هذه الفترة , لم يستطع التصرف وحده , ولا يشعر انه سيستطيع التصرف بشكل صحيح ابداً , يحتاج لشخص يساعده , يستند عليه , يحمل عنه نصف اعباءه ..
تذكر الاتفاق الذي عقده مع ذلك الرجل , و ما حدث لجين و والدته , و اصدقاءه الذي وعدهم بالعودة ومساعدتهم ,, و مايك ,,, هل هو حي يا ترى !! و بقية العائلة الذين قاتلوا الليل بطوله !
إلى ان انسحب مع تلك الافكار السوداوية ليغط في نوم عميقٍ متعباً هارباً من واقعه ...
----------------------------------------------
فتح عينيه الرماديتان و رفع رأسه بصعوبة و بجسد متعب لينظر متسائلاً عن المكان الذي استفاق فيه , كانت غرفة مظلمة يتخللها ضوء القمر في الخارج والهدوء بدى قاتلاً,,
نزل من السرير وبخطواته الصغيرة ذهب نحو الباب ليفتحه , تعجب حين وجده مقفلاً ,
ضرب الباب بيده و حاول ان يهتف لأحدهم , لكن صوته لم يستطع الخروج , و كأن لسانه نسي كيف ينطق ,
عاد يضرب بالباب لكن لا مجيب , ضرب بشكل اقوى و لم يسمعه احد ,ف خاف كثيراً
شعر بشيء خلفه يقبع في الظلام ليلتفت سريعاً بذعرٍ شديد ..
استطاع رؤية ظلال سوداء في الغرفة لبرهة لكنها اختفت سريعاً من امامه ...ف انتابه الخوف و الفزع و عاد ليضرب الباب من جديد بأقسى قوته بشكل متتابع ,
اخيراً بكى حين شعر بأن احدهم لن يسمعه , جلس على الارض بيأس يمسح دموعه التي تساقطت بغزارة وهو يتذكر تفاصيل الامس و ما حل بوالدته .. انهمرت الذموع اكثر عند ذكرى والدته و شعر بحاجة لاخيه ..
لكن صوت مقبض الباب ألهمه لرفع رأسه ليتحرك الباب اخيراً مع ضوءٍ ساطع تسلل للغرفة
دفع احدهم الباب لفتحه بقوة لتزداد الدموع في عينيه اكثر بملامحه المندهشة وهو يشاهد اخاه يقف متكأً على الباب بتعب شديد ممسكاً بيده المكسورة ويبتسم نحوه رغم الألم ...
فلم يستطع جين الغير قادرٍ على الحديث سوى ان يرتمي في احضانه بقوة و يصرخ بالبكاء و النواحِ مفرغاً كل الرعب الذي راه في تلك الليلة المشؤومة ، فقد رأى اكثر من ان يحتمله أي طفل في عمره و هو يحتاج لعائلته اكثر من أي وقت مضى ...
بينما ازدادت المسؤلية على لوكاس الذي شعر بحاجة اخاه الصغير له ، شعر بأنه امله الوحيد الآن في هذا العالم , و انه يعتمد عليه و يجب ان يصبح اقوى لأجله و لأجل ايجاد والدهم ..
فربت على رأسه المستند على كتفه بلطف ليهدأه ثم همس :" لا بأس ، نحن بخير الان"
تسللت الدموع على وجه لوكاس لتأخذ مجراها بحزن حين فكر ان جين قد لايتذكره في اي لحظه خلال الساعات القادمة وهو يدعوا مراراً ان لا يتحقق ذلك ف همس …
:" ستطل اخي الصغير مهما حدث … "
To be continued
اخر تعديل كان بواسطة » ♬ 7ulм في يوم » 19-03-2019 عند الساعة » 17:57
السلام عليكم ...
الرد الأول لأول مرة هنا ...هذا رائع !!
بعيدا عن المقدمات ...بحق الله ما هذا يا فتاة !!
.....
آآه ...يا عزيزي لوكاس ..كيف تحمل كل هذا في هذا السن الصغير ...؟...كم اود الذهاب لذلك البيت لأقوم الآن باحتضانه ومواساته ...!!
فعلا ... لا ألومه لشخصيته الباردة الآن ، فقد فهمت سببها ...
صدقا يا فتاة !!، كدت ابكي ، لحال جين المسكين ..
ألم تبكي عندما كتبته ؟؟، اهنئك .. .. أنا كدت ابكي فعلا ...فقد اوصلت مشاعر لوكاس كلها لي من خلال كلماتك ووصفك الساحر ...
دعيني اصدقك القول .... أنا لا اطيق الصداقه واكررهها للغاية ، وقد اترك اية قصة مهما كانت مذهلة إن كانت تتحدث عنها ..وتركز احداثها على ما يسمى بالأصدقاء ...
ولكن ........
على العكس تماما بالنسبة للأخوة والعائلة وارتباطهم ببعض وحمايتهم لبعض ...، فهي تسحرني بشكل لا يصدق ...إنه اجمل شيء بالنسبة لي ، سواء في قصة اكتبها او رواية اقرأها ..خاصة إن كانوا اخوان من الدم ، فلك ان تتخيلي ردة فعلي عندما ساعد لوكاس جين ...!!
علاقتهما جميلة ...كم الأخوة رائعة !!، ما اجمل ان يكون لك اخ تستند عليه قي الشدائد ولا يخذلك...
لا اعرف ما علي قوله ايضا ، ...فمشاعري قد فاضت معهما ...فنسيت كيف اعبر ...
شكرا لك على البارت المذهل الرائع ... المثير الحزين ال كل شيء ..♡
بانتظار القادم ...
بالتوفيق ...ايتعا الكاتبة البارعة ♡
بانتظار البارت القادم ، ارجو الا تتأخري
اسفة على التأخير في الرد
دعيني اوضح لكِ ببساطة عزيزتي
لكل عرشٍ هناك من يتنازع للحصول عليه و من يرى في نفسه القوة والحنكه
, و هذا النزاع يسبب الكراهية, و الكراهية تعني اما القتال او الانفصال
لذلك حصلت التفرقة بينهم
اتمنى ان اكون قد وضحت سؤالك عزيزتي
و مستعدة لأي سؤال في اي شيء يحيركِ ^^
في الحقيقة كنت حزينة عليهم و انا اكتبه بشده >_<
لا اعلم بشأن الصداقة فهي متفاوته بالنسبة لما اكتب
و حتى الحب و القصص الرومنسيه لا تعجبني
لكن مثلكِ تماما احب حب العائله فهو اكثر شيء اؤمن به و اشعر به و بصدقه و انه شيء حقيقي
جعلتني افكر بروايتي ف اغلب الشخصيات يربطهم رابطة الدم فهم عائلة كبيرة واحده ما عدا مايك لكن لديه اخته^^
ايضاً شكراً على كلامك المحفز و المشجع لا تعلمين كم يعني لي الكثير ^^
دمتي بخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك اختي اتمنى لك دوام الصحة و العافية
في البداية اريد ان ابادرك بالاعتذار لانني لن اتمكن حالياً من كتابة رد محترم كفاية يعطي و لو قليلاً
من حق ما ابدعته و ابهرتنا به لكنني اردت المبادرة بكتابته لتعلمي و تثقي اننا او على الاقل بالنسبة لي
حتى لو لم تجدي من عندنا تعليقا قبالتالي لم تجدي تعليقا واحدا فاننا متابعون لكن ظروفنا و مشاغل حياتنا
و متطلباتنا الدراسية و الدنيوية بشكل عام قد وقفت حائلاً دون كتابة الردود الي تشجعك لذا نرجو المعذرة
و الان انا استاذن منك و ارجو ان لا يطول انتظاري للفصل القادم الذي لا اشك بروعته انا اثق بك
الى اللقاء
في حفظ الله و رعايته
اللّهُمََّ ارفَعْ الغُمََّه عَنْ هذِه الأمّه
متى ستضعين بارتا جديدا ؟؟
آوه فاتني الكثير
لـي عودة
ما زلنا ننتظر ...
أين انت ؟
طموح ...هيا ما بالك ؟ ، اين انت ِ ؟
ما زال لديكِ هنا متابعون متحمسون !!، لا تتركينا من دون اكمال هذه التحفة ، ارجوك ِ!!
ما زلنا بالإنتظار ..
لا تتركينا قبل أن تكمليها ، أرجوكِ !!
ما زلنا في الانتظار ، ارجوان
لا تتركي الرواية معلقة هكذا ، وتعلقينا معها ، اكمليها ، فنحن هنا نتابعكِ ، وسنظل في انتظارك ، فلا تتأخري علينا
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات