.
.
.
[ الكتاب الأول : 55 مشكلة حب ] :
حسنا ، هذا الكتاب يعتبر بداية جيدة جدا لموضوعي ، فهو ببساطة قد راق لي كثيرا، بل ربما يمكنني القول إنه من الكتب القليلة جدا التي يمكنني العودة لقراءتها مجددا ..
حول الكتاب : إنه كما يشير عنوانه 55 رسالة تلقاها السيد مصطفى محمود من قرائه ، كل منها تتناول موضوع مختلف ، وربما أغلبهم – القراء – كانت مشاكلهم الحب !.
الكتاب ممتع بصورة غريبة لأن السيد مصطفى محمود يرد على هذه الرسائل ، فيه أجزاء أضحكتني بصورة صاخبة ، مع العلم أني قليلا جدا ما أضحك على كتاب ‹~ إنها باردة المشاعر فيما يتعلق بالكتب .. عذرا ، مرحبا !.
هناك مجموعة من الرسائل حركت مشاعري بصورة خاصة ..
أسلوبه جميل ، ممتع ولا تمل من قراءته ، أذكر أني أنهيته في يومين رغم قصره ، لكن ذلك بسبب وقتي الحر القصير .
أنصح به جدا .. أثق أنكم ستستمتعون به
ما أحببته ؟ الكتاب رائع في كل شيء ، ومسلٍ في كل الجوانب ، يجعلك تكون صورة حول كيفية تفكير الأشخاص ، وبعض المشاكل التي تظنها " سخيفة " هي عند البعض هم كبير .
ما لم أحبه ؟ الواقع لم أجد شيئا في الكتاب أعيبه عليه .
أقيمه بـ 5/5 .
[
الكتاب الثاني : الغرفة 207 ] :
أول ما وقع نظري على العنوان انجذبت له بصورة غريبة ، فأنا يا سادة أحب رقم 7 لسبب لا أعلمه
، و الواقع فإن عنوانه به شيء من الغموض جعلني اتلهف إلى قراءته .
القصة تصنف من ضمن الرعب ، لكن لم يكن لها تأثير يمكن أن يسمى رعبا على نفسي ، حسنا في الواقع كانت جميلة إلى حد ما ، الأسلوب سهل وفيه شيء من التشويق والكوميديا على عادة السيد أحمد توفيق ، لكنه للأسف أفسد النهاية .. لا أقصد نهاية القصة ، لكن في الجزء الأخير منها كانت نوعا ما سيئة – بالنسبة لي على الأقل .
باختصار تحكي عن مجموعة من الأحداث التي تحصل لساكني الغرفة 207 في أحد الفنادق في أحد المدن بمصر .
يمكنكم الاطلاع عليها إن أحببتم ، ليست سيئة ولكنها طفولية قليلا .
ما أحببته ؟ أسلوب السيد توفيق دائما ما يروق لي ، فيه ذلك الحس الكوميدي اللطيف ، رغم أني لا أحب الكوميديا .. وأيضا هناك دائما شيء ما تلتقطه من بين السطور .
ما لم أحبه ؟ القصة طفولية قليلا كما أسلفت ، والنهاية كانت سيئة إلى حد ما .
أقيمها بـ 2.5 / 5 .
[
الكتاب الثالث : هناك ] :
حسنا هذا بلا شك من أسوأ الكتب التي قرأتها هذه السنة ، سأتجرأ وأقول إنه كارثة بحق الكتابة والفن القصصي
، لستُ ناقدة ولا كاتبة ذات شأن ، لكن من وجهة نظري كقارئة سأقول وبصراحة إنه " سخيف " أعتذر يا حضرة الكاتب ، لكن حقا ماذا أصابك ؟! .
الأسلوب سيء ، القصة ... قصة ؟؟ لم أرى قصة في القصة !
‹~ وايت ، تعلمين كيف تبدئين بالهلوسة عندما تغضبين ، ونحن مازلنا في البداية لذلك أرجوك اهدئي لستُ في مزاج لأكتب مكانك ‹~ حسنا سأهدأ .. شهيق – زفير
‹~ فتاة مطيعة أين قهوتي ؟.
أنا حتى لم أفهم كيف كانت البداية وهل النهاية هي حقا نهاية أم في نية الكاتب وضع جزء ثاني لذلك أوقفها عند تلك النقطة ؟
النهاية كانت .. لا أعرف كيف أصفها
‹~ – يرتشف قهوة سوداء – كشيء مسرع وتوقف فجأة واصطدمنا نحن بالنهاية بفعل القصور الذاتي !.
نعم ، نعم لقد أحسنت الوصف
القصة كالتالي : شخص استيقظ من النوم – لا أعرف هل كان نائما أم في غيبوبة ، ولا أعرف كيف دخلها أصلا – ليجد نفسه في عالم أحلامه ، مكان فيه كل ما تمناه يوما وبوجود فتاة أحلامه التي لم يرى أجمل منها قط ، ولكنه فاقد للذاكرة ، ولا يعرف كيف وصل هذا العالم ولا متى
‹~ بالمناسبة العالم حيث هو متقدم تكنولوجيا بما يزيد عن 100 عام عن وقتنا الحالي وتعده تلك الشابة بتفسير لكل ما يحدث معه بشرط أني تخلى عن شيء ذو قيمة ، لكن تنتهي القصة دون أن نعرف أيا من تلك الأشياء ‹~ لا أعلم صدقا لما أكملته وكيف .
ما أحببته في الكتاب ؟ لا شيء .. حرفيا لا شيء ! لا أنصح بقراءته أبدا .
ما لم أحبه ؟ كل شيء .
أقيمه بـ 0.5 / 5 فقط لثقتي – التي تزعزعت – في أنه يوجد شيء مفيد في أسخف كتاب تقرؤه ، بالإضافة أن غلافه كان جميلا
.
[
الكتاب الرابع : أحدب نوتردام ] :
من أجمل الكتب التي قرأتها خلال السنة ، أعتقد أن الأكثرية قد قرأه ، وإن لم تفعل فسارع واحصل عليه .
جميل جدا ، أحببت تلك اللمسة التراجيدية فيه ، الأسلوب جميل وسلسل ، ورغم أنه ليس بذلك الغموض إلا أنه لم يكن مملا يدفعك للتثاؤب .
القصة باختصار عن فتاة غجرية خطفت عندما كانت طفلة من والدتها ، وترعرعت بعيدا عنها ، وحول البشري المشوه الذي يتخذ من كنيسة نوتردام مسكنا له يمضي حياته في خدمة الأسقف ، وكيف التقى بالغجرية فكانت مشاعر كل منهما تصب في سيل مختلف عن الآخر،
‹~ لماذا البكاء ؟
هل كنتِ تتوقعين أن تقع الفتاة في حب الوحش ؟ ‹~ لو حدث ذلك لكنتُ نفرت من الرواية ، لأنها ستصبح مبتذلة
.
النهاية كانت جميلة وغير متوقعة – على الأقل أنا لم أتوقعها – نسيت تفاصيل القصة بسبب مضي وقت طويل عليها ، لكن ما زلت أتذكر اعجابي الشديد بها ، كما قلت إقرؤها إن لم تفعلوا بعد .
ما أحببته ؟ الأسلوب ، والقصة ، والمشاعر المختلفة في قلوب أبطالها .
ما لم احبه ؟ حسنا النهاية آلمتني بطريقة ما ، ولم أحبها رغم أني أحببتها
‹~ بلا هبل ! تكلمي مثل العالم والناس ‹~ طيب XD
النهاية أستطيع أن أقول إنها جميلة ، وربما ما كانت لتكون هكذا لو تغيرت ، الشيء الآخر الذي لم يعجبني هو أحد الشخصيات فيها ، إنه ببساطة بارد حد اللا إنسانية !. ذلك الذي فضل العنزة الصغيرة واهتم بانقاذها ، متجاهلا الفتاة المسكينة ، وتاركا إياها تلاقي مصيرها الأخير .
اقيمها بـ 5 / 5 .
[
اذهب حيث يقودك قلبك ] :
أحد الكتب الموفقة التي قرأتها ، رغم أني لم أقرأ للكاتبة من قبل ، وقد عثرت عليه صدفة وانتقيته بعشوائية بسبب أنه أصدر في سنة ميلادي
وااه ، في البداية لم أدرك جماله ، وترددت قليلا حيث أن العنوان لم يشدني أبدا – لستُ من محبي الكلمات المحركة للمشاعر – لكن اتضح فيما بعد أنه كتاب رائع جدا .
قصة الرواية ببساطة عن جدة افترقت عن حفيدتها التي سافرت إلى أمريكا بهدف الدراسة ، بعد عدة مشاكل بينهما .
تروي الجدة كل ما حدث على صورة يوميات تركتها لحفيدتها لتقرأها عندما تعود من السفر إذا ما سبقها موت جدتها .
عندما علمت أنه يوميات تلكأت قليلا في قراءته خوفا من كونه ممل ، لكن يال الدهشة لم أشعر بالملل مطلقا بل تعجلت لأنهي الصفحات .
لقد دمجت الكاتبة بين يوميات الجدة وأحداث يومها الجارية وكان للمرة المائة جميل جدا . ::جيدك:
ما أحببته ؟ هو طريقة الكتابة والأسلوب الجميل والفكرة التي كانت جديدة علي بطريقة ما، وأيضا أحببت أن أقع على عمل جميل لكاتب لم أقرأ له قبلا وأكون موفقة من الاختيار الأول .
ما لم أحبه ؟ لا أذكر أنه أزعجني شيء فيه ، نعم ربما الخيانة الكبيرة التي أفشت الجدة بسرها .
أقيمه بـ 4.5 / 5 تلك الخيانة هيجت أعصابي في الحقيقة ، أنا أتفاعل بشدة مع هكذا أشياء وخاصة أن الرواية كانت جميلة ونقية !.
[
أرواح وأشباح ] :
أنيس منصور ؟ هل قرأتم له قبلا ؟ بالطبع فعلتم .. وإن لم تفعلوا فلا تبدؤوا بهذا الكتاب ، هناك ما هو أفضل منه ..
الكتاب ليس سيئا على الإطلاق ، بل يعتبر جميل ، ببساطة يحكي مجموعة من الألغاز والأحداث الغريبة التي تضمنت أرواحا وأشباحا وخيالات ، جرت حول العالم .
من منطلق أني لا أصدق كل شيء ، ولا يحرك خوفي أي شيء ، فأنا لم أتأثر به كثيرا ، لكن أحببت تلك الجولة بين ألغاز العالم .
يقول السيد أنيس : أن كل ما في الكتاب هو واقع وحقيقة ، وأقول له : حقا ؟.
لقد استطعت تقبل بعض الألغاز بافتراض أن الجان خلفها ، لكن البعض لم يرضى أن يدخل عقلي ! .
اقرؤوه ، ليس سيئا ، لكن شخصيا لن أعيد قراءته ..
ما أحببته ؟ هو تلك الجولة بين الألغاز والتعرف على أساطير وأحداث لم أعرفها سابقا .
ما لم أحبه ؟ حسنا هناك بعض القصص كانت سخيفة بطريقة ما
‹~ تذكرين لغز الغرفة التي تفتح أبوابها ؟ ‹~ تذكر نهايتها ؟
‹~ لم أدر أأعتبرها مضحكة أم ماذا ؟ ‹~ عن نفسي لم أفهمها حتى اليوم
.
تقيمي له : 2.5/ 5
[
أقوم قيلا ] :
هذا من الكتب التي تغير رأيي فيها بعد قراءتها بفترة ، في البداية أعطيته تقييما عاليا ، لكن بعد التفكير بروية وجدت انخفض التقييم قليلا .
الكتاب جيد جدا ، ويعتبر مدخل ممتاز لمن يحب القراءة حول الأديان أو مهتم بها ، باختصار هو يجيب عن أكثر الأسئلة شيوعا التي تتردد على لسان الملحدين و غير المسلمين فيما يختص مهاجمتهم للإسلام .
‹~ بئسا لهم
ما أحببته ؟ حسنا للواقع هناك اسئلة ومواقف ذكرت في الكتاب لو تعرضت لها أنا كنت – للأسف ولخجلي الشديد – سأقف متلبكة لا أعرف كيف أجيب ، لكن بعد قراءته سأعرف كيف أتصرف إذا ما وضعت في موقف مماثل .
ما لم أحبه ؟ هو الطريقة التي انتهجها الكاتب ، كانت هجومية قليلا ، كما أنه أغفل بعض المسائل الأساسية التي حقا وددت لو أرى كيف يتفاعل معها .
تقيمي له 4 / 5 .
[
البيت الأندلسي ] :
هذا الكتاب أخذ مني – وللدهشة – حوالي اسبوعين لأكمله رغم أنه لا يزيد عن 500 صفحة ! لماذا ؟ ربما بسبب الأسلوب الخالي من التشويق .
لا تفهموني خطأ .. الأسلوب لا غبار عليه ، جميل جدا رغم أنه أزعجني في بعض الأماكن حين تختلط الفصحى بالعامية حينا وبالفرنسية حينا آخر بطريقة تجعلني أثور
.. مع ذلك فالقصة كانت جميلة هي باختصار تنهج نهج الأدب الأندلسي ، به مسحة من تراجيديا تجعل الدمع يترقرق في العيون – ربما بالنسبة لكم لكن أنا فقدت القدرة على البكاء ولا أدري لماذا .
تحكي القصة عن أحمد بن خليل ، الذي طرد من الأندلس مثله مثل سائر المسلمين في ذلك العصر ، وكيف ترك حبيبته وأرضه وعمله وركب السفينة إلى أرض مجهولة تماما بالنسبة له .
ثم تمر الأيام ويشيد بيت أحلامه على الأرض الجديدة وما حدث للبيت بعد ذلك ولساكنيه حقا جعلني أتأثر ..
القصة بمجملها رائعة أحببت قراءتها وخاصة أنها المرة الأولى التي أقرأ لـ واسيني الأعرج .
ما أحببته ؟ أحب كل الأدب الأندلسي بسبب تلك التراجيديا بين سطوره
‹~ وأضيف ، نقطة قوة أعجبتني شخصيا في الرواية ، هي التفاصيل السخية التي تزخر بها ، حيث ستشعر بنفسك تجلس هناك والأحداث تمضي أمام عينيك .
ما لم أحبه ؟ حسنا السبب الدائم والمثير للأعصاب تصرف المسلمين وكأنهم غير مسلمين !.. أعتقد أنكم تفهمون ما أقصد ، كما أنه في وقت ما قد اختلطت علي الأجيال فلم أعد أستطيع الاسترسال في الفهم بل أعيد السطور ؛ كي ألتقط الخيط ، وهناك جزئية قد ...
‹~ أثارت أعصابنا معا ، فكيف يمكن لشخص أن ينتحر لمجرد الذكريات ؟
‹~ واااه ، لا تقلها بهذا الوضوح ، ستفسد عليهم فضول القراءة
.
أقيمه بـ 4/ 5 .. نقص التقييم لأني من كارهي دمج العامية بالفصحى ، وبسبب ما ذكرته في " مالم أحبه " .
[
الدهان ، حولية الاحتضار ] :
كاتب أخر لم أقرأ له قبلا ، والواقع إن حكمنا على القصة بصورة عامة فهي جيدة إلى حد ما .. أما بتفصيلها فهي تحتوي على عدد من الأشياء التي أعتبرها – أنا – عيوبا .
القصة باختصار عن جندي من أرض المعركة يرسل إلى مصحة بسبب إصابته بالسل ، في الزمن الذي سبق اكتشاف البنسلين والذي جعل من هذه الأمراض الفتاكة شيء سهل العلاج .
نعم هذا الجندي ينزل في تلك المصحة التي لا يرسل لها إلى من فقد الأمل من شفائه ، القصة تروي تفاصيل بقائه في ذلك المشفى وما جرى له بين مجموعة من المرضى الذي اعتبرهم أصدقاءه ، رغم أن النهاية باردة قليلا لكنها لم تكن سيئة بل كانت جيدة على نحو ما .
ما أحببته بها ؟ لا شيء محدد ، يمكن القول إني لم أكرهها فقط ، وربما أحببت العيش بين مرضى قد فقدوا الأمل من شفائهم ومع ذلك فهم يتشبثون بالحياة ، ينتظرون معجزة قد تحدث .
أما أنا فأحببت ذلك اليأس الذي تشرب في قلوبهم ، والموت وهو يرفرف بأجنحته فوق رؤوسهم يتخير ضحيته التالية ‹~ عزيزي بلاك ، أظن أننا اتفقنا على مُسَلَّمَة أنك مجرد من المشاعر البشرية
.
والواقع أحببت كثيرا عندما حط الموت على رأس الطبيب الـ ..... ‹~ أرجوك ابتلع لسانك ، قبل أن أرسلك شخصيا للموت
ما لم أحبه ؟ الإسهاب الذي كان في بعض الأوقات مملا ، والمشاهد المزعجة التي تخللت الرواية .
أقيمها بـ 3.5 / 5
[
الذين لم يولدوا بعد ] :
الكتاب قصير وسهل الالتهام ، والعنوان لا يشيء بالمحتوى أبدا ، إنه ببساطة واختصار يحكي استقبال الناس لـشهر رمضان .
أحببت أسلوب الكاتب والاستعارات التي استخدمها والفكرة والهدف من كتابه ، ببساطة أحببت كل شيء فيه .
ما أحببته ؟ كما أسلفت كل شيء تقريبا .
ما لم أحبه ؟ الأسلوب – ورغم أن هذا ليس عيبا وربما ميزة – إلا أنه كان بسيط أكثر مما أردت وأن الكتاب ركز على السلبيات دون الإيجابيات .
ألم تلاحظي أن أسلوب السيد أحمد خيري العمري بسيط في كل أعماله ؟
نعم ، من خلال المواضيع التي تناولها - مما قرأته - فأشعر أنه أراد أن يكون الأسلوب بسيطا ؛ فهو يخاطب كل طبقات المجتمع ، ربما لا يريد أن يجعله مزخرفا بصورة تعيق إيصال هدفه إلى المبتدئين في القراءة .
بأي حال ، اقيمه بـ 4 / 5 ..
[ يتبع في الرد التالي ، أرجو عدم الرد ] ~
المفضلات