من الأمور الطريفة .. أو على الأصح قد تكون مفارقة ساخرة هو محبتي الشديدة لفيلم [ الجميلة وَ الوحش ]
أنها أحد القصص العزيزة على قلبي وَ الثمينة .. في الواقع مازالت بعض لقطاتها تجعل عيني تدمعان
وَ مازلت أحفظ الكثير من العبارات عن ظهر قلب ، لأني شاهدته مرات وَ مرات الله وحده أعلم كم مرة
أحب كل الشخصيات وَ خصوصًا [ بيلْ ] التي رأيت فيها نفسي طوال حياتي ..
الفتاة الحالمة التي تنتظر أن ينتشلها عالم السحر وَ الأساطير الذي تحلم به طوال الوقت وتقرأ عنه في كتبها المفضلة ..
لكن الطرافة ، أنني من حين لآخر .. أشعر أنني لو أصبحت بطلة في القصة
لكنت [ الوحش ] أيضًا !
هناك جزءًا مني مع الزمن وَ أثارة أصبح ينتظر ذلك الشخص الذي ينظر لجماله الداخلي قبل أي شيء ظاهري
يخترق كل ما وقف عنده الأخرون ثم يرى الحقيقة وَ في عينيه يراها جميلة .. وَ هذه كانت أمنية الوحش
ذلك الجمال الهش الرقيق الذي يخفية داخل زجاجة وَ تتساقط بتلاته .. هو جمال الوحش
كان في البداية خائفًا من أن تراه [ بيلْ ] وَ تقترب منه .. لكنه في النهاية دعاها بنفسة لتراها عن قرب 3>
لأنها رأت مايخبئة وَ أحبته كثيرًا ..
أعتقد أنني [ بيل وَ الوحش ] في آن معًا وَ أعتقد أن معظمنا كذلك ~
المفضلات