(تنويه: الرواية مكتوبة باللهجة الامريكية (هناك الكثير من الكلمات العامية)، وقد اقتبستُ النصوص من الرواية كما هي، أما الترجمة التي سأوردها لبعض المقاطع، فهي اجتهاد شخصي..)
GRAYFOX
Michael Phillips
هذه الرواية واحدة من سلسلة الروايات المعروفة باسم:
(The Journals Of Corrie Belle Hollister)
"يوميات كوري بيلي هولستر"
وهي مكتوبة بأسلوب المتحدث الأول، اي على لسان البطل مباشرة، تدور معظم أحداثها في صحراء نيفادا الامريكية، بين عامي 1860 و1861م، ويبلغ عدد صفحاتها ثلاثمئة صفحة تقريبا..
بطل الرواية "زاك هولستر" (20 عام)، هو أخ كوري الأصغر، حيث أن "كوري"- الكاتبة الصحفية المعروفة، والبطلة الرئسة في هذه السلسلة- هي الأخت الكبرى في العائلة، ويليها "زاك" مباشرة، في حين أن لديهم ثلاثة من الأخوة الصغار(أختين وأخ)، يعيشون مع والدهم وزوجته، بعد وفاة والدتهم في الطريق إلى كاليفونيا، اثناء رحلتهم الطويلة إلى هناك، ليلتحقوا بوالدهم؛ بعد أن ابتعد عنهم فترة طويلة من الزمن..
تبدأ القصة بفصل تمهيدي، يتحدث فيه "زاك" عن إلحاح أخته الكبيرة (كوري) عليه، بأن يقوم بكتابة قصته بنفسه، لأنها تستحق الكتابة، في حين أنه دائما ما يخبرها، بأنه لا يجيد الكتابة مثلها، ولا يعرف كيف يقوم بكتابة رواية مثيرة للإهتمام، ولا يشعر برغبة في ذلك أصلا! لكنها تقنعه بأن قصته ستفيد الكثيرين من الناس بلا شك، لا سيما أخاهم الصغير، كما أن كتابة قصته لا يحتاج إلى شيء كثير، كل ما عليه فعله هو أن يتخيل نفسه وهو يحكيها للآخرين، كما كان يفعل دائما، وإنما على ورق..
الفرق الوحيد، أنه أثناء الكتابة، سيكون بحاجة لكتابة مشاعره الداخلية أيضا، وتفاعله مع الحدث، وليس وصف الحدث من الخارج فقط!
وهذه بعض الاقتباسات من كلام "كوري" لأخيها حول طريقة الكتابة (وأظنها ستفيد المؤلفين أيضا ^^)
“I think you gotta tell about the inside of your story, not just the outside”
“Outside is what you’re doing. Inside is what you’re thinking and feeling”
“The minute you start writing, the folks reading what you did’ll start wondering about who you are too. They’ll like to know what was inside your head – what you were thinking – and what inside your heart – what you were feeling – all at the same time as you’re telling them what was happening. That’s what most folks is interested in when they read – all of it put together. All about you”
“ It’s just like talking, Zak,” “ Talking on paper. The only thing that’s hard about it is that you menfolk aren’t usually too practiced at talking about the feeling part..” “ But I recon you can do it if you set your mind to it.”
**
بعد ذلك يبدأ الفصل الأول من الرواية- التي تتكون من ستين فصلٍ قصير نسبيا- بهذه العبارة:
“You ain’t got right to call yourself my father no more!”
"لا يحق لك أن تُطلق على نفسك أبي بعد الآن!"
كانت تلك هي العبارة التي أطلقها في وجه أبيه أثناء مغادرته للمنزل، رغما عن جميع أفراد الأسرة، بعد ان قرر الالتحاق بالبريد السريع
Pony Express
والعمل لديهم..
امتطى حصانه، وأخذ يجري مقاوما شعور تأنيب الضمير والألم الكبير الذي يشعر به، فقد طفح به الكيل أخيرا، ولم يعد قادرا على الاحتمال أكثر! لماذا كُتب عليه أن يتحمل مسؤولية العائلة منذ طفولته، بصفته الأخ الأكبر ورجل العائلة، حين كان والده بعيدا عن المنزل! لماذا لا يتفهم أحد مشاعره! لقد ضحى بسنوات عمره بما فيه الكفاية، وآن له الأوان كي يعيش لنفسه فقط، حتى يصبح رجلا!! فإذا كان والده قد تخلى عن مسؤوليات أسرته المكونة من ستة أفراد (زوجة وخمسة من الأولاد)، فلماذا هو يتحملها عنه!! لقد تركهم والده في رعاية والدتهم، عندما كان في أمس الحاجة لوجود أب في حياته، لقد تحمل الكثير من استهزاء أصدقائه في المدرسة، دون أن يجد من يدافع عنه! لقد كانوا ينعتونه بابن الخارج على القانون الهارب، فيما كان يستميت هو في الدفاع عن أبيه، وإنكار أقوالهم بشراسة، دون أن يجد تفسيرا لابتعاده عنهم! فكل ما يذكره؛ أن والده كان يعمل في المنجم، قبل أن يذهب مع عمه متواريا عن الانظار!
أما الآن، وبعد وفاة والدتهم، والتحاقهم بوالدهم في كاليفونيا أخيرا، لم يعد هناك مجال ليحتمل المزيد من انشغال والده! ما ذنبه هو ليتحمل مسؤولية زوجته الجديدة أيضا؛ إلى جانب أخوته!
كانت تلك هي الخواطر التي تختلج في قلب "زاك" وهو يقطع المسافات الشاسعة على ظهر حصانه دون توقف، ودون أن يلتفت مرة واحدة إلى الوراء، فقد اتخذ قراره ولا سبيل للتراجع!
ولأنه راكب ماهر، وقناص محترف، فقد أثبت جدارته وشجاعته بسرعة، مما يعني قدرته على تحمل عبء العمل، والدفاع عن نفسه عند المخاطر التي قد يتعرض لها أثناء تسليم البريد..
وهكذا تم قبوله في تلك المهمة الخطرة! وبدأ العمل على الخط الذي يمر عبر صحراء نيفادا، حيث سيعمل على إيصال الرسائل والطرود البريدية، من محطة إلى محطة أخرى، ليستلمها منه راكب آخر، حتى تصل الرسائل في أسرع وقت ممكن..
وخلال إحدى المهمات؛ رأى في طريقه- من بعيد- مجموعة من الهنود الحمر، فقرر الالتفاف حولهم والهرب منهم بدل مواجهتهم، حتى لا يعرض نفسه للخطر، لا سيما وأن علاقتهم العدائية بالرجال البيض معروفة، وقد سمع من القصص ما يكفي، ليجنب نفسه خطر تجربة جديدة، غير مضمونة العواقب! غير أن ثمن ذلك الالتفاف كان غاليا جدا، فقد أنهك حصانه ونفسه في الجري عبر الصحراء القاحلة، ليقع مغشيا عليه بعد ذلك، إثر سقوطه في أحد التجاويف فاقدا الوعي!
عند استيقاظه، يجد نفسه في مكان غريب- حتى يظن أنه مات وأنه لا شك في الجحيم، عقابا له على ما فعله بحق والده وعائلته- غير أن رجلا غريب المظهر يخبره أنه بخير الآن، بعد أن قام بنقله إلى كهفه! يدور حوار بين هذا الرجل وزاك، يخبره فيه زاك بأنه لاوقت لديه لإضاعته، وأن عليه الاطمئنان على حصانه، والاسراع بإيصال البريد، فيضحك الرجل بقوله: أي حصان وأي بريد هذا!! عليك أن تكون شاكرا، لأنك بقيت على قيد الحياة على الأقل!
عندها يتفاجأ "زاك" بحالته الصحية، في حين يخبره ذلك الرجل، بأنه قام بمعالجة جراحه و(تجبير) ساقه المكسورة، التي لن يستطيع السير عليها قبل مضي عدة أشهر!!
وهكذا.. ينقطع "زاك" عن العالم الخارجي، ليقضي مدة طويلة بصحبة ذلك الرجل الغريب، والذي كان يعيش وحده في كهوف صحراء نيفادا!!!
ومن هنا تبدأ القصة تتخذ مسارا جديدا، إذ سيبدأ "زاك" بالتعرف إلى الصحراء، من وجهة نظر جديدة، عبر هذا الرجل الحكيم، المدعو "هاوك"- أو "الصقر"- بل وسيرى العالم كله، بما في ذلك نفسه؛ من منظورٍ جديد أيضا!!
وهنا سأقتبس بعض الحوارات بين "هاوك" و"زاك" (سأضع رقم الصفحة، وبعد ذلك أرفق النص الأصلي، ومن ثم أضع ترجمتي للنص، والتي لن تكون حرفية غالباً)، علما بأن هذه الاقتباسات معظمها حِكَم عامة، ولن تحرق الأحداث الحماسية في الرواية ^^
* من ص 74، عندما يسأله "زاك"، ما الذي تفعله طوال الوقت في هذه الصحراء وحدك، فيجيبه "هاوك"، بأنه يتعلم!!! عندها يقول زاك بتعجب:
“Learn.. learn what kind of stuff?” I said,……………..
“About the world, about life, about myself. Mostly about the Creator.”
“You mean God?”
“That’s who I mean, son.”
قلت:
"تتعلم!! أي نوع من التعليم تتعلمه هنا؟؟"
فيجيبه "هاوك":
"أتعلم عن العالم، عن الحياة، وعن نفسي أيضا، ومعظم الوقت عن الخالق!"
"هل تقصد الله؟؟"
"أجل، هذا ما أعنيه يا بني!!"
**
* من ص 80، يقول "هاوك":
“You see what I mean, Zak? The sky’s telling us about its Maker all the time. The only question is, who’s listening?”
“Learn to see. Zak, my boy… learn to see.”
"هل ترى ما أعنيه يا زاك؟ إن السماء تخبرنا عن صانعها طوال الوقت. لكن السؤال الوحيد هو: من يستمع؟
تعلم أن ترى. زاك يا بني، تعلم أن ترى."
**
P 84
“God’s put everything you need right in front of you, you just have to learn how to see where it is….”
"إن الله يضع كل شيء تحتاجه أمامك، تحتاج فقط أن تتعلم كيف تراه.."
**
* في ص 90، بعد مواجهتهم لأحد دببة الصحراء، يقول "زاك"، بأن الخالق غير مرئي، فيجيبه "هاوك":
“But not exactly invisible, because we have been looking at what God does all our lives. We have seen him, from the day you and I were each born, we just don’t know it. We haven’t trained our eyes to see the maker of bears and rivers and clouds and rocks all together… and what is he’s doing every day.”
“Everybody has two eyes, Zak,” he said. “But if you’re really going to live, you need four.”
“Two outside, two inside.”
"ليس تماما، فنحن نرى أفعال الله في حياتنا كلها، نحن نراه منذ ولداتنا ولكننا لا نعرف ذلك. فنحن لم ندرّب أعيننا على أن ترى خالق الدببة، والأنهار والغيوم والصخور، وكل شيء.. بل وما يفعله- سبحانه- كل يوم.."
"كل انسان له عينان، يا زاك، ولكن إذا أردتَ أن تحيا حياة حقيقية، فأنت تحتاج لأربعة أعين؛ عينان في الداخل، وعينان في الخارج."
**
* ص 102 من كلام "هاوك":
“….. It didn’t take much to be able to see that there’s an order and plan to the world of nature.”
“I began to think about men, too,” Hawk went on.
“…….. It seemed to me, the more I thought about it, that there were only two kinds of people I’d known- those who were content with their lot in life and those who weren’t. The first kind of people were happy, peaceful, and usually you enjoyed being around them. The second kind were discontent, struggling with everything that come along at strife- both with themselves and with other folks. They usually selfish, and weren’t usually what you’d call nice. It made me stop to think and to ask myself which of the two kids of people I wanted to be.”
تابع هاوك كلامه:
"لم يأخذ مني وقتا طويلا، لأتمكن من ملاحظة وجود نظام وخطة لعالم الطبيعة، وهكذا بدأتُ بالتفكير فيما يتعلق بالرجال أيضا!"
"كلما فكرتُ أكثر، وجدتُ أن هناك نوعين من الناس، النوع الأول هم الراضين بقسمتهم في هذه الحياة، والنوع الثاني هم غير الراضيين بها. النوع الأول هم الذين يشعرون بالسعادة والسلام، وعادة تستمتع بالبقاء حولهم. أما النوع الثاني، فهم في تسخط، وصراع مع كل شيء، مع أنفسهم ومع الآخرين. وهم عادة يتصفون بالأنانية، ولا يمكنك أن تدعوهم بصفة جيدة. هذا الأمر جعلني أقف لأفكر وأسال نفسي؛ أي هذين النوعين أرغب أن أكون؟؟"
**
* ص 104 من كلام "هاوك":
“Every body’s got the choice whether to be a thinker or not. Don’t need to be a philosopher to be a thinker, Zack. You just need to put your brain to use.”
"كل انسان لديه الخيار ليكون مفكراً أم لا. وأنتَ لا تحتاج أن تكون فيلسوفا لتصبح مفكراً، فكل ما تحتاجه هو أن تستخدم عقلك فقط!"
**
P 125
“Everything leads somewhere,”
"كل شيء يقود إلى مكان ما"
(يقصد هنا؛ أن كل خطو تتخذها ستؤدي بك إلى مكان ما بالتأكيد، بناء على اتجاه هذه الخطوة)
**
P 126
“…..So you gotta pay a close attention to where you point those feelings inside you.”
"... لذلك فأنت تحتاج لانتباه شديد، أثناء توجيهك لهذه المشاعر في داخلك"
(يقصد أن اي شعور يشعر به الانسان؛ سيؤدي به إلى اتخاذ قرار معين، فشعور فَقد شيء ما؛ سيولد الشعور بالكره، وهذا الشعور قد يؤدي إلى الحقد، ومن ثم إلى العدوانية والشر، وهكذا، لذا على الانسان أن يراقب مشاعره وتوجهاتها أولاً بأول)
**
* ص 127، بداية الفصل الرابع والعشرين
Ch: 24 COOKING UP A CHARACTER STEW
وهو بعنوان "إعداد الشخصية على نار هادئة"
حيث يبدأ "هاوك" بمناقشة "زاك" فعلياً حول طبيعة الشخصية، وكيف يمكن أن نصل بها إلى النضوج، لا سيما وأن هدف "زاك" الأساسي من مغادرته لمنزله، هو إثبات رجولته، وتكوين نفسه، من وجهة نظره!
* ص129 من كلام "هاوك" مع "زاك":
“ .. If you say God is good, then it must mean something to you. It seems to me that one of the things it means is that you ought not to be afraid….”
“… saying God is good leads to the conclusion that he’s gonna take care of you, no matter what happens. Even if you die, God’s still good. Even if you get struck by one of those bolts of lightning, he’s still taking care of you, ‘cause he’s still good. You see – saying you believe something, well, that’s got consequences….”
".
.
إذا كنت تقول بأن الله خيّر، فهذا يعني بالضرورة شيئا ما بالنسبة لك. وبالنسبة لي؛ فأحد الاشياء التي يعنيها هذا القول، هو أن لا تشعر بالخوف.."
"القول بأن الله خيِّر؛ يقود إلى نتيجة مفادها بأنه سيرعاك مهما حدث. حتى وإن مت، يبقى الله خيِّرا.. حتى وإن أصابك البرق بأحد صواعقه، فالله ما زال يرعاك، لأنه خيَّر. أرأيت؛ عندما تقول بأن تؤمن بشيء؛ فهذا يؤدي إلى نتائج محددة.."
**
* ص 130 يشبّه "هاوك" بناء الشخصية بصنع الطعام، فكما أن نوع "الطبخة أو المرقة" تختلف بناء على ما يوضع في القدر، وكذلك الشخصيات تختلف.
“… We’re all different, too, depending on what we put in our own pots.”
"نحن نختلف أيضا، بناء على ما نضعه في وعائنا الخاص."
ثم يبدا يستطرد في الحديث مع "زاك" حول هذا المثل، فخياراتنا في الحياة، هي التي ستبني شخصياتنا، وستحدد كيف تكون مستقبلا، بناء على هذه الخيارات التراكمية، عندها يجيبه "زاك" بأن هذا مخيب للآمال! فهذا يعني أن خياراتنا التي اتخذناها ونحن غير مدركين لخطورته خاصة ونحن صغارا، أو ما تم إجبارنا على اتخاذه بسبب قلة وعينا، سيؤثر على شخصيتنا بالتأكيد! وهذا مُحبط!
فيطمئنه "هاوك" بقوله:
"لا يوجد شيء مُحبط! فكل ما عليك فعله هو تغيير اتجاه حصانك! أصنع "طبخة" جديدة!! وهذا بالطبع يحتاج إلى جهد وطاقة، ولكن للأسف معظم الناس لا يعيرونه أدنى اهتمام"
عندها يقول "زاك":
"ولكن كيف يمكن للانسان أن يصنع "طبخة" جديدة ذات مذاق جيد، إذا كان قدر الطعام ممتلأ بمذاقات سيئة؟؟"
فأجابه:
"قد يأخذ هذا وقتا إضافيا، ولكن مع استمرارك في إضافة النكهات الجيدة، سيتحسن الطعم بالتأكيد. ثم من قال بأن هناك ما يمنع من إخراج بعض المكونات السيئة من القِدر؟ افترض أن زوجة أبيك أضافت كمية كبيرة من البصل دون قصد إلى قِدر الطعام، فماذا ستفعل؟؟ بالتأكيد ستقوم بالتقاط الكمية الزائدة من القدر، لتخرجها منه، حتى لا يُفسد الطعم، أليس كذلك؟؟ والشيء نفسه مع صناعة "الشخصية" الجيدة"
ثم يقول ( من ص 131):
“Character stews ain’t no different. They taste like what they got in them. So folks who put in good-tasting stuff like kindness and generosity and patience and love, folks who take out the rotten onions- those are the kind of folks you like to be around. They’re pleasant. Their characters taste good to the soul.”
“Anybody can make a pleasant stew that folks’ll want to partake of. It just depends on what kind of ingredients you put into it. That’s your choices.”
(سأكتفي بترجمة الفقرة الأخيرة):
"كل شخص يمكنه صناعة طعام (حساء) رائع، هذا يعتمد فقط على المكونات التي سيضعها فيه، إنها اختياراتك!"
******
P 134
“Most anger comes from folks figuring life’s just not going like they’d like it to.”
"معظم مشاعر الغضب ناتجة عن أشخاص وجدوا الحياة لا تسير وفق أهوائهم"
**
P 142
“… Inner- eyesight training, the most important kind of self- training a man can do.”
"التدريب على الابصار الداخلي (البصيرة)، هي من أهم التدريبات التي يجب على المرء ممارستها"
**
P 144
“ ..You can’t really change what comes into you, but you can choose what to do with it once it’s there.”
"حقيقة لا يمكنك تغيير الأشياء التي لم تخترها بنفسك، ولكن بإمكانك اختيار طريقة التعامل معها ما دامت قد وُضعت في طريقك"
**
P 174
“Help me see, God… help me see what you want me to see.”
"أعني يارب.. أعني على رؤية ما تريد مني أن أراه"
(أعجبني في هذا المقطع الاستعانة بالله وعدم الاتكال على النفس فقط!)
**
P 179
“The brain part’s got to come before the hands part. It may seem like a waste of time, but it saves time in the end. “
"يجب أن تفكر أولا قبل أن تقوم بفعل أي شيء مهما كان مستعجلا، قد يبدو هذا مضيعة للوقت؛ لكنه يوفر الوقت في النهاية!"
**
(يتبع)
المفضلات