بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وقفة مع "جيرايـــــــــــــــــــــا".. رسائل بين السطور (:
** ملاحظة: لن يفهم هذه الرسائل إلا من شاهد نهاية جيرايا وتأمل فيها بعمق،
بداية من تحوله إلى نمط الناسك بصحبة الضفدعين ( ^^ ) إلى أن تهاوى جسده في عمق البحر
_________________
هل تذكرون هذه الصورة؟ وهل تعرفون مناسبتها وفي أي مشهد ظهرت؟
هذا كتاب جيرايا الاول، حيث بدأ كتاباته بكتاب هادف نبيل، يحمل السلام لهذا العالم "اسطورة الننجا الشجاع" غير أنه لم يلقَ رواجا، فلجأ إلى الكتب المبتذلة التي يحبها (الجمهور!!!)
إلا أن النهاية أثبتت بأن فعل الخير سيثمر ولو بعد حين، وأن البقاء للأصلح والأفضل، وسيأتي اليوم الذي تجني فيه ثمار الخير التي زرعتها، حتى وإن ظننت بأنه لا جمهور لها!!
كان ذلك عندما وقع الكتاب في هذه اليد التي استشعرت معانيه السامية
وهكذا آتى الكتاب الاول ثماره ولو بعد حين...
.
.
.
قد يكون اسم "جيرايا" قد ارتبط بلقبه المعروف، غير أن الرسالة التي تحملها مسيرة حياته وخاتمته، تحمل فكرة مبطنة مفادها:
"حتى أكثر الناس انحرافا يمكن أن تنتهي حياته بشرف.."
يمكنك أن تعوض عن ذلك كله، إن أردت ذلك،..
(رغم كرهه لهذا المظهر، إلا أنه لم يعد يبالي به، أمام هدف أعظم..)
لا يعني أنك إن كنت تمتلك جوانب سيئة في حياتك بانك ستبقى كذلك، يمكنك أن تقف أمام نفسك وتواجهها معترفا بخطئها نادما على تقصيرها وفشلها.. يمكنك أن تبدأ من جديد حتى ولو كنت في لحظات حياتك الأخيرة..
تذكر..
لا يعني أنك إن كنت منحرفا، فإنك ستنتهي كذلك!!
في كل انسان جانبين، جانب مشرق وجانب مظلم، فإن زادت محاسنه، أشرقت حتى تغطي على ظلمته.. لتشرق بها نهايته!
وإنما الأعمال بالخواتيم..
عندما تكفر عن كافة خطاياك، تطمئن..
فـ "هذه النهاية .. أفضل بكثير.."
*********
أسطورة جيرايا... رسالة مبطنة هادفة، موجهة لأصحاب الجوانب "غير الجيدة"، فهل من مستمع؟
______________________
بعيدا عن الانمي:
____________
قد يرتكب الانسان اخطاء جسيمة، لكنها ليست النهاية، فعندما تصدق النية، وتعلو الهمة، ويكثر الخير.. ستنقلب النتيجة حتما بإذن الله، ومن منا لا يعرف قصة ذلك الصحابي الجليل (أبو محجن) الذي حُبس بسبب شربه للخمر!! غير أنه وبمجرد سماعه لوطيس المعركة (في القادسية)، لم يستطع قلبه الاحتمال لرغبته في الجهاد والعمل من أجل الدين!
ولمن لم يسمع بالقصة، فمن الجميل أن يسمعها
https://www.youtube.com/watch?v=Av7YsNQPnZk
نسأل الله أن يرزقنا جميعا الهدى والتقى والعفاف والغنى، ويوفقنا لما يحب ويرضى، ويحسن عاقبتنا في الامور كلها
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المفضلات