السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساء الخير ^_^
كيف حالكم سكان وزوار كوكب مكسات
ان شاء الله بأفضل حال والحمد لله ^_^
حبيت اليوم بما أنه أول موضوع لي في العام أن أتحدث عن شئ شغلني اليوم المنصرم
لدرجة أصابني البرود والتبلد حين سمعت عن حادثة أقل ما يقال عنها فاجعة
نبدأ بالموضوع بعد كل هذه البربرة
جميعنا أو أغلبنا سمع بالمقولة الشهيرة :-
قم للمعلم وافه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
بالتأكيد في مراحلنا المختلفة صادفنا هذه المقالة وقد تكون مجرد عبارة قيلت ودُرست
أو مجرد كلام فارغ ( مع تحفظي على الكلمة ) أو القلة القليلة التي فهمت معناها حقا
والتي كانت خير مثال عكس تربيته وأخلاقه ودينه فوق كل شئ
شاهدت في الآونة الأخيرة وأتكلم عن تجربتي الخاصة أفعال وأقوال تنافي هذه
المقولة والإحترام السائد بين الطالب ومعلمه بأبشع الطرق
مرة بقول بذئ يترفع هذا المقام عن ذكره أو بفعل لا يمت للإحترام بصلة
ووصل بأحدهم الأمر أن يطعن معلمه حتى الموت !!!!!!!!
في الحقيقة الأمر وصل الى مراحل لا تتحمل السكوت ولا التراخي
عجبا كيف لإنسان قبلا وطالبا لاحقا أن يملك الجرأة أن يفكر لو للحظة بقلة احترام من علمه
حرفا ،اسما ، كلمة ، .........الخ
كيف لهذا الطالب وقد نمت اليه مشاعر التوقير والتبجيل الإعتيادية
المصاحبة لحضور المعلم
أين ذهبت هذه المشاعر بحق الله ؟!
بل ماذا حدث لبني الإنسان حتى تصل بنا هذه المرحلة الى هذه الإنحطاط الأخلاقي؟ !
قد يجيبني البعض بأن المعلم هو السبب بأخلاقه وأفعاله ؟
وأجيب بهل هذا يعطي لك الحق بالرد عليه أو حتى الإساءة اليه ؟
طيب عناك لوائح وآداب للرد عليه أو وقفه ان هو اخطأ ؟
وبالتأكيد لن يعاند الا من أبى ؟
فهل برأيك يستحق معلمك منك كل هذا التحقير والإهانة فقط لأنه أخطأ بحقك مرة أو مرات ؟
أرجو الإجابة عن هذا السؤال بكل شفافية وواقعية
المفضلات