تذكار الصّديق المُظلم - الجزء الثاني

[*Kyuubi Mimi*]

بسمِ الله الرحمن الرحيمْ




قبلَ عامٍ من الآن نشرتُ يومَ 26 أكتوبر الفصل الأربعين من الجزء الأول والذي يحملُ نفس الاسم
[ تذكارُ الصديق المُظلم ]
<~ هناك رابط على هذا الشيء xD

وكانَ هذا الاقتباسُ موجودًا في مقدّمته:

اليوم يصادف يوم ميلاد باكي ولهذا قررت نشر الفصل فيه xD
وتقريباً هذي ثالث أو رابع سنة أحتفل فيها بيوم ميلاده الوهمي
<~ اعذروا المجانين

وهذه السنة احتفلتُ بميلاده للمرّة الخامسَة، وأردت نشر الموضوع في نفس اليوم
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

،


المهم وضعتُ في مقدّمة الفصل الأخير من الجزء الأول هذه الملاحظة:

ذكرتُ أمر الموسم الثاني في الفصل السابق حتى لا تبدو الرواية مقطوعة الأحداث
بما أنها لن تشمل ما يتعلق بحرب كاين ضد باكي xP
لكنّي أعتذر من الجميع لأن الموسم الثاني لن يُنشَر هنا ..

وبعد التفكير العميق جدًا قررتُ نشرها هنا، مع ملحوظة مهمّة:

[ يُرجى عدم الاحتفاظ بأي نسخة من الرواية، ولا نشرها في أي مكانٍ آخر خارج مكسات. ]


.
قبلَ أن أنتقل للفصل -وأعتذر قبلاً على المقدّمة الطويلة -
أعتقد أنه قد تظهر بعض الاختلافات في الأساسات مقارنة بالجزء الأول، وذلك لأنني
عدلت على عدّة أمور بعد الانتهاء من نشره، ومع ذلك لا أظنها ستغير الكثير لأنها ليست تغييرات جذرية.
وأظن أن علي ذكرُ أنّ المدّة الفاصلة بين أحداث الجزئين هي عشرون سنة ..

01- الفصل الأول: ظلالً وسط النور
02- الفَصلُ الثّانِي: شكٌّ!
03- الفَصلُ الثّالثْ: أصدقًاء
04- الفَصل الرّابع: يومُ الحَفل
05- الفَصل الخَامسْ: حُمَاةْ
06- الفَصل السّادِس: تمرُّد
07- الفَصل السّابِع: انزياح السّتار
08- الفَصل الثّامِن: تخبُّط.
09- الفَصل التّاسِع: مَعارِك.
10- الفَصل العاشِر: أحاديثُ الماضي
11- الفَصل الحادي عشَر: أجوَاءٌ مُضطربَة
12- الفَصل الثاني عشَر: ترتيبَات
13- الفَصل الثالث عشَر: صِغار ..
14- الفَصل الرابِع عشَر: مُقدِّمَة
15- الفَصل الخَامس عشر: نُقطة تحوُّل
16- الفَصل السّادس عشر: لقاءُ الغائبينْ
17-الفصل السّابع عشَر: صوَرٌ متناثرة ~

[*Kyuubi Mimi*]

كان الوقت يقترب من الظهيرة، كلّ ركن من ذلك العالم البعيد عن أعيُن البشر بدا هادئاً ينعَم في السلام الذي لم يكن يحظى به منذ سنوات طويلة، لكنّ في جهة ما -لا تبعد كثيراً عن قصر الأشباح الرئيس- انتفضت الطيور هاربة من بعد أن اصطدم شيء بشجرة قريبة، جعلها تهتز ودخان خفيف يتصاعد من مكان الضربة التي حطّمت جذعها، بينما كانت فتاة تنظر ناحيتها بتعب، خرّت على ركبتيها وهي تتنفس بقوة، ثم التفتت لمحدّثها الذي كان يقترب منها ونبرة القلق بادية في صوته: هل أنتِ بخير آتسوكو تشان؟
حاولت القيام من مكانها فشعرت بألم خفيف لكنّها قاومته حتى وقفت باعتدال من بعد أن ترنّحت قليلاً، كانت تجيبه: بلى، ضربتك تلك كانت قويّة وقد تصدّيتُ لها بصعوبة! فلنتابع أوجيسان.
نظر لها بعينيه الزرقاوين بحيرَة، تنهّد قائلاً: انظري إلى نفسك، جسدك مليء بالرضوض والخدوش ومع ذلك لا زلتِ ترغبين بالإكمال...
كانت تنفض ثيابها والتمع حقل طاقة عالٍ جاعلاً شعرها يتحوّل للأشقر كما صارت عيناها زرقاوين لثوانٍ قصيرة، شفيت جروحها بسرعة خلال ذلك الوقت، ابتسم وهو يمسح دموعه بتأثّر: كم أنا فخورٌ بك صغيرتي!
وبسرعة خاطفة انطلقت إليه، تفاجأ بها أمامه ولكمتُها تقترب منه لكنّه في ظرف ثانيةٍ مدّ يده ودفعها بعيداً عنه، ارتمى جسدها للخلف لكنها اختفت فجأة وظهرت فوقه تماماً وهي تندفع مجدداً نحوه، تراجع بتوتّر فأصابت ضربتُها الأرض لتحدث اهتزازاً عنيفاً وتجعلها تتحطّم وقد امتدّ الحطام لأمتار، أظهر باكي ابتسامة راضية في وقت لم تكن هي كذلك حين رفعت رأسها ناظرة نحوه، عقدت حاجبيها منزعجة وانطلقت ثانية مقتربة منه وهي تسدد لكمة توهّجت الطاقة حولها، صدّها باكي فأتبعتها باستدارة لتركله، وتمكّن من صدّها أيضاً، عادت تهاجم بقبضتها لكنّه أمسك فجاة بذراعها بالقرب من معصمها وأوقف اندفاعها، تألّمت من قبضته التي شدّها بقوة ليرفعها عن الأرض، جعل عينيها تصل لمستوى عينيه وقد كان ينظر مباشرة إليهما بنظرات وابتسامة واثقتين، كانت تحدّق في وسط قزحيّتيه الزرقاوين وهي تشعر بالعجز، سألها: إذاً آتسوكو تشان، هل تودّين أن نتوقّف عند هذا ...
ما كاد ينهي جملته إلا وقد باغتته آتسوكو فجأة بأرجحة نفسها وركله بقوّة في وسط معدته مستخدمة قدميها الاثنتين، ونتيجة لإصابته ارتخت يداه من حول ذراعها فأفلتت منه وحتى لا تفقد توازنها مرّة أخرى وثبَتْ متشقلبة في الهواء وحطّت على قدميها بثبات بينما تنظر إلى خصمها الذي تراجع بضع خطوات غير ثابتة إلى الخلف وتوقّف حين استعاد توازنه، تحدّثت الصغيرة بتذمّر قائلة: ماذا؟! لم أتمكّن من إلقائك على الأرض حتى الآن ورغم كلّ محاولاتي، هذا ليس عدلاً!!
رفع عينيه إليها، كان هادئاً وأخذ ينفض قميصه، ردّ قائلاً بعد أن ارتسمت ابتسامة تحدٍّ على وجهه: أهيَ بالفعلِ كلُّ محاولاتِك؟
تساءَلت لوهلة، ثمّ تغيّرت نظرتها وبدَت كأنها تقبلُ ذلك التحدّي، أخذت نفساً عميقاً، بدأ حقل طاقة شفاف يتكوّن حولها، وبدأ لون عينيها يتقلّب معه بشكل مضطرب ما بين الأخضر ولون عيون التينشي، استقرّ اللون الأزرق فيهما حين سرى من منبت شعرها وميض ذهبيّ حوّل لونه البنيّ الداكن إلى الأشقر، قفزَت بخفّة وركلَت في الهواء طاقة متوهّجة انطلقت من قدمها على شكل قوس أفقيّ وبسرعة شديدة ناحية باكي، والذي ظلّ مركّزاً ناظريه على ضربتها التي تقترب منه، حتى باتت أمام عينيه تماماً فانخفضَ فجأة لتعبر من فوقه لكنّه رفع ذراعه وأمسكَ بالطلقَة ودفعها للجهة المعاكسة، أي لناحية آتسوكو، كانت الأخيرة متنبّهة إلى ما يفعل فاختفت فجأة من أمام تلك الطلقة المتوهجة، انتبه باكي إلى أنها على وشك أن تدمّر الأشجار فحدّث نفسه بتوتّر: "هاتشيرو لن يكون سعيداً إن تدمّرت حديقة القصر الغربيّة..."
رفع يده فجأة ليمسك بقبضة آتسوكو القادمة من يمينه، وبينما هو يستدير ناحيتها أزاح إحدى قدميه عن الأرض ثم دهسَ بها بقوّة، اندفعت منها موجات طاقة دائرية سرَت على العشب وقُطرها يتّسع في لمح البصر، وقبل أن تصل قذيفة آتسوكو للأشجار بلغ حدّ الموجات نقطةً موازية وارتفع حاجز شفاف منه لتصطدم القذيفة به بعنف، فانفجرت مُحدثة هزّة في المكان، في تلك اللحظة أخفض باكي يده الممسكة بقبضة آتسوكو وأراد هذه المرّة الرد عليها وإبعادها مستخدماً قوّته، لكنّها اختفت في طرفة عين من أجل أن تحرّر نفسها منه، وعاودت الظهور بعد لحظة واحدة وهي تدفع طاقتها لكلتيّ يديها، فوجئ باكي بكفّيها أمام وجهه فتراجع للخلف بسرعة وفي اللحظة التي أطلقت فيها آتسوكو من يدها غطّى وجهه بذراعيه، وبمجرد أن أصابته الضربة حتى تلاشت طاقتها في الهواء دون أن يحدث له شيء، وقبل أن تقوم الفتاة بأي حركَة أخرى أسرع ليهاجم بطلقة أخرى، لم تأبه لذلك الوهج المتّجه نحوها بل اندفعت بسرعة البرق ناحيته وشعرها يرتفع إثر حقل طاقة أصفر، لون عينيها الأزرق بدا غريباً وكأنّما صار يلمع، تفاجأ باكي بها تخترق قذيفته لتبددها، وسددت آتسوكو لكمتها نحوه، لكنّه هذه المرّة لم يقم بالدفاع عن نفسه، فاصدم جسد آتسوكو بجسده ليندفع الاثنان بقوّة للخلف ويسقطا على الأرض، احتك جسد باكي بها بعنف لكنّه مدّ ذراعيه ليطوّق تلك الصغيرة بهما ويضمّها إليه بقوة خشية أن تتأذى، استقرّا على الأرض بعد أن توقّف اندفاعهما، بدأ شعرُ آتسوكو يعود للونه الداكن، وعيناها لطبيعتهما، لكنّها لم تستطع النهوض هذه المرّة بل كانت تتألم ، فرفع باكي جسده عن الأرض متّكئاً على إحدى ذراعيه وتحدّث إليها بنبرة قلقة: هل أصبتِ؟
لم تجبه، فبدأ يقلق أكثر لكنّه تعجّب حين رفعت رأسها فجأة من على صدره وعلى وجهها ابتسامة عريضة، وقالت بشغب: لقد فزتُ عليك أوجيسآن!!
قامت من فوقه فنهض جالساً على الأرض ثم ربّت على رأسها وردّ بابتسامة منزعجة: أيّتها الماكرة، بالطبع ستفوزين باستخدامك لطاقة إيتسوزوكي وقدرات التينشي في آن واحد!
شعرت باعتزاز في نفسها بعد عبارته فلم تختفِ ابتسامتها العريضة عن وجهها، لكنّ ملامح باكي تغيّرت حين أكمل بلهجة معاتبة وهو يرفع يده ويقبضها ثم يطرق على رأس آتسوكو بضربة خفيفة قائلاً: لا تكرريها ثانيةً، جسدُك لن يحتمل تأثير تلك الطاقتين معًا آتسوكو تشان!
عبست ورفعت يديها لمكان ضربته متألمة قليلاً ثم أجابته وهي غير مقتنعة: ايييه؟ حاضرة، باكي أوجيسآن...
تنهّد وهو يُظهر ابتسامة أخرى، وقبل أن يقوما من الأرض ارتفع صوت آتسوكو بحماس: فلنتابع!!
وقف باكي على قدميه وساعدها على النهوض ثم أجابها بضحكة: لا تفرحي بانتصارك كثيراً فلن أسمح لك بالفوز هذه المرّة!
- ألا تظنّ أن هذا يكفي باكي؟ أنت هكذا تجعلها تستنزف كل ما تملك من طاقة على هذا التدريبات! ستقتلُها على هذا النحو!
التفت باكي ناحية القادم من جهة القصر وعلى وجهه تقطيبة تدلّ على عدم رضاه، أجاب: سبق وتحدّثنا في هذا الموضوع مراراً هاتشيرو، ووعدتُك ألا يحصل لها شيء ما دامت معي...
ردّ هاتشيرو وقد اكتست الملامح الجادة وجهه: أيّاً كان يكفيكما تدريباً لهذا اليوم.
التفت نحو آتسوكو التي عقدت حاجبيها بعدم رضىً ثم أعاد بصره لباكي وقت كان يتابع: تعرفُ أن حفل تخرّجها من المستوى الأساسي سيكون في الغد، سيحضر عدد من النبلاء مع أبنائهم ويجب أن تكون وريثة عرش الأشباح في أفضل حالاتها، كما يجب أن يكون الحاكم الحاليّ مستعداً تماماً لحدَث كهذا.
صمت وهو يرمق باكي بنظرات لها مغزى، تذمّر الأخير قائلاً بتنهيدة: ليتَني أعدتك لمكانكَ وأرحتُ نفسي من هذا التقييد وحسب ...
لم يعلّق هاتشيرو، إنما بدا منزعجاً من اعتراض باكي، فتنهّد هو الآخر وتحدّث بعدها: يُفترَض أنك الآن في خمسينيات عُمرك لكنّك لا تتصرف بما يلائم سنّك هذا على الإطلاق...
علّق باكي على الفور وبسخرية: ما الذي ترمي إليه؟ أنا لا أزال شابّاً كما ترى أيّها العجوز!
وقبل أن يردّ هاتشيرو باغتته آتسوكو بعناق من خلفه، التفت إليها وتحدّث بارتباك: مـ ماذا تفعلين آتسوكو تشان؟
رفعت عينيها إليه وابتسمت ببراءة قائلة له دون أن تفكّ ذراعيها من حوله: إن توقّفنا عن التدريب لليوم وتصرّفنا كما ينبغي يوم الغد، فهل ستسمح لي بالعودة للتدريب بعدها جدّي هاتشيرو؟
ظلّ هاتشيرو ينظر إليها بتساؤل ثم استسلم أمام ابتسامتها وأجابها: ما دام ذلك لن يجعل باكي يتعطّل عن التزاماته فلن أمانع بالطبع، آه أنتِ دائماً تغلبينني آتسوكو..
أظهرت الفتاة ابتسامتها العريضة ورفعت بيدها البعيدة عن بصر هاتشيرو علامة النصر وهي تغيّر ناظرها لناحية باكي، والذي بادلها النظرات والابتسامة بينما كان يفكر في نفسه: "بل إنها تغلبني أنا أيضاً بنظرات عينيها البريئة تلك، يالها من طفلة!..."
التفت إلى هاتشيرو حين عاود الحديث بعد أن تركته آتسوكو: أقلت أنك لا تزال شابّاً؟ آه بالطبع لا أختلف معك، لا زال أمامك بضع مئاتٍ من السنين لتعيشها، (صمت قليلاً ثم أكمل باستفزاز) أو ربما أمامك هذا العام فقط في حال قتلك كاين ~
ردّ باكي بسخط وانزعاج بينما الفتاة الصغيرة وجدّها يطلقان ضحكة: هذا ليس مضحكاً هاتشيرو!! بالطبع قد أشيب بسرعة مثلك لو سرتُ على خطاك في الاهتمام بالعمل طول الوقت والاستمرار في قول...
- يكفينا كلاماً ولنعُد للداخل.
تنهّد باكي بيأس: كانت "يكفي" على لساني لكنّك مدمن عليها بشكل لا يصدّق.
ثم سار خلف هاتشيرو الذي أمسك بيد آتسوكو وتحرّك بالفعل ناحية القصر، وفي مكانٍ آخر يبعدُ عن القطاع "أ" تمامًا، هبطَ سورا على قدَميه أمام بناء غطّى مساحة واسعة، كان هناك عددٌ من الحرّاس الواقفين عند بوابَته، وحين تقدّم إليها ألقوا عليه التحيّة وسمحوا له بالدخول، بادلهم التحيّة ثم استمرّ بالسير حتى دخلَ البناء الذي تبيّن أنه سجنٌ خاصّ بالأشباح، ووصل إلى زنزانة معيّنة فظهَر أحدُ التينشي الآخرين الذي كان موجودًا في المكان مسبقًا، التفت سورا إليه ليحدّثه: كيف هي الأوضاع هنا حتى الآن؟
أجابه: الأمور لا تزال هادئة.
نظر سورا لناحية الزنزانة الزجاجية المظلمة وتقدّم منها بضع خطوات، استوقفه الآخر حين تابع جملته قائلاً: ...لكن هناك ما يريبُني.
- ما الذي تعنيه... آراتا؟
حرّك المدعوّ آراتا يده ليعدّل نظارته بينما يتحدّث وقد بدا عليه التفكير: مجموعة القطاع "د" تتناوب على متابعة هذه الزنزانة كما تعلم، وقد بدأنا نلاحظ اختلافًا غريبًا في الطاقة.
ردّ الآخر: هل يعرف السيّد كيوشو عن الأمر؟
- بلى، قسمُ متابعة نشاط الطاقة في قصر القطاع "د" تكفّل بإخباره، لكن لا شيء واضح حتى الآن.
- فهمت.
- أعلينا إبلاغ هيليوس ساما؟
كان آراتا يتابع بعينيه حركة زميله المستمرّ بالتقدم إلى الزنزانة ببطء، بدا ذهنُه مشغولاً، رفع رأسه وقد اتجه ناظراه إلى الزجاج المعتم الذي عكس صورته ببهوت، ثم أجاب: سأعلمُه بالأمر بنفسي، هذا ما لم يكن قد عرف به بعدُ عن طريق حاكم القطاع "د".
لفتَت حركتُه وتصرفاته الهادئة انتباه آراتا، فارتاب وسأله: هل تفكّر بتفقّد السجين سورا سينباي؟
أجاب تينشي النخبة وهو يلمس بأطراف أصابعه الجدار الزجاجي أمامه: بلى، لكن كن على أهبة في حال حصل شيء، آراتا.
اختفى الجدار وظهر خلفه أحدُ الأشباح الذي كان جالسًا والأصفاد تقيّد يديه ورجليه، كان هادئًا ومخفضًا رأسه، تقدّم سورا منهُ أكثرَ ثم توقّف أمامه مباشرة، رفع الجالسُ هامته قليلاً ثم تحدّث بصوتٍ خفيض: أوه، أحدُ التينشي المميزين تذكّر أن يزورني أخيرًا، هذا شرفٌ لي.
لم تتغير نظرات سورا الهادئة نحوه، وأجابه: إن كانت هذه محاولة استفزاز فمن الآن أنصحك ألا تتعب نفسك بهذا.
كان آراتا يتابع بصمت، توارد إلى ذهنه حقيقة أن سورا من النوع الذي لا يُستفزّ على الإطلاق وكأنما مُنِح في داخله صبرًا طويلاً لا ينفد، لاحظ بعدها أن السجين قد رفع رأسه حتى التقت عيناه بعيني سورا، وابتسمَ بسخريَة ثم تكلّم: وما الذي سأستفيده من الاستفزاز؟ لن يكون الأمر في صالحي وأنا عاجزٌ عن الإتيان بشيء.
تنهّد سورا بيأس طفيف ثم ردّ قائلاً: ظننتُ أن كل هذه السنين ستكون كافية لجعلك تتراجعُ ولعلّ ذلك يعيد إليك حرّيتك، لكن يبدو أنك مصرّ على البقاء هنا في العُزلة حتى النهاية، ميتو توشيرو سان.
عبسَ الآخر بسخط، حيثُ كانت ذاكرتُه تعيد إليه مواقف حاصلة قبل ما يقارب عقدين من الزمان والتي وضعت نهاية عهد هاتشيرو، وأجاب: ليس من حقّك أن تحكم عليّ بالخطأ خصوصًا وأني كنتُ أسعى لمصلحة هذا العالم المغفّل!

[*Kyuubi Mimi*]

مدّ سورا ذراعه إلى رأس توشيرو، قاصدًا وضع يده عليه، بينما كان يجيبُه: دعني أذكّرك فقط، إن الأمور لا يمكنها أن تكون مثالية دائمًا مئة بالمئة، ولكن هذا العهد، عهدُ هوكّايدو باكي، يعدُ بمستقبل أفضل للأشباح فلِمَ تستمرّ بالتعلّق بالحلّ الصعب؟
هاجَت حركة توشيرو وأبعد نفسه عن سورا رافضًا أن يلمسه، فوقع على الأرض، وصرخَ به: الثورة أمرٌ لا بدّ منه! لم يعد لكم شأنٌ في هذا العالم فقد غبتُم عنه لقرنين من الزمان، كان عليكم أن تتركونا نحلّ شؤوننا الخاصّة بأنفسنا!
ظلّ سورا صامتًا ينظر إلى محدّثه الذي حاول النهوض، تأهّب آراتا للتالي، بينما بدأ الأشباح الحرّاس للزنزانة بالظهور تباعًا حين شعروا بالاضطراب الذي ظهر في الجوّ.
ساعده سورا على القيام ثمّ استدار مبتعدًا دون أن يبدي بعدُ ماهية الأفكار التي تدور في ذهنه، كان الآخر خلفه يزمجر قهرًا بسبب عجزه عن فعل شيء، شدّ قبضته ثمّ هدأت أنفاسه الغاضبة، توقّف سورا في مكانه ثانيَة من دون سابق إنذار، وقبل أن يلتفت إليه سمع صوتَ الأصفاد تتحطّم...


بدأ التوتّر يظهر في ملامح آراتا، كما بدت المفاجأة على وجه سورا حين نظر إلى السجين ثانيةً، حيثُ كانت عيناه تومضان بلونٍ أحمرَ من خلف خصلات شعره المتناثرة على وجهه، أطلقَ بسرعةٍ طاقته ناحية الاثنين لكنّ آراتا بادر بإظهار حاجزٍ امتصّها وأوقفها، بينما كان سورا يتهيّأ للتصرف بادئًا بتجميد حركة بقية الأشباح ليمنعهم من التدخّل، وقبل أن يتمكّن هو أو زميله من القيام بشيء تفاجأ آراتا بانطلاق توشيرو الراغب بمهاجمة التينشي الآخر من الخلف، وقد تجاوزه وتجاهل وجوده، لكنّ أراتا أظهر سلاسلَ من الطاقة واستطاع أن يجعلها تحيط بجسد الشبح الهائج، كان سورا ثابتًا في مكانه ثم التفت إلى زميله ليحدّثه: هذا ما كنتُ أخشى حدوثه.. آه.
ردّ آراتا الذي كان لا يزال يوجّه سلاسل الطاقة القابضة على توشيرو، قائلاً: يمكنني الشعور بظهور ختم عقد الروح على جسده، لم يكن موجودًا قبل هذه اللحظة لكن يبدو أن حديثك معه جعل الختم يبرز.
- يفترض أن التينشي كانوا يراقبون هذا المكان، ظهور الختم عنده الآن يعني أن لآكوما المستوى الأعلى يدًا في الأمر، بما أنهم يستطيعون نشر هذه الطاقة دون الحاجة للاقتراب من ضحاياهم، ويبدو أنهم كانوا يحومون حول المكان في الفترة الأخيرة.
كان توشيرو يحاول تخليص نفسه من القيود لكنّ سورا باغته بأن مدّ ذراعه بسرعة ليلصقه بالأرض، ثبّته تمامًا عن الحركة بيده اليسرى، واستخدم يُمناه لإبطال تأثير الختم بوضعِ إصبَعيه السبابة والوسطى على جبين الشبح، ظهر الختم بوضوح ثم توهّج وبدأ لونه يبهت شيئًا فشيئًا بعد أن أطلقَ الشبح صرخة، وهدأت حركته حين فقد وعيَه. وبينما كان سورا مشغولاً بذلك اتجّه آراتا للأصفاد المحطّمة واستخدم شيئًا من طاقته لإصلاحها، ثمّ أعاد تقييد توشيرو.
خرجَ التينشي الاثنان من نطاق الزنزانة، وارتفع جدارُها الزجاجي ثانيةً، وبعد ذلك أعاد سورا للأشباح قدرتهم على الحركة، فبدؤوا بالهمس فيما بينهم عما جرى، حدّثهم التينشي دون أن تظهر تعابير معيّنة على معالمه: أعتذر لمنعكم من القيام بعملكم، لكننا تولّينا الأمر، سيكونُ التينشي المسؤولون عن هذه المنطقة معكم في حال ظهرت طاقة الآكوما هنا مجدّدًا.
صمت ونظر ناحية زميله الذي أومأ له ثم أكمل الكلام عنه: يجب أن تبلغونا فورًا عن أي طاقة مشابهة تظهر، وذلك حتى نوقف انتشارها قبل فوات الأوان.
نظر الأشباح فيما بينهم بتساؤل، لكنهم رفعوا أيديهم إلى جباههم وأجابوا بصوتٍ واحد من غير نقاش: عُلِم!
وقبل أن يلاحظوا، كان سورا قد اختفى من المكان بالفعل، عاد للتحليق بسرعة وهو يعبرُ منطقة القطاع "د" متّجهًا للقطاع "ب"، كان يقصد مبنى السجن التابع لها أيضًا، وحين حطّ أمامه انتبه إلى أن الحرس الخاص بالسيد هونشو موجودون في المكان، وبمجرد أن تقدّم بضع خطوات نحو بوابة الدخول ظهر أحد التينشي وحدّثه: سورا سينباي، من الجيد أنكَ جئت.
سأله: ما الأمر؟ أرى أن السيد هونشو هنا كذلك...
أجاب "ميزوكي": لقد صدفَ أن السيد هونشو حضر إلى هنا لتفقّد الأوضاع بنفسه، المشكلة أن طاقة الآكوما نشطت في المكان.
ظهر كومو خلف سورا ومشى عدة خطوات وهو يمد يده إليه ثم يضعها على كتفه وقد بدأ حديثه قائلاً: كان هناك ثلاثة منهم، واحد فقط حمل ختم عقدِ الروح، أظنها بداية عودة آكوما المستوى الأدنى، يا سورا.
نظر ناحيته وردّ فورًا: نعم، هذا متوقّع في الحقيقة، لكن المشكلة الآن أنّ توقيتهم سيء.
أبعد كومو يده عن سورا، وعقد ذراعيه ليعلق بعدها: لا داعي لأن تقلق بشأنهم، يمكننا تركُ أمرهم للأشباح وحسب..
أجاب الآخر: لا، أشكُّ أن هيليوس سيقبل بشيء كهذا.
قطّب زميله حاجبيه دون أن يغير وقفته: لا تمزح سورا، أنت تعرف أن هذا الأمر ليس بأهميّة حربه ضد كوروسيفر، كما يمكننا أن نرغمه على عدم التدخل هذه المرة.
تدخل ميزوكي في الحوار قائلاً: أظن أن كومو محقّ، في العقد الماضي كنا نملك المجال لمواجهتهم وحدنا وهذا ما حصل بالفعل، ولكن مع نهاية هذا العقد سنواجه حربًا أشدّ ضراوة، وتحتاج منّا أن نركز عليها وحدها.
استمع سورا لما قالاه له، كان يعرف ذلك تمامًا، ولكنه أيضًا كان يدرك أن قائدهم الحاليّ لن يستمع لأيٍّ كان ما دام الأمر يتعلق بسلامة الأشباح، ظلّ غارقًا بأفكاره دون أن ينطق بشيء حتى لفته خروج شينوبو من مبنى السجن وخلفه عدد من الحرّاس.
انحنى ملقيًا التحيّة على حاكم القطاع "ب"، والذي بادله التحيّة، تحدّث الشبح مخاطبًا التينشي الذي حضر مؤخّرًا: أظنّ أن كومو دونو وميزوكي دونو أخبراك بأمر طاقة الآكوما التي ظهرت هنا؟
ردّ سورا: بلى، كانت هناك حالة مشابهة في القطاع "د" ، ولكننا أوقفناها.
تحدّث كومو: إذن فحتّى الآن ظهر الآكوما في القطاع "ب" و "د"، كنت قبل أن آتي إلى هنا بداخل القطاع "ريكا" ولكنه كان آمنًا تمامًا، كما لم يذكر تاماكي ساما أي شيء عن ظهور آكوما فيه.
رفع شينوبو عينيه إلى كومو وخاطبه: ماذا عن القطاعين "ج" و"أ" ؟
أجابه التينشي: آمي سان موجودة في القطاع "ج" حاليًا، وستتولى فعل ما يلزم إن حصل شيء، كما أني لا أعتقد أن هيليوس ساما سيغفل عن ظهور طاقة الآكوما في القطاع الذي يرأسه.
همهَم شينوبو ثم تحدّث ثانية: سآمُل أن لا يظهر المزيد منهم في بقية القطاعات، لكن أظنّ أن عليّ توجيه الأوامر لفرق الحراسة حتى تشدد الأمن في هذا القطاع.
أجابه سورا: بلى، سيفي هذا بالغرض حاليًا هونشو ساما، كما أن ميزوكي التينشي ومجموعته الموجودة هنا ستكون على أهبة للتحرك وإيقاف عمل أختام الآكوما فور ظهورها عند أي شبح من المنطقة.
أومأ ميزوكي بالموافقة على كلام زميله، كان كومو هادئًا لكنه رفع رأسه فجأة، حيث مرّت في تلك اللحظة رؤيا أمام عينيه نبّهته لأمر سيقع قريبًا، اتسعت حدقتاه بقلق واندفع فجأة لناحية شينوبو قافزًا من فوقه ليحطّ بقوة على الأرض خلفه وهو يشكّل حاجزًا شفافًا منع أحد الأشباح من مهاجمة حاكم القطاع "ب"، تيقّظ ميزوكي وسورا للأمر، فاستدار الأخير بسرعة ليجعل شينوبو في وسط المثلث الذي شكله هو ومن معه من أصحاب الحلل البيضاء، وأظهر حاجزًا جديدًا تصدّى لشبح متحوّل آخر، توتّر الشبح الذي أحاطه التينشي بحواجزهم، وتكلّم: أظهرَ المزيد منهم؟! بل.. متى أصيب الحرّاس؟!
أدار سورا عينيه إليه لكنّه لم يردّ، استمر على هدوئه الذي لم يكن يوضح أيًّا مما يدور بداخله، ثم جاء صوتُ كومو مخاطبًا التينشي الثالث: ميزوكي سان، ابقَ بالقرب من هونشو ساما، علينا أنا وسورا أن نوقف انتقال طاقة الآكوما لأنها بدأت تنتشر كالعدوى بينهم..
أجابه ميزوكي بالطاعة وهو يبدأ بإظهار حاجز شفاف حول شينوبو، ظلّ ثابتًا في مكانه واكتفى بمتابعة حركة كومو وسورا اللذين انطلقا في جهتين مختلفتين ..
حطّ سورا وسط مجموعة من الحرس الذين دخلت طاقة الآكوما إلى أجسادهم، بمجرد أن لامست قدمه الأرض حتى تجمّد جميعهم في أماكنهم، فدفع من يديه طاقة غير مرئية لكنّها أحدثت توتّرا في الهواء وانطلقت على هيئة موجات متتالية، حين اخترقت أجسادَهم أطلقوا صرخة واختفى اللون الأحمر من أعينهم، خرّوا على الأرض فاقدين لوعيهم، ثم التفت سورا ناحية كومو ووجده يطبق الختم الأخير على جبين آخر الأشباح المتحولين ليثبّتهم في أماكنهم، ورغم أنهما انتهيا من الأمر سريعًا إلا أنه كان عليهما أن يبحثا عن مصدر طاقة الآكوما، وقف كومو باعتدال وبدأ يتفحّص ما حوله، ثم تقدّم من أحد هؤلاء الحرّاس واضعًا إصبعه السبابة على جبينه، ظهر ختم عقد الروح جليًّا حينها، فعقدَ التينشي حاجبيه وكأنما لم يعجبه ما وجَد، ظلّ يفكر لوهلة، ثمّ أبعد إصبعه، وفتح يده ليغطّي براحتها الختم الذي توهّج بلونٍ أحمر، تألم الشبح من بعد أن بدأ جبينه بالنزف، وأبعد كومو يده ببطء وكأنما كان ينتزع الختم الغائر فازداد صراخ الشبح من الألم، إلى أن تمكّن تينشي النخبة من سحبه تمامًا وتحطيمه في الهواء، وبعدها سقط الشبح مغشيًّا عليه، وقبل أن يحرر كومو البقية قام بمدّ ذراعه في الهواء، وأطبق قبضته بقوة فبدأت أختام التثبيت التي وضعها تتكسر من على أجسادهم وتُمحى مُزيلة معها طاقات الآكوما، فاستعادوا وعيهم وقدرتهم على الحركة وتساءلوا عمّا حصل لهم.
في الجهة الأخرى أراد سورا أيضًا تحطيم الختم الذي كان على جسد واحد من المجموعة التي ثبّتها، ولكنّه بدأ يشعر بألم مفاجئ، توقّف مكانه، وتشوّشت رؤيته وظهرت علامات تعب طفيفة على وجهه، لاحظ كلٌّ من ميزوكي وكومو ذلك، ولم يدرك شينوبو حقيقة ما يجري مع سورا، لكنه وجد ميزوكي يتركه ليقترب من زميله، دون أن يختفي الحاجز حوله، تحدّث فرد التينشي مخاطبًا سورا: سأقوم بإيقاف الختم عوضًا عنك، ربما يكون من الأفضل ألا نقوم بتعطيل ختمَين خلال وقت قصير حتّى لا يؤذينا هذا.

[*Kyuubi Mimi*]

كان سورا يقبض بذراعه على صدره، ثم ردّ بصوت متقطع: ربّما تكون على حقّ، هناك ختم أخير هنا وسننتهي بمجرد أن توقفه.
هزّ ميزوكي رأسه مجيبًا بـ"فهمت"، وسار بعدها ما بين الأشباح المثبَّتين في أماكنهم، وتوقف عند أحدهم ومدّ ذراعه إلى جبينه ليظهر الختم، من جهة سورا، حاول أن يستعيد تماسُكه، ثم حرّك عينيه لناحية كومو، كان الآخر عابسًا ثم عاتبه "تخاطريًّا": نوبة ألمك هذه توقيتها أسوأ من توقيت ظهور الآكوما، أواثقٌ من أنك بخير أم أنك بدأت تتهالك أيّها العجوز؟
أظهر سورا ابتسامة رغم تعبه وأجابه تخاطريًّا كذلك: صُن لسانك كومو، لستُ في مزاج لتوبيخك ولكنّك كنت قاسيًا في كسر ختم ذلك الشبح، حاولْ أن تكون ألطفَ في المرة المقبلة.
ردّ الآخر بعد أن تلاشى العبوس من وجهه وظهرت اللامبالاة محلّه: قليلٌ من الألم لن يضرّه، بالعكس أستطيع أن أضمن لك الآن أنه غدا أفضل من السابق، على الأقل هؤلاء الأشباح سيظلّون في مأمن من الآكوما لبعض الوقت طالما لا زال أثر طاقاتنا يغطّيهم.
أبعد سورا عينيه عن كومو أخيرًا، وسحب نفسًا عميقًا ثم بدا أنه تحسّن واستعاد تماسكه، تحدّث بعدها بصوت مسموع: مع ذلك يظلّ عليكَ أن تبطل الأختام بلِين كما قلت لك.
ذلك التخاطر كان يأخذ أقلّ من ثوانٍ ولم يشعر شينوبو به، لذلك تساءل عما يعنيه سورا ومتى قال لكومو ذلك، اقترب التينشي -ذو القدرة على كسر الأختام- ثم وضع يده على الحاجز حول شينوبو فتحطّم، كان ذلك متزامنًا مع إبطال ميزوكي لختم عقد الروح من جسد الشبح المصاب، وبعدها عاد كلّ شيء لطبيعته.


من مكان آخر، تحديدًا داخل قصر الأشباح الرئيس، وقفت آتسوكو أمام مرآة بداخل غرفتها الواسعة، كانت ريو ترتب لها ربطة فستانها، وحين انتهت، رفعت يديها إلى كتفي آتسوكو وانحنت لتكون في مستواها، كانت تنظر إليها عبر المرآة وتبتسم، تحدّثت: يبدو الفستان رائعًا وملائمًا لكِ تمامًا، أنا متأكّدة من أن جميع الضيوف سيُبهرون به في الغد.
ظهرت ابتسامة خجلة على وجه الصّغيرة، ثم التفتت إلى ريو قائلة وقد بانَ الإلحاح في نبرتها: ريو سان، اجعلي رين يحضُر غدًا، من فضلك!
تعجّبت الأخيرة من الإصرار الذي بدا في عينيها، ثم أجابت: لكن لا يمكن لـ رين أن يأتي، آتسوكو هيمي؟
عبست الصغيرة غير راضية فردّت على الفور: بل عليه أن يأتي! لن يكون الأمر مسلّيا لو لم يحضر، فأنا لا أعرف أحدًا من أبناء النبلاء الآخرين كما أعرفه.
أشاحت بوجهها بعيدًا وتأففت بانزعاج مكملة: أنا واثقة أن باكي أوجيسان سيجبرني على البقاء وسطهم للحديث والتعرف عليهم، وسيتركني بينهم ويهرب من الجلسة كالعادة..
رمشت ريو وهي لا تزال متعجّبة، ثم أطلقت ضحكة صغيرة حتى بانت التجاعيد الطفيفة في وجهها، ردّت بعدها مستنكرة: هوكّايدو ساما لا يهرب آتسوكو، إنه يستغلّ المناسبات ليفرغ نفسه مما يتعلق بالأشباح ويتّجه لانشغالاته التي تنتظره في الطبقة العليا.


كان باكي جالسًا في قاعة الاجتماعات الموجودة في طابقٍ وجانبٍ آخر تمامًا، وهو يسند خدّه إلى راحة يده، بدا التجهّم على وجهه ثم تمتم قائلاً: تلك الشريرة الصغيرة تتحدّث كما لو أني لا أضيّع وقتي كله في البقاء معها قدر الإمكان، سأوقف تدريباتها حتى تعرف قيمة ما أفعله لها.
رفع هاتشيرو بصره من الأوراق التي كانت بين يديه إلى باكي الجالس مقابله، في نهاية طاولة الاجتماعات، ثم ردّ دون أن يظهر على ملامحه تعبير معين: عمَّ تتكلّم؟ كفّ عن التنصّت على حديث الآخرين عبر التخاطر حتى لا تسمع ما لا يعجبك.
حمل الأوراق أمامه ورتّبها ثم أعادها إلى ملفّ وتابع حديثه بنبرته الهادئة: عليك بدل هذا أن تعتدل في جلستك فوفدُ كوسين قادم الآن، وأعتقد أن لديهم شيئًا مهمًّا ينقلونه.
أطال باكي النظر إلى هاتشيرو دون أن يغير وضعيته، ثم جلس باستقامة أخيرًا، تنهّد وهو يفكر: بالفعل، ما كان كوسين ليرسلهم في هذا الوقت المتأخر من النهار إلا وهناك سبب وجيه خلف هذا.
ثم التفت الاثنان إلى باب القاعة حين طرقه ساي ثلاثًا، ودخل بعدها.
تحدّث مخاطبًا مَن في المكان: أشباحُ القطاع "د" هنا بانتظار سماحِكُما لهم بالدخول، هوكّايدو وإيتسوزوكي ساما.
قام هاتشيرو من مكانه بعد أن أخفى الأوراق بإشارة من إصبعه، وتحدّث بينما كان يسير متجهًا ناحية باكي: أدخِلهم، ساي سان.
انحنى كبيرُ الخدم بوقار، ثم قاد الأشباح إلى داخل قاعة الاجتماعات، كان عددهم أربعة، اتّخذوا مقاعدهم حول طاولة الاجتماع من بعد أن ألقوا تحيّتهم باحترام، ثم تحدّث رئيس الوفد مخاطبًا باكي: هوكّايدو ساما، جئنا لإبلاغ سموّكم عن بعض المستجدّات في أرض القطاع "د"، وإنها متعلّقة بطاقة الآكوما.
أتاح له باكي المجال لإكمال كلامه، بينما كان هاتشيرو قد استقرّ بالوقوف إلى يمين باكي وهو يستمع باهتمام، تابع الشبح قائلاً: قسم متابعة نشاطات الطاقة التقط ترددات طاقة الآكوما، وجئناك من بعد أن ظهر ختم آكوما بداخل السجن المركزي التابع للقطاع.
احتدّت عينا باكي، وحدّثه هاتشيرو بهمس وهو يعقد ذراعيه: السجن المركزيّ؟ أتساءل إن كان الختم قد ظهر عند توشيرو.
حرّك الآخر عينيه ناظرًا إلى هاتشيرو من طرفهما ومدّ ذراعيه إلى الطاولة مستندًا بهما عليها وهو يشبّك أصابعه، وأظهر ابتسامة واثقة وهو يجيبه: أصَبتْ في تخمينك.
من الطرف الآخر أشار الشبح إلى زميله بمواصلة الحديث، فتحدث الآخر من فوره: حاليًا الأوضاع هادئة فقد تدخّل التينشي الذين كانوا في المكان وأوقفوا الختم، ولكننا قمنا بجلب تقرير الطاقة معنا من أجل تسليمه لسموّك حتى يتم النظر فيه، وسيكون قصر القطاع "د" في انتظار الأوامر من سموّك.
تحدّث باكي أخيرًا: حسنًا، تاكاهاتا سان، أحضر التقرير إليّ من فضلك.
اختفى ساي من مكانه وظهر بجانب الشبح الذي كان يحمل التقارير بين يديه، تسلّمه منه ثم اتجه نحو باكي ووضع الأوراق أمامه، كانت الأوراق مليئة بالبيانات والمخططات البيانيّة، لم يكبّد باكي نفسه عناء الاطلاع على محتواه فهو لن يفهم كلّ تلك الخطوط والمصطلحات، ولهذا اكتفى بالعودة لمخاطبة الأشباح الأربعة قائلاً: سأسلّم هذا التقرير إلى تاكاهاتا جو لينظر فيه ويحلل البيانات ثم سأرسل مبعوثًا يوفيكم بما سنقرره، كما سأتأكد من قيام التينشي بتكثيف مراقبتهم للمنطقة وإبقاء الأوضاع مستقرة.
قام الأربعة تباعًا من أماكنهم، انحنَوا وقالوا بصوت واحد، لم يكن مرتفعًا ولا منخفضًا جدًا، لكن نبرة التوقير ظهرت فيه: هايْ .
وبعد ذلك سمح لهم بالمغادرة، وفور خروجهم قام باكي من مكانه وهو يحمل التقرير معه، وقتَ خاطبَه هاتشيرو: بما أن الأمر لا يحتمل التأجيل، دعنا نذهب لمقابلة جو في الحال.
التفت المعنيّ إليه ثم أجاب: نعم، لكن أعتقد أن بقية القطاعات قد تواجه شيئًا مشابهًا وقد يصلنا أشباح آخرون منهم، سأخاطب التينشي أولاً حتى يخبروا بقيّة الحكّام أن قصر القطاع "أ" على علم بما يجري الآن وعلى الحرس أن يكونوا يقظين ويتركوا الأمر لهم في حال ظهور أختام جديدة.
تحدّث ساي الذي كان لا يزال في القاعة: معذرة سيدي، هل ترغب بإرسال من يوصل لهم هذا؟
نظر باكي إليه، لكنه ظلّ صامتًا، فتساءل ساي عن صمته وإطالة النظر نحوه رغم أنه بدا سارحًا في شيء آخر، وتعجّب حين ابتسم باكي في وجهه فجأة، وقال له: لقد أخبرت التينشي بهذا الآن لذلك لا تهتمّ.
ظهرت نظرة مرتبكة على وجه ساي وتنهّد باستسلام وهو يفكّر في نفسه: "لقد كان يستخدم التخاطر قبل لحظة من الآن إذن..."
ثم أومأ متفهّما، وتابع بعينيه باكي الذي كان يسير قاصدًا مخرج القاعة، وخلفه هاتشيرو، لكنّ قائد التينشي توقّف فجأة وتحدّث إلى هاتشيرو وهو يسلّمه التقرير: أعتذر هاتشيرو سان، هل يمكنك أن تسبقني إلى جو؟ سأتبعك فورًا.
لم يسمح لهاتشيرو أن يتحدّث واختفى من بينهم على الفور، ظهر في الغرفة التي حوَت "الواصل" بين طبقة الأشباح والطبقة العليا، ثم نادى أحدهم: آمي سان، أريدكِ للحظة...
ظهرت آمي في المكان وتقدّمت منه وسألته: ما الأمر هيليوس؟
أجابها: سأنشغل لبعض الوقت مع جو سان، تأكدي من أن بقية التينشي موجودون في مواقعهم ومن ثم انتظريني أنتِ وكومو وسورا في الطبقة العليا، إلى أن أعود إليكم.
ردّت بهدوء: حاضر..
وقبل أن يختفي ليكمل الطريق إلى وجهته، فُتِح باب الغرفة ودخلت آتسوكو وهي تسير متّجهة فورًا إلى حيث وقف باكي وآمي، وتحدّثت بنشاطها المعتاد: أوجيسان بما أنك مشغولٌ سأذهب لنطاق التينشي وأقضي بعض الوقت معهم ريثما تفرُغ.
عبرت من جانبه ببساطة لكنّه مدّ ذراعه وشدّها ليعيدها إلى أمامِه، وحدّثها بحزم وهو يثبّت عينيه مقابل عينيها بعدما انخفض ليبلغها: لا يمكنك هذا الآن آتسوكو، نحن جميعًا منشغلون الآن فاصبري قليلاً.
أظهرت تعابير حزن على وجهها وتذمّرت: ولكنني أشعرُ بالملل!
توتّرت حين كانت معالم باكي تُظهر جدّية مخيفة على وجهه، خصوصًا حين خاطبها بحزم: قلتُ اصبري قليلاً.
ابتسمت بارتباك وتحدّثت: حـ ـ حسنًا ...
تركها ثم اختفى، فالتفتت لناحية آمي التي كانت تنظر إليها بتساؤل، خصوصًا أن تلك التينشي لاحظت على الصغيرة رغبةً بقولِ شيءٍ ما، وبالفعل فتحت آتسوكو فمها لتنطق بما يجول بداخلها: آمي سان أعلم أنكِ ستسمحين لي بالذهاب معكِ إلى نطاق التينشي، أليس كذلك؟
وقبل أن تجيب المعنيّة قاطعها صوت باكي، والذي جعل آتسوكو ترتعد حين ظهر صوتُه في عقلها بغتة مخاطبًا إياها بغضب: آتسوكو يمكنني أن أسمعك!
تعمّد أن يصل صوته لآمي كما وصل للفتاة الصغيرة عن طريق التخاطر حتى تتخذ ما يلزم لمنعها، إذ أنها أرادت أن تغادر لكنّها لاحظت أن آتسوكو قطّبت حاجبيها ونفخت وجنتيها بغضبّ وشدّت قبضتيها، وبعدها صرخت بانزعاج: أوجيسان سوف ترى!!
ابتسمت آمي وربّتت على رأسها بلطف قائلة: معذرة آتسوكو هيمي، سأسمح لك بهذا في وقت لاحق.
زفرت الصغيرة بعمق وهي تشعر بالعجز، استدارت تاركة آمي لتخرج من الغرفة وكانت لا تزال غاضبة، لم تزُل الابتسامة من وجه تينشي النخبة الأنثى، ومن ثم اختفت من المكان لتنفّذ ما طلبه "هيليوس" منها.

[*Kyuubi Mimi*]

1- السؤال الأثري من أيام الجزء الأول: تعليقاتكم على الفصل وتوقعاتكم للتالي xD
2- ما تخمينكم للقصة وراء "توشيرو"؟
3- هل هذا الفصل مناسب كبداية للجزء الثاني من الرواية؟ >.>
إن كان الجوابُ لا، فماذا عليّ أن أغيّر أو أضيف؟


× × ×






وها قد عدتُ إلى زاويتي أخيرًا ، مرحبًا بكُم في زاوية الكيوبي من جديد
ميمي تمنعني من الحديث مطوّلاً هنا بما أنها استهلكت الكلام في المقدمة بالفعل :/
وربما الأفضل أن أستمرّ بالعمل في مواضيع الإدارة وأستقيل من هنا


نأمل أنكم استمتعتم بالفصل الأول ، ونعدُكم أن نبذل جهدنا كي لا نتأخر في طرح الأجزاء المقبلة *يهرب*

،

في زاويتي لهذا اليوم سأحدّثكم عن النفر الجديد ، آتسوكو ومن بعدها
سأقدّم لكم ملخّصًا سريعًا يوضّح الاختلافات الحالية بين الجزء الأول والثاني حتى الآن.



× × ×



[ Hokkaidou / Itsuzuki Atsuko ؟! ]

انتهت الرواية في جزئها الأول عند حدث خطبة آيزوكو لأياكو، وتحديد موعد زواجهما بعد الخطبة بثلاث سنوات.
وهذا ما تمّ بالفعل، وكان يفترض أن يبقيا بعدها في عالم البشر إلى أن يتمّ "هيليوس" فترة الانعزال مدّة سبع سنين،
ولكن لبعض الظروف التي حصلت -والتي لن أذكرها الآن- اضطرّ الاثنان للعيش في عالم الأشباح.
حين بلغ آيزوكو السادسة والعشرين -وأياكو الخامسة والعشرين- وُلِدت آتسوكو، وهذه الصغيرة
لها شعر بنّي داكن كلون شعر والدها، وعينان خضراوان كوالدتها، وتحملُ بداخلها طاقة التينشي
التي ورثتها من والدها سليل هوكّايدو، ووالدتها التي تحمل تعامدًا من التينشي، كما أنها تحمل أيضًا
طاقة إيتسوزوكي بما أنها تعتبر من سلالتهم.
آتسوكو هيمي (الأميرة) ، كانت تحمل اسم إيتسوزوكي، حتّى عاد هيليوس واستلم حُكم الأشباح
ثمّ غيّر اسمها إلى هوكّايدو ، لبعض الأسباب ، ستُذكَر مع توالي الأحداث ..
آتسوكو الآن في سنّ الثانية عشر، وقد قام جدّها هاتشيرو ، وباكي، بـ تربيتها والتكفل بشؤونها.

<~ هذا الفستان اللي كانت تمدحه ريو ، مع اني حاليًا غير راضية عنه تمامًا

[ ما بين الأول والثاني، قصة! ]

لنذكُر هذا الملخّص على شكل نقاط ، أو بالأحرى بالاستناد إلى ما كانت عليه الشخصيات وما أصبحت الآن .

× باكي: حسبما جاء في الفصل، فهو الآن حاكمُ الأشباح إلى جانب كونه قائدًا للتينشي باسم هيليوس، كما أن قدرته على التخاطر تطوّرت.
× آيزوكو وأياكو: لا زالا غائبين عن الساحة ، وسأبقي أمر الكشف عن سبب غيابهما للأحداث.
× هاتشيرو: حاكمُ الأشباح السابق ، ومستشار الحاكم الحاليّ ، والذي تركَ مكانَه قبل ما يزيد عن عشر سنوات.
× ساي: كبير الخدم الحادّ، ولكنّه صار أكثر ولاءً وطاعة للعائلة الحاكمة.
× ريو: موظّفة سابقة في القصر، ولها حرّية زيارته كما تشاء، تساعد في القيام على شؤون آتسوكو.
× سورا/ آمي/ كومو: نخبة التينشي، والذين يقومون بمراقبة عالم الأشباح بناءً على رغبة القائد.
× تاماكي: شقيق هانا الأصغر، ظلّ تحت رعاية قصر القطاع "أ" و "ج" إلى أن كبر واستلم حُكم القطاع الجديد "ريكا" قبل أعوام قليلة.
× حُكّام القطاعات الأخرى: هونشو شينوبو (حاكمُ القطاع "ب" وزوج شقيقة هاتشيرو)، وكيوشو كوسين (حاكمُ القطاع "د").

والشخصيات الجديدة:
× توشيرو: شبحٌ من الثوّار، مسجونٌ قبل أكثر من عشر سنوات إثر حادثة حصلت قُبل تنازل هاتشيرو عن عرش الأشباح.
× ميزوكي/ آراتا: بعضُ التينشي من المجموعة الكبيرة، سيظهران بمواقع متفرّقة من الرواية بإذن الله.

× × ×


وقبل أن أختم أودّ 'عدم' شكرِ المصممة tuta..~ لتصميمها للفواصل ..
بانتظاركم

[آلاء]

يجب أن أقرأ الجزء الأول أولاً

[white dream]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقعد الثاني من نصيبي إذا .. لي عودة قريبة جدا

[Śummєя]

مييييييييييمي يا شوووريرة
يااااااااااه حجز مكان لي هنا

[أروكاريا]

يا حظي ليس بإمكاني الجلوس للقراءة ، سعيدة جدا أن أرى الجزء الثاني من الرواية ، طبعا الأسلوب بكل تأكيد تطور لا يحتاج الأمر لشرح أكثر ر1 ر1 ر1
غامباري ميموتشان
سأعود عندما أجد فرصة لي

[white dream]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقعد الثاني من نصيبي إذا .. لي عودة قريبة جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكِ ميمي ؟ بأفضل حال إن شاء الله ..
مبارك افتتاح الجزء الثاني ..


وكما تعودنا في جزئها الأول الأحداث الحابسة للأنفاس ، والأسلوب الجميل الذي يدفعك لإلتهام السطور بشراهة تتعجبها في نفسك ^^
الأحداث دخلت بقوة متفجرة من الفصل الأول وتلك الطفلة ورثت قوة خارقة هههههـ .
بأي حال ، لم أستطع التوصل لفكرة تنبئ بما حدث خلال العشرين عاما الماضية ولكن من وضع ذلك الشبح في السجن يبدو أن أحداثا كثيرة حصلت ..
لكن وجود باكي كان بمثابة الجسر الواصل بين الجزئين ، لولاه لكنتُ ضعت في الأحداث تماما .. وخاصة أن توضيحات الكيوبي أتت في أخر البارت ..

في الواقع حدث وتوقفت بضع مرات خلال القراءة ، وأخذت أفكر كم سيكون رائعا لو تحولت قصتك إلى أنمي أووووه :قلوووب: ..
يجب أن تسعِ إلى ذلك حقا ...! .

لاحظت أنك تجيبين بـ "بلى " على سؤال مبدوء بـ " هل " وأعتقد أن هذا غير صائب ..
فبلى تستعمل في حالة السؤال المبدوء بآداة نفي مثل ألم ، أليس ...الخ .
و نعم للسؤال المثبت ..

آتسوكو تشبه والدتها كثيرا ^^ وأحببت تصميم فستانها .. هههههـ ..

و أنطلق للأسئلة :


1- السؤال الأثري من أيام الجزء الأول: تعليقاتكم على الفصل وتوقعاتكم للتالي xD
الفصل رائع جدا ^^ .. التوقعات المستقبلية مازالت ضبابية

2- ما تخمينكم للقصة وراء "توشيرو"؟
أشعر أن فكرة الثورة المعهودة موجدة في عالم الأشباح أيضا .. انقلاب على السلطة ؟

3- هل هذا الفصل مناسب كبداية للجزء الثاني من الرواية؟ >.>
إن كان الجوابُ لا، فماذا عليّ أن أغيّر أو أضيف؟

حسنا شعرت بقليل من الضياع في البداية لكن لا أتخيل بداية أفضل بحسب رأيي ..



وحتى الفصل التالي :
رعاكِ الله ..

[*Kyuubi Mimi*]

^

هل ترَون روعَة الكائنات الوايتيّة الدريمية؟
تعلّموا منها يا اللي حجزتم في الأعلى xD

وايتو عائدة للرد إن شاء الله

[Śummєя]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤
ميموووووووشة .. اووووه حسنا كانت صدمة وانعقد لساني ولا اعلم ماذا اقول @@
منذ رأيت الرسمة الملوكية علمت انك ستضعين الرواية هنا لكن بهذه السرعة ؟!!!!!
وااه سعيدة انا حقا واتمنى لك التوفيق في الجزء الثاني ان شاااء الله
الف مبرووووك يا فتاة عاااع وكل عام وباكي بالف خير وكل عام وهو شخصية خووورافية رااائعة مذهلة :قلووووووبات:


احمممم اذن كيف حالك ؟ .. وكيف شعورك وانت تضعين الجزء الثاني :متحمس لاقصى درجة:
تعلمين النقلة الزمنية الكبيرة بين الجزئين هي ميزة كبيرة في الحقيقة
لانها تضع حاجز او فارق واضح بين الجزء الاول والثاني <3
كنت اتمنى لو وضعتي تمهيد فقط لظهور اتسوكو .. او همممم كلام اضافي في نهاية المشهد يخبرنا من هي
شوفي انا لا ازال على رأيي السابق ان اي شيء تضعينه في زاوية الكيوبي يجب ان يكون ضمن الرواية ذاتها وليس ككلام اضافي لاحقا يفسر الاحداث
لاني كما اخبرتك افكر في النسخة الورقية التي لا اظن انها ستحوي على هذه الزاوية على اي حال >.>
انه مجرد رأي شخصي


نعود لاحداث البارت
كااااان حمااااسي حقا وممتاز كبارت اول .. خاصة المشهد الاول المذهل :قلب كبير:
وصفك للحركة مااااا شااااء الله تبارك الرحمن جميل جدا جدا .. تصفينها بطريقة مبهرة وبتفاصيلها :منبهر ويطلع من عينه قلوووبات:
كذلك مشهد كومو وسورا <3 <3 .. الثائي المرح .. احبهم حقا
مشاهدهم مثيرة واتحمس لظهورهم في دائما كككككككككك


هوووووكايدو باكي \\ .. دوره مختلف جدا عن البارت الاول
تغير كبير بين ان يكون خادم او حارس شخصي وبين ان يكون هيليوس :واااااو:
لكن شخصيته القميلة الدافئة الطيبة الشجاعة اللامبالية التي تتحمل مسؤولية كبييييرة لا تزال هي ذاتها :")
اوه شخصيتي المفضلة الحبيبة سعيدة انا جدا لرؤيتك مرة اخرى :حضن:
سيتأذى وستحصل مصااااائب كثيرة في حربه مع كاين لكن لا باس نحن معه :فيس سصبر نفسه:
اووووه ضحكت على قدرته الرهيبة على التخاطر .. تبا هذا مخيف ان يسمع ماذا تقولين في اي وقت +:فيس يبصبص برعب:


هاتشيرو \\ هذا العجوز شخصيته جميلة ايضا :") .. مع انه احيانا نفسية ونكدي لكنه كبيرهم واكثر من تحمل المسؤولية بينهم
على فكرة .. سورا اكبر منه صح ؟ :سؤال عجيب:
حلو انه جد .. اتسوكو ليست حفيدة سهلة بل انها مصيبة تشيب الرأس في الحقيقة
ووجودها مع باكي لا يسهل الامر ابدا


حسنا من بقي ؟
ذلك الشبح في السجن .. همممم هل يقود انقلاب مثلا لفصل التنشي عن الاشباح
شوفي انا اذكر تلك الاحداث بشكل جيد .. لكن كلامي عنها هنا يعني اني ساحرق على البقية ..
لذا ساكتفي بانتظار ماذا سيحدث له ان شاء الله في البارتات القادمة
اظن ان زوزي لديه ما يكفي من المشاكل لذا هل يمكن لهذا البغيض ان يكمل الرواية وهو ساكت !!
واجل اكوما المستوى الادنى البغيضين ايضا !


رين سيظهر في البارت الثاني صحيح ؟؟؟ قولي نعم قولي نعم
همممم لم تذكري في نهاية الجزء الماضي زواج ريو ؟؟؟
كككككككككككككك حسنا ساتوقف هنا
بانتظارك ان شاء الله .. الجزء الثاني ما اعرفه :") .. سيكون محمس بالتاكيد :وااااو:
كوني بخير غاليتي .. في امان الله ♡

[لاڤينيا . .]

حجز :طيب:

[*Kyuubi Mimi*]

يجب أن أقرأ الجزء الأول أولاً

اقرئيه وارجعي

يا حظي ليس بإمكاني الجلوس للقراءة ، سعيدة جدا أن أرى الجزء الثاني من الرواية ، طبعا الأسلوب بكل تأكيد تطور لا يحتاج الأمر لشرح أكثر ر1 ر1 ر1
غامباري ميموتشان
سأعود عندما أجد فرصة لي

أروووو لا تخليني أدعي على دراستك الحين *هرب*
بالتوفيق فيها 3> وعودي متى استطعتِ

حجز :طيب:

و... ؟ :طيب:

[*Kyuubi Mimi*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكِ ميمي ؟ بأفضل حال إن شاء الله ..
مبارك افتتاح الجزء الثاني ..


وكما تعودنا في جزئها الأول الأحداث الحابسة للأنفاس ، والأسلوب الجميل الذي يدفعك لإلتهام السطور بشراهة تتعجبها في نفسك ^^
الأحداث دخلت بقوة متفجرة من الفصل الأول وتلك الطفلة ورثت قوة خارقة هههههـ .
بأي حال ، لم أستطع التوصل لفكرة تنبئ بما حدث خلال العشرين عاما الماضية ولكن من وضع ذلك الشبح في السجن يبدو أن أحداثا كثيرة حصلت ..
لكن وجود باكي كان بمثابة الجسر الواصل بين الجزئين ، لولاه لكنتُ ضعت في الأحداث تماما .. وخاصة أن توضيحات الكيوبي أتت في أخر البارت ..

في الواقع حدث وتوقفت بضع مرات خلال القراءة ، وأخذت أفكر كم سيكون رائعا لو تحولت قصتك إلى أنمي أووووه :قلوووب: ..
يجب أن تسعِ إلى ذلك حقا ...! .

لاحظت أنك تجيبين بـ "بلى " على سؤال مبدوء بـ " هل " وأعتقد أن هذا غير صائب ..
فبلى تستعمل في حالة السؤال المبدوء بآداة نفي مثل ألم ، أليس ...الخ .
و نعم للسؤال المثبت ..

آتسوكو تشبه والدتها كثيرا ^^ وأحببت تصميم فستانها .. هههههـ ..

و أنطلق للأسئلة :


1- السؤال الأثري من أيام الجزء الأول: تعليقاتكم على الفصل وتوقعاتكم للتالي xD
الفصل رائع جدا ^^ .. التوقعات المستقبلية مازالت ضبابية

2- ما تخمينكم للقصة وراء "توشيرو"؟
أشعر أن فكرة الثورة المعهودة موجدة في عالم الأشباح أيضا .. انقلاب على السلطة ؟

3- هل هذا الفصل مناسب كبداية للجزء الثاني من الرواية؟ >.>
إن كان الجوابُ لا، فماذا عليّ أن أغيّر أو أضيف؟

حسنا شعرت بقليل من الضياع في البداية لكن لا أتخيل بداية أفضل بحسب رأيي ..



وحتى الفصل التالي :
رعاكِ الله ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً وايتو ، الحمد لله أنا بخير وماذا عنكِ؟
الله يبارك فيكِ


يسرّني أن الحماس لم يختلف ولكن كوني تسببت في تضييعك يدعو للقلق نوعًا ما
يفترض أن كل شيء سيتّضح مع الأحداث المتقدّمة ولكن ما جاء في زاوية كيوبي كان لتثبيت الأفكار
أو لجعلها مفهومة أكثر ..

هههههههه أنا أكتب الرواية وببالي أن تكون قصة أنمي xD

همم ملاحظتك عن "بلى" أعتقد أنها في محلّها، سأنتبه مستقبلاً لها إن شاء الله، شكرًا لك

بالنسبة لآتسوكو أجدها خليطًا بين والديها،

للأجوبة :

1- شكرًا لك ، طيب xD

2- يس ... xD

3- حسنًا "

//

أشكررررك جدًا وايتوو على هذا الرد الجميل كوني في الانتظار 3>
ودمتِ في رعاية الله ~

[مستشرق]

ألا يصح أن أقرأ الجزء الثاني دون الأول ؟ لأنني فعلت فعلًا !
-يتحدث اليك شخص تعيس لتوه خرج من محاضرة أتعس ! -

[مستشرق]

مرحبا ، مجددا .
كيف حالكِ اليوم ؟
روايتكِ تنسيقها مخيف !
عندما رأيت السطور المملوءة استغربت كثيرًا ، لم أتعود على هذا الطول بعد .
لا ازال انصدم كل مرة اقرا هنا فيها قصة ، كيف تصفون الاشياء بهذه الروعة والدقة!
بغض النظر على انني ترجمت الكثير من الكلمات ، لكن وصفكِ جميل جدًا !
السجين ، لفت نظري جدا ، وتلك الصغيرة وددت لو اجعلها تصمت ، انها مزعجة ..
ان كان الوقت يساعدني ، فسأعود للجزء الأول ، فكلام البقية عن الاحداث يجعلني متحمسًا لها ، كذلك وددت لو اكتشف من هو ايزوكو وزوجته اللذين ورد ذكرهما في نهاية حديثكِ .
بالمناسبة اذا كان اسم الشخصية هو باكي ، فلم تناديه الصغيرة بأوجيسان؟ وما معنى سينباي اظن ؟ بحثت عنهما في القاموس لكنني لم اجد شيئا ..
اظن أن هذا كل مالدي ، شكرًا لكِ .

[*Kyuubi Mimi*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤
ميموووووووشة .. اووووه حسنا كانت صدمة وانعقد لساني ولا اعلم ماذا اقول @@
منذ رأيت الرسمة الملوكية علمت انك ستضعين الرواية هنا لكن بهذه السرعة ؟!!!!!
وااه سعيدة انا حقا واتمنى لك التوفيق في الجزء الثاني ان شاااء الله
الف مبرووووك يا فتاة عاااع وكل عام وباكي بالف خير وكل عام وهو شخصية خووورافية رااائعة مذهلة :قلووووووبات:


احمممم اذن كيف حالك ؟ .. وكيف شعورك وانت تضعين الجزء الثاني :متحمس لاقصى درجة:
تعلمين النقلة الزمنية الكبيرة بين الجزئين هي ميزة كبيرة في الحقيقة
لانها تضع حاجز او فارق واضح بين الجزء الاول والثاني <3
كنت اتمنى لو وضعتي تمهيد فقط لظهور اتسوكو .. او همممم كلام اضافي في نهاية المشهد يخبرنا من هي
شوفي انا لا ازال على رأيي السابق ان اي شيء تضعينه في زاوية الكيوبي يجب ان يكون ضمن الرواية ذاتها وليس ككلام اضافي لاحقا يفسر الاحداث
لاني كما اخبرتك افكر في النسخة الورقية التي لا اظن انها ستحوي على هذه الزاوية على اي حال >.>
انه مجرد رأي شخصي


نعود لاحداث البارت
كااااان حمااااسي حقا وممتاز كبارت اول .. خاصة المشهد الاول المذهل :قلب كبير:
وصفك للحركة مااااا شااااء الله تبارك الرحمن جميل جدا جدا .. تصفينها بطريقة مبهرة وبتفاصيلها :منبهر ويطلع من عينه قلوووبات:
كذلك مشهد كومو وسورا <3 <3 .. الثائي المرح .. احبهم حقا
مشاهدهم مثيرة واتحمس لظهورهم في دائما كككككككككك


هوووووكايدو باكي \\ .. دوره مختلف جدا عن البارت الاول
تغير كبير بين ان يكون خادم او حارس شخصي وبين ان يكون هيليوس :واااااو:
لكن شخصيته القميلة الدافئة الطيبة الشجاعة اللامبالية التي تتحمل مسؤولية كبييييرة لا تزال هي ذاتها :")
اوه شخصيتي المفضلة الحبيبة سعيدة انا جدا لرؤيتك مرة اخرى :حضن:
سيتأذى وستحصل مصااااائب كثيرة في حربه مع كاين لكن لا باس نحن معه :فيس سصبر نفسه:
اووووه ضحكت على قدرته الرهيبة على التخاطر .. تبا هذا مخيف ان يسمع ماذا تقولين في اي وقت +:فيس يبصبص برعب:


هاتشيرو \\ هذا العجوز شخصيته جميلة ايضا :") .. مع انه احيانا نفسية ونكدي لكنه كبيرهم واكثر من تحمل المسؤولية بينهم
على فكرة .. سورا اكبر منه صح ؟ :سؤال عجيب:
حلو انه جد .. اتسوكو ليست حفيدة سهلة بل انها مصيبة تشيب الرأس في الحقيقة
ووجودها مع باكي لا يسهل الامر ابدا


حسنا من بقي ؟
ذلك الشبح في السجن .. همممم هل يقود انقلاب مثلا لفصل التنشي عن الاشباح
شوفي انا اذكر تلك الاحداث بشكل جيد .. لكن كلامي عنها هنا يعني اني ساحرق على البقية ..
لذا ساكتفي بانتظار ماذا سيحدث له ان شاء الله في البارتات القادمة
اظن ان زوزي لديه ما يكفي من المشاكل لذا هل يمكن لهذا البغيض ان يكمل الرواية وهو ساكت !!
واجل اكوما المستوى الادنى البغيضين ايضا !


رين سيظهر في البارت الثاني صحيح ؟؟؟ قولي نعم قولي نعم
همممم لم تذكري في نهاية الجزء الماضي زواج ريو ؟؟؟
كككككككككككككك حسنا ساتوقف هنا
بانتظارك ان شاء الله .. الجزء الثاني ما اعرفه :") .. سيكون محمس بالتاكيد :وااااو:
كوني بخير غاليتي .. في امان الله ♡

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هيهيهي :ضحكة الأشرار: xD
الله يبارك فيكِ ، وشكرًا على تهنئته


حالي بخير الحمد لله نجاهد في الحياة وعسى يسهل لنا الله جهادنا
وشعوري وأنا أرتب الموضوع كان استعادة ذكريات وقت نشر فصول الجزء الأول
بس على عكس الجزء الأول مزاجي الكتابي مييييت وحماسي الكتابي تحلل وتلاشى ~.~


الفرق الزمني بين الجزئين يفيد في إبراز أشياء كثيرة لكن المشكلة أن ما بين الجزئين
حصل الكثير أيضًا xD

لا زلت أذكر ملاحظتك عن وضع محتويات زاوية الكيوبي بداخل الفصل نفسه ولستُ أختلف معك فيها
ويفترض أن الفصول التالية ستذكر علاقتها بآيزوكو، ولكن افترضتُ أن مناداة آتسوكو لـ هاتشيرو بجدّي
ستكفي حتى يخمّن المتابع أنها ابنة ابنه xD ، وعلى أي حال اضطررت لوضع تلك التوضيحات
حتى لا يكون كل شيء ضبابيًا، خصوصًا أن هناك مسافة زمنية بين قراءة كل فصل، وليس كقراءة الرواية
من كتاب، أعني لو كانت في كتاب فستكتشفين كل شيء بالقراءة ولن تحتاجي للتوضيحات هذه لأن الفصول
ستوضح نفسها، ولكن بما أنه الفصل الأول ولا فصل بعده سيضيع القارئ، مادري لو وصلت الفكرة ولا لا


أوه أشكرك ، مشاهد الحركة أعتبرها نقطة قوة عندي والحمد لله
أما كومو وسورا ما أعتقد انهم بروعة مشاهد كومو وباكي ، يصيرون تحفة ككك


طيب بالنسبة لباكي من الجيد أنه لم يتغير
وعن مسألة التخاطر، فهو لا يستطيع سماع كل الناس xD آتسوكو فقط حالة خاصة < كف

وبالنسبة لهاتشيرو ، فأكيد سورا أكبر منه بمئات السنين xD
الجيد فيه أنه يتصرف مع آتسوكو كشخص كبير مو مثل باكي الطفولي ككك

وأما توشيرو اللي ما تبين تحرقين على أحد سالفته :فيس ممتن ويقول لك استمري بالصمت: xD
لم ينقلب كي يفصل الأشباح عن التينشي :تهرب:


بشأن رين هممم لا يمكنني أن أعدك ولكنه سيظهر في وقت قريب بإذن الله
وأما ريو فيا ماما لاحقين على حكي سالفتها اصبري بس :/

حتى أنا ماعرف شو الجزء الثاني لكن أتمنى أن يكون كذلك :تهرب:
وكوني بخير أنتِ أيضًا شكرًا على الرد الجميل
ولو اني أتعاجز أرد على ردود طويلة ككك
وفي أمان الله

[*Kyuubi Mimi*]

ألا يصح أن أقرأ الجزء الثاني دون الأول ؟ لأنني فعلت فعلًا !
-يتحدث اليك شخص تعيس لتوه خرج من محاضرة أتعس ! -

حسنًا كان يفترض أن أجيب على السؤال في وقت أبكر من هذا xD
كنتُ سأجيب بـ : لا بأس إن أردت ذلك ولكن الأمر سيبدو لك كمن دخل جزءًا متقدّمًا من فلم ما
ولم يفهم كل شيء بسبب ترابط الأحداث بالأجزاء السابقة

مرحبا ، مجددا .
كيف حالكِ اليوم ؟
روايتكِ تنسيقها مخيف !
عندما رأيت السطور المملوءة استغربت كثيرًا ، لم أتعود على هذا الطول بعد .
لا ازال انصدم كل مرة اقرا هنا فيها قصة ، كيف تصفون الاشياء بهذه الروعة والدقة!
بغض النظر على انني ترجمت الكثير من الكلمات ، لكن وصفكِ جميل جدًا !
السجين ، لفت نظري جدا ، وتلك الصغيرة وددت لو اجعلها تصمت ، انها مزعجة ..
ان كان الوقت يساعدني ، فسأعود للجزء الأول ، فكلام البقية عن الاحداث يجعلني متحمسًا لها ، كذلك وددت لو اكتشف من هو ايزوكو وزوجته اللذين ورد ذكرهما في نهاية حديثكِ .
بالمناسبة اذا كان اسم الشخصية هو باكي ، فلم تناديه الصغيرة بأوجيسان؟ وما معنى سينباي اظن ؟ بحثت عنهما في القاموس لكنني لم اجد شيئا ..
اظن أن هذا كل مالدي ، شكرًا لكِ .

أهلاً بك أخي الكريم، ودعني أرحّب بك في مكسات، وقسم القصص تحديدًا
إذ أجد من عدد مشاركاتك أنك انضممت إلينا حديثًا ، أتمنى أن تقضي وقتًا ممتعًا
،
أنا بخير والحمد لله ، نتمنى أن تكونوا بخير أيضًا.
تنسيق القصة مخيف؟ تعني بسبب الطول؟
في الحقيقة هناك ما هو أطول من هذا في مواضيع أخرى
كان الفصل أطول من هذا ولكنني قصّرته حين جئت أنشره هنا


أظن ما يميّز القصص الموجودة في مكسات عن أي مكان آخر هو تنوّع أفكارها وأساليبها.
وما شاء الله أعضاء القصص مبهرون بالفعل xD ، على أي حال شكرًا لك ^^

وصفُك لآتسوكو بالمزعجة ذكَّرني بأخي بما أنه يكره هذه النوعية من الشخصيات
حسنًا في الحقيقة أنصحك بالعودة للجزء الأول متى ما تمكنت من ذلك، ولا تضغط على نفسك
حين تبدأ به، وأنهِه على مهلك، رغم أني أظن أنك حرقت على نفسك بعض الأشياء xD

بالنسبة للمصطلحات التي ذكرتَ أنك كنت تحتاج لترجمتها، سيجب عليّ أن أوضّح لك هذه النقطة:
روايتي أقربُ لقصة أنمي منها للروايات المعتادة، ولدي عادة استخدام مصطلحات يابانيّة
وهذا يفسر سبب عدم إيجادك لترجمة للكلمات، في الجزء الأول كنت أستخدم مصطلحات كثيرة
ولكنني ألحقها فوراً بترجمتها وأضعها بين قوسين بعد إنهاء الجملة، هذا الجزء سيحوي على
مصطلحات بسيطة ولن يحتوي على جمل كالجزء السابق، أعني سأحاول ألا أوردها كثيرًا.
عمومًا الشخصية اسمُها باكي وتناديه آتسوكو بـ أوجيسان بمعنى (عمّي، أو خالي) باليابانية.
سينباي أو حتى سيمباي، كلمة تابعة للـ honorifications اليابانية.
وتقال للأشخاص الأعلى منك في مجال معيّن، وغالبًا يكونون أكبر سنًا منك.


أتمنى أن ردّي أجاب عن تساؤلاتك، سأكون متطلعة دائمًا لتعقيباتك
وأرجو أن تستمر بالمتابعة ^^

وشكرًا لك ~

[ديدا.]

ميمي، زيكو، لافي، وسول
هوديكم بيدي لمنصة الإعدام
ما ينفع تنزلوا رواياتكم الحلوة إلا في وقت الشغل رفقًا بقلبي الصغير


ترى هذا كله حجز