قالت اقراني كما انا
اقراني
فرحا أو حزنا.
اقراني حربا لا تنتهي
دامت غمارها قرنا
اقرأ و لا تسألني
فإني أتساقط لحنا
على قلبك فاسمعني
و اصطنع من صبرك سفنا
و عارك أمواج حزني
و تحدى عنادي علنا
أهجر لعيني
و أتخذ من طفولتي وطنا
و من تطفلي، ثورتي و سكني
تحت شمس القهر حنانا
جليسا يؤنسك و كأني
الضحك الذي غاب عنا.
قالت و لازالت تغدقني
بانفعالها هناك و هنا
ماذا تريد مني؟
اتسال مالذي جرى بيننا!
و الصراع ألن ينتهي
أضحك و أتذكر،بُعَثنا
من قهر الوحدة و أمل لا ينحني
من سلالة الأحرار ولدنا
من عجرفة الحب تكسوني
و من قَسوتِه أَلُفُنا
أكلمها تكلمني
و يعلوا ضجيج اقلامنا
تتنهد و تستغرب مني
و أنا أتعجب لأمرنا
بتُ لا أدري ولا يهمني
فهي لن تسكتْ ولا أنا.