مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    قواعد يجب كسرها : إحترام المسنين

    attachment

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




    20140915_jap




    أتذكر بوضوح ما كان يُلقى على مسامعي حينما كنت صبياً صغيراً في السن , بأن " أحترم المسنين " , لم أقتنع بذلك ! , بكل صراحة أعرف البعض كانوا يتلقون التهديدات بتلقي صفعة على الوجه إن لم يفعلوا ذلك ! , كان كبار السن يبدون في نظري أشخاصاً منعزلين عن الواقع و لا يتسمون بالمرونة و البساطة , و في كثير من الحالات يكونون مشاكسون و عنيدون في طباعهم و الآراء و صعب التفاهم معهم خصوصا إن كنت لا تلبي طلباتهم على أكمل وجه أو بأسرع وقت ممكن .


    عندما أعود بذاكرتي للوراء أو للماضي قليلا , أظن أن المشكلة كانت تكمن في تعبير " المسنين " نفسها فهي تحصر كل الأشخاص الذين تخطوا سن الأربعين , و ذلك من منظوري الطفولي سابقاً و أنهم في كتلة واحدة متماثلة , جماعة من الأشخاص ذوي الشعر الأبيض أو الرمادي يتناولون حلوى النعناع و يتذمرون من أن أيامهم لم تكن مثل هذه الأيام و يدخنون طوال الوقت بشراهه .



    بالطبع لم أكن أضع جدي و جدتي - رحمهم الله - ضمن تلك الكتلة , فأنا كنت أعرفهم بشكل شخصي و لم أرَ أنهما مثل هؤلاء و لا أقول كذلك فقط لأن لديّ قرابة لهم , لقد كانا يتسمان ببعض الصفات التي كانت موجودة بنمط المسنين في ذهني و بتعريفي لهذه الكلمة بشكل ممتاز , كانا أكثر واقعية , و أكثر إثارة للإهتمام بالإجمال , و بالطبع أنا و أنت و أنتِ و الجميع سيقول على الأغلب أن أجداده مختلفين عن باقي المسنين .



    و يؤسفني القول أو بالأحرى لا هرب من ذلك إن عشنا فترة أطول - إن شاء الله - سنكون على وشك أن نكون مسنين نحن الآخرين بدورنا , و بعيداً عن الشعر الأبيض أو الرمادي الذي سيبدأ بالتسلل لرؤسنا , فإننا لا نرى هذا النمط السائد للمسنين في نفوسنا على الإطلاق ! و لا حتى في أي من أصدقائنا ! و لا أي من الأشخاص الذين نقابلهم ممن هم في مثل سننا ! في الواقع , كلما قابلنا المزيد من الناس زاد إدراكنا أن نمط الشخص المسن الموجود في مخيلاتنا ليس له وجود في الواقع - على الأقل حتى نتعرف على ذلك الشخص من قرب - .



    أنا أفهم الآن أن الأمر بـ " إحترام المسنين " هو شيء خاطئ تماماً , لأنه رغم كونه شيئاً مبرراً أخلاقياً و أن في الديانات كثير من النصوص تنص على أن الصغير يحترم الكبير , فإنه في الواقع يوحي بأن كل كبار السن متماثلون تماماً , و أنه يمكن تصنيفهم في مجموعة واحدة بأسلوب متعال و مسيء .


    الحقيقة هي أننا يجب أن نحترم الجميع و الأمر لا يقتصر على كبار السن فقط و ننسى البقية ! إلا إذا كان هناك سبب قوي من جهتهم يمنعنا من القيام بذلك و حبهم , يتضمن هذا المسنين و صغار السن و الفئات العمرية التي تقع بينهما , و أي شخص من أية خلفية أخرى , إذا تعرفت عن كثب بأي شخص فسوف تجد أنه يتسم بصفات مثيرة للاهتمام و ستجده إنساناً متميزاً , و لكن حتى تسنح لك الفرصة للقيام بذلك , يجب أن تعامل الجميع بكياسة و تقدير .



    صحيح أن هناك بعضاً من المسنين يتسمون بالإنعزال عن العالم , و لكن هناك أيضاً بعض الشباب و الشابات ممن يتسمون بالصفة ذاتها , و في الوقت نفسه , هناك الكثير من كبار السن على دراية تامه بوسائل التكنولوجيا الحديثة , و يستطيعون التجول بكل ثقة بين صفحات الفيسبوك و تويتر في أي حالة , بعض المسنين يكرهون التغيير , و العديد منهم يقع بين النقيضين , بعض كبار السن مروا بتجارب كثيرة و لم يتعلموا منها شيئاً , و آخرون استغلوا وقتهم بشكل مفيد و إكتسبوا حكمة واسعة , ربما كانوا كذلك طوال عمرهم , حتى حينما كانوا صغاراً .



    إذا أحترمني أحدهم بعد 40 عاماً من الآن فإنني لا أريد منه أن يفعل ذلك لشيب شعري و مضغي لحلوى النعناع طوال اليوم , أنا أرغب في قيامه بذلك بسبب شخصي لا لكبر سني .


    إحترم الجميع و ليس كبار السن فقط !
    اخر تعديل كان بواسطة » JUDGE في يوم » 03-01-2016 عند الساعة » 22:47


  2. ...

  3. #2
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته~

    كيف الحال ؟؟ أرجو أن تكون بخير.

    عندما تحدثت عند نظرتك و أنت طفل للمسنين .. تذكرت محاضرة قد شاهدتها على موقع تيد بعنوان "خطورة النظرة الأحادية" للمحاضرة تشيماماندا أديتشي
    قد يتبادر على ذهنكم ماذا نعني بالنظرة الأحادية ؟ النظرة الأحادية كما فهمت، تقصد الصورة التي تتبادر و ترسم على أذهاننا عندما نسمع/نقرأ كلمة معينة
    فعلى سبيل المثال، إن تحدثنا عن بلد أفريقي معين سرعان ما يظن الجميع بأنها كلها بلاد يعمها الجهل و الفقر. بينما توجد فعلاً مجموعة كبيرة متعلمة و
    طموحة و أشخاص رياضيون عالميون يعيشون فيها.

    و كذلك أعتقد بأن الموضوع ينطبق على مفاهيم أخرى, كما قلت هنا عندما نسمع بأنه هذا شخص مسن أو عجوز, كنت تتخيله بالصورة التي قد وصفتها.

    أتفق معك في كون الإحترام مخصص للجميع الطفل، المرأة، الرجل و كبار السن.
    لكنني لا أرى عيبياً في كوننا نأمر مثلاً الصغار بأن يحترموا أجدادهم، فهذا الأحترام برأيي لا يكون من ناحية الشفقة أو تقليل لمستواهم
    بالعكس أراه تقديراً لما بذلوه طوال عمرهم و إيقاناً بأن الدور يقع علينا من بعدهم. فالأم و الأب يعرفون فضل آبائهم أو أجداد الأطفال لذلك يأمرونهم بإحترامهم.

    قد ترى نفسكَ الآن قوياً, ذو علم و شخصاً قادرٌ على تولي كافة أموره بنفسه لكن، لا شيء يبقى على حاله
    كما يمر الإنسان بفترات عمريه مختلفة في حياته من الطفولة إلى الشيخوخة، يتغير طريقة تفكيره بالتالي شخصيته و كذلك يتغير معه جسده و بنيته
    فأنت عندما كنت طفلاً تختلف عن نفسك الآن.. لأن الإنسان في تغير طوال حياته. و عندما نكبر و نصل إلى مرحلة (كبار السن) يتغير معنا جسدنا و أيضاً حواسنا
    لذلك من الامنطقي أن نقارن أنفسنا و نحن شباب بأنفسنا عندنا نصبح كباراً في السن.

    و بعض كبار السن قد يصابون بالإكتئاب، و ذلك لأن بعض الأفكار السلبية تخطر على بالهم منها (المجتمع لم يعد يحتاجني- أنا عبئ على غيري)
    هذه الأمور و الأفكار قد تخطر على بالهم. و لذلك علينا أن نقف بجانبهم و نعاملهم بمودة و هذا لتصحيح رؤيتهم لأنفسهم و يبتعدوا عن أفكارهم تلك
    و كذلك حتى يرجع الأمل بداخلهم، فوقوفنا معهم ليس تقليلاً لشأنهم. و بذلك أنا أذكر جدتي -رحمها الله تعالى- كانت تعاني من صعوبة في المشي
    ذات يوم كانت تبكي لأنها تعتقد بأنها عبئاً علينا و بالطبع أوضحنا لها سوء فهمها لنراها في صباح اليوم التالي تقوم بتمارين رياضية.

    آخيراً، شاهدت مسبقاً حلقة من برنامج خواطر لأحمد الشقيري، كانت تعرض كيف أن كبار السن يبذلون جهداً كبيراً في كل شيء. حتى على أتفه الأمور كحمل كأس من الماء و شربه.
    نحن لا نعاملهم بمودة و احترام تقليلاً لشأنهم إنما إحساناً لهم.

    و أشكرك على فتح هذا الموضوع المفيد.
    في أمان الله~

  4. #3
    استمتعت بكل حرف من كلامك شكرا لك حقا ^^

    نعم أنا أحترم كبار السن بالطبع مهما كانت حالتهم أو معاملتهم فأنا لا أعني بكلامي عدم إحترامهم بتاتا ، أنا أقصد أن البعض يكون مجبر على احترامهم مهما واجهوا من صعوبات و نقد من كبار السن خصوصا الأطفال لأنهم يتحملون على أنفسهم خوفا من تلقي صفعة على الوجه من الوالدين ! نعم علينا إحترام كبار السن مهما كانت الظروف و لكن أنت لست مجبر على حبهم إن كانوا يعاملوك بقسوة و عدم احترام ، لابأس بتجاهلهم إن كنت لا ترتاح للبعض منهم لكن هذا لا يعني أن تكرههم أو تبغضهم بشدة ، فالإحترام الإجباري لشخص تكرهه أو لا ترتاح له فقط خوفا من تلقي صفعة على الوجه ليس احتراما حقيقيا بل هذا وهم ^^

    في النهاية علينا احترام الكل و ليس كبار السن فقط .

  5. #4
    يعمد بعض المسنين بعد أن يعتمد على أن الذين حوله والذين يتعاملوا معاه سواءً كانوا الاقارب أو من تربى تربية حسنة كما يعرفها هو أن يمارس سلوكيات تندرج تحت اثبات الذات فتجده يعاند ويصرخ وقد يسب غيره أو يضرب وهو يعلم أن الذي يمارس عليه هذه السلوكيات لن يرد عليه لأنه مؤدب ومتربي.
    ولماذا يفعل هكذا المسن ؟ لأنه على وشك أن يموت ويريد شيئاً لم يحصل عليه منذ صغره وهو التقدير ، ونظراً لأنه كان في هامش المجتمع ونكرة فهو يمارس هذه التصرفات ليسمع مردودها عند من هم حوله ويرضي ذاته التي هي على وشك أن تموت.

    عندما تحدثت عند نظرتك و أنت طفل للمسنين .. تذكرت محاضرة قد شاهدتها على موقع تيد بعنوان "خطورة النظرة الأحادية" للمحاضرة تشيماماندا أديتشي
    قد يتبادر على ذهنكم ماذا نعني بالنظرة الأحادية ؟ النظرة الأحادية كما فهمت، تقصد الصورة التي تتبادر و ترسم على أذهاننا عندما نسمع/نقرأ كلمة معينة
    فعلى سبيل المثال، إن تحدثنا عن بلد أفريقي معين سرعان ما يظن الجميع بأنها كلها بلاد يعمها الجهل و الفقر. بينما توجد فعلاً مجموعة كبيرة متعلمة و
    طموحة و أشخاص رياضيون عالميون يعيشون فيها.
    هل تقصدي الـ Stereotype؟
    It is one of the superstitions of the human mind to have imagined that virginity could be a virtue.

    Voltaire

  6. #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع شيق ومميز اخي
    اعتقد بأنك اصبت في شئ واخطات في شئ
    اصبت في القول انهم اشخاص عاديون ولاتجب علينا معاملتهم بطريقة مميزة
    واخطات في الشئ نفسه فحتى وان عاملناهم بتلك الطريقة،علينا عدم تجاوز الحدود،التي سبق وان وضعت لنا،فلو انك مثلا جادلت شخصا ما بمثل سنك بإمكانه الرد عليك ولاحرج في ذلك ،ولكن الامر مختلف مع الشخص المسن فذاك يفقده وقاره وحرمته كونه اكبر منك سنا واكثر خبرة ايضا،
    لذا فإحترامهم أقل ما يقدمه الشخص لهم ،والله اعلم
    آمل ان فكرتي وصلت
    موفق اخي وفي امان الله

  7. #6
    ماشاءالله تبارك الله ! الموضوع مثير للاهتمام .
    شعور جميييل يغمرني .. لو قرأت موضوعًا يضيف لي معلومة جديدة أو يُبيّن لي وجهة نظر مختلفة .
    .
    .
    .
    في أي مجتمع بشري .. يجب على الناس إحترام بعضهم.
    إنني أتعجّب كثيرًا من الكبار عندما يطلبون من الأطفال إحترامهم وإحترام الأكبر سنًا, بينما هؤلاء الكبار لا يحترمون الصغار !
    في مجتمعنا نعاني من هذه النقطة كثيرًا. فكيف يتعلم الطفل مفهوم الإحترام وهو لم يتعرف على هذا المفهوم في حياته ؟ بل ويشعر به !
    .
    وهناك فكرة منتشرة كذلك عندنا, وهي خاطئة !
    أن كل من يصبح عمره بعد السبعين أو الثمانين فهو يجب أن يكون عبأ و أن يُخدم و أن لا يعمل كثيرًا .. وأن يتقاعد و أن يبقى في البيت .. والخ
    من قال أن المسنين بغض النظر عن المرضى يجب أن يكونوا عبأ و يجب أن يُخدموا حتى ولو كانوا قادرين على خدمة أنفسهم؟
    هذه الأفكار السلبية هي من تقعد المسنين عندنا وتجعلهم مرضى .. وإلا فكيف من بالخارج ..يمارسون الرياضة ويعملون ويمارسون هواياتهم و يسافرون هنا وهناك دون مرافق من أبنائهم يعتني به. إنهم يعيشون حياتهم!!

    أوليس شيء عجيب؟
    كيف للأفكار أن تؤثر بهذا الشكل !
    .
    .
    جدتي ولله الحمد حفظت سورة البقرة وآل عمران و بعض الأجزاء, وهي كبيرة في السن . وليست في صحة جيدة تماما , وهي تطبخ ماشاءالله لوحدها.. وجدتي من امي كذلك, ماشاءالله تطبخ و تعمل رغم سنها و حالتها الصحية . يعني مرات تقوم بتكنيس الغرفة فنُجلسها ونقوم بذلك بدلًا عنها .

    رغم الأفكار التي قلتها من قبل إلا أنني سأناقض نفسي وأقول يجب علينا مساعدتهم.. فهم بالتأكيد سيفتقد ون بناتهم بعد زواجهن و أولادهم بعدما انشغلوا بأسرهم ..ستكون بيوتهم فارغة
    و لن يجدوا صحبة مناسبة , ولا أستطيع أن أغض النظر عن مسنين لهم علم غزير و قوة وحكمة في مجتمعنا فمنهم طبيب ومنهم تاجر والخ ماشاءالله.

    مممم
    فكرتي هي ..
    أجل, نساعدهم و نحاول ملئ يومهم , فلا يستطيع المرء العيش براحة نفسية لو عاش وحده, الفراغ يقتل أحيانًا لاسيما لو كان المرء مسنًا مقعدًا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة .
    عليا أن نساعدهم ليكونوا منتجين ..أجل هم أنتجوا لكن الأعمار لا تحدد مدى إنتاجية المرء. تذكرت تلك المرأة العجوز التي استخدمت هوايتها في حياكة الصوف لتزين بلدتها !
    جميل جدًا أليس كذلك ؟
    .
    .
    إن قمنا بتأصيل قيمة الإحترام و معنى أن تتخيل نفسك مكان غيرك ( سواء كان مسنًا او صغيرا أو كبيرا أو مريضًا أو فقيرًا أو حتى غنيا ! ) فلن نحتاج لصفعات ..

    .
    وعذرا على الإطالة و إن كنت خرجت عن الموضوع

  8. #7
    Kaiserin T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Lyanna





    مقالات المدونة
    7

    نجم نقاشات الأنمي نجم نقاشات الأنمي
    مسابقة المحلل التووني مسابقة المحلل التووني
    مسابقة المحاور المميز مسابقة المحاور المميز
    مشاهدة البقية

    بالنسبة لي أنا أحترم الشخص الذي أراه يستحق الإحترام بناءاً على شخصه وأفكاره وأفعاله
    لا يعني هذا إني لا أحترم كبار السن بل كنت استمع لشكوى جدتي المرحومة وأعطيها حقها في الفضفضة عن
    مشاعرها وهموها واستمع أيضاً لقصصها ومغامراتها عندما كانت طفلة وابتسم لها وهي تفرح لي ومرات
    تنادني يا الشيخة أما جدي الله يرحمه كان ينادي يا الطبلةlaugh >>> طفولتي مليانة ألقاب xdd

    لذا بشكل عام الإحترام عندي ليس بالعمر بل بالفكر والأفعال
    فـ ربما قد أحترم طفل بعمر 10 سنوات ولا ألقي بال لشخص بعمر الثلاثين لتصرف سيئ قدر بدر منه وقلل من
    قيمته عندي، فـ أحياناً الكبار يخطؤون في حق من هم أصغر سناً والعكس الصحيح قد نجد من هم أصغر منا سناً
    معاملتهم غير لائقة، إذن فـ لماذا يكون هناك إحترام على أساس العمر ؟
    فالعمر ما أشوفه مقياس للإحترام لكن المجتمع وضعه على الأساس الأكبر سنناً هو الأكثر خبرة وحكمة في الحياة
    ويجب علينا احترامهم بغض النظر عن الفكر والتصرفات squareeyed


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter