أي كلماتٍ تلك التي تصف ما أنا فيه ؟!!
أو ما أشعر به ؟!
أي كلماتٍ تلك هي التي ستصف هزات أرضية عبثت في أراضي قَلبي؟؟
أو البراكين الثائرة التي زلزلت نفسها في رحابي ؟!
أي كلمات تصف التحطم والتكسر الذي هز كياني؟!!
لا أعلم ما الذي أصبحتُ أهذي به، وما الذي لم أهذي به بعد…
لكنني أعلم أنني تلقيت اليوم خبرًا أثار أشجاني،
وكأي إنسانة من دون أي ميزات أو اعتبارات أطلقت العنان لدموعي "وبكيت بحرقة"!
وكأي هاوية للكتابة جفت سيول دموعِها وبالكاد استقرت أنفاسها،
وجدت نفسي أنقر على حروف لوحة مفاتيح جهازي اللوحي بعشوائية……
أكتب هذه الكلمات مجنونة وغير مفهومة!
والعجب أنني أجد نفسي أضعها لكم…أي غباء هذا؟!!
.
.
هيَ تقتُلنِي هيَ تذبحُني ..
هيَ تحرِقُ قلبِي المكلُوم ..
ما مِن نداءٍ يُنجِي قلبًا، قَد باتَ أسِيرًا محزُون؟؟
قولِي بربِك ماذَا عسَايَ؟؟
أعملُ أفعلُ بعدَ اليَوم؟!
هيَ صيحةُ الآلامِ تخنِقُ كيانِي،
وتترامَى فِي جوفِي تناجِي ..
حُبًا أمسَى رفثًا أضحَى ..
بينَ ثنايَا عقلٍ مجنُون ؟؟!
ويحكِ أجيبِي ..
لا تصمتِ ! وارِي نحيبِي .. !
الآهُ تتراقصُ أمامَ عينَاي ،
وجنانِي يصرخُ ويلَاي!
قَد مرَّ زمانٌ عُنوان ..
قَد باتَ أسيرًا لولَاي ؟!
~
أيَا رفيقةَ دربِي ..
أيَا زهرةً مسكنُها بقلبِي ..
لسنواتٍ كانَت تُصبِح تِمسِي ..
حُبي جنتِي جمالَ حياتِي ،
لَم أسمَح لأحدٍ أن يلمسَكِ قَط !
ساعاتُ غيابٍ تخنُقني ..
ألقاكِ صباحِي ،
أشتاقكِ مسائي .. !
ما مِن أملٍ لنزعِ مكانتِك مِن جوفِي ..
تكلمِي، عزيزتِي ..
ماذا ستترُكين لِي بعدَ هذَا ؟!
ستبتعدِينَ عنِي لمَاذا؟!!
ويلاهُ كم هيَ حارقةٌ علىٰ قلبِي ،
الفراقُ يقترِب والبعدُ سينهشُنِي ..
هَل تشعُرين بالحُزنِ؟، وتتجرعِين الأسَى، مِثلي؟!
رفيقةَ الدَّربِ قد اقترَب الودَاع ،
أوَّاه ماذا ستتركِين لِي مِن سعادَةٍ بعدَك ؟!
~
وأبقَى أرتقِبُ وداعنَا، بقلبٍ يرجُو ألا يأتِيَ ذاگ اليومُ "القرِيب"!
المفضلات