مشكلــة أخــرى ، تعيــق الطــريق

[بقلمي اصنع عالمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعاً ورحمــة الله وبركــاته

كــيف حالكم يا رواد القلعــة القصصــة المبجلــة ؟ ، آمــل أن تكونوا في أحسن حــال

هــاقد عدتُ مجدداً ، حاملة إليكم آخــر مشكلــة تعــيق طريقي وأعتــقد أن الأغلبية مثلي واقعون في مثــل هذه المشكلــة

أشعــر أنــكم قد مللتم منــي ومن مشاكلي التي أضعها في هذا القســم ، وأستطيع الجزم أن أغلبكم يقــزل في داخله الآن

: أوهــ ، هذه المزعجة مجدداً !، إنها مترددة ومتشتتة دائمــاً ، إن كانت غيــر واثقة إطلاقــاً بقــدرتهــا ، فلِـــم لا تعتــــزل هذا المجــــال للأبــد وتريحنــا ؟

أعلــم أعلــم ، ولكن أبشركم ، لن أعتــزل هذا المجـــــال ما حييت ، أنــا أحاول فقط تخطي العقبات وبعــد ذلــك ، سأرتقــي سلم النجـاح في هذا المجــال قبلكم جميعــاً ، وسترون ذلك بأعينكم في قابل الأيام إن شــاء الله
دعــونــا من الثرثرة ولدخــل في صلب الموضــوع
مشكلتي التي سأطرحهــا عليكم الآن ، أعتــقد أن الجميع يعاني منهــا إلا القليل ، ألا وهــي

تخيّل الروايــة دائمــاً كـــ أنمـــي !!

هذه المشكلــة تعيق طريقي في تحقيق حلمــي كــروائية أدبية تستقي من اللغــة العربيــة القرآنيــة كلماتها وتعابيرهــا وأحداثها ، وكــل شيء
ليست المشكلة في أسمــاء الشخصيات فلا بأس عندي إن كانت أجنبيــة ولكن أن أتخيلها طوال وقت الكتابة ووقت القراء على أنهــا أنمي ، هي المشكلــة ، فكــيف أحلهــا ؟

لا أستطيع الكتــــابة إلا عندمــا أقــوم بإنتــاج فيديــو كليب داخــل رأسي وأسمع الموسيقى ثم تأتي الأفكــار ، أريد تغيير هذه الطريقــة
أريد أن تكــون روايتي أدبيــة تزخــر بالتشبيهات الرائعــة ووصف دقيق لمشاعر الشخصيات ، أريد أن أكون هــم عندما أصفهــم ، لا كــوصف صورة جامدة وشخصية أنيمية همها وصف الشكــل فقط كالون العينين والجسم والشعر وغيــرهــ ، فكــيف أصــل إلــى هذا المستوى ، بماذا تنصحونني ؟ ، كــيف أكتب روايــة همهــا الحدث والمشاعــر وليست الموسيقى التصويرية و الأنمــي ؟
هــل عليّ ترك متابعــة الأنمي مثلاً ؟
لأن بصراحــة روايتي الفانتازية الحاليــة ، توجد بها معارك بين الأبطال والوحـوش وهذا شيء أســاسي في الرواية وهذا يجعلها شبيهة جداً بالأنمــي ، وهذا مؤخــراً أصبح يزعجني ، ظنــاً مني أن أفكاراً كــهذه تصلح للأنمي واللأطفال فقط ، ولكن في الوقت نفســه أحب هذا النــوع كثــيراً ^^، ولكنني سأعتزله قريباً ، قررتُ أن تكون روايتي الفانتازية التي أكتبها الآن هي الأخــيرة وبعــد ذلك سأنتقــل إلـى النــوع الأكــثر واقعيــة ، وسأحاول عدم العودة إلــى النــوع الفانتازي ، فأنا أرى أنها لم تعــد رائجــة في المنتدى هذه الأيام ، وقلة هم من يتابعون النوع الفانتازي والسحــري . والأغلبية يبحثون عن النــوع الواقعي ، ليس واقعياً بمعى الكلمــة ، أقصــد أن تكون الأحداث من الواقع وليس له جانب خيالي كما أكتب أنــا ^^
آسفـــة ^^" ، خرجت عن صلب الموضوع بسبب ثرثرتي
إختصاراً ، كــيف لــي أن أكــون روائية ولا تتحول رواياتـــي إلــى " أنمــي " ؟

والسلام خيــر ختــام

[ديدا.]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الفنتازيا وقتال الوحوش مع الأبطال، ما زالت الفكرة رائجة بقوة ومنها الناجح ولا يمت للأنمي كسلسلة سيد الخواتم، فانتازيا من الدرجة الأولى ومليئة بالقتال ضد الخوارق مع اختلاف أنواع الخوارق فيها. أما الحل لمشكلتك فأظن على خبرتي المتواضعة أن عليك ألا تقيدي خيال القارئ. لا تدرجي أبدًا صور للشخصيات، لا تصفي بدقة كل شيء وحاولي أن تجسدي ردات فعل منطقية تناسب شخصية الشخصية، وأن تحكمي الخيال بالمنطقية، ستصلين بإذن الله.

أما عن المشاعر ووصفها، هنا عليك تخيل نفسك الشخصية التي تكتبينها، عليك أن تكوني البطل وأن تعيشي معه أو أن تضعي نفسك في مكانه على الأقل حتى تتحدثي عن تجربته وكأنك هو، وهذا يحتاج الخيال وقليلًا من الجنون

هذا ما أفعله غالبًا، أرجو أني قاربت الصواب في إجابتي
كل التوفيق يا رب
في أمان الله

[lusha]

ااااييييييههههههههههههههووووووحجز
يا بنت قرات نصف التقرير و ساقتلك كيف تفكرين بان للفنتازيا لها علاقة بالانمي هل للهوبيت و حرب العوالم علاقة بالانمي الاجابة لا طبعا
و الفانتازيا لم تعد رائجة قولي لم تكن رائجة و صارت كذلك احس بانك لا تكتبين للكتابة بل لمجاراة الذوق العام
حين قرات التقرير ظننتك ستذكرين مشاكلك في الوصف و السيناريو و كذا فانتهى بك الامر بايقاف الفانتازيا اظنك احسست بالانزعاج من النوع نفسه اذن غيريه حاولي الكتابة في انواع كالواقعية مثلا قد تجدين ضالتك
ااوووه نعم بالنسبة للمشاعر تخيلي نفسك مكان الشخصية و ماذا ستتصرفين ناء على صفاته التي وضعتها له ... اما بالنسبة لمشكلة الوصف انصحك بالقراءة و التدرب.... اما بالنسبة للانمي فلا انصحك بالتوقف عنه ففي الفانتازيا مثلا .. ستجدين حركات جيدة سواء قتالية او اخرى تستخدمينها في قصتك

[بقلمي اصنع عالمي]

اشكركما للغاية على مساعدتكما

ولكن اين البقية

[الحيـاة تجارب]

مرحبا اختي الرائعة
المشاكل شيء طبيعي ويعترضنا دوما في أي مجال كنا .. مهما كان
لذلك من الضروري حلها أولا بأول والصبر والاستمرار والمحاولة حتى تصلين للب المشكلة وكيفية حلها !

تزداد قدرتك على تخيل المشاعر وكتابتها عندما تمرين أنت شخصيا في حياتك بتحديات وعقبات وآلام .. مع أنها تبدو لنا غير جيدة لكنها أحد ما يدفع الكتاب والفنانين إلى الأمام ،
والطريقة الأخرى أن تتبعي حياة الأشخاص من حولك، وأقاربك وصديقاتك، انظري لأوضاعهم الأسرية، وماهي النقاط المؤلمة في حياتهم، وكيف يتغلبون عليها... بالطبع لا أحثك أن تكوني فضولية وتسألينهم عن كل شيء
لكن ركزي واصغي .. فكل إنسان لابد أن يتحدث عن مشاكله ومقدار ألمها بالنسبة إليه،، استفيدي من ذلك أثناء الكتابة عن شخصياتك وسيكون بإمكانك أن تشعري بالمشاعر التي يمرون بها وكيف تصفينها.

أيضا اقرئي بكثرة كتب سير الأشخاص المعروفين والناجحين، ستجدين في حياتهم الكثير مما مروا به وكيف تغلبوا عليه بإرادتهم.
أما الأفلام والمسلسلات أكثرها تفتقد إلى التوازن والمنطقية بين وصف السعادة والتعاسة التي يعيشها الأبطال..
وقد وجدت أنه إلى حد ما المسلسلات اليابانية فيها توازن معقول، يواجه الأبطال فيها عقبات واحباطات لكنهم يتغلبون عليها .

أتمنى أن تجدي في نصائحي البسيطة ما يفيدك
وإلى الأمام عزيزتي
لا تتوقفي

[أمواج المحيط]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أهلا بك عزيزتي!
نحن هنا لنساعد بعضنا فلا تقلقي
أرى أنك تعرفين ما هي الصعوبات التي تواجهينها ، وهذا رائع




كما قال الأعضاء الأعزاء قبلي ، القصص الفانتازية ما تزال رائجة
يبدو أنك تخلطين بين الفانتازيا والأنمي ، بينما الانمي له تصنيفات عديدة كما للروايات والأفلام


يمكنك كتابة أي صنف تريدين ، فكما قلت لك سابقًا: الناس أذواق!
وهذا لا يعني بأن لا تكتبي قصصًا واقعية أو من أي صنف آخر


إذًا.. أول شيء: أفصلني بين أسلوب الأنمي وصنف الفانتازيا








ثانيًا: قدرتك على الوصف ليست المشكلة هنا
أنا أحب موهبتك في وصف تحركات الأبطال ، ما شاء الله
لكن لنقل بأنك ستقللين من دقة وصف كل حركة ، وبذلك يكون لخيال قارئ مساحة حُرة ، وراحة أكبر في الكتابة لكِ إذ لستِ مجبرة على وصف خفة حركة البطلة حين تأخذ هاتفها من الطاولة ، مثلًا.
أما الأشياء التي يجب أن تتكريها حين تكتبين بنمط واقعي ، فهي الأشياء التي تظهر في الانمي وهي غير منطقية في الواقع ، مثل نزول قطرة ماء كبيرة قرب رأس أحد الشخصيات.
لا أعرف إن كان هذا ممكنًا في القصص التي تصنف ضمن ال light novel




نعود للحديث عن قدرتك على كتابة التفاصيل عن الشخصيات
من وجهة نظري ، يمكنك الكتابة بدقة أكثر في حالتين:
- وصف شخصية مميزة
- وصف موقف مميز


بالنسبة للشخصية المميزة:
لنفترض أنك تكتبين رواية إحدى بطلاتها ممثلة مشهورة حريصة على الظهور بشكل لائق دومًا.
هنا يمكنك أن تجعليها مميزة بوصفك لرشاقة حركاتها وكيف تبدو أنيقة حتى حين تمسك هاتفها المحمول ، مثلا ً!


هذا يعطي القارئ فكرةً بأن هذه الشخصية مميزة عن بقية بطلات الرواية
يمكنك أن تجدي هذا التمييز بوضوح في الروايات العاطفية عادة ، حيث أن الكاتب يحرص على أن يجعل الثنائي في القصة مميزين بالوسامة والحُسن أكثر من غيرهما ، وقد يكونان ماهرين في كل ما يقومان به تقريبًا!! <== مثال للتوضيح لا أكثر ، فأنا أكره هذه الصورة المنمقة


أما بالنسبة للمواقف المميزة:
حين يكون هناك موقف مؤثر -سواء كان يحمل مشاعر السعادة أو الحزن أو حتى الغضب- فستكون تفاصيل انفعالات الشخصيات وردات أفعالهم طريقة جميلة لمحاولة التأثير في القارئ










أخيرًا
لا تتركي مشاهدة الأنمي إذا لم تكن تلك رغبتك ، لكن حاولي أن تقرئي أكثر!
أظنك ستفكرين الآن كم أن هذا الكلام حول أهمية القراءة لتحسين الكتابة هو كلام مكرر
على أية حال ، لا يمكنني الحكم تمامًا حول قدرتك على وصف المشاعر وكتابة التشبيهات وأنا لم اقرأ لكِ قصة جديدة.
أفضل أن تكتبي لنا شيئًا قصيرًا حتى نعرف عنك أكثر






اعذريني على الإطالة
في حفظ الله

[بقلمي اصنع عالمي]

السلام عليكم
أوه ! يوجــد أنـــاس هنــــا! ، وأنــا التي ظننت أن الموضوع قد مات منذ زمن وتراكم عليه الغبار !

أعذروني ، فقد حدثت بعض الأمور جعلتني اتغيب عن المنتدى لفترة ، ولكنني الآن سعيدة للغاية لتفاعل الجميع معي في هذا الموضوع e415

أشكــر كل رد عليه ، وأشكركم أيضاً على النصائح القيمــة التي سوف آخــذ بها لأرتقي

مجدداً عدنــا للقراءة ، لا بأس ! ، ولكنني لا اعرف ماذا اقرأ ، كتبت ذات يوم في موقع البحث عن كلمة (( كـــيف تكون كاتباً )) علني أجــد ضالتي

وجدت دروســاً تتلخص في عدة نقاط ولكن تنفيذها صعب نوعاً مــا ، وهذا ما جعلني أتراجع عن البحث

أقرأ لمن مثلاً ؟، هل لديكم كتباً معينة أستفيد منها ؟

فهِمت قصدكِ أمواج ، سـوف احاول تطبيق ما قلته ، شكراً لكِ
لن اترك متابعة الأنمي - على ما اظن - لأنه من الاسباب الرئيسية التي تلهمني لكتابة القصص والروايات

حتى الآن أملك روايتان - غير مكتملتان - وعدة قصص
سأحاول الانتهاء من روايتي الحالية وأنهي قصتي لأضعها هنا قريباً ،
لا اعرف متى بالتحديد ، ولكنني سأحاول ألا أتأخر ، فقد أقتنعت مؤخراً وأقنعت نفسي بعد عراك نفسي طويل أنني لا بد لي من خوض التجربة

لذا ، سأبذل جهدي ، أعلم أنني لست الأفضــل ولكنني أيضاً متأكدة أنني لستُ مبتدئة أبــداً

[The Dark Grisha]

السلام عليكم، أنصحك بقراءة ريد كوين ويانغ إلايت إذا كنت تكتبين عن القوة، وماغونيا وزودياك اذا كنت تكتبين عن مكان خيالي.

[آلاء]

مكاني
عائدة بحول الله للتعديل

[بقلمي اصنع عالمي]

مكاني
عائدة بحول الله للتعديل

بإنتظــاركِ معلمتي

[Claudia Recari]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك؟

حسنًا، أولًا، لا ضرر ولا ضرار، ونقاشاتك ولله الحمد جميلة، لذا استبشري، نحن لا نقول هذا بتاتًا، إن كان هناك شيء أقوله في نفسي؛ فهو:
تبًّا، وها قد تأخرت للمرة المليون في تلبية دعوة لشيء كهذا! ألا يمكنني قتل نفسي فحسب! يا ربي، أرجو ألا أطرد من هنا شر طردة!
وهكذا ..،

على كل، لنقفز للموضوع، انظري،
دائمًا ما كنت أخبرك من أن تتجردي من حبك الفظيع لهذه الفئة من المسلسلات المتحركة، صحيح؟
وفي ردود أخرى ستجدينني أكرر لك هذه الكلمات، لكن، لا يهم، سأعيدها هنا أيضًا،
ربما مشكلتك هي في عدم تقبل نفسك! أنت تقولين أنك تتصورينها هكذا ولابد أن تري المشهد وتشغلي موسيقى وإلى آخره، وهذه على كل طقوس كتابة بينك وبين قلمك،
ولكن، الأدب أدب، حسنًǿ
الأدب أصلًا بشكل عام عبارة عن فرعين: شعر ونثر،
النثر ينقسم إلى عدة أقسام، منه: الروائي، المسرحي، الحكمة أو النصيحة وغيرها من هكذا أشياء.
الأدب الروائي أو النثر الروائي هو الذي فيه تفريعات القصص من قصة بنوعيها الطويل والقصير وأقصوصة وحكاية، و .. رواية!
أما الأدب المسرحي أو النثر المسرحي؛ فيتمثل في السيناريو، سواء كان هذا سيناريو مسرحية أم سيناريو لأحد المسلسلات الممثلة بأشخاص أو رسومات متحركة!
الفرق بين الاثنين أن الأدب النثري المسرحي هو في واقع الأمر مكتوب بهدف رؤيته رؤية العين؛
ولذلك تجدين أن وصفه وأسلوبه مغاير وبسيط للغاية، ويهدف للحوار أكثر، خاصة لو كان مسرحية ما، لاحظي هذا، ستجدين الحوار إلى جوار اسم ناطقه مع تعريف بسيط للحركات لو وجد؛ لأنه أصلًا يتم تمثيلها باليدين والتعبيرات، وهذه أشياء يتم دراستها في مدارس أو معاهد متخصصة أو تحت إشراف معلم معين، وحتى لو لم يتواجد كل هذǺ فالمخرج هو الذي يقرر ويحدد حسب وجهة نظره الوضعية الفولانية أو الحركة العلانية!
لكن الأدب النثري الروائي ليس هكذا، هو شيء يرى أجل، ولكن رؤية العقل وتصوره، لا علاقة للعين بالموضوع، كأنك تمسكين مشهدًا من أي شيء وتصفينه بالتحديد وبكل جزء منه ليكون ممثلًا في الكلمات! ومن الطبيعي في هكذا حالة أن يكثر الحرف ووصف كل شيء، وألا يكون الاهتمام بجمل قول وحوارات فقط، بل أن هذا جزء من كل، وجزء بسيط، دلالة هذا أن بعض الأقاصيص القصيرة للغاية أو بعض النصوص عامة قد تخلو من أي حوار! من أي جملة قول أصلًا!
هناك في المسرحية شيء كهذا أيضًا وهو المسرح الصامت، لكن هذا لم يعد شائعًا ولا يهم الآن ذكره!
لذا، لا مشكلة في أن تريه كما تريه، لكن ما دمت تستخدمين العربية، إذًا اكتبي الأدب عربيًّا، بتلافي الأسماء والأماكن؛ فليس للأفلام حدود، المهم فقط، أن تمثلي المشهد بحذافيره كشيء يرى بالعقل، وإلا فاكتبي ما سيرى بالعين!
فهمت؟ أي، ليس لأنك تتخيلينه هكذا عليك أن تختصري في الأحداث!
أما بخصوص المعارك وهكذا، هذا أصلًا نوع صعب من الأدب، وحين تصفين حربًا أو قتالًا يجب أن تصفيه بدقة! وأذكر أنه، أجل، حين كنت أمر عل روايات تتحدث عن هذا النوع، كنت أنصح كتابها بأن يشاهدوا مقاطع قتال كثير، وأضيف الآن أن تشاهدي العديد من المعارك الحقيقية، ليس فقط ما يتوفر في التلفاز أو المسلسلات والأفلام بكافة الأنواع؛ لأنه ربما يكون فيه مثلما نقول نحن بعض الـ "over"!
وحفظًا للحقوق، أعتقد أن موضوع رؤية الحركات الحقيقية أتى في بالي عندما تذكرت زينب، كاتبة رواية "مدرسة الفروسية" لو تعرفينها، حيث ذكرت مرة أنها كانت تشاهد بعض الحركات لتحاكيها، وأحييها على هكذا فعل، علمتني الكثير هذه الفتاة – ما شاء الله وجزيت خيرًا بإذنه تعالى –، ولو أنه لم يتسنى لي بعد للأسف قراءتها، وهنا أيضًا أتذكر بينما أكتب لك سعود السنعوسي، مؤلف رواية "ساق البامبو"، طبقًا لما سمعته؛ فهو قد عمد لزيارة "باكستان" أعتقد، حيث البلد الذي تدور حوله الأحداث ليكتب عنها جيدًا!
لا أدعوك لحمل حقائب سفرك والذهاب لليابان مثلًا، حتى فقط لا أجد رنين هاتفي يعلن عن دعوة قضائية ضدي من والديك بسبب دفعي لك لفعل شيء مثل هذا، ولكن الفكرة في المحاولة قدر الإمكان أن تطابق الواقع حتى في عمق الخيال!
أي أنك قد تتخيلين فتاة تطير بجناحين، ولكن ما دامت تجيد الكاراتيه؛ إذًا على حركاته أن تكون صحيحة!
ولا عيب أيضًا في كتابة الفانتازيا أو الخيال العلمي أو أي شيء، أتعرفين لماذǿ
بسيطة، بالنسبة للخيال العلمي، معظم المخترعات الحديثة التي أصبحت تقريبًا محور حياتنا، كانت في بداية نشأتها فكرة في عقل كاتب صورها بين أحرفه، وقد يكون معتقًا أنه مجنون حالما نشرها! وبجدية، يمكننا أخذ الغواصات كمثال، سفن الفضاء أيضًا، في البدء كانت أفكارًا في مؤلفات جول فيرن تقريبًا، لو لم أخطئ في اسمه طبعًا! لا عيب أن الرجل يحمل اسم أبو الخيال هنا!
آمل أنني لا أعطي معلومات خاطئة؛ لأنني درست هذه الأشياء ولكن تعرفين، الذاكرة العزيزة!
حاولي التعمق فعلًا في التعرف على اليابان لتكتبي عنها، ولو استطعت زيارتها، كللي خبرتك بهذا!
وبالنسبة للفانتازيا، معظم من يعشقون القراءة، أحبوها بسبب هذه الأشياء التي كانت بدايتهم! وبالمناسبة، عدد كبير من الأشخاص حتى الآن يقرأها، مثل ملكة قلعتنا العزيزة، هي تحب سلسلة "ما وراء الطبيعة" لأحمد خالد توفيق – عذرًا لأخذك كمثال سكر –، وهناك عدد كبير من الأشخاص قرأ مجموعة "صرخة الرعب" في سن كبير نسبيًّا، رغم أن أبطالها أكبرهم لا يتجاوز السادسة عشر، وفي الحقيقة هي موجهة لمن هم في الثانية عشر من العمر تقريبًا!
لكل شيء فائدته، وكما قلت، تعمقي في البحث؛ لكي تفيدي القارơ ومن أجل نفسك أيضًا، الفكرة ليست فقط في أن يكون الخيال عبارة عن مجرد تمضية وقت، قد تدرجين داخل قصتك الخيالية آلاف العظات والعبرات وملايين المعلومات التي – إن لم يدرك العقل الواعي أمرها – يتقبلها عقلك الباطن، وتخزن داخله مرة بعد مرة، ويا إلهي لو تعلق المرء بها وطبق الصفات الحميدة لبعض الشخصيات!
قد تصدمين من هذا، لكن لو تابعت مقاطع معين على الإنترنت لوجدت أن شركة Disney، تستخدم هذا الأسلوب كثيرًا ولكن في زرع أمور سيئة في العقول، مجموعة إيحاءات مختلفة للقيام بأعمال شغف أو لتدمير الخلايا في الدماغ، ومثلما اطلعت من قبل، هذه الأشياء لا ينتبه إليها العقل الواعي، ولكن كل جزء منها يخزن داخل العقل الباطن، خاصة مع التكرار، حتى تجدين أنه بدأ في التأثير السلبي سواء على السلوك أو على العقل الواعي السالف ذكره نفسه!
بالإضافة إلى شيء ما، هذا النوع قابل للمحبة من قبل الناس بكافة فئاتهم، على الأقل أغلبهم، لذا يتقبلون ما فيه أحسن مما يلقَّنوه في المدارس، وستفاجئين أن المعلومات في رأسك من الدراسة نتيجة تكرار لا غير، لكن البحث على كل سيفيدك أنت أكثر من أي شخص آخر بإذن الله؛ لأنه – وهذه وجهة نظر والدي غالبًا، وهو الشيء الذي تعلمته بالمناسبة – ما تتعبين في إيجاده، يثبت في رأسك أكثر من المعلومة التي يسهل الحصول عليها أو تأخذينها على "الجاهز"، سأحدثك عن هذا، كان والدي دائمًا كلما سألته عن شيء ما طلب مني البحث عنه بنفسي، أعترف أن معاني الكلمات وما شابه لا تثبت في رأسي حتى مع بحثي عنها كثيرًا، أعني المصطلحات الإنجليزية في أكثر الأحيان، لكن الأمر كان مفيدًا للغاية من نواحي أخرى، كنت أشعر بالثقة وبأنني أستطيع! وأنمي أيضًا أحب استطلاعي وأجيب جل التساؤلات في دماغي!
أعني، تعرفين، لقد كنت أبحث في الإنترنت أو هو يعطيني قاموسًا حتى أو كتابًا ما – وهذا نادر نوعًا ما –، ثم بعد أن أجد الشيء أبدأ بإخباره عنه! أعرف أنه يعلم الإجابة في معظم المواقف والأمور، لكنه يستمع لمعلوماتي، ويضيف عليها بعد ذلك أو يناقشني فيها!
كنت أنزعج من الأمر بالمناسبة، أعترف بهذا، وتشاجرت معه كثيرًا بسبب هذا الأمر، لكنه فقط علمني الاعتماد على نفسي أيضًا! ولو أن النفوس شيء لن أجد الحديث عنه أو عما يدور في الرأس داخل الإنترنت ولا بين الكتب، لذا أضطر للسؤال في أمرهما!
على كل، ستفاجئين كما قلت أنك تفيدين نفسك وستجدين الأمر ممتعًا بإذن الله، وبعد مدة، حين تعيدين قراءة شيء كتبته بنفسك، ستجدين المعلومات وكل شيء وتنبهرين به – إن شاء الله – وبهذا تكونين تراجعين معلوماتك بل وتثرينها وذاكرتك في كل لحظة بحثت عن هذا أو عانيت في سبيل ذاك تبدأ بتذكيرك، وهذا فقط ممتع إلى حد كبير – أعتذر أيضًا أن ذاكرتي أحيانًا تصدم لدرجة عدم قدرتها على تذكر أي شيء، لكن بإذن الله أنت أحسن حالًا مني أو ستكونين على الأقل إن شاء الله.

أعتقد – لا، بل أنا متأكدة في الواقع – أنني قد خرجت عن الموضوع كالعادة، أعتذر اعتذارًا جمًّا بصراحة، سواء عن الثرثرة التي أنا نفسي لن أعيد قراءتها ما تيسر لي الحال يا رب أو عن الأخطاء فيها، بالإضافة إلى التأخير، هذا يستحق مليون جملة اعتذار بمفرده!
آسفة أيضًا لو كنت في يوم ما سبب إحباطك أو أي مشكلة واجهتك من وراء عقلي الغبي وأفكاري الأغبى!
لا أدري عما أتحدث، دعينا نتفق أنني أكتب شيئًا ما، وأعتقد أنني سأنشره في يوم آخره، الله العالم سيكون هذا مساء أم غدًا أم متى!
في كل الأحوال، آمل أن تكوني بخير بإذن الله دائمًا وأبدًا،
موفقة يا رب.

[Jnoon.al7arf]

هذا اقتباس من كتاب
الزن في فن الكتابة ، للكاتب راي برادبيري
"إذا كنت تكتب بلا لذة، بلا متعة، بلا حُب، بلا لهو، فأنت نصفُ كاتبٍ فقط. هذا يعني أنك مشغولٌ جدًا بإبقاء عينك على السوق، أو أنك تنصت بأذن واحدة لما تقوله النخب الطليعية. هذا يعني أنك لا تكون نفسك. أنتَ حتى لا تعرف نفسك.أول ما ينبغي للكاتب أن يكونه، هو أن يكون متشوقًا. يجب أن يكون شيئًا مصنوعًا من النشاط والحمى. دون حيوية كهذه، سيكون من الأفضل له أن يخرج لقطف المشمش وحفر الخنادق؛ يعلم الله أنّ هذا سيكون أفضل لصحّته.متى كانت آخر مرة كتبت فيها قصة قصيرة، حيث حبك الحقيقي وكراهيتك الحقيقية خرجتا بطريقةٍ ما إلى الورق؟ متى كانت آخر مرة تجرأت فيها على إطلاق تحيّزاتك العزيزة حيث تضرب الصفحة مثل سهمٍ من برق؟ ما هي أفضل وأسوأ الأشياء في حياتك، ومتى ستتجرأ للهمس بها، أو الصراخ؟"

وأيضاً من خلال حديثك
ذكرتي بأن لك طقوساً مُعينة
فلو استبدلتيها بأخرى
كتغيير المكان ، نوع الموسيقى ،
و الإنعزال مؤقتاً عن متابعة " الإنمي "
ثم انغمسي في قراءة الروايات التي تُشبه ميولك
حتى يتم تقليص " الكليبات " السابقة
التي أنتجتها قريحتك أثناء محاولتك تأليف الرواية الفانتازية
وهنا اقتباس آخر من الكتاب ذاته

"الشّعر، المقالات. ماذا عن القصص القصيرة، والروايات؟ بالتأكيد. اقرأ أولئك المؤلفين الذين يكتبون بشكلٍ تأمَلُ أن تكتب بمستواه، أولئك الذين يُفكّرون بنفس الطريقة التي تُحب أن تُفكّر بها. و لكن اقرأ أيضاً لأولئك الذين لا يُفكّرون كما تُفكّر أو لا يكتبون كما تُريدُ أن تكتب، و كُن مَدفوعاً نحو الجهات التي ربما لن تسلُكها لسنواتٍ طويلة. و هنا أيضاً، لا تدع خَيلاء الآخرين تمنعك من قراءة كبلنغ ، مثلاً، في وقتٍ لم يعد يقرأه فيه أحد".

.أتمنى بأنك قد تجاوزتي هذه المرحلة
لأن طلب المساعدة قد مضت عليه شهور عدة
ولكن لتعم الفائدة بحثت فوجدت هذا الكتاب
وقلت علَّ أحداً يجد ضالته في محتواه
فهو حقاً مُحفِّز وبه الكثير من النصائح والإرشادات .

[بقلمي اصنع عالمي]

شكراً جزيلاً على النصائح
لقد تخطيتُ المشكلة تقريباً ولله الحمد

[بقلمي اصنع عالمي]

تخطيت المشكلة فلا تقلقوا، ^_^ ، الآن أصبحت رواياتي روايات فعلية بعيدة كل البعد عن مسمى الانمي
اشكر لكم مساعدتكم ونصائحكم القيمة
الآنسة قلم. ..♢