هي مُحاولة لي ، لأعود بـ "قليلة"
لهوية .. لهواية .. أم لعشق جَمع بينهما ؟!
أيًا كان ما يعني لِي .. فهو ماضٍ قَامَ على جثمانه حاضِر -وارتضينا-.
لكن
ولأمر ما عَزمت اليَوم أني سأجمع ما ألقَيته وبثيّته من هوامش كانت تُبقي ما دَفنته في حالة "الاحتضار".
نعم .. احتضار! عّله يأتي يومٌ يُنفث فيه عن ماتناسيته : هُناك -عميقًا في الذاكرة-، بحجة "قلمي ضائع".
حسنًا ..
هو لَيس هذا اليوم تمًاماً ، ولست متأكدًا أنه سيأتي فعلاً .. تِلك العَودة الـ "كثيرة".
لكِن / مُشكلتي
مِحبرتي .. أتأرقُ مِنها !
تَفوض بَين عشية وضحاها، تَثور بين حينٍ وآخر .. قاومّتُ وأكننتُ بَعضها في الجَوفِ ،
ولم أملِك لأُخراها إلا أن أنثَرَ وأنثر هنا وهناك ، أُنزف قَطراتها وأصنع شتاتًا وشتاتًا .. لضياعي ..
طوال ما أنا أسير!
حسنًا ..
لـمَ ؟ -تفوض وتثور- هكذا.
هذا التساؤل -في نفسي- الذي ألقيته وراء ظَهري لسنين .. خَشية من إجابته :
قد أكون متناقضًا، أو حتى مجنونًا .. أود لو أستطيع التَحاور مع نفسي التِي وجدت هذه الإجابة الهاربة، لتساؤلي القائم..
... وبسؤال واحد :
أهي خشية أم كبرياء ؟! / أتخشى أن يُدار ظَهرك .. أم تأبى أن يُدار ظَهرٌ على وجِهك!
لَكِن / أهُنا الحَل ؟
الجواب أحمقُ من أن يُفكر فيه!
قد عصفت الأيام ، وذهبت أمورٌ على حِساب أمور .. وبقيت شغوفًا، اتخذتها بعد رَحيل كتنفيس -الكتابة- ورضيت بهذاالعُذر لِحينٍ
لأني
أريد أن أكتب .. أصوغَ .. أجمع شتات .. من كنت ، ومن أنا ، ومن أرغب بأن أكون.
لـ يقرأ من سَيكون!
إذًا .. وحسنًا -الأخيرة-..
لن أنظُر للخلف لأجد الإجابة ، بل سأمضي بفكرٍ آخر .. نحو وِجهةٍ جديدة.
***********
قَلمي/ إجمع شتات مانثرت في سِنين هنا، وأكمِل عليه .. علنا نحقق ما أردنا.
ويا كَم كُنت ثَقيلاً !+ اضافة موضوع جديد
- مسموح الرد ^^
المفضلات