مدخل :
من بين كل البلاد عشقت جمالها وطبيعتها الساحره ولا انسى ساكورتها ,
فهي تزيدني عشقا لعشقها احببتها حتى هذى حرفي بها .
امتزجت الوانها الفاتنه بثورة تقدمها فكونت مزيجا رائعا من الجمال
ولم يعكر صفو حرفي سوى دينها فلو كانت مسلمه لكتمل عقدها وتالقها .
سنأطلق بكم برحله سريعه الى احدى جنات الله بارضه .
وهي اليابان سحر الشرق وثورة التطور .
فشدو الاحزمه هيا بنا ..
الموقع والحدود .
اليابان هي دوله جزريه تقع في قارة اسيا في الجزء الشرقي منها وفهي تقع بين المحيط الهاديء الذي يحدها من جهة الشرق
وبحر اليابان الذي يحدها من الغرب,
فهي تقع شرق شبه الجزيره الكوريه.
اليابان ليس لها حدود بريه مع اي دوله ,
واقرب جيرانها هي دولة الصين والكوريتين الشماليه والجنوبيه بالاضافه الى روسيا ,
تتكون اليابان من ارخبيل من الجزر الممتد من الشمال الى الجنوب والبالغ عددها حوالي 3000 الف جزيره .
تمتد على شكل قوس ومساحتها تقدر بحاولي 378000 كيلو متر مربعا
وتقدر مساحتها من الشمال الى الجنوب بحوالي 3000كم .,
واليابان تقع شمال خط الاستواء بين دائرتي عرض 24 و46
أي تمتد الإمبراطورية في حوالي 22 دائرة عرضيّة،
جعلها تتميز بالتنوع المناخي والبيئي ,كما انها تقع بين خطي طول122 و146درجه شرق جرينيتش ,
مظاهر السطح( التضاريس )
تعتبر اليابان دوله جبليه فمساحة المناطق الجبليه بها تزيد عن 70% من اراضيها ,
اما ما تبقى فهي سهول ونسبتها حوالي 30% .
اي ان الجبال تشغل ثلاثة أرباع المساحة تقريبًا، وتغطي ما تبقى منها السهول والوديان.
تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر،
وتصل المسافة بين أقصاها في الشمال والجنوب إلى 3000 كيلومتر كما ذكرت انفا .
يتركز السكان في اليابان في الاراضي السهليه خاصه المدن التي قد يزيد عدد سكانها على مليون نسمة
مثل: مدينة سابّورو في هوكايدو، و مدينة سنداي في منطقة توهوكو، مدن كاواساكي وسايتاما
وطوكيو و يوكوهاما في منطقة كانتو، ومدينة ناغويا في منطقة تشوبو،
مدن أوساكا و كيوتو و كوبي في منطقة كينكي، ومدينة هيروشيما في منطقة تشوغوكو
ومدينة فوكؤوكا في منطقة كيوشو.
وتعد العاصمة طوكيو بلا شك المدينة الأهم في اليابان كونها العاصمه
وتقوم المدن الأخرى بدور المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية في مناطقها .
ولهذا فان السكان يستقرون في السهول لهذا تقام فيها
وبما ان اليابان ثلاثة ارباعها مناطق الجبليه ادى الى كثرة الانهار التي تجري على اراضيها .
ومن اشهر الانهار الجاريه في اليابان ...
من اشهر الانهار باليابان
طبيعة الاراضي اليابانيه جبليه بركانيه :
وبما ان اغلبية الاراضي اليابانيه جبليه واقعه ضمن حزام بركاني فانها تكثر بها البراكين فيها والتي كان لها دور كبير في خصوبة التربه ومع هذا فانها تحدث خرابا كبيرا ودمارا وقت ثورتها ومن اشهر الجبال البركانيه جبل فوجي الا انه خامل فاخر ثوران له كان عام 1707م الا ان هناك الكثير من البراكين الناشطه وكذلك الغير ناشطه وهي موضحه على الخارطه ادناه ..
من اشهر وابرز البراكين الموجوده باليابان .
المُناخ ..
تقع معظم اليابان في المنطقة المعتدلة الشمالية ويسودها طقس موسمي رطب.
وتهب عليها رياح جنوبية شرقية من المحيط الهادئ أثناء الصيف،
ورياح شمالية غربية من قارة أوراسيا في الشتاء.
تتميز اليابان بأربعة فصول واضحة المعالم فهي:
الربيع والصيف والخريفوالشتاء.
ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر تفتح الساكورا أزهار الكرز - في الربيع،
والألوان الزاهية من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف.
ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويتابعون آخر تطوراتها
في تقارير جوية مخصصة توضح بالخرائط أماكن ذروة انتشارها.
وتمتاز المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب بتباين واسع في المناخ بينهما.
ومن الممكن مثلا في شهر مارس الاختيار بين الاستمتاع بحمام شمسي في الجنوب أو التزلج في الشمال.
ويتميز مناخ اليابان ايضا بتنوعه حسب المناطق.
فاليابان تمتد بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب ما يجعل مناخها متنوعا.
فالجزء الشمالي من البلاد يطول فيه فصل الشتاء كما تتساقط عليه الثلوج بغزارة.
بينما تشتد فيه الحرارة في الصيف.
أما في وسط جزيرة هونشو فالمناخ شبه استوائي رطب يكون فيه الطقس في فصل الشتاء معتدلا
مع احتمالات بتساقط الثلوج أما الصيف فرطب وحار.
وفي الجنوب وعلى جزيرة كيوشو فيتميز الطقس بشتاء معتدل وصيف طويل.
أما جزر أوكيناوا في الجنوب فتتميز بطقس هو الأكثر اعتدالا،
فدرجات الحرارة في فصل الشتاء تصل إلى 16 درجة في المتوسط ولا تنزل أبدا إلى أقل من10درجات.
ولكل فصل في اليابان مميزاته التي يختلف بها عن الفصول الأخرى.
نتائج قد تحدثها بعض الكوارث الطبيعيه كالزلازل اوالبراكين .
غالبًا ما تعاني اليابان من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل.
وعلى الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين،
كما حدث في زلزال هانشين أواجي الكبير في يناير 1995م وزلزال نيغاتا تشوإيتشو في أكتوبر 2004م -
إلا أن اليابانيين يعملون جاهدين منذ عدة سنوات لتقليل آثارها المدمرة.
اليابانيون يستخدمون أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل ومتابعة لمسارات العواصف بمنتهى الدقة.
المفضلات