مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    حيث فكر لا شأن لي به!


    * * *
    المدخل



    هنا
    ، قبل أن تدخل أيها الزائر؛ وصيتي إليك:
    كن صائمًا، وانطق بالشهادتين!

    *

    إن كنت على غير الإسلام دينًا؛
    فلا شأن لي بقرارك أو بردة فعلك بعد إنهاء قراءة هذا الموضوع.

    *

    لا أعمد إلى تغيير مبادئك؛ فإن لم تكن واثقًا منها، قادرًا على المناقشة،
    عذرًا، هذا ليس مكانًا يسع الفاشلين أو المتشككين!



    * * *


    رسالة قبل البداية


    * إذا أردت الإكمال حتى الرد التالي؛ فتأكد من خوضك في غمار الموضوع للنهاية،
    نهاية، توجد بعدها
    بدايات أخرى، كله بمشيئة الله يا أخي،
    بمشيئة
    الله تعالى - عز وجلأهم شيء:أكمل القراءة إلى النهاية، رجاءً
    ~.

    اخر تعديل كان بواسطة » Claudia Recari في يوم » 19-06-2015 عند الساعة » 19:34


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كيف حالكم، جميعًǿ!

    قبل أن أبدأ بسرد هذا الموضوع عليكم؛ حيث قد أتطرق أثناءه إلى العديد من الأمور التي تخترق آفاق عقلي، ومن هنǺ فأنا لا أتحدث معكم بصفتي "
    عالمة بالدين" أو أي شيء من هذا القبيل؛ فقد لا أرقى أساسًا لأكون في مثل هذه المنزلة،
    إنما أنا في الواقع محض فتاة أحبت أن تتحدث عن بعض المواضيع التي تثير ذهنها وتعصف بخيالها؛
    فعدوها فضفضة أحببت أن أخالجكم بها.

    لا أدري ما الذي أعاد لي ذكرى ذلك اليوم، ولأقص عليكم إياه لكي تكونوا على دراية بالموضوع:
    كنا جلوسًا رفقة معلمنا، وقد كان يحكي لنا شيئًا، المهم أنه فتح سيرة "
    محمود مصطفى"، قد يكون منكم من يجهل هذه الشخصية، ولكي أختصر عليكم المفيد الذي نحتاجه منه، أقول:
    "
    هو رجل كان مؤمنًا، محبًّا للمعرفة وباحثًا، حتى وصل مرحلة من العلم، قنع فيها إلى أنه المفسر الوحيد لكل شيء، ثم ما لبث أعلن إنكاره لـ "الإله"، ولكنه قبيل وفاته بفترة، رحمه الله وأعاده إلى صوابه بفضل منه – ذي الجلالة والإكرام – فأسلم حتى بات يلقي من زهر الكلام وطيب عطوره ما ينقي السريرة والوجدان، ويبعث إلى عشق هذا الدين السماوي الساحر".
    هذا طبعًا، والله أعلم بسيرة هذا الرجل؛ فما أنا بقارئة له إلا الشيء اليسير، ولا عالمة عنه إلا هذا النذر القليل، إن أنا إلا فتاة تسمع عن حكاياته لا غير!

    سألنا المعلم عنه؛ فأخبرته بما مفهومه: "
    أجل"، وكنت أعرف له كتابًا يسمى "حوار مع صديقي الملحد"، وبضع كتب أخرى، ولكن هذا ما طرق عقلي في ذلك الوقت، وهو كتاب مشهور إلى حد كبير – كما أعتقد على الأقل – ولو لم يتسنى لي مع ذلك قراءته، المهم بأنني ذكرت له اسم هذا الكتاب؛ فقال: "نعم"، ولا أدري عماذا تحدث بعدها، ولكنني أتذكر أننا فتحنا موضوع إلحاده وإسلامه؛ فقالت إحدى زميلاتي فيما معناه: "أساسًا محرم، ولا توبة له
    ولكنني اعترضت فورًا، كيف لها قول ذلك؟!
    ألم يخلقنا الله لنخطئ ونتوب؟!
    فذكرت تحاجني الآية الكريمة القائلة: "
    إِنَّ اللهَ لَا يَغفِر أَن يُشرِكُ بِه وَيَغفرُ مادُون ذَلكَ لِمن يَشَاء".
    وذكرت لها أحاجها بالمثل، أن الملايين من المشركين، أسلموا بعد إشراكهم،
    ولكنها كانت ترد علي بأنهم
    لا قبل لهم بالإسلام أصلًا، ولكن أن تكون مؤمنًا ثم تكفر، هنا بالنسبة لها يقطن الحوار وفكرته!
    وقد أيدني المعلم، ولكنني لا أذكر ما جرى بعدهǺ فهي صمتت، ومدرسنا أراد إتمام درسه!

    ما الذي قد يذكرني بأمر كهذǿ!

    ربما هي مشيئة الإله الكريم أنني كلما أمسكت كتابه المبارك لأقرá يطرق في عقلي إدارك غريب؟!
    لست أدري، ولكن شاءت الظروف أن أقرأ في فجر ثاني أيام الشهر المبارك هذه الآيات من سورة آل عمران؛ فاقرءوها بقلوب تعي وتصغي، رجاءً:

    "
    أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [83]قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [84] وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [85] كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[86] أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [87] خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ [88] إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [89] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ [90] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ — أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ".

    ما الذي قد تفهموه من كلمات كهذه؟! كلمات بحنو كبير تفيد الصفح عن التائبين، وجزيل العقاب للعاصيين!!
    إن كنا سنخال أن الكفر ومن بعده إيمان صدوق غير جائز؛ إذًا لتحترق هذه الدنيا بنيران الفتنة والدمار! إذًا لا سبيل لعودة قاتل لرشده ولا توبة مسجون مسكين!
    لماذا أدور في حلقة حول هذا الموضوع؟! ربما لأنني كنت أفكر في قصة قرأتها ولا أدري عمن كانت؟!
    قصة تتحدث عن رجل أتاه من يسأله: "
    أتقبل توبة القاتل؟!"؛ فأجابه مؤيدا!
    وعندما أتاه آخر يسأله ذات السؤال، أجابه نافيا!!
    ولما استغرب الناس تصرفه وعزموا نيل التوضيح منه، أخبرهم أن الأول أتى عازمًا توبة لقاء جريمة ارتكبها فعلًا، وأما الثاني فقد أتى عازماً على نيل الإذن غير المباشر بقتل لتوبة تليه!
    فالأول أعطاه وقودًا لحياة أفضل، والثاني حرم عليه خمرًا مهلكًا!!
    أيفعل الله لنا المثل؟! بل الصواب في سؤالي:
    أقلد ذلك الرجل الله وفعل مثله؟!
    أجل، لنسأل أنفسنا:
    كيف يجتمع في إله الرحمة ووبيل العذاب؟!
    كيف يحذر من الكفر ولكن يلقى برحب كل بائس تائه، ينوي التوبة؟!

    أسألتي لا تنم عن شك يا ناس، ولكننا نقرن دائمًا "
    الرحيم"، بـ "شديد العقاب"، وهل سألنا أنفسنا يومًا بصراحة تامة، وبلا أي منقحات ومفوضات عن حقيقة الأمر؟! عن معاني هذه الكلمات وما يقصد من خلفهǿ!
    هذه هي الأسئلة التي يجري وراءها الإلحاد للتشكيك في ديننا!
    وماذا نفعل نحن؟!
    نخبرهم بكل وضوح: "
    نحن نحفظ لا نفهم"!!
    وفي مثل هذا الحديث، ألقي على مسامعكم نكتة صغيرة، ترجمتها إلى اللغة الفصيحة، قبل أن ننطلق في رحاب قسم آخر لحديثنا –
    بإذن الله –، وأرجو أن تفكروا في أبعاد هذه الـ "نكتة"، وليس أنها محض شيء مسلٍّ لا غير:
    "
    خرج طالب جامعي من غرفته، محتارًا بمن يبدأ في مصارحته بقراره الجديد!
    قرر الذهاب إلى والدته، ووجدها في المطبخ؛ فهيأ نفسه وقال: "
    أمي، أردت إخبارك أنني ألحدت".
    وحينما استفسرت الأم عن حديثه وما يقوله، أجابها: "
    أقول أنني ألحدت، قرأت العديد من الكتب، وفهمت الأمر، لا وجود لأكذوبة الـ "إله"؛ فأنا لا أراه، وكيف لي أن أؤمن بما لا تبصره عيني ولا عينيّ بشر؟!".
    وحينها، قالت الأم متوعدة: "
    وإن أحضرته لك؟!".
    -
    هنا أقطع قراءتكم لشرح هذا الأمر؛ فالأمهات عادة يقولون لأطفالهم المتذمرين على الدوام، ويصيحون: "أين جهاز تحكم التلفاز؟!"، مثلًا: "وإن أحضرته لكم؟!"؛ فهي إنما جملة تدل على أن الطفل لم يبحث جيدًا، وهو ما يؤيد مفهوم "الحفظ بلا فهم"! -.
    فضحك الابن وقال: "
    تحضرين ماذا أماه؟! أتحفظين ولا تفهمين؟!".
    ثم قرر الذهاب إلى والده، ووجده جالسًا أمام التلفاز؛ فقال له ما قد سبق وقاله أمام والدته،
    حينها سأل الأب تلك المقولة الشهيرة: "
    أتصدق وتؤمن بمن؟!".
    وأجاب الابن بما يخاله في رأسه واقعًا: "
    أؤمن بداروين".
    -
    وهنا أقاطعكم للمرة الثانية أسفًǺ لكي أوضح لكم من يكون المعني بالإجابة، وهنا أختصر لكم من "موسوعة ويكيبيديا":
    داروين، أو تشارلز داروين، وهو عالم تاريخ طبيعي بريطاني، اكتشفت شهرته كمؤسس لـ "نظرية التطور"، أي أن مبادئ الإلحاد تقريبًا – كما أعتقد، بما أنني أتيت بالأسماء فقط من الموسوعة – تنسب إليه وهي بسببه.
    نظرية التطور:
    هي تلك التي تقول أن كل البشر كانوا في الأصل قردة وإلى آخره، أي أنها تنفي الخلق المباشر وتقول أننا تطورنا عن عدم، ولا أحد يفسرها بشكل آخر رجاءً -.
    وهنا قال والده: "
    أنت فتى لم تتربى، هذه نتيجة أن أتركك مع والدتك".
    وتدخلت الأم هنا لتصيح: "
    إنه هكذا بسببك، أنت يا عديم الإحساس والتقدير، مجرد فاشل!".
    وبين صياح كليهما، صرخت الأم وعمدت إلى تقطيع ملابسها مستغيثة بالآخرين؛ فصاح الابن حانقًا: "
    هذا يكفي، ماذا تفعلين؟! إنه زوجك بالمناسبة!".
    ثم أسرع إلى والده يهدئ منه قائلًا: "
    اهدئ يا حاج، صلي على النبي، صلي عليه واهدئي – عليه أفضل الصلاة وأتم السلام".
    والتفت إلى أمه ينادي: "
    وأنت يا حاجة، أدخلي الغرفة واحرقي كل ما تجدينه من كتب داخلها!".
    ثم ترك الاثنين ليقول: "
    هو الشيطان، هو الشيطان؛ لا إله إلا الله!!".".

    آمل أن تكونوا فهمتم القصة نفسها، لقد زالت نكهتها تقريبًا لسببين:
    أولهما تحوير اللغة من لهجة عامية؛ لعربية – آمل أن تكون أصيلة – فصيحة، وأما الثاني فيعود إلى أنني لا أتذكرها جيدًا ربمǺ لأنها نكتة قد ألقاها على مسامعنا شقيقي منذ زمن؛ فحرفت بما أذكره!

    × يـتـبـع ~
    اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 17-10-2016 عند الساعة » 04:29

  4. #3
    بغض النظر عن الفكاهة في أن الابن عاد مسلمًا ليهدئ من روع وشجار والديه؛ فهذه النكتة تعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

    ألا تلاحظون فيها:


    أمهات لا يفقهن سوى الصراخ والتهديد، لا عقل لهن أو معرفة!

    آباء يكتفون باللا مبالاة ولوم الطرف الآخر بلا أي تقدير أو مراعاة!!
    والأهم من ذلك وذاك، أترون كيف هدأ الفتى الاثنين؟!
    ألا تلاحظون أنه قد لجأ إلى الله ورسوله – عليه الصلاة والسلام – من دون ذرة انتباه لما سلف أن أدلى به من إلحاد؟!
    أجل؛ فنحن هكذا، البشر يحتاجون دائمًا لآلهة برفقتهم كي يكالوا لهم أعباءهم وأوزارهم الثقيلة!
    ولكن، فعلًا، وكما سبق وقال المثل: "
    المركب التي تحتوي على قائدين، تغرق
    إذًا فيستحيل لعقل أن يتقبل فكرة وجود أكثر من إله واحد! هذا طبعًا لو كان عقلًا لإنسان
    سوي التفكير!

    هل فكرتم في الأمر من هذه الجهة بينما تقرءون هذه النكتة؟!


    هذه هي الأمور التي يبنى عليها الإلحاد!

    الملحدون ليسوا شياطين مجسدة، إن هم إلا بشر يريدون أن يفقهوا الشيء القليل!!!
    إن هم إلا بشر لم يستوعبوا وجوب وجود نفق ليتوقف العقل قبل الوقوع في ظلماته؛ لأنه ببشريته لن يستطيع أبدًا، وألف خط تحت هذه الكلمة أن يستوعب شيئًا من جبروت الإله وملكوته!

    الإلحاد يسأل:

    الله هو خالق الكون، ولكن كيف وجود الإله؟! أهو من عدم مثلًا؟!

    الإلحاد هنا لا يعرف أساسًا أن الله هو الخالق للعدم، وهو أوجد معاييرنا الزمنية المحدودة، كما صنع الفوارق في طبقات الأرض وفي عقود الدنيا!

    الإلحاد يسأل:
    أليس الله هو صاحب العذاب الجبار؛ إذًا فكيف له من العفو ما يصلح لمئات الناس؟!

    إنه أيضًا لا يعرف بأن الله أوجد كل الأمور لجميع البشر، ليناسب عقولهم بأكملهم!
    من يريد من يعصمه من الذنب؛ ليدرك أن الله ذو عذاب قوي، ولمن يقول: "
    سأتوب بعدها"؛ فهو لا يعرف أن "الذنب حلقة لا نهاية لها"، أجل؛ فما أن ترتكب جريمتك الأولى، وما إن تخول لك نفسك وتسول بوساويسها الشيطانية أن لك مسوغ ما، وعذر لا يستهان، حتى تهون عليك الذنب التالي فالتالي، ومن ثم تجد نفسك واقعًا لا محالة ولا طريق للخروج!
    وأنت أيضًا لست تضمن
    بقاءك وبكل بساطة موجودًا في هذه الدنيا!
    من يدريك أن
    روحك لن تسحب في خضم هذه الجريمة التي تعمد إرتكابها؟! أعالم أنت بقدرك ونهايتك؟! أمدرك أنت مصيرك وجزاءك؟!
    من ثم هناك ذلك الذي فعل الذنب، عن غير دراية أيضًا، لم يدرك جزيل المعصية أو كان مغيبًا فلم يعرف عنها اهتمامًا!!
    أتقفل أبواب السماء في وجهه؟! أيمحى من قاموس الإنسانية؟!
    إذًا فأنتم حينها الفاقدون لهذه المعاني السامية، سواء في الدين أو في قانون البشرية!
    لستم من الآلهة! ما أنتم إلا بشر؛ فكفاكم حكمًا على الآخرين،
    وهنا:

    الإلحاد يسأل:

    كيف يكون الله هو رمز الكمال الذي أوجده في العالم، وقد خلق بشرًا ناقصًا؟!

    الإلحاد لا يعرف أن الله قد خلق الإنسان كاملًا وفي أحسن تقويم كـ "خلق"، أما الصفات؛ فهو طبعًا لن يولج فيها الكمال؛ لأنه لا كمال لسواه!!
    وهو أعلم في نيته لفعل ذلك، ولكن، يغيب عن بالنا أن الله أعطانا الكمال، أعطانا إياه مجسدًا في دين التسامح الإسلامي!!
    نحن لا نسير وفق هذا الدين؛
    إذًا فأنى لنا العثور على الكمال!

    الإلحاد يسأل:

    كيف يكرم الإسلام والإله المرأة، وهما يعدانها: "
    ناقصة عقل ودين"؟!

    وأنا أجيب: "عن أي عقل ودين تتحدث؟!
    إذا كنت تعني:
    لماذا يجب حضور أنثيين للشهادة عوض رجل واحد أو كيف لا تصوم المرأة الشهر الفضيل كاملًا أو كيف لا تصلي في كل الأيام ولماذا لا يسمحون لها بالقضاء أو بإدارة شئون مملكة كاملة!!
    إذًا:
    أنا لن أقول لك في حين كان قصدك هذا كما قال الشيخ، أن الله فعل ذلك إكرامًا للمرأة، كي يخفف عنها عبئ الفرائض، ولأنها بطبعها إنسانة رقيقة الشعور؛ فلا بد أن تميل إلى المشاعر عوض ميلها إلى العقل والحكمة، كما لن أذكر أبدًا ما قاله الله في كتابه عن أن إحدى المرأتين قد تنسى فتذكرها أختها؛ حيث أن مشاغل المرأة كبيرة فلا تدري لها رشدًا معها.
    إجابتي ستكون أبسط من كل هذا:
    لو كانت فعلًا النساء ناقصات عقول ودين كما تزعمون، ولو كان هذا ما أورده الإله في كتابه؛ إذا لماذا أزمعتم جميعًا أن تربي النساء أبناءكم؟!
    أليسوا هؤلاء من سيديرون هذه البلاد من بعد؟! أليسوا هم الرجال العظماء الكاملون؟!
    لا تمتلكون
    حجة لإقناعي بها؛ فكيف تصفوننا بالنقص، وأنتم حتى لو استبدلتم الأم الحقيقية، تلجئون لجنسنا للمساعدة في تربية طفل صغير؟!".

    × يـتـبـع ~
    اخر تعديل كان بواسطة » Claudia Recari في يوم » 19-06-2015 عند الساعة » 19:36

  5. #4
    الإلحاد يسأل عن أمور عديدة، ولكنني نسيتها أو ما كان منها في عقلي بصفة خاصة!
    لست أدري حتى لو أن أحدًا شكك في ديننا بهذه الاسئلة أم لا، ولكنها فقط أمور تخطر على بالي!!
    لم أتعنى تعب أي بحث في حديثي هذا؛ إن أنا إلا ذكرت ما في عقلي لا غير؛
    فالتمسوا لي العذر لو أخطأت، ونبهوني عليه رجاءً!!
    لست أدري كيف انتقل الأمر من
    الحديث عما في الأعلى إلى الكلام عن الإلحاد، أنا فعلًا لا أدري!!
    كل ما أعرفه بأن الأمر في بالي منذ مدة!!
    وكل ما أعرفه أيضًا أنني كتبت كل هذا من دون أي بحث يذكر، سوى عمّا أشرت إليها!!
    فآمل فعلًا،
    أن لا تأخذوا بحديثي كأمر مسلم به.

    لست أعرف عما يجب أن أتحدث أكثر!
    أعتذر لو سببت أي إزعاج أو قلق!
    شكرًا لمن تمكن من الوصول إلى هنا وأنهى القراءة!

    لم أعمد إلى وضع أي تصاميم، بغض النظر عن فشلي الذريع فيه، ولا أستهدف بهذا القول -
    لا سامح الله -، جذب المتطوعين إلى صنع واحد كإهداء!! إلا أنني قد قررت النشر بعشوائية بلا حتى أي مراجعة أو تنقيح لما في الأعلى حتى؛ كي أقتل ترددي اللاحق في أن يتجول هذا الموضوع بين أزقة هذا القسم وقد يجد له – بإذن الله – مكانًا يقيم فيه ويبني عليه نفسه!!
    أي أنه موضوع عفوي مليئ بالأخطاء، يبحث عن جحر ليستكين إليه ويهنأ بالًا!

    وأحببت أيضًا، تذكيركم الآن أن: "
    اللبيب بالإشارة يفهم!".

    آمل أن أكون قد أفدت بهذه الثرثرة أحدًا، وآمل أنني لم أرتكب فيها الكثير من الحماقات!!

    لعل المكان الأفضل لنشره قد يكون "
    القسم العام" أو "قسم المدونة" أو حتى أحد الأقسام "الأدبية"، وذلك لما فيه من مقربة مع أن يكون "مقالًا" غريب الطلة واللون!!
    ولكن، حسنًا، أردت أن يكون لهذا
    الطلاء المزين لاسمي قيمة، عسى لم أخسف بسمعته ومرتديه جميعًا الأرض؟!

    بالمناسبة:
    طريد، لا تَجب له المغفرة؛
    هذا كان العنوان القديم قبل أن أكتشف أن ما كتبته لا يجب أن يحمل عنوانًا!!
    وأيضًا:
    لمن يمتلك ذرة عقل ويفهم، ألك أن تخبرني عن خطب هذه المقدمة؟!
    ولو تزيد في فضلك وتخبرني عن خطب الخاتمة المقبلة!!!

    لقد شعرت أنني أميرة لمصاصي الدماء!!!
    هذه نتيجة أن تطلع على شروط –
    أو بروتوكولات – قراءة رواية اسمها "شقة الهرم"، وتعجبك!!!

    المختصر المفيد:
    رمضان مبارك
    بإذن الله، كما بإذنه أن يوفقكم لكل خير أيضًا.
    اخر تعديل كان بواسطة » Claudia Recari في يوم » 19-06-2015 عند الساعة » 19:33

  6. #5

    * * *
    المخرج


    أنت اخترت الولوج هنا،
    لم
    اضرب كفك ولم أنسى تحذيرك؛
    فلا
    تتهمي لو لم تجد ما يروقك،
    لا تتهمني
    قط،
    أنت لا تعرف متى أو اين يظهرون، أوليس؟!
    أوتعرف من
    هم؟!
    أولائك الذين يحرسون الحقائق؟!
    عذرًا، لو لم تعرف؛ عذرًا لو تورطت معهم،
    عذرًا
    فعلًا، من صميم القلب.


    * * *

    رسالة قبل النهاية


    * لا تعمد إلى تصديق كلمات البداية أو النهاية، إنها مجرد كلمات،
    من
    يدري بمحتواها، أجل، صحيح؛ فما علينا،
    كل ما وددت
    قوله: يوم موفق، بصيام مقبول وإفطار شهي، طبعًا: إن شاء الله ~.


    اخر تعديل كان بواسطة » Claudia Recari في يوم » 19-06-2015 عند الساعة » 05:23

  7. #6
    عودة بعد قراءة الموضوع كاملاً بإذن الله

    e2d8d4946b21b736e9699c9850fb5a6d

    1bcaf51783af3c94585f24fb9406a9d7

  8. #7
    الشكر لله gnmhS4gnmhS4gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Ran sun








    مقالات المدونة
    11

    قَلْبٌ مَفْتُوحٌ ، يَنْبِضُ مِنْ جَدِيد قَلْبٌ مَفْتُوحٌ ، يَنْبِضُ مِنْ جَدِيد
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    اولا رمضان مبارك , انا الحمد لله بأفضل الأحوال , ماذا عنك ؟؟ cheeky

    يا اختي صراحة لم أجد ما أقوله , موضوع أعجبني

    فالكل يلجؤون إلى الله وقت الحاجة و بعد ذلك ينسون , قال الله تعالى :

    {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} (الأنعام:63-64).

    مجرد مثال بسيط في الأفلام عند الكوارث تراهم يدعون الله و بعد نجاتهم ينسون كل شيء .

    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع .
    دمتِ في رعاية الله و حفظه .


    يرجى رفع صورة التوقيع من منتدى مكسات

  9. #8

    вℓυє єyєs ɒємσи


    بانتظارك بإذن الله.

    Ran sun

    بخير ولله الحمد، أدامك الله كذلك!

    شكرًا للمجاملة.

    معك حق، ونعم بالله.

    وجزاك خيرًا على ردك الذي أنار الموضوع بالكامل كذلك!
    آمين أجمعين.

    وفقكما الله بإذنه تعالى.


  10. #9
    وعليكم السلام ورحمة الله ..
    عنوان جذاب حقا .. لم يسبق لي أن شاركت أو زرت هذا القسم ... لكن العنوان دفعني لكسر هذه القاعدة .
    المهم موضوعك خطير جدا .. وقد نثرت كلماتك بطريقة مبدعة حقا ... وأمر رائع أن يكون لديك هذا الكم من المعلومات حيال موضوع كهذا .

    بصراحة موضوع الإلحاد تفشى في مجتمعاتنا الإسلامية بشكل كبير مؤخرا .. فما بالك لو أخبرتك أن إحدى صديقاتي ألحدت منذ الثالثة عشرة من عمرها ومازالت ... أو عن صديقتي الأخرى التي ألحدت في السابعة عشر من عمرها ..
    لو فكرنا في هذا نرى أن من هم في مقتبل العمر هم ضحية أفكار الإلحاد وغيره ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف ديننا .. أعني ضعف الإيمان في مكنوننا ..
    نحن -كأمة إسلامية - يفترض بنا أن نؤثر على غيرنا ... ونبرهن للأخرين صدق ديننا وأنه الدين الحق ..
    أما هم فيستهدفون الفئة الفتية ليغرسوا فيها أفكارهم الهشة البائسة .. ويسوقونهم بالكلام إلى أن يصلوا بهم إلى الإيمان الجازم بفكرة الإلحاد ..
    ولو ذكرنا من أهدافهم وأساليبهم وأسألتهم فلن ننتهي منها أبدا .. لذا علينا أن نقوي عماد الدين في ذواتنا لنواجه هذا المنعطف الصعب الذي يستهدفنا صغيرنا قبل كبيرنا ..

    وأخيرا .. كم كان لكلماتك وقع غريب حقا .. بوركت جهودك حقا .. سعدت كثيرا عندما رأيت أن أحدا قد تطرق لموضوع كهذا ، أمل كثيرا أن تتبدل الأحوال .. ونتمكن كمسلمين حقا من مواجهة الإلحاد بكل أشكاله ..
    أعتذر إن أطلت حديثي لكن حقا موضوعك شيق جدا .. ولي دوافع عدة للمشاركة في هذه المواضيع ..

    تقبلي مروري ودمت بحفظ الرحمن ^-^
    اخر تعديل كان بواسطة » SMILE PAINTER في يوم » 29-06-2015 عند الساعة » 14:53

    رُبَّ نَسمةٍ من رُوح , مَرَّت فَرَوت ثُمَّ وَلّت وقد خَلَّفت مِسكاً يفوح ~



    Nona | Perle Mont | ♥ ستار الليل ♥

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة вℓυє єyєs ɒємσи مشاهدة المشاركة
    عودة بعد قراءة الموضوع كاملاً بإذن الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت الموضوع منذ مدة ، ونسيت أن أعود لوضع الرد ،
    بالنسبة لمن يكفر بعد الإيمان " المرتد " ، أولاً كما ذُكر في الآيات
    إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    كما أنه يُمنح فترة للعدول عما فعل ويعلن توبته والرجوع إلى الله

    أما بالنسبة للشاب الذي عاد لربه بعد إلحاده دون أن يدري ، الأنسان .. أي إنسان
    بحاجة إلى من يتوجه إليه ، حتى المُلحد إذا صار في مأزق ولا يوجد سبيل للخروج إليه
    حتى وإن لم ينطق بها ، فهو يجو في أعماقه أن يُنقذه الإله
    شاهدت أحد الحلقات ، كان فيها شاب ملحد ، وحصل مأزق ، بغض النظر عن تفاصيله
    قال هذا الشاب مع أني لا أؤمن بك لكن ساعدنا ، التناقض بعينه
    لكن في الحقيقة لا يوجد تناقض فهذه فطرة الإنسان أنه يلجأ إلى ربه ويطلب منه العون
    ولكن الإلحاد برأيي لسببين إما الجهل أو المكابرة

    الإلحاد يسأل ويسأل ، شلغه الشاغل كيف يُثبت عدم وجود الله
    وحقيقة أنه لا زال يسعى في إثبات ذلك ، يُرينا أنه فاشل ، وفكرته خاطئة تماماً
    وهذا مما لا شك فيه

  12. #11
    العَــــدل , gnmhS4gnmhS4gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ " SOUL ANIME






    مقالات المدونة
    2

    قَلْبٌ مَفْتُوحٌ ، يَنْبِضُ مِنْ جَدِيد قَلْبٌ مَفْتُوحٌ ، يَنْبِضُ مِنْ جَدِيد

    *

    السَلام عَليكم ورحمة الله وبركاته ،
    في بداية قرائتي للموضوع ، لم أفهم
    فكرته ،
    لَكن ! : بصراحة أشكر لك قلمك ،
    كَلماتك رائعه حقاً ، ويبدو أنها نابعة من قلب
    صادق ، فعمق الوصول ما يَدل :*)

    من فَضل الله علينا ومنته ، أنه تواب رحيم ،
    قال تَعالى ( وَهو الذَي يَقبل التَوبةَ عن عِباده
    وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ )
    الشورى (25)
    لم يَقل من كان مُشركاً أو كافراً؟!، فالتوبة هي لمن فعل معصية
    وعلم أنه على خَطأ بمنة وفضل من الله فَتاب منها .
    ولهذا الخوارج ليسوا على حق ، لأنهم لا يؤمنون
    بالتوبة ،فهم يكفرون صاحب الكبيرة وإن تاب ،
    نسأل الله العافية والسلامة .

    بالنسبة للفُكاهة التي ذكرتيها ، فإن كانت بمقصدها
    فكاهة كما ذكرتي ، فأنأ أتوقع أنه تدخل من الإستهزاء ،
    فهي وإن دلت ، تدل على أن المُسلمين يؤمنون بالله ،
    فقط لحل المَشاكل والنزاعات ، أي يؤمنون دون يَقين ،
    ^ هذا ما فهمته sleeping ، ربما معناها غير لكنني فهمته
    بهذه الصورة ، والله أعلم smile
    *


    نعود للموضوع :
    *
    سُبحان الله ، تفكير ومعتقدات لا يُدركها العقل ،
    أيرضى أحد بأن يوصف بأنه قرد ! لكن :
    الشيطان يهون للإنسان كل شيء فيه شِرك وإلحاد
    فقط ! ليبعده عن الجنة التي كان فيها ، نسأل الله الثبات .
    عندما تقرأ عن هذه أشياء ، ترى الخلل والتناقض فيها ،
    وتدرك حينها قِمة الإسلام والفضل والنعمة المُتغمد فيها ،
    ألا وهي الإسلام ! الحمد لله على أكبر نعمه ،
    هدانا برحمته وبمشيئته ،له الفضل والمنة ..
    ^ خرجنا عن إطار الموضوع عُذراً ،
    تقبلوا مروري ..
    *
    بِحفظ الرحمن .
    اخر تعديل كان بواسطة » " SOUL ANIME في يوم » 06-07-2015 عند الساعة » 02:37

    bd54f4438e5fe17abec72dd709272df1
    . شُكراً غندرتي <3..

    * حَسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيمـ ..
    askSoul

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter