سامحوني لان القصيدة طويلة......
لم تكن الدنيا عادلة معي بلحظة..بل كانت غادرة في كل ثانية...
جعلت الدمعة مرافقة لي..والبسمة أصبحت أملا لا يرجى منه..
وذبلت أزهار فؤادي الحالمة..وجفت أنهارها الدافئة..
وجعلت خيبة الامل شبح أسود يرافقني..ولا يمل من تحطبمي بل يسعى لتدميري..
وقلبي لا يسأم من خياله البريء..لكن دون أن تصبح واحد من خيالاته حقيقة..
ولكن رغم كل هذا حاولت التمسك بالدنيا..وأصررت على الدفاع ضدها..
وحاولت ان اجعل قلبي جليدا لا يذوب...و أسيطر على نفسي كي لا أقع في جريمة لا أنفك بالوقوع بها وهي.الحب..
***
لكني لم أقاوم حين رأيت دفء عينيك...والتي أريد أن تكون لي ظلا في شتاء الدنيا القارس..
وذراعيك التي رغم قوتها وصلابتها الا ان فيها طابع الحنان..والتي أتمنى أن تضمني فيها حين تظلمني الدنيا..
ولا أنسى رجولتك وقوتك وشدتك...والتي تستطيع بها تدمير العالم بأسره ان أردت هذا..
ربما تقول لي أن هذه المواصفات موجودة في معظم رجال العالم.
لكن هناك شيء اخر فيك..لا يوجد بأي رجل...شيء يميزك عن رجال العالم و يجذبني اليك..
فيك مميزات لا تكون الا في فارس أحلامي..لا تسألني ماهي..فانا لا اعرفها لكن أستطيع تمييزها..
***
فقد فشلت محاولاتي لمقاومتك..وذاب جليد قلبي الذي لم أرد له ذلك..
لقد دخلت قلبي من دون استئذان....وسكنت فيه من دون سابق انذار...
بعد كل هذه الاسباب اخبرك لماذا أحبك..؟؟ وكيف عشقتك..؟؟
فهل تظلم قلبي الذي ليس له حيلة في حبك..أم تلوم الدنيا لاتها جلبتك لي بعدما قتلتني..
لم لا نكمل حياتنا مع بعض...لم لا نشيد عالم خاص بنا..؟؟
فما هو ردك يا ترى...!!! اقبل او ارفض...؟؟!!
فلقد تعود قلبي على خيبة كل اماله واستحالة امنياته..
وانا تعودت أكثر على الفشل في كل تجارب الحب..
فاعلم ان وافقت أضمن لي حياة جميلة ومؤقتة..
لعلمي أن مصيرنا محتوم وطريقنا مسدود..ولن نكون لبعض أبدا..
وان رفضت فكما قلت..فلقد تعودت على تحطم قلبي ويأس روحي..
لكني سأحبك لفترة مؤقتة..ودون علمك..
فأنا لا أسئم من طعم الحب..رغم علمي بما يحمله لي من عذاب بعدها..
الا اني فتاة تحب الخوض في كل تجارب الحب..
لتكشف حب حياتها الابدي..والذي يأتي كشمس ساطعة بعد عاصفة رهيبة..
هذه أنا .......أنا الباحثة عن الحب...........
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات