مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    الخير والشر ... حرب المتضادات الضارية

    attachment

    attachment

    attachment

    ( كلنا كالقمر له جانب مظلم )
    جبل الله الكون بأكمله بقانون المتضادات ، فلكل شيءٍ ضد
    فالإنسان ضده الشيطان ، والعلم ضده الجهل ، والغنى ضده الفقر
    والخير والشر متضادان بينهما حربٌ ضارية لا يهدأ وطيسها
    بهما شاع مبدأُ الانتفاضة الكونية على وجه الأرض
    والكل يهرول من مغبَّة هذا الشر المقيت الذي لم يولد في زمانٍ واحد وإنما بكل زمانٍ له حضورٌ بالغ الأثر .
    ومن هذا المنطلق تراودنا تلك القصص التي حوت هاذان المتضادان منذ قديم الأزل ، حيث أن خارطة الكون تقتضي وجود الشر ليتم به ولادة الخير .
    ولنا في القرآن عبر لمن أراد أن يعتبر .
    وكثيراً ما قرأنا أن الكفر والإعراض عن ذكر الله كان من أكبر الشرور التي يقوم بها المرءُ تِجاه نفسه
    حيث قال الله تعالى { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }
    فالكفر هو رأس الشرور وسنامها الذي يزينه ويُأنِّقه الشيطان لبني آدم
    والله خلق الملائكة وهم دعاة الخير والسلام ، وخلق الشيطان وهو بؤرة الشر والهلاك ، وخلق الإنسان وهو بينهما .
    وعندما خلق الله آدم وأمرهم بالسجود له ، فسجد الملائكة جميعاً إلا إبليس ، من هنا نستخرج أول حالة شر خلقت على وجه الأرض
    وهي إعراض إبليس عن السجود لحسده وعنجهيته ، وتوعده بإغواءِ البشر إلا المؤمنين ، فالله محصنهم حتى يغطيهم التراب .
    ثم زاد تمرداً حتى أغوى آدم وحواء وقد كانا في كنف الجنة ، حتى أخرجهما منها لينالوا بذلك غضبٌ من الله واستقراراً على الأرض ، ثم عفا الله عنهم
    وما أعظم الله يسامح من قام بعصيانه .
    ثم بدأت هذه النكتة السوداء تعلق بقلوب البشر ، حتى تعاظمت واتخذت من الناس عملاء لها والمحرك الأول هو إبليس .

    ومن الشر الذي بات ينتشر بسرعة بين شريحةٍ كبيرةٍ من المسلمين هو الدعاء على النفس بِــ ( يارب أموت ، ياليتني ما إنولدت ، ليش أنا كذا )
    فالحجة لظهور هذه الأدعية وغيرها هي ضيق المعيشة والحزن المعتق في القلب .
    غير أن هذه الأسباب هي أسباب واهيةٌ لا أساس لها من المنطق ، حيث غيبَّ الإنسان العقلَ عن مقوماتِ التفكر
    والتدبر ، وزيَّن له الشيطان هذه الدعوات ليظن أنه الوحيد في هذا العذاب.
    فلو رجعنا بأذهاننا للوراء وتذكرنا قصص الأنبياء وسير الصحابة والتابعين لوجدنا أن مصائبنا لا تقارن بما قاسوه ف
    ي سبيلِ رفع راية التوحيد فوق رؤوس البشرية ، ومع هذا صبروا لأنهم يوقنون أن الله ناصرهم ولو بعد حين.
    ومن المؤسف أن يحمل الإنسان سوء الظن بخالقه داخل عقله ، فيحيا به ويظن أن الله يريد أن يُنكّل به ويشقيه في حياته
    فقط ، متغافلاً أن الله ما أشقاه إلا ليرفعه ، وأن الله أرحم به من الناس أجمعين.
    فنجد أن الإنسان يستعجل بالشر لنفسه بدلاً من أن يطلب من الله المعونة وملاقاة الخير ، فيدعوا على نفسه بأنواع من الدعوات التي
    يظن بأن استجابة إحداها ستجلب له الخير الوفير ، فيتخلص من دنياه ولكنه تجاهل آخرته وهذا هو الحزن الحقيقي .
    فقد قال الله تعالى : { وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً } الإسراء11
    من هنا نقتبس أن الإنسان متعجل في حياته ، فلو كان اختباراً حياتياً روتينياً لطلب العلم أو وظيفة أو غيره لوجدنا أن المرء يجتهد ليبلغ أعلى الدرجات .
    فكيف إذا كان اختباراً دنيوياً بحتاً غِراسُه ممدودةٌ إلى الآخرة..؟
    أليس أحق بأن يجتهد المرء فيه بما ستطاع من الصبر والإيمان القلبي بنصرة الله له..؟
    وهذه الأدعية لا تدل إلا على ضعف الإيمان ، وتمكن الشيطان من صاحبها ، وسوء ظن بالله .
    وهذه من الشرور التي يخشى الإنسان على نفسه منها ، فللشيطان منافذٌ يستطيع بها الدخول إلى عقل الإنسان ؛ ليحشوه بالنظرة
    السوداوية لأقدار الله سبحانه ، متجاهلاً أن الله قد كتبها له في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلقه .

    ومن هذه النظرة تنتشر آفة الحسد فيحْسِد من أنعم الله عليه ، فلا يعيش إلا وفي داخله حب حرمان الغير من نعم الله عليهم بالحسد ، والذي تغذيه الضغينة
    فلو عاش بمبدأ الشريعة السوية في الصبر على الضراء والشكر على السراء ؛ لعاش مرتاح البال طيب السريرة.
    قال صلى الله عليه وسلم ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَر فَكَانَ خَيْرًا
    لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
    )
    . رواه مسلم .



    ومن الشرور المحدِّقة على العالم الإسلامي خاصة ، والعالم العربي والغربي عامة
    هو أثر الفتنة بين البشر ، فهي كالفتيل الذي ينذر بالانفجار إن لم يتم إخماده .
    فكم من الحروب قد اشتعلت نيرانها وتأجَّجَت وقد كانت نائمةٌ حينها..؟
    وكم من المسلمين نراهم قد حَطموا جسور التواصل فيما بينهم ؛ والسبب حديثٌ قيل القليل منه وما بقي كله افتراءٌ وكذب .
    فهي ليست بالأمر الهين الذي يتم الاجتهاد فيه وإصلاح ذات البين
    فكثيراً ما سمعنا عن الغالبية من الناس والأسر وقد استمرت القطيعة فيما بينهم لسنواتٍ طِوال
    فقد قال الله تعالى عنها { وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }
    فكيف لنا أن نتجاهل بلاءً عظيماً جعل الله أمر القتل هيناً أمامه..؟
    لأنها قد تفتح باباً من أبواب القتل إذا كانت تمس بالدين أو الشرف أو الأمور الخاصة التي لا يحبذ نشرها أمام العلن ، أو أمام ثلةٍ من الناس .
    والفتنة هي من البلايا التي أخبر صلى الله عليه وسلم من ظهورها المكثف في أخر الزمان
    ونحن الأن فيه ، فلا عجب أن نرى خطواتها باتت أكبر من ذي قبل في وقتنا الراهن ، فهي من علامات الساعة الصغرى .
    حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن عيينة، عن الزُهري. وحدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة،
    عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أشرف النبي على أطم من آطام المدينة،
    فقال: (هل ترون ما أرى). قالوا: لا، قال: (فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر).[ر:1779]

    فإذا كان ذاك قبل أربعمائة عامٍ وألف ، فماذا بحال أمتنا اليوم وهي تهتز فرائسها من حد سيف هذه
    الكارثة التي كان مؤلفها الشيطان وأبطالها هم المسلمين أنفسهم.
    وكيف أصبحت الفتنة هي رفيق السوء للبعض منا ، وأصبحت وصمة عارٍ في جباهنا ، فظهرنا مسلمين
    بلا إسلام أمام الله سبحانه ، ثم أمام عِباده في العالم بسبب الأغلبية منا .
    ولو قام المؤمنون بحفظ ألسنتهم والابتعاد عن مواطن الشرور ؛ لنتجت بيئة إسلامية عظيمة تربي الخلق الفضيل وتنبذ ما سواه.
    ولذلك علينا أن نردد هذا الدعاء عقب كل صلاة ( اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان
    وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم
    )


    ( تعددت الأفعال والخير واحد )
    من الشرق تطلع الشمس كما يظهر الخير جلياً من القلب للقلب .
    فالخير غريزة بشرية وإن كان الشر موجوداً في ذات النفس البشرية ، فيبقى للجانب الخيّر من الإنسان
    رأيٌ آخر في بعض المواقف التي يكون فيها هو المتحدثُ الرسمي عنها .
    فلو ركزنا مطولاً لوجدنا أن الخير لا يقتصر على الأمور المادية فقط التي تقدم للغير كالفقراء وغيرهم
    ولكنها تكون أحياناً معنوية تحمل في طياتها جزيلَ الخير وعظيم الأثر.
    فالكلمة الطيبة هي من الأمور التي تستدعي الخير لفاعلها ، ولعموم المسلمين وللعالم ككل .
    فهي ليست بالأمر المحسوس بقدر ماهي أمرٌ مرئي جليٌ وواضح في المتمسك بها
    وفيها تظهر الشخصية الإسلامية الحقيقية أمام الجميع ، والتي فروعها مربوطة بأسوار الجنة.
    فقد قال الله تعالى { أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ *
    تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ *
    وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ *
    يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
    }
    [إبراهيم:24-27].


    ومن جوهر الكلمة الطيبة ينبثق شعاع الحب والتآلف بين المسلمين أجمع.
    فالاعتذار من شيم الكرام ، ولا عجب في أن يكون الاعتذار في مرتبة عالية بين الأمم ، فهو لا يدل على الضعف كما يظنه البعض
    وأن اعتذاره لمن قام بالإساءة له سيفقده كرامته وقيمته بين صحبه وذوي القربى منه .
    ويعد الاعتذار من الفروع المتصلة بشجرة الكلمة الطيبة ، ولا حرج أبدا من قول ( أعتذر منك ، هلا سامحتني ، أسف )
    جميعها كلمات تجعلك ترفع من قيمتك الخيّرة داخل مجتمعك وللعالم بأكمله .
    نحن في دنيا وليس في جنة ، فليسعَ كل إمرءٍ منا على طلب الصفح والصلح من البقية ، فجميعنا على خطى الموت سائرون .

    قال صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري
    الكثير منا يرى أن المبادرة بتحية الإسلام من قِبَله لمن كان له خلاف معه يعتبر إهانة في حقه وتقليل من قدره.
    فلماذا لا يحسبها بمنظورٍ مختلف وهو أن يحصِّن من يقف أمامه بوهج السلام والرحمة من الله تعالى..؟
    والخير وكل الخير فيمن يبادر بالسلام على من عرف ومن لم يعرف ، ولنا في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن أراد الاجتماع به في الفردوس
    وفي السلام بركات تُنَزَّل من الله على أصحابها ، ونورٌ يشع من أفواههم بها .
    وبه تتحد صفوف المسلمين أمام كل من يحاول التربصَ والمساس وتخليل وحدة وعظمة هذا الدين ومشرعاته .


    LnP46x

    ومن الأمور التي تتغيب عن منعطفات عقولنا والتي يظنها البعض مدعاة للشرور والانزلاق عن الدين هو التسامح بين الأديان .
    فلو نظرنا للجانب الخيّر لقمنا بالاستزادة منه ، فلماذا لا نعيش تحت ظلال حكمة الآية { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }..؟
    فالله لم يخلقنا أولياءً على عباده ، فهو مولانا ومولاهم يوم القيامة.
    والتسامح يقوي من دعائم الإسلام ويكثر من صفوفه .
    ولماذا لا نزرع الابتسامة على كل من نقابل بغض النظر عن دينه وهويته..؟
    فنحن بشرٌ على أي حال ، ولا نملكُ لأحدٍ ضراً ولا نفعاً.
    ولو كان التسامح بين الأديان أمر يرفضه الدين بشدة ، لكان رسول الله وصحابته رضوان الله عليهم أول من يقوم بهذا دون غيرهم من البشر.
    وفي هذا تعريف مباشر بالإسلام أمام الديانات الأخرى التي تولد لديها التفكير الخاطئ الذي يَضع الإسلام في قنينة الترهيب والقتل
    والإسلام براءٌ مِن كل مَن يحاول تشويه صورته به .
    ثم يؤدي تسامح المسلمين مع غيرهم إلى ميل الكثير من الضالين بغيره في القراءة عنه والتثقف به
    وبعد ذلك ينضمون لقوافل المؤمنين إذا كان الله قد أراد لهم الهداية والنجاة .
    وقد نهى الله عباده المؤمنين من سبِ من اتخذوا آلهةً غيره من أهل الكتاب أو الكفار ؛ حتى لا يردوا لهم ذلك بسب الله
    فقد قال تعالى : { وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ
    كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
    }.
    (سورة الأنعام أية 108).

    وحتى لا يزدادوا نفوراً وإعراضاً عن الإسلام لاعتقادهم بأنه يحث على السب .
    فيجب على المؤمن الامتثال لما أمر به الله ، وهذا من باب التسامح معهم
    فهم إن لم يكونوا إخوتنا في الدين والعروبة فنحن وإياهم في الإنسانية سواء .

    attachment

    وأخيراً وليس آخراً ، فالشر موجوداً ما بقي الإنس على الأرض ، والخير مشعٌ ليهدي المتخبِّطونَ في غياهبِ الشر إليه .

    • هل الشر يولد فطرياً مع الإنسان أم أن المشاكل النفسية تدفعه لارتداء قناع الشر...؟
    • أذكر حالات الشر المعنوي غير التي ذُكرت.. وماهي الأضرار المترتبة عليها..؟
    • هل لعمل الخير دائماً أثارٌ سلبية...؟ وكيف يتم الحد منها إن وجدت..؟
    • الخير نبراساً لكل تائه وعربوناً لنشر التآخي ، كيف نساهم في جعله ديدن كل مسلم...؟


    attachment
    اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 01-01-2016 عند الساعة » 04:41 السبب: إضافة الوسام ..
    a58d3244ce84d06bb46035adaec6a804
    يسعدك ربي غلاتي L u k a. على الإهداء الخورافي 031

    Broken Hearts


  2. ...

  3. #2
    والشكر موصول ل alexunder
    على تصاميمه الرائعه التي زينت الموضوع وجعلته بابهى حله
    يعطيك العافيه^^

  4. #3



    لي عودة ^_^


    attachment
    شكراً R O J I N A على التحفة الفنية الابداعية الرائعة e106
    My BirthDay in Mexat
    شكراً مكسات
    e20c

  5. #4
    جزاك الله خير .. استمتعت بقرائة الموضوع
    لازم الانسان يقوي قبله بالايمان .. وحسن الظن بالله تعالى من اسباب النجاح وجلب الخخير
    والشر ما أعتقد يولد فطريا أو يعتبر غريزه في الانسان ممكن تكون مشاكل مؤثره وابليس يلعب ويزين له الشر
    ماعندي اضافة للموضوع واتمنى منك المواصله ..

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter