الصفحة رقم 126 من 163 البدايةالبداية ... 2676116124125126127128136 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 2,501 الى 2,520 من 3258
  1. #2501
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016

    "تقسم بأنك لن ترفع السلاح ضد الستارك أو التاللى. تقسم بأنك سترغم أخاك لتنفيذ وعده بإعادة بناتى أمنين وسالمين. تقسم بشرفك كفارس، بشرفك كلانيستر، بشرفك كأخ أقسمت للحراسة الملكية، تقسم بحياة أختك، وأبيك وإبنك، بالآلهة القديمة والجديدة، وسأعيدك لأختك. ترفض، سوف أحصل على دمك."
    تذكر وخزة الحديد خلال ملابسه الممزقة عندما أدارت مقدمة السيف.
    أتساءل ماذا سيقول الكاهن الأعلى عن قدسية قسم تم ومن أقسم ثمل لدرج

    ة كبيرة جداً، مقيد للحائط، وسيف مغروز فى صدره؟ ليس أن جايمى مهتم بالمحتال السمين، أو الآلهة التى يدّعى خدمتها.
    تذكر ليدى كاتلين الهزيلة وهى تركل زنزانته. إمرأة غريبة! أن تعهد بحياة بنتيها إلى رجل شرفه كالخراء. مع ذلك هى كانت تثق به بقدر قليل. إنها تضع أملها فى تيريون، وليس فىّ أنا.
    "ربما هى ليست غبية جداً بعد كل ما حدث." قالها بصوت عالٍ.


    ..


  2. ...

  3. #2502
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016



    جايمى: "لماذا أخبرك بأى شئ؟"
    كاتلين: "لتحافظ على حياتك؟"
    جايمى: "تظنين أننى أخاف الموت؟" بدا ذلك مسلياً له.
    كاتلين: "يجب أن تخاف. جرائمك ستكسبك مكان للعذاب فى أعمق مكان فى النيران السبعة، لو أن الآلهة عادلة."
    جايمى: " أى آلهة تلك، ليدى كاتلين؟ الأشجار التى كان يصلى لها زوجك؟ كيف أفادوه عندما قطعت أختى رأسه؟" ضحك جايمى ضحكة مكتومة. "لو أن هناك آلهة، لماذا هذا العالم ملئ بالألم والظلم؟
    كاتلين: " بسبب رجال مثلك."
    جايمى:" لا يوجد رجال مثلى. أنا فقط."


  4. #2503
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016

    "روبرت لن يستطيع البقاء فى سرير واحد." ليانا أخبرته فى وينترفيل، ليلاً عندما وعد أبوهم يدها للورد الصغير من ستورمز إند. "أسمع أنه مُنح طفلاً من فتاة فى الوادى." نيد حمل الطفل بين يديه، لم يستطع إنكار الأمر، وإلا سيكذب على أخته، لكنه طمأنها بأن ما فعله روبرت قبل خطبتهما ليس ذا أهميه، ذلك لأنه رجل جيد وحقيقى أنه يحبها من كل قلبه.
    ليانا فقط ابتسمت وقالت:"الحب شئ جميل، عزيزى نيد، لكنه لا يستطيع تغيير طبائع الرجال."

    اخر تعديل كان بواسطة » ♥łαdy في يوم » 06-09-2017 عند الساعة » 22:06

  5. #2504
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016


    نظرت سانسا إلى مارجرى وقالت:"لقد حزنت عند سماعى بموت لورد رينلى، لقد كان شجاعاً جداً."

    أجابتها مارجرى:"لطف منكِ أن تقولى هذا."
    قالت جدتها فى تذمر:"شجاع، نعم، وساحر، ونظيف جداً. كان يعلم كيف يختار ما يرتديه، وكيف يبتسم، وكيف يستحم، وبشكل ما جاءته الفكرة أن هذا يجعله مؤهلاً ليكون ملكاً. أفراد عائلة الباراثيون دائماً ما تأتيهم بعض الأفكار الغريبة. أعتقد أن سبب ذلك دماء التارجيريان التى يحملونها. لقد حاولوا تزويجى لتارجيريان ذات مرة، لكنى وضعت حداً لذلك بسرعة."

    قالت مارجرى:"رينلى كان شجاعاً ونبيلاً يا جدتى. أبى أحبه وكذلك أخى لوراس."
    ردت ليدى أولينا بحدة:" لوراس شاب صغير، وجيد جداً فى إسقاط الرجال من على أحصنتهم بالعصا. هذا لا يجعل منه حكيماً. وكذلك الأمر بالنسبة لوالدك، كنت أتمنى أن أكون سيدة ريفية بمضرب خشبى كبير، ربما كنت سأستطيع وضع بعض المنطق فى رأسه."

    "أمى!" قالتها ليدى أليرى بلهجة توبيخ.
    ردت ليدى أولينا:"أصمتى، أليرى، لو كنت أنجبتكِ، بالتأكيد كنت سأتذكر. أنا فقط مُلامة على زوجك، اللورد الأحمق لهايجاردن."
    مارجرى:"جدتى، انتبهى لكلامك، وإلا ماذا ستظن سانسا بنا ؟"
    ليدى أولينا:" ستظن أن لدينا بعض الفطنة، واحدة منا على الأقل.........

    إبنى يجب أن يتخذ السمكة المنفوخة شعاراً له. ويستطيع وضع تاج عليها، كما فعل الباراثيون مع الظبى، ربما سيجعله هذا سعيداً. كان يجب أن نظل بعيدين عن هذا الحمق الدموى لو تسألينى، لكن ما حدث قد حدث، واللورد السمكة المنفوخة وضع التاج على رأس رينلى، وأصبحنا فى اللعبة حتى رُكَباتنا.......
    هل تعلمين من هو إبنى يا سانسا ؟ لورد السمكة المنفوخة من هايجاردن؟"
    ردت سانسا بأدب:"لورد عظيم."
    قالت ملكة الأشواك:"أحمق كبير. أبوه كان أحمق مثله. زوجى لورد لوثر. أحببته بقدر كبير لا تسيئى فهمى. كان رجل طيب لكن أحمق بقدر مروع هو الآخر. سقط من منحدر أثناء الصيد بالصقر، كان ينظر للسماء دون الانتباه إلى حصانه وأين كان يذهب به.

    والآن إبنى الأحمق يفعل المثل. يركب أسداً بدلاً من الحصان. من السهل أن تقود أسد لكن النزول من عليه ليس أمراً سهلاً أبداً. لقد حذرته لكنه فقط كان يضحك. لو أصبح لديكِ أطفال يا سانسا، إضربيهم بانتظام حتى يتعلموا الانتباه لكِ. أنا فقط كان لدى طفل واحد وبالكاد كنت أضربه، لذلك هو ينتبه للمهرج أكثر مما ينتبه لى. أخبرته أن الأسد ليس قط أليف لكنه كان يقول متذمراً: "نعم، نعم، يا أمى".
    كل هؤلاء الملوك سوف يحسنون التصرف لو نحوا سيوفهم جانباً واستمعوا لأمهاتهم."

    أجزاء من حوار ليدى أولينا وسانسا

    اخر تعديل كان بواسطة » ♥łαdy في يوم » 06-09-2017 عند الساعة » 22:12

  6. #2505
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016


    كاتلين:"هل لى أن أسأل كم سيف أتى مع عروستك يا روب؟"

    روب:"خمسون. بضعة فرسان." صوته كان كئيباً. عندما تم الاتفاق على الزواج فى التوينز، لورد والدر فراى أرسل مع روب ألف فارس بخيولهم وثلاثة ألاف على الأقدام. "جاين مشرقة وجميلة وعطوفة كذلك. لديها قلب رقيق."
    إنها السيوف هى ما تحتاجه وليس القلوب الرقيقة. كيف أمكنك فعل هذا يا روب؟ كيف أصبحت مستهتراً وغبياً هكذا ؟ كيف أمكنك أن تكون .. صغيراً جداً. الندم لن يفيد هنا. "أخبرنى كيف حدث هذا ؟"
    روب:"أخذت قلعتها وأخذت قلبى." ابتسم روب. "الكراج كانت عليها حراسة ضعيفة لذا أخذناها باجتياح فى ليلة واحدة . أصابنى سهم فى ذراعى قبل أن يستسلم سير رولف سبايسر ويسلم القلعة لنا. بدا الجرح لاشئ فى البداية لكنه تفاقم، جاين أخذتنى إلى سريرها وأهتمت بى حتى زالت الحمى وكانت معى عندما أخبرنى جريت جون بأخبار... أخبار وينترفيل، بران وريكون. هذه الليلة هى أراحتنى."
    لم تحتاج كاتلين للسؤال عن نوع الراحة التى قدمتها جاين ويستيرلينج لإبنها. "وانت تزوجتها فى اليوم التالى."
    نظر لها فى عينيها، فخور وبائس فى نفس الوقت. "كان الشئ الوحيد المشرف لأفعله. هى جميلة ورقيقة يا أمى، ستكون زوجة صالحة لى."
    كاتلين:"ربما، لكن هذا لن يرضى لورد فراى."
    روب:"أعلم. لقد أفسدت كل شئ إلا المعارك، أليس كذلك؟ كنت أظن أن المعارك هى الجزء الصعب، لكن... لو كنت استمعت لكِ وابقيت ثيون معى، كنت سأزال أحكم الشمال، وبران وريكون كانا سيزالا أحياء بأمان فى وينترفيل."
    كاتلين:"ربما نعم وربما لا، لورد بالون كان يمكن أن يحارب مهما فعلت، فى آخر مرة سعى للتاج كلفه ذلك اثنان من ابنائه، ربما كان سيراها صفقة رابحة ان يخسر واحد فقط هذه المرة. ماذا سيحدث مع عائلة فراى بعد زواجك؟"
    روب:"ربما نجد أزواج آخرين لبنات والدر فراى. سير وينديل ماندرلى عرض ان يتزوج واحدة. وجريت جون أخبرنى أن أعمامه يريدون الزواج مرة آخرى. لو أن لورد والدر سيكون عقلانى."
    كاتلين:"هو ليس عقلانى. هو متفاخر وملئ بالشوك عند حدوث خطأ. أنت تعلم ذلك. هو أراد أن يكون جداً لملك. لن ترضيه بعرض زواج من قطاع طرق والابن الثانى للرجل الأكثر بدانة فى الممالك السبعة. ليس فقط أنك أخلفت عهدك، أنت أهنت شرف التوينز بإختيار زوجة من عائلة أقل شأناً."
    روب:"الويستيرلينج نسب أفضل من الفراى. أصلهم قديم يمتد للرجال الأوائل. ملوك الصخر كانوا يتزوجون منهم أحياناً قبل الغزو، وكان هناك جين ويستيرلينج آخرى ملكة للملك مايجور منذ ثلاث ماة سنة."
    كاتلين:"كل هذا سوف يزيد جراح والدر فراى. لطالما أثار غضبه أن العائلات القديمة تنظر للفراى على أنهم أقل شأناً. جون آرين كان غير راغب فى رعاية أحفاده، وأبى رفض أن يزوج إيدميور لإحدى بناته."
    سألت كاتلين السؤال الذى كان يؤرقها منذ دخولها القاعة. "أين Grey Wind يا روب؟"
    روب:"فى ساحة القصر، أخبرتهم أن يطعموه."
    كاتلين:"كنت تبقيه إلى جانبك دوماً؟"
    روب:"القاعة ليست مكاناً لذئب. إنه يصبح مزعجاً. لم يكن على أخذه للقتال معى. لقذ قتل العديد من الرجال لذا فهو يخيفهم الآن. جاين تقلق بجواره وهو يخيف أمها."

    وهذا هو لب الأمر، هكذا أعتقدت كاتلين. "إنه جزء منك يا روب، أن يخافه الناس معناه أنهم يخافونك."
    روب:"أنا لست ذئباً، مهما دعانى الناس. Grey Wind قتل رجل فى الكراج آخر فى أشيمارك وسبعة فى أوكسكروس. لو كنتِ رأيتِ..."
    كاتلين:"شاهدت ذئب بران يمزق عنق رجل فى وينترفيل وأحببته لذلك." قالتها بحدة.
    روب:"هذا مختلف، الرجل فى الكراج كان فارساً جاين عرفته طوال عمرها. لا يمكن لومها على أنها تخاف منه. Grey Wind لا يحب خالها أيضاً. إنه يبرز أسنانه كلما رأى سير رولف سبايسر يقترب منه."
    إنتباتها قشعريرة. "قم بإبعاد سير رولف فوراً."
    روب:"إلى أين؟ إلى الكراج مرة آخرى حتى يضع اللانيستيرز رأسه على رمح؟ جاين تحبه. إنه خالها، وفارس شجاع أيضاً. أريد رجال أكثر مثل رودلف سبايسر، لا أقل. لن أقوم بنفيه فقط لأن ذبى لا يحب رائحته."
    أمسكت كاتلين يده. "روب، أخبرتك مرة أن تبقى على ثيون جرايجوى قريباً منك، لكنك لم تسمع. إستمع الآن، أرسل هذا الرجل بعيداً. لا أقول أنك يجب أن تنفيه. لكن جد له مهمة تتطلب رجل شجاع، واجب مشرف، لا يهم ما هى المهمة... لكن لا تبقيه قريباً منك."
    روب:"هل يجب أن يشم الذئب كل فرسانى. يمكن أن يكون هناك آخرين لا تعجبه رائحتهم."
    كاتلين:"أى رجل لا يعجب Grey Wind هو رجل لا أريد تواجده بالقرب منك، هذه الذئاب هى أكثر من مجرد ذئاب، يجب أن تعلم ذلك يا روب. أعتقد أن الآلهة أرسلتهم لنا. آلهة أبيك، الآلهة القديمة فى الشمال. خمسة ذئاب صغيرة. خمسة لخمس أطفال من الستارك يا روب."
    روب:"ستة. كان هناك ذئب لجون أيضاً، أنا وجدتهم، هل تذكرين؟ أنا أعلم كم كان عددهم ومن أين أتوا. كنت أعتقد نفس الأمر مثلكِ، أن الذئاب حراس لنا، حامون لنا، حتى..."
    كاتلين:"حتى ماذا ؟"
    انعقد لسان روب ثم قال:"حتى أخبرونى أن ثيون قتل بران وريكون. لم تنفعهم ذئابهم. أنا لم أعد طفلاً يا أمى. أنا ملك. أستطيع أن أحمى نفسى. سوف أجد شيئاً لسير رولف ليس بسبب رائحته لكن لأريح عقلك. لقد عانيتِ ما فيه الكفاية
    مرتاحة، قبلت كاتلين ابنها على وجنته قبل أن يأتى أحد، وللحظة شعرت كاتلين أنه ابنها مرة آخرى لا ملكها.


  7. #2506
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016

    تيريون:"وزير للأموال حقاً؟ فكرة من هذه؟"
    تايوين:"بيتر بيليش، لكنها تخدمنا جيداً للحفاظ على الخزانة فى يد أحد اللانسترز. لقد طلبت عمل مهم. هل تخشى عدم القدرة على تأدية المهمة؟"
    تيريون:"لا. أنا أخشى وجود مصيدة. ليتل فينجر ماكر وطَموح. أنا لا أثق به. ويجب عليك ألا تفعل أيضاً."
    سيرسى:"لقد جلب هايجاردن إلى صفنا..."
    تيريون:"وباع لكِ نيد ستارك، أعلم. سيبيعنا بنفس السرعة. المال خطير كالسلاح فى اليد الخطأ."
    نظر له كيفان بإستغراب:"ليس بالنسبة لنا بالتأكيد. ذهب كاستلى روك...."
    تيريون:"يأتى من الأرض. ذهب ليتل فينجر يأتى من الهواء بطرقعة أصابعه."
    سيرسى:"مهارة مفيدة أكثر من أى من مهاراتك، أخى الجميل." قالتها فى صوت ملئ بالخبث.
    تيريون:"ليتل فينجر كاذب."
    كيفان لانيستر:"أنا أفضل أن يحكم بيتر بايليش الإيرى عن أن يحكمها أى ممن يطلبون يد ليدى لايسا. ليتل فينجر ربما يكون ماهراً. لكنه لا يملك نسب عالٍ ولا مهارات حربية. سادة الوادى لن يقبلوا أن يكون حاكمهم كذلك." نظر لأخيه وعندما أشار برأسه أكمل:"وأيضاً لورد بيتر يستمر بإظهار ولائه. أمس فقط أخبرنا بخطة التايريل فى ترحيل سانسا ستارك إلى هايجاردن للزواج من إبن لورد مايس تايريل الأكبر والاس."
    .....................
    كيفان لانيستر:"من يتزوج سانسا ستارك يستطيع أن يطالب بوينترفيل تحت إسمها، ألم يخطر ذلك ببالك؟"
    تايوين لانيستر:"لقد طلبت منى مكافأتك على جهودك فى المعركة، هذه فرصة لك، الفرصة الأفضل التى ستحظى بها." ضارباً بيديه على الطاولة."ذات مرة أردت تزويج أخاك للايسا تاللى.لكن آريس ضم جايمى للحراسة الملكية قبل أن تكتمل الترتيبات. عندما عرضت على لورد هوستر زواج لايسا منك، أجابنى أنه يريد رجلاً كاملاً لإبنته."
    لذا زوجها لجون آرين الذى كان عمره كافياً ليكون جدها. تيريون كان يميل لأن يكون شاكراً لحدوث ذلك على أن يكون غاضباً، بالنظر لما أصبحت عليه لايسا.
    تايوين:"عندما عرضتك على دورن أخبرونى أن هذا العرض بمثابة إهانة. فى السنوات التالية جاءتنى ردود مماثلة من يوهن رويس وليتون هايتاور. فى النهاية هبطت بالمنزلة لأعرض أن تتزوج الفتاة من عائلة فلورنت التى أخذ عذريتها الملك روبرت فى سرير زفاف أخيه، لكن أبيها فضل إعطائها لأحد الفرسان الموالين له.
    لو أنك لن تأخذ فتاة الستارك، سأجد لك زوجة آخرى. فى مكان ما من المملكة هناك دون شك سادة قليلوا المنزلة سيشركون بناتهم لينالوا صداقة كاستلى روك. ليدى تاندا عرضت لوليس..."
    تيريون:"أنا أفضل أن أقطعه وأطعمه للماعز."
    تايوين:"إذاً إفتح عينيك. فتاة الستارك صغيرة، بالغة، جذابة، عالية النسب، ولازالت عذراء، لا ينقصها الجمال. لماذا أنت متردد؟
    لماذا حقاً؟
    تيريون:" "لرغبة فى نفسى، أنا أفضل أن تكون زوجتى تريدنى فى سريرها."
    تايوين:"لو تظن أن عاهراتك يريدونك فى سريرهن، فأنت أكثر حماقة مما كنت أشك، أنت تحبطنى يا تيريون. لقد ظننت أن هذا الارتباط سوف يسعدك."
    تيريون:"نعم، كلنا نعلم كم هى سعادتى مهمة لك يا أبى. لكن هناك شئ آخر.مفتاح الشمال أنت تقول؟ الجرايجوى يحتلون الشمال الآن، والملك بايلون لديه إبنة. لماذا سانسا ستارك، وليس هى؟" ونظر لعينىّ أبيه الخضراوين وبريقهما الذهبى اللامع.
    تايوين:"بايلون جرايجوى كل تفكيره فى النهب، ليس الحكم. دعه يستمتع بالتاج الخريفى ويعانى شتاء الشمال. سوف لا يعطى الناس سبباً ليحبونه. مع قدوم الربيع ستكون بطون الشماليين متخمة بحيوانات الكراكن. عندما تحضر حفيد إيدارد ستارك لموطنه للمطالبة بحقه، السادة والعامة سيهبون كرجل واحد ليجلسونه فى كرسى أجداده. أنت تستطيع تجعل إمرأة حاملاً، أتمنى ذلك؟"
    تيريون:"أعتقد أنى أستطيع، أعترف أننى لا استطيع إثبات ذلك. لكن لا أحد يستطيع القول أننى لم أحاول."
    وقف لورد تايوين:"أنت لن تحظى أبداً بكاستلى روك، أعدك بذلك. لكن تزوج سانسا ستارك، ومن الممكن أن تفوز بوينترفيل."
    تيريون لانيستر لورد وحامى وينترفيل . المشهد أصابه بالقشعريرة. "حسناً يا أبى، لكن هناك شوكة كبيرة فى حلقك. روب ستارك يمكنه القيام بما يمكننى أن أقوم به، هو موعود للزواج من فتاة من أولئك الفراى المنتجات بوفرة. وبمجرد أن يأتى الذئب الصغير، أى جراء سوف تلدهم سانسا سيرثون لا شئ."
    لورد تايوين لم يكن مهتماً. "روب ستارك لن يكون أب لفتاة الفراى الخصبة، لك وعدى بذلك. هناك أخبار لم أراها مناسبة لمشاركتها مع المجلس، بالتأكيد السادة سيسمعونها قريباً. الذئب الصغير إتخذ أصغر بنات جاوين ويسترلنج زوجة له."
    لدقيقة تيريون لم يستطع تصديق ما قاله أبوه. "لقد حنث بوعده؟ لقد ألقى بالفراى مقابل..." لم تسعفه الكلمات
    كيفان لانيستر:"عذراء إبنة ستة عشر عاماً إسمها جاين. لورد جاوين عرضها مرة لأحد أبنائى ويليام أو مارتن لكننى رفضت."
    جاوين رجل جيد، لكن زوجته سيبيل سبايسر. لم يكن عليه الزواج منها. الويسترلنج دائماً كان لديهم شرف أكثر من المنطق.
    جد ليدى سيبيل كان تاجر زعفران وفلفل، قليل النسب كالمهرب الذى يحتفظ به ستانيس. وجدتها سيدة عجوزة يفترض أنها كاهنة. ماجى، هكذا يدعونها. لا أحد يعرف أسمها الحقيقى. نصف أهل لانيسبورت إعتادوا الذهاب إليها للعلاج والحصول على وصفات للحب وما شابه. هى ميتة من زمن طويل على ما أظن. وجاين فتاة لطيفة، أعترف بهذا رغم أننى رأيتها مرة واحدة. لكن نسبها محل شك..."
    تيريون تزوج مرة بعاهرة لذا لم يستطيع مشاركة رفض أبيه للزوج من فتاة جدها كان يبيع القرنفل، فتاة لطيفة هكذا دعاها سير كيفان، لكن العديد من السموم كانت حلوة كذلك. الويسترلنج نسبهم قديم، لكن لديهم فخر أكثر مما لديهم من قوة.
    لن يفاجئنى معرفة أن ليدى سيبيل جلبت ثروة للزواج أكثر من زوجها عالى النسب. مناجم الويسترلنج نضبت منذ أعوام مضت، أراضيهم الأفضل بيعت أو فُقدت، والكراج كان خراباً أكثر مم هو حصن. بقايا رومانسية، تقف بشجاعة على البحر.
    "أنا متفاجơ ظننت أن روب ستارك لدية منطق أفضل من هذا." إعترف تيريون.
    لورد تايوين:"هو ولد فى السادسة عشرة، فى هذا العمر، المنطق وزنه قليل مقارنة بالشهوة والحب والشرف."
    تيريون:"لقد حنث بوعده، وألحق العار بحليفه، أين الشرف فى هذا ؟"
    كيفان لانيستر:"لقد إختار شرف البنت على شرفه. بمجرد أن حظى بعذريتها لم يكن أمه سبيل آخر."
    تيريون:"كان من الأفضل تركها بنغل فى بطنها." عائلة الويسترلينج ستخسر كل ما لديها، أرضهم، قلعتهم، حياتهم. اللانستر دائماً يسدد ديونه.
    تايوين لانيستر:"جاين إبنة أمها، وروب إبن أبيه."
    خيانة الويسترلنج لا يبدو أنها تزعج أبيه كما كان يتوقع تيريون. لورد تايوين لم يتجرع الخيانة من حلفائه. لقد دمر الراينز فى كاستمير وعائلة التاربيك القدماء عندما كان مجرد صبى. المغنون غنوا أغنية كئيبة عن ذلك. بعد عدة أعوام عندما أصبح لورد فارمان من فيركاسيل مثيراً للمشاكل، أرسل لورد تايوين سفيراً يحمل عود بدلاً من خطاب. وبمجرد سماعه أغنية "أمطار كاستمير" تجلجل فى البهو، لم يثر لورد فارمان مشكلة بعد ذلك. ولو كانت الأغنية غير كفاية فحطام قلاع الراينز والتاربيك يقف كشاهد صامت على المصير الذى ينتظر من يسخر من قوة كاستلى روك.
    "الكراج ليس بعيداً عن بهو التاربيك او كاستمير، ألا تظن أن الويسترلنج مروا بهم ورأوا العبرة هناك."
    تايوين لانستر:"ربما فعلوا، إنهم عليمين بكاستمير أؤكد لك ذلك."تيريون:"هل الويسترلينج والسبايسرز حمقى للحد الذى يجعلهم يظنون أن الذئب يمكن أن يهزم الأسد؟"
    لبرهة طويلة لورد تايوين كان يهم بالإبتسام لكنه لم يفعل، لكن أن يكون على وشك الابتسام فقط كان شئ مرعب لتراه.
    "أعظم الحمقى دائماً أمهر ممن يضحكون عليهم." قالها ثم قال:"ستتزوج سانسا ستارك يا تيريون، وفى أقرب وقت."


  8. #2507
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016
    13494875_1043508765718145_2825721015839550307_n




    "أخبرنى أكثر عن أخى ريجار، لو تكرمت. لقد أحببت القصة التى أخبرتنى إياها على السفينة، عن كيف قرر أن يصبح محارباً."

    "إنه لطف من سموك أن تقولين ذلك."
    "فيسيريس قال أن أخينا فاز ببطولات عديدة."
    أحنى أرستان لحيته البيضاء فى إحترام. "ليس مفترض منى أن أنكر كلام سموه..."
    "ولكن؟" قالت دينيريس بحدة. "أخبرنى. أنا أمرك بهذا."
    "شجاعة الأمير ريجار لم تكن محل شك، لكنه كان نادراً ما يتواجد فى قوائم المشاركين. لم يحب أبداً أغنية السيوف كما أحبها روبرت، أو جايمى لانيستر. كانت شيئاً مفروض عليه فعله، مهمة حددها العالم له. لقد نفذها على أكمل وجه. هذه كانت طبيعته. لكنه لم يسعد بها. الرجال يقولون أنه أحب قيثارته أكثر من رمحه."
    "بالتأكيد هو فاز ببعض البطولات." قالت دينيريس فى إحباط.
    " عندما كان صغيراً، سموه قاد ببراعة فى بطولة بستورمز إيند، ليهزم ستيفون باراثيون، لورد جاسون ماليستر، الأفعى الحمراء من دورن، والفارس الغامض الذى تبين أنه سئ السمعة سيمون تويون، قائد عصابة غابة الملوك. لقد كسر إثنا عشر سهماً ضد سير آرثر داين ذلك اليوم."
    "هل كان البطل إذاً ؟"
    "لا، سموك. هذا الشرف ذهب لفارس آخر من الحراسة الملكية، الذى أسقط الأمير ريجار فى المبارزة الأخيرة."
    لم تكن دينيريس تريد أن تسمع عن ريجار وهو يتم إسقاطه. "لكن أى البطولات فاز بها أخى؟"
    "سموك." تردد الرجل العجوز. "لقد فاز بالبطولة الأعظم على الإطلاق."
    "أى بطولة هى ؟" سألت دانى.
    "البطولة التى نظمها لورد وينت فى هارينهال بجانب عين الآلهة، فى عام الربيع الزائف. حدث بارز. بجانب المبارزة كان هناك مسابقة قتال للمترجلين على الطراز القديم يتقاتل فيها سبع فرق من الفرسان، والرماية كذلك ورمى الفؤوس، وسباق أحصنة، وبطولة بين المغنيين، وعرض تمثيلى، والعديد من الولائم وحفلات السمر. لورد وينت كان سخياً كما كان غنياً. الجوائز القيّمة التى أعلن عنها جذبت العديد من المتنافسين. حتى أبيكِ جاء إلى هارينهول، بينما لم يغادر كينجزلاندينج لسنوات طوال. أعظم السادة وأعتى الفرسان فى الممالك السبعة قادوا إلى تلك البطولة، وأمير دراجون ستون تفوق عليهم كلهم."
    "لكن هذه كانت البطولة التى توج فيها ليانا ستارك كملكة الحب والجمال!" قالت دانى.
    "الأميرة إليا كانت موجودة، زوجته، ورغم ذلك أعطى التاج لفتاة الستارك، ولاحقاً سرقها من خطيبها. كيف أمكنه فعل ذلك؟ هل كانت تعامله السيدة الدورنية بهذا السوء؟"
    "ليس منوطاً بمثلى أن يقول ما كان فى قلب أخيكِ، سموك. الأميرة إليا كانت إمرأة طيبة ورقيقة، رغم أن صحتها كانت دائماً ضعيفة."
    "فيسريس قال ذات مرة أنه كان خطأى أننى وُلدت متأخراً." كانت ترفض ذلك بشراسة، تذكرت ذلك، حتى إنها ذهبت لحد إخبار فيسيريس أنه خطؤه كونه لم يُولد بنت. ضربها بقسوة لهذه الوقاحة. "لو كنت وُلدت فى الوقت المناسب، لكان ريجار قد تزوجنى بدلاً من إيليا، ولكان الحال اختلف تماماً. لو كان ريجار سعيداً مع زوجته، لم يكن ليحتاج فتاة الستارك."
    "ربما، سموك." توقف ذو اللحية البيضاء لدقيقة. "لكنى لست متأكداً أن ريجار كان يمكنه أن يصبح سعيداً."
    "أنت تجعله يبدو سئ المزاج جداً." إعترضت دانى.
    "ليس سئ المزاج، سموك، لا، لكن... كانت هناك كآبة فى الأمير ريجار، إحساس..." تردد العجوز مرة آخرى.
    "قلها" اندفعت قائلة. "إحساس... ؟"
    "... بالهلاك. لقد وُلد وسط حزن، سمرهول كانت المكان الذى أحبه الأمير أكثر من أى مكان آخر. كانت يذهب هناك من وقت لآخر، فقط بصحبة قيثارته. حتى فرسان الحراسة الملكية لم يصحبوه هناك. كانت يحب النوم بين أطلال الرواق. تحت القمر والنجوم، وكلما عاد كان يعود بأغنية. عندما تسمعينه يعزف على قيثارته وأوتارها الفضية ويغنى للشفق والدموع وموت الملوك، لا يمكنك إلا أن تشعرى أنه يغنى عن نفسه ومن يحبهم."


  9. #2508
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016



    أغلق عينيه، على أمل أن يحلم بسيرسى. أحلام الحمى كانت تبدو مليئة بالحياة...

    "أختى، لماذا أحضرنا أبى إلى هنا ؟"
    "أحضرنا ؟ هذا مكانك يا أخى، هذه ظلمتك." شعلتها كانت النور الوحيد فى الكهف. شعلتها كانت النور الوحيد فى العالم. همت بالذهاب.
    "إبقى معى،" توسل جايمى. "لا تتركينى هنا وحدى." لكنهم كانوا يذهبون. "لا تركينى هنا فى الظلام." شئ فظيع يعيش بالأسفل هنا. "أعطنى سيفاً على الأقل."
    "لقد أعطيتك سيفاً." قال لورد تايوين.
    كان أسفل قدمه. تحسس جايمى أسفل الماء حتى أحكمت يده قبضتها على مقبض السيف. لا شئ يستطيع أن يؤذينى طالما أملك سيفاً. بمجرد أن أشهر السيف، ظهر وميض من شعلة باهتة عند سن السيف وزحفت حتى حافته. النار أخذت لون الحديد نفسه فاحترقت بلون فضى خفيف مائل للزرقة، وانقشعت الظلمة. منحنياً، منصتاً، تحرك جايمى فى دائرة، جاهزاً لأى شئ ربما يخرج من الظلمة. تدفقت الماء فى حذائيه، كاحله غارق وشديد البرودة. إحذر من الماء، أخبر نفسه. ربما هناك مخلوقات تعيش فيها، مختبئة بأعماق...
    من الخلف جاء صوت تناثر الماء. إلتف جايمى ناحية الصوت.. لكن الضوء الخافت أظهر فقط بريان من تارث، يديها مقيدتين بسلاسل ثقيلة. "لقد أقسمت على أن أُبقيك فى أمان." قالت الفتاة فى عناد. "لقد أقسمت." ، رفعت يديها نحو جايمى. "سير. من فضلك. لو تكرمت."
    وصلات الحديد افترقت مثل خيوط الحرير. "سيف،" تضرعت بريان، وجاءها السيف، وقراب السيف، وحزام، وكل شئ. وثبتته حول خصرها السميك. الضوء كان خافتاً جداً فكان جايمى بالكاد يراها، على الرغم من أن فقط خطوات تفصلهما. فى هكذا ضوء يمكنها أن تكون جميلة، هكذا اعتقد. فى هكذا ضوء يمكنها أن تكون فارسة. سيف بريان اشتعل أيضاً، بلون أزرق فضى. تراجع الظلام أكثر.
    "اللهب سيظل مشتعلاً ما دمت حياً." سمع سيرسى تصيح. "عندما يموت اللهب تموت أنت أيضاً."
    "أختى." صاح بأعلى صوته. "إبقى معى. إبقى." لم يتلقى أى إجابة سوى صوت خطوات أقدام تبتعد."
    حركت بريان سيفها للأمام وللخلف. تشاهد اللهب يتحرك ويتوهج. تحت قدمها. إنعكاس السيف المحترق غلى سطح الماء الأسود. كانت طويلة وقوية كما كان يتذكرها، لكنها بدت أكثر كإمرأة الآن."
    "هل يحتفظون بدب هنا ؟" بريان كانت تتحرك ببطئ وحذر، السيف فى يدها، تخطو، تدور، تنصت. كل خطوة تجعل الماء يتناثر. "أسد، ذئاب؟ بعض الدببة؟ أخبرنى جايمى، ما الذي يعيش هنا ؟ ما الذي يعيش فى الظلام؟"
    "الموت" لا دببة، علم ذلك. لا أسود. "فقط الموت."
    "إسمع" وضعت يدها على كتفه، وارتجف هو من الحركة المفاجئة، إنها دافئة. "هناك شئ آتٍ." رفعت بريان سيفها لتشير إلى يساره. "هناك."
    أطال النظر فى الظلام حتى رأى هو الآخر. شئ يتحرك فى الظلام. لم يستطع التحقق منه...
    "رجل على حصان. لا، إثنان. فارسان، إلى جوار بعضهما البعض."
    تذكر إدارد ستارك، يقود حصانه بطول غرفة عرش آريس فى صمت. فقط عيناه تتحدثان، عينا لورد، باردة ورمادية ومليئة بالاحكام.
    "هل هذا أنت ستارك؟" نادى جايمى." تقدم. فأنا لم أخف منك حياً، لأخافك ميتاً."
    لمست بريان ذراعه. "هناك المزيد."
    رأهم هم أيضاً. كانوا يرتدون دروع من الثلج، هذا ما بدا له، وأشرطة من الضباب تلتف للخلف من أكتافهم. واقى الوجه الخاص بخوذاتهم كان مقفلاً، لكن جايمى لم يكن يحتاج أن ينظر إلى وجوهه ليعلم من هم.
    خمسة كانوا إخوته. أوزيل وينت وجون دارى. ليوين مارتيل، أمير من دورن، الثور الأبيض، جيرولد هايتاور. سير آرثر داين. سيف الصباح. وبجانبهم، بتاج من الضباب والحزن وبشعره الطويل يتطاير خلفه، قاد حصانه ريجار تارجيريان، أمير دراجون ستون والوريث الشرعى للعرش الحديدى.
    "أنتم لا تخيفوننى" صاح، وهو يدور بينما هم يتفرقون إلى كل جانب حوله. لم يعرف إلى أى إتجاه ينظر. "سوف أقاتلكم كل بدوره أو الكل فى نفس الوقت. لكن من سيبارز الفتاة؟ ستعبر عندما يكون لها مخرج."
    "لقد أقسمت على إبقائه بأمان." قالت لشبح ريجار. "لقد أقسمت قسماً مقدساً."
    "كلنا نقسم." قال سير آرثر داين فى حزن.
    ترجلت الأشباح من خيولها. عندما أشهروا سيوفهم، لم تصدر صوتاً. "لقد كان يهم بإحراق المدينة. ليترك لروبرت الرماد فقط." قال جايمى.
    "لقد كان ملكك." قال دارى.
    "لقد أقسمت على حمايته." قال وينت.
    "والأطفال كذلك." قال الأمير ليوين.
    إحترق الأمير ريجار بضوء خفيف، الآن أبيض، الآن أحمر، الآن أسود. "لقد تركت زوجتى وأطفالى فى حمايتك."
    "لم يخطر ببالى أنهم سيؤذونهم." قل توهج سيف جايمى الآن. "كنت مع الملك..."
    "تقتل الملك." قال سير آرثر.
    "تقطع عنقه." قال الأمير ليوين.
    "الملك الذى أقسمت على الموت لأجله." قال الثور الأبيض.
    النار التى كانت تشتعل بطول سيفه كانت تخفت، وتذكر جايمى ما قالته سيرسى. لا. وضع الرعب يداً حول عنقه. ثم أصبح سيفه مظلماً، فقط سيف بريان ظل مشتعلاً، وجاءت الأشباح مسرعة.
    "لا." صرخ بأعلى صوته. " لا، لا، لا ، لااااااااااا."
    وقلبه ينبض، استيقظ. بحث عن يده التى يحمل بها السيف، رسغه ينتهى بالجلد والكتان. شعر بالدموع تتجمع فى عينيه. لقد شعرت بها، شعر بالقوة فى أصابعى، يدى...
    "سيدى." ركع كايبورن بجانبه، ووجهه الأبوى ملئ بالاهتمام. "ماذا حدث. سمعتك تصرخ."
    والتون وقف فوقهم، طويل وصارم. " ماذا هناك؟ لماذا تصرخ؟"
    "حلم، مجرد حلم." حدق جايمى فى المخيم من حوله، تاه لدقيقة. "والتون، قم بتجهيز الخيول. أريد أن أعود."
    "تعود؟" تفحصه والتون فى ريبة.
    يظن أننى جننت. وربما أنا كذلك. "لقد نسيت شيئاً فى هارينهول."




    اخر تعديل كان بواسطة » ♥łαdy في يوم » 07-09-2017 عند الساعة » 01:13

  10. #2509
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة S A L E M مشاهدة المشاركة




    صهيب أنت بالكتاب الأول من الرواية ؟ biggrin
    أو وين وصلت بالضبط ؟



    الرجل انهى الكتاب الاول, و حاليا في ربع الثاني. ( بصوت جاكن هاجار ) biggrin
    اخر تعديل كان بواسطة » sohaib2 في يوم » 07-09-2017 عند الساعة » 07:50

  11. #2510
    لو قرأت الاقتباسات هذه كلها يا ليدي, الكتب كلها بتكون انحرقت laugh

  12. #2511
    تيريون بيعلق على رسالة ستنايس

    “I want these letters burned, every one,” Cersei declared. “No hint of this must reach my son’s ears, or my father’s.”
    “I imagine Father’s heard rather more than a hint by now,” Tyrion said dryly. “Doubtless Stannis sent a bird to Casterly Rock, and another to Harrenhal. As for burning the letters, to what point? The song is sung, the wine is spilled, the wench is pregnant. And this is not as dire as it seems, in truth.”

    “I will not suffer to be called a whore!”
    Why, sister, he never claims Jaime paid you.



  13. #2512
    استغفر الله P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ S A L E M






    Twinkle Twinkle
    دوري الميجاموفي دوري الميجاموفي
    نجم الميجامُوفي لعام 2013 نجم الميجامُوفي لعام 2013
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sohaib2 مشاهدة المشاركة
    الرجل انهى الكتاب الاول, و حاليا في ربع الثاني. ( بصوت جاكن هاجار ) biggrin


    وهل يقرأ الرجل النسخة المترجمة أو الاصلية ؟ biggrin



    attachment

    يسلمو R O J I N A على التوقيع embarrassed



  14. #2513
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة S A L E M مشاهدة المشاركة


    وهل يقرأ الرجل النسخة المترجمة أو الاصلية ؟ biggrin

    الاصلية كما هو واضح من الاقتباسات التي يضعها الرجل biggrin

    لي زمن متوقف عن متابعة اي عمل مترجم, فحتى لو كانت الترجمة
    احترافية ( و هو الامر النادر حدوثه ) كل لغة لها رونقها الخاص
    في الكتابه و التعبير, عشان كدا دائما افضل اللغة التي يكتب
    بها المؤلف.

  15. #2514
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sohaib2 مشاهدة المشاركة
    لو قرأت الاقتباسات هذه كلها يا ليدي, الكتب كلها بتكون انحرقت laugh
    طبعاً ماحتقراها , الا اذا انلخمت بمخك laugh

  16. #2515
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sohaib2 مشاهدة المشاركة
    تيريون بيعلق على رسالة ستنايس

    “I want these letters burned, every one,” Cersei declared. “No hint of this must reach my son’s ears, or my father’s.”
    “I imagine Father’s heard rather more than a hint by now,” Tyrion said dryly. “Doubtless Stannis sent a bird to Casterly Rock, and another to Harrenhal. As for burning the letters, to what point? The song is sung, the wine is spilled, the wench is pregnant. And this is not as dire as it seems, in truth.”

    “I will not suffer to be called a whore!”
    Why, sister, he never claims Jaime paid you.


    اعشق لما تيريون والا جيمي يفجرون جبهة سيرسي laugh
    حتى لو يتكلمون بنفسهم laugh

  17. #2516
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016



    "آريا"
    عندما نامت آخيراً، حلمت بالمنزل. إشتاقت لرؤية أمها مرة آخرى، وروب وبران وريكون... لكن جون سنو كان أكثر من تفكر فيه. تمنت بطريقة ما أن تذهب للجدار قبل وينترفيل، حتى يعبث جون بشعرها ويناديها "أختى الصغيرة".
    ستخبره "أنا أفتقدك" وسيقولها هو أيضاً فى نفس اللحظة، بالطريقة نفسها حيث اعتادوا قول نفس الأشياء فى وقت واحد. كانت لتحب ذلك. كانت لتحب ذلك أكثر من أى شئ.


    e411

  18. #2517
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016



    دينيريس: "هل تتذكر إيرويه؟"

    جورا:"الفتاة من لهاذار؟"
    دينيريس:"كانوا يغتصبونها، لكننى أوقفتهم وحميتها. فقط عندما مات شمسى وقمرى أخذها (ماجو) مرة آخرى، واغتصبها مجدداً وقتلها. آجو قال أن هذا هو قدرها."
    جورا:"نعم، أتذكر."
    دينيريس:"كنت وحيدة لوقت طويل. وحيدة كلياً، فقط أخى. كنت فتاة صغيرة خائفة. فيسيريس كان يجب أن يحمينى، لكنه جرحنى وأخافنى أكثر. كان يجب ألا يفعل ذلك. لم يكن فقط أخى، كان ملكى. لماذا أوجدت الآلهة الملوك والملكات، إلا لحماية من لا يستطيعون حماية أنفسهم؟
    جورا:"بعض الملوك يوّجدون أنفسهم. مثل روبرت."
    دينيريس:"لم يكن ملك حقيقى. لم يحقق أى عدل. العدل... هذا هو ما يوجد الملوك لأجله."
    سير جورا لم يكن لديه جواب. فقط إبتسم، ولمس شعرها بخفة. هذا كان كافياً.
    هذه الليلة حلمت أنها ريجار، يقود نحو الترايدنت. لكنها كانت تمتطى تنيناَ، وليس حصاناً. عندما رأت جيش المُغتصب المتمرد عبر النهر، كانت دروعهم مصنوعة من الثلج، لكنها أطلقت عليهم نيران التنين وذابوا مثل قطرات الندى وحولوا النهر إلى تيار جارف. جزءصغير منها علم أنها تحلم، لكن جزء آخر ابتهج. هذا ما كان يجب أن تؤول إليه الأمور. الطريقة الآخرى هى الكابوس، والآن فقط استيقظت منه.
    استيقظت فجأة فى ظلام غرفتها، ومازالت متحمسة لإنتصارها، يبدو أن باليريون استيقظت معها، سمعت صوت صرير الخشب الخافت، وصوت الماء يرتطم بجسم السفينة، وصوت أقدام على سطح السفينة فوق رأسها، وصوت آخر.
    كان هناك شخص فى الغرفة معها.
    دينيريس:"إيرى؟ جيكى؟ أين أنتن؟" لم يجبنها. كانت الغرفة معتمة جداً مما جعل الرؤية مستحيلة، لكنها تستطيع سماع صوت أنفاسهم. "جورا، هل هذا أنت؟"
    ردت إمرأة:" إنهم نائمين. كلهم نائمين. حتى التنانين نائمة."
    إنها واقفة فوقى. "من هنا ؟" حدقت دانى بنظرها فى الظلام. ظنت أنها ربما ترى ظلاً. ماذا تريدين منى؟"
    المرأة:"تذكرى. لتذهبى شمالاً يجب أن تذهبى جنوباً. لتصلى للغرب يجب أن تذهبى للشرق. للتقدم للأمام يجب أن تعودى للوراء. ولتلمسى النور يجب أن تمرى تحت الظل."
    دانى:"كوايث؟" قفزت دانى من سريرها وفتحت الباب . ضوء أصفر خافت ملأ الغرفة، إيرى وجيكى أستيقظتا. "كاليسى؟" همست جيكى وهى تفرك عينيها. استيقظ فيسيريون وأبرز فكيّه، وأطلق لهب أضاء أكثر الأركان ظلمة. لم يكن هناك آثر للمرأة ذات القناع المطلى بالأحمر.
    جيكى:"هل أنتِ لستِ بخير؟"
    دينيريس وهى تهز رأسها:"حلم. كنت أحلم لا أكثر، إذهبن للنوم. كلنا. فلنعد للنوم."
    على الرغم من محاولاتها، لم يعد النوم مرة آخرى.


  19. #2518
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016



    الخونة يريدون مدينتى، سمعته يخبر روسارت، لكننى لن أمنحهم شئ سوى الرماد. دع روبرت يكون ملكاً لعظام محروقة ولحم مطهى. التارجيريانز لا يدفنون جثثهم، لكن يحرقونها. آريس كان ينوى أن يحظى بأعظم محرقة حدثت. والحقيقة أننى لا أظن أنه كان يتوقع أنه سيموت, مثل آيريون برايتفاير من قبله، آيريس ظن أن النار ستحوله.. وأنه سينهض مرة آخرى، كتنين، وسيحول كل أعدائه إلى رماد.
    نيد ستارك كان يقود جنوباً مقدمة جيش روبرت، لكن قوات أبى وصلت المدينة قبله. بايسيل أقنع الملك أن حامى الغرب جاء ليدافع عنه، لذا فتح البوابات. فى المرة الوحيدة التى كان يجب أن يتجه فيها إلى فاريس، تجاهله. أبى أحجم عن الاشتراك فى الحرب، كان يفكر فى كل الأخطاء التى أرتكبها آيريس بحقه وقرر أن عائلة اللانستيرز يجب أن تكون فى صف المنتصر. ومعركة الترايدنت حددت من هو.
    فكرت فى حماية القلعة الحمرا، لكننى أدركت أننا هُزمنا. أرسلت إلى آيريس أسأله الرحيل لعقد إتفاق. لكن رجلى عاد إلىّ بأمر ملكى. "إحضر لى رأس والدك لتثبت أنك لست خائن." آيريس لم يكن ليستسلم. لورد روسارت كان معه، هذا ما أخبرنى به من أرسلته. وأدركت ما يعنيه.
    عندما ذهبت لروسارت، كان يرتدى كرجل مسلح من العوام، مسرعاً للبوابة الخلفية. ذبحته أولاً. بيليس عرض علىّ الذهب، وجارجيوس بكى لأرحمه. حسناً، السيف أكثر رحمة من النار، لكننى أظن أن جارجيوس لم يدرك مدى العطف الذى أظهرت له.
    الماء أصبح بارداً. عندما فتح جايمى عينيه، وجد نفسه ينظر إلى ما تبقى من يده التى إعتادت حمل السيف. اليد التى جعلتنى ذابح الملك. الماعز(لقب الشخص الذى قام بقطعها)سرق منه المجد والعار، الإثنين مرة واحدة. وماذا تبقى؟ من أنا الآن؟

    نظرت الفتاة بسخافة، تلصق منشفتها بصدرها النحيل وأرجلها البيضاء السميكة تخرج منها. "هل حولتك قصتى إلى فاقدة للنطق؟ تعالى، إلعنينى أو قبّلينى أو إدعنى كاذباً. أى شئ."
    بريان:"لو أن هذا حقيقى، كيف لا يعلم أحد بذلك؟"
    جايمى:"فرسان الحراسة الملكية أقسموا على حراسة أسرار الملك. هل تريديننى أن أنكث بعهدى ؟" وضحك جايمى. "هل تظنين أن اللورد النبيل من وينترفيل أراد سماع تفسيراتى الواهنة؟ ياله من رجل شريف. فقط نظر لى وأداننى.
    بأى حق يحاكم الذئب الأسد؟ بأى حق؟"

    شعر برعشة عنيفة، وإرتطم ذراعه بحافة حوض الاستحمام بينما يحاول الإمساك بها.
    تخلل الألم إليه.. وفجأة دار الحمام به. بريان أمسكت به قبل أن يسقط. ذراعها كان بارد ومبلل لكنها كانت قوية وأكثر لطفاً مما كان يظن. أكثر من سيرسى. هكذا ظن وهى تساعده كى لا يسقط فى الحوض، أرجله تتهادى كعضو مرتخٍ. "آيها الحراس. أنقذوا ذابح الملك!"
    جايمى-قال لنفسه-إسمى جايمى.


  20. #2519
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016

    ستانيس:"ستكون مساعدى. إنه أنت من أريده بجانبى للمعركة."
    معركة آخرى ستكون نهايتنا كلنا، هكذا فكّر دافوس. "سموك، لقد طلبت المشورة الصادقة. بصدق إذن.. نحن لا نمتلك القوة لخوض معركة آخرى ضد اللانسترز."
    "إنها المعركة العظيمة هى ما يتحدث عنها فخامته." بصوت نسائى غنى بلكنات الشرق. ميلساندرا كانت واقفة عند الباب فى ردائها الأحمر والساتان المتلألئ تمسك طبق فضى مغطى فى يديها. "هذه الحروب الصغيرة ليست إلا شجار أطفال بالنسبة لما هو قادم. الذى لن أذكر إسمه يعبئ قوته، دافوس سيوورث. قوة مميتة وشريرة وقوية لأبعد مدى. قريباً سيأتى البرد، والليل الذى لن ينتهى." وضعت الطبق الفضى على الطاولة. "إلا إذا إمتلك الرجال الحقيقيون الشجاعة لمحاربته. الرجال الذين يملكون قلوب من نار."
    حدّق ستانيس فى الطبق الفضى. "لقد أرتنى ذلك. لورد دافوس. فى النيران."
    دافوس:"رأيته، سيدى؟" لم يكن ستانيس باراثيون بمن يكذب بهكذا شأن.
    ستانيس:"رأيته بعينىّ. بعد المعركة، عندما كنت يائس تماماً. دعتنى ليدى ميلساندرا أنظر لنار المدفأة. الموقد كان يرسم بقوة. وبعض الرماد كان يصعد من النار. حدقت بهم، أشعر كنصف أحمق، لكنها دعتنى للنظر أعمق، و... الرماد كان أبيض، يرتفع فى تيار الهواء. وفجأة بدا وأنه يهبط. ثلج، هكذا إعتقدت. ثم بدا البريق فى الهواء كأنه يدور، ليكون حلقة من المشاعل، وكنت أنظر تل عالٍ فى غابة. الرماد تحول لرجال يرتدون السواد خلف المشاعل، وكان هناك أشكال تتحرك خلال الثلج. رغم كل حرارة النار، شعرت ببرد قارص لدرجة أننى ارتعشت، وعند ذلك ذهب المشهد، والنار أصبحت مجرد نار مرة آخرى. لكن ما رأيته كان حقيقى، أراهن بمملكتى على ذلك."
    الإقتناع فى صوت الملك أرعب دافوس. "تل فى غابة... أشكال فى الثلج... أنا لا..."
    ميلساندرا:"هذا يعنى أن المعركة قد بدأت. الرمال تجرى جلال الزجاج أسرع الآن، وساعة الرجل على الأرض قد انتهت تقريباً. يجب أن نتصرف بجرأة، وإلا ضاع كل الأمل. ويستروس يجب أن تتحد تحت راية الملك الوحيد الحقيقى، الأمير الموعود، لورد دراجون ستون والمُختار من راهلور."
    ستانيس:"راهلور يختار بغرابة إذن. لماذا أنا، وليس إخوتى؟ رينلى وخوخته. فى أحلامى أرى العصير يجرى من فمه، والدم من عنقه. لو كان قام بواجبه تجاه أخيه، لكنا دمرنا لورد تايوين. نصر كان روبرت ليصبح فخور به. روبرت... يأتينى بأحلامى أيضاً. يضحك. يشرب. يتفاخر. هذه كانت الأشياء التى يجيدها. هذه والقتال. لم أكن أفضل منه فى أى شئ. إله النار كان يجب أن يجعل روبرت بطله. لماذا أنا.
    ميلساندرا:"لأنك رجل صالح."
    لمس ستانيس الطبق الفضى المغطى بأحد أصابعه. رجل صالح. يستخدم العلقات."
    ميلساندرا:"نعم. لكن يجب أن أخبرك مرة آخرى. هذه ليست الطريقة."
    ستانيس وقد بدا عليه الغضب:"لقد أقسمتى أنها ستنجح."
    ميلساندرا:"سوف تنجح... ولن تنجح."
    ستانيس:"أيهما ؟"
    ميلساندرا:"كلاهما."
    ستانيس:"تحدثى بكلام مفهوم، يا إمرأة."
    ميلساندرا:"عندما تتحدث النيران بوضوح، سوف أفعل أنا. هناك حقيقة فى النيران، لكن ليس من السهل دائماً رؤيتها." الياقوتة العظيمة فى رقبتها شربت النيران من وهج المشعل. "أعطنى الولد، سموك. أنها الطريقة الأضمن. الطريقة الأفضل. أعطنى الولد وسوف أوقظ التنين من الحجر."
    ستانيس:"لقد أخبرتك. لا"
    ميلساندرا:"إنه ولد واحد غير شرعى، مقابل كل أولاد ويستروس، وكل البنات أيضاً. مقابل كل الأطفال الذين سيولدون، فى كل ممالك العال."
    ستانيس:"الولد برئ."
    ميلساندرا:"الولد دنس سرير زواجك، لولاه لكنت بالتأكيد حصلت على إبن لك. لقد جلب لك العار."
    ستانيس:"روبرت فعل ذلك. وليس الولد. إبنتى مولعة به. وهو من دمى."
    ميلساندرا:"دم أخيك. دم الملك. فقط دم الملك يستطيع إيقاظ التنين من الحجر."
    ستانيس:"لن أسمع المزيد بخصوص ذلك. التارجيريانز حاولوا إيقاظهم عدة مرات. وجعلوا من نفسهم حمقى أو جثث. لديكِ العلقات. قومى بعملك."
    أومأت ميلساندرا برأسها. "كما يريد الملك." قامت بنثر حفنة من مسحوق فى المشعل. زأر الفحم. نيران شاحبة ارتفعت فوقهم، أحضرت المرأة الحمراء الطبق الفضى للملك. رأها دافوس ترفع الغطاء. تحته كانت ثلاث علقات سوداء كبيرة، سمينة ممتلئة بالدماء.
    علم دافوس، إنه دم الولد. دم الملك.
    مد ستانيس يده وأمسك بواحدة.
    ميلساندرا:"قل الإسم."
    العلقة كانت تلتوى فى قبضة الملك، تحاول إلصاق نفسها بأحد أصابعه. "المُغتصب. جوفرى باراثيون." عندما ألقى بالعلقة فى النار إنكمشت كورقة شجر خريفية بين الفحم واحترقت.
    أمسك ستانيس بالثانية. "المُغتصب. بايلون جرايجوى." وألقى بها فى المشعل. إنفصل اللحم وانفجر الدم منها واحترقت.
    الأخيرة كانت فى يد الملك. هذه المرة تفحصها لدقيقة وهى تتلوى بين يديه. "المُغتصب. روب ستارك." وألقى بها فى النيران.


  21. #2520
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥łαdy









    المنـاقش المميز لسنة 2017 المنـاقش المميز لسنة 2017
    المناقش المميز لعام 2016 المناقش المميز لعام 2016

    "ثوروس، كم مرة أعدتنى مجدداً للحياة؟"
    أخفض الكاهن الأحمر رأسه:"إنه راهلور هو من يعيدك، سيدى. إله النور, أنا فقط أداة له."
    أصرّ لورد بيريك:"كم مرة؟"
    رد ثوروس على مضض:"ست مرات. وكل مرة تكون أصعب. لقد أصبحت متهوراً، سيدى. هل الموت حلو لهذه الدرجة؟"
    بيريك:"حلو؟ لا يا صديقى. ليس حلواً."
    ثوروس:"إذن لا تتودد إليه بهذا الشكل. لورد تايوين يقود من مؤخرة الجيش, كذلك لورد ستانيس. ستكون حكيماً لو فعلت المثل. ميتة سابعة يمكن أن تعنى النهاية لكلاً منا."

    لمس لورد بيريك المنطقة فوق أذنه اليسرى "هنا حيث كسر لورد بورتون كراكهول خوذتى ورأسى بضربة من صولجانه." وخلع وشاحه كاشفاً الكدمة السوداء المحيطة بعنقه. "هنا الآثر الذى تركه المانتيكور فى منطقة راشينج فولز. لقد استولى على النحّال وزوجته، ظنا منه أنهم يخصوننى، وأعلن أنه سيشنقهم لو لم أسلم نفسى له. وعندما فعلت شنقهم على أى حال، وأنا على مشنقة بينهما." رفع إصبع إلى الحفرة الحمراء مكان عينه. "وهنا حيث غرز الماونتن خنجره خلال الجزء الحامى لوجهى من الخوذة." إبتسامة قلقة إعترت شفتيه. " هذه المرة الثالثة التى أموت فيها على يد عائلة كليجان. سوف تظن أننى تعلمت..."
    هذه كانت مزحة، علمت آريا، لكن ثوروس لم يضحك. وضع يده على كتف بيريك. "من الأفضل ألا تطيل التفكير فى ذلك."
    بيريك:"هل أستطيع التفكير فيما أنا بالكاد أذكره. لقد حصلت على قلعة ذات مرة، وكان هناك إمرأة كنت موعود للزواج بها، لكننى لا أستطيع إيجاد تلك القلعة اليوم، ولا إخبارك بلون شعر تلك المرأة. من الذى أعطانى لقب فارس؟ ماذا كانت أطعمتى المفضلة. كل شئ يتلاشى. أحياناً أظن أننى وُلدت على ذلك العشب الدامى فى ذلك البستان الملئ بالرماد، بطعم النار فى فمى وبفجوة فى صدرى. هل أنت والدتى يا ثوروس؟"

    حدّقت آريا فى الكاهن الأحمر، شعر مجعد و قماش ممزق زهرى اللون وبقايا درع قديم. لحية خفيفة رمادية وجلد متدلٍ أسفل ذقنه. لم يكن يشبه كثيراً السحرة فى حكايات أولد نان، على الرغم من ذلك...
    "هل تستطيع أن تعيد للحياة رجل بدون رأس؟ ليس ستة مرات، فقط مرة واحدة. هل تستطيع؟"

    ثوروس:"أنا لا أملك سحراً يا طفلة. فقط الصلوات. فى المرة الأولى سيدى كان لدية ثقب بالأعلى ودماء فى فمه، علمت أن ليس هناك أمل. لذا عندما توقف صدره الممزق عن الحركة. أعطيته قبلة الإله ليمضى فى طريقه. ملأت فمى بالنار ونفخت اللهب بداخله، داخل عنقه إلى رئتيه وقلبه وروحه. دعوتها القبلة الأخيرة، رأيت عدة مرات الكهنة العجائز يعطونها لخادمى الإله عندما يموتون. لقد فعلتها بنفسى مرة أو مرتين، كما يتوجب على أى كاهن. لكن لم يسبق لى أن أشعر برعشة رجل ميت تملأه النار، ولم أرى عينيه تفتحان من قبل. لم أكن أنا من أعدته، سيدتى. كان الإله. راهلور لم يفرغ منه بعد. الحياة دفء، والدفء نار، والنار ملك الإله، الإله فقط."

    شعرت آريا ببئر من الدموع فى عينيها، إستخدم ثوروس العديد من الكلمات، لكن كلهم كانوا يعنون لا، هذا ما فهمته.


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter