[ Game Of Thrones ] - [الموضوع الرسمي]

[♥łαdy]

^
معليش فرق كبير بين سيرسي وكاتلين و بتلاحظ الفرق بالكتاب الرابع ..

المهم شكلك تيم سيرسي
ماشاء الله صار عندنا بالنقاش مشجعين لكل الاصناف

[Tђέ iTàLiaη]

علمتكم اني من تيم شاي ؟

[♥łαdy]

^
هالتيم خارج عن الخدمة

[♥łαdy]

في أول فصول أريا في الكتاب الرابع عند وصولها لبيت الأسود والأبيض.

"ما هذا المكان؟"
"مكان سلام." كان صوته رقيقا. "أنت بأمان هنا." هذا هو بيت الأسود والأبيض يا طفلتي. مع ذلك أنت تبدين صغيرة على طلب معروف الإله متعدد الوجوه."
"هل هو مثل إله أهل الجنوب، ذاك ذو السبعة أوجه؟"
"سبعة؟ لا. لديه أوجه لا تحصى يا صغيرتي، أوجه بعدد النجوم في السماء. في برافوس كل رجل يعبد من يريد، لكن في نهاية كل طريق يقف ذاك ذو الوجوه المتعددة، منتظرا. سوف يكون هناك من أجلك يوما مǿ لا تخافي. لا تتعجلي نعمته."
"لقد أتيت فقط لإيجاد جاكن هجار."
"أنا لا أعرف هذا الإسم."
خفق قلبها فجأة. "لقد كان من لوراث. شعره كان أبيضا من ناحية وأحمرا على الأخرى. أخبرني أنه سيعلمني أسرارا، وأعطاني هذه."
تفحص الكاهن العملة، رغم أنه لم يتحرك ليلمسها. الوصيفة ذات العيون الكبيرة كانت تنظر إليها أيضا. وأخيرا قال الرجل المغطى، "أخبريني باسمك، يا طفلة."
"سولتي. أنا من سولتبانز، بجوار الترايدنت."
مع أنها لم تكن تستطع رؤية وجهه شعرت بطريقة ما أنه يبتسم.
"لا، أخبريني إسمك."
قالت "سكواب،" هذه المرة.
"إسمك الحقيقي يا طفلة."
"أمي سمتني نان، لكنهم يدعونني ويزل..."
"إسمك."
تنهدت وقالت "آري. إسمي آري."
"إقتربنا، والآن الحقيقة؟"
الخوف يجرح أعمق من السيوف، أخبرت نفسها.
"أريا." همست الكلمة في المرة الأولى.
في المرة الثانية أطلقت سراحها. "أنا أريا، من آل ستارك."
"أنت كذلك، لكن بيت الأسود والأبيض ليس مكانا لأريا من آل ستارك."
"أرجوك،" قالت بيأس. "ليس لدي مكان لأذهب إليه."
"هل تخشين الموت؟"
عضت على شفتيها. "لا."
"دعينا نرى."
أنزل الكاهن غطاء وجهه. تحته لم يكن لديه وجه، فقط جمجمة فارغة مع قطع صغيرة من الجلد لا تزال ملتصقة في خديه، ودودة بيضاء تتلوى في المكان الفارغ الذي من المفترض أن يحتوي عينين.
"قبليني يا طفلة."
هل يعتقد أنه يخيفني؟
قبلته أريا حيث كان يجب أن توجد أنفه والتقطت الدودة من عينه لكي تأكلها لكنها ذابت في يديها مثل الظل.
الجمجمة كانت تذوب أيضا، وكان يبتسم إليها ألطف رجل عجوز رأته على الإطلاق. "لم يسبق قط أن يحاول أحدهم أكل دودتي، هل أنتي جائعة يا طفلتي؟"
نعم، ولكن ليس للطعام.

[♥łαdy]

تلك الليلة، بعد ان تم ازالة صحون العشاء عن المائدة، حمل روب بران الى سريره بالأعلى. الذئب جري ويند كان يتقدمهم، والذئب سمر كان قريباً خلفهم.
كان شقيقه قوياً رغم صغر سنه، وكان بران خفيفاً كلفيفة خرق قديمة، لكن درجات السلم كانت منحدرة وكان الجو مظلماً وكان روب منقطع الانفاس حين وصلوا الى قمة السلم.
وضع روب بران في فراشه، غطاه بالمفارش وأطفأ الشمعة. لحين من الوقت جلس روب قربه في ظلام الغرفة الحالك.
أراد بران التحدث معه لكنه لم يعرف ماذا يقول."سنجد لك حصاناً. أعدك بذلك" همس روب اخيراً
"هل سيعودون يوماً ما" سأل بران
"نعم" اجاب روب بأمل يملأ صوته حتى عرف بران انه الان يستمع الى روب شقيقه وليس اللورد روب
"ستصل امي قريباً الى الديار. ربما نستطيع الركوب ولقائها حين تصل. ألن يفاجئها ان تراك ممتطياً صهوة الحصان ؟"
حتى في ظلام الغرفة شعر بران بأبتسامة شقيقه
"وبعدها سنركب شمالاً لنرى الجدار. لن نخبر جون حتى اننا قادمون، سنكون هناك يوماً ما، انت وانا. سيكون الامر مثل المغامرة"
"مغامرة" ردد بران بتشوق مشوب بالتخوف
سمع شقيقه يبكي. الغرفة كانت مظلمة جداً ولَم يستطع رؤية الدموع على وجه روب، مد يده ووجد يد روب. وتشابكت اصابعهما معاً.

[♥łαdy]

"المفتاح؟" طلب الخيميائى بلطف.
شئ ما جعل بايت يتردد. "هل تريد كتاباً ما" بعض المخطوطات الفاليرية الموجودة فى الخزائن المُقفلة يُقال أنها النسخ الوحيدة الموجودة فى العالم.
"ما أريده ليس من شأنك."
"لا." الأمر قد تم. إجرى إلى الحانة، وأيقظ روزى بقبلة، وأخبرها أنها الآن ملكك. رغم ذلك تلكأ. "أرنى وجهك."
"كما تريد." أنزل الخيميائى وشاحه لأسفل.
كان مجرد رجل، وجهه كان مجرد وجه. وجه رجل صغير، خدوده ممتلئة ولحية لا تكاد تظهر. على خده الأيمن تظهر ندبة خفيفة. لديه أنف متقوسة، شعر أسود كثيف يلتف حول أذنيه. لم يكن وجهاً ميزه بايت. "أنا لا أعرفك."
"ولا أنا."
"من أنت؟"
"غريب. لا أحد. فى الحقيقة."
"آه." لم يجد بايت كلمات ليقولها. أخرج المفتاح ووضعه فى يد الغريب، شعر برأسه خفيفة، أصابه الدوار. روزى، قام بتذكير نفسه. "لقد إنتهينا."
كان فى منتصف الطريق فى الزقاق عندما بدأ الحصى بالحركة أسفل قدميه. كان الحصى أملساً ورطباً، إعتقد ذلك، لكن الأمر لم يكن هكذا. شعر بقلبه يدق كالمطرقة فى صدره. "ما الذى يحدث؟" لم يكن يشعر بقدميه. "أنا لا أفهم."
"ولن تفهم." رد صوت فى حزن.
إندفع الحصى ليقبله. حاول بايت الصراخ طلباً للمساعدة، لكن صوته كان قد ذهب أيضاً. آخر ما فكر فيه كانت روزى.

(المفتاح المقصود هو مفتاح يمتلكه الأرشمايسترز فقط ويُقال أنه يفتح أى باب داخل السيتاديل.)من كتاب وليمة للغربان
^
فيسليس مان تمكن من الحصول على مفتاح لغرفة مليئة بالمخطوطات الفاليرية النادرة
في الكتب المؤمرات من كل جهة فغير العائلات والشخصيات المستقلة فيه المايسترات والان الفيسليس مان

[♥łαdy]

سير باريستان سلمي
معروف ايضا باسم باريستان الجسورهو فارس من هاوس سلمي و اللورد القائد للحرس الملكي الخاص بروبرت براثيون , دخل في خدمة الحرس الملكي من الزمن الذي اشتهر به الحراس الملكيون كاعظم فرسان في الممالك السبعة .

صفاته :
باريستان طويل القامة يمتلك اعين زرقاء يعد رجل كبير في السن و شعره ابيض . البعض يعتبره وسيما على الاقل بالنسبة لسنه و لازال يمتلك المهارات القتالية الكبيرة التي تمتع بها في شبابه .
في السنة 300 بعد الفتح اصبح اللورد القائد لحرس الملكة دنيريس في ميرين و قد اهدته الملكة الدرع الخاص به .
يعتبر باريستان سلمي واحد من اعظم المقاتلين في الممالك السبع و له سمعة جيدة في جميع انحائها , بران ستارك يعتبر بارسيتان اعظم فارس على قيد الحياة .

بداياته :
باريستان هو الابن البكر للفارس ليونيل سيلمي ,فارس هارفاست هول . كان تابعا للورد مانفريد سوان , في سن ال10 ارتدى باريستان درع فارس غامض و شارك في بطولة بلاك هيفن . الامير دونكان تارجيريان اشفق عليه في حين ضحك عليه الاخرون و صارعه دونكان و قد كان هو الشخص الذي اطلق عليه كنيته .
اصبح باريستان فارسا في سن ال 16 و قد تمت ترقيته الى هذا المنصب عن طريق الملك ايجون الخامس بعد عن اسقط الامير دونكان و اللورد كوماندار للحرس الملكي دونكان الطويل عن حصانيهما في البطولة التي جرت احداثها في العاصمة . الى جانب مشاركاته المميزة في البطولات المقامة اثبت جدارته في ساحة المعركة , في حرب ملوك التسعة قروش قام باريستان بقتل ميليس بلاكفاير في نزال فردي منهيا بذلك خط الذكور لعائلة بلاكفاير .
اصبح باريستان فارسا من الحرس الملكي في سن ال 23 و قام بتادية قسمه امام سير جيرولد هايتاور في حين قام الملك جهايريس الثاني بوضع العباءة البيضاء عليه . تبعا لذلك خطوبته الغيت و تزوجت خطيبته من ابن عمه .

في الحرس الملكي :
استمر باريستان في الحرس الملكي بعد موت الملك جهاريس الذي خلف من بعده الملك ايريس الثاني.
في سنة 277 بعد الفتح ,اثناء تمرد داسكانديل , تم احتجاز الملك ايريس كرهينة لمدة نصف سنة , لورد تايوين لانستر يد الملك كان يخطط للعصف بالقلعة و لكن باريستان عرض نفسه في محاولة لتحرير الملك , تايوين قدم له يوما قبل ان يتدخل هو .
اغاني عديدة تليت عن جرءة باريستان في التسلل لقلعة داسكانديل و تسلقه لاسوارها و تخفيه بهيئة متسول مقنع و قام بقتل الحراس ليتجنب اطلاقهم للانذارات و قطع طريقه للزنزانات و حرر الملك . في هذه العملية قتل حارسين بالاضافة الى سير سيمون هولارد منتقما بذلك لمقتل زميله في الحرس الملكي سير جواين جونث , قام سيلمي بتهريب الملك على ظهر حصان سرقه , تلقى سيلمي سهما بعد هربه .
من المواقف الشريفة لباريستان طلبه الخاص من الملك ان يعفو عن دونتوس هولارد و بذلك كان الناجي الوحيد من هاوس هولارد الذي تم ابادته بعد هذا التمرد الى جانب جانب هاوس داركلين .

اثناء حكم الملك ايريس الثاني . المجموعة الخارجة عن القانون المعروفة باسم اخوية غابة الملك تسببت في العديد من المشاكل . الملك بعث حرسه الخاص للتعامل معهم . باريستان حارب في هذه الحملة منقذا حياة ليدي جاين سوان و السيبتا الخاصة بها و قتل قائد الاخوية سايمون توين في نزال فردي .
في بطولة ستورم اند فاز باريستان ضد الامير المتوج ريجار تارجيريان في الصراع الاخير . و بالتالي فاز بالبطولة .
كان باريستان متواجدا في بطولة هارنهال الذي خطط فيها ان يتوج فيها السيدة اشارا داين كملكة للحب و الجمال . لسوء الحظ فاز الامير ريجار في النهائي و توج ليانا ستارك مطلقا بذلك سلسلة احداث انتهت بانطلاق ثورة روبرت .

اثناء ثورة روبرت , بعد خسارة لورد جون كونينجتون في معركة الاجراس .بعث باريستان مع زميله في الحرس الملك سير جونوثور داري لاعادة تنظيم جيش جون المبعثر و بالتالي انضمو للامير في معركة الثالوث . قاتل باريستان بشجاعة و اصيب بشكل كبير . لورد روز بولتون نصح روبرت ان يقطع رقبة باريستان لكن روبرت يبعث المايستر الخاص به لعلاج جروحه .
قبل باريستان عفو الملك روبرت و اصبح اللورد القائد لحرسه الشخصي .
اثناء ثورة الجرايجوي قاد باريستان الهجوم على جزيرة اولد ويك . ظل مقاتلا مميزا رغم سنه حيث فاز ببطولة كينجز لاندينج في سن ال 57 . كما انه كان الشخص الذي اسقط الهاوند (ساندور) عن حصانه في بطولة النايم دام الخاص بجوفري سنة 297, وقام ايضا باسقاط الكثير من الفرسان الشبان الاصغر منه بكثير ف بطولة يد الملك سنة 298 قبل ان يقوم جايمي لانستر باسقاطه عن حصانه .

بعد موت الملك روبرت براثيون اقترح لورد فاريس على جوفري طرد باريستان من الحرس الملكي متحججا بسنه هذا ما خدم كل الاطراف التي تحكم ف جوفري اراد مكانا لساندور في الحرس الملكي و الملكة ارادت جايمي ك لورد قائد للحرس الملكي .
جانوس سلينت باوامر من الملك بعث بحراس من السيتي ووتش لاعتقال باريستان , انتهى الامر بان قتلهم باريستان رغم عدم امتلاكه لسيف .
كان باريستان حاضرا على حادثة اعدام نيد ستارك متخفيا و حينها قرر ان يخدم ملكا جديرا بالملك و الحكم .
لورد تايوين لانستر اعتبر طرد سير باريستان من الحرس الملكي ضربا من الجنون فرغم سنه الكبير لازال يمتلك حب العامة و قد تكون فرصة لانضمامه لجيوش الاخوة براثيون ( رينلي او ستانيس ) او حتى روب .
بعد اعلان رينلي نفسه ملكا كان قد خصص واحدة من دروع قوس قزح لباريستان سلمي فور معرفته بنبا طرده من حرس جوفري . هذا الدرع بعدها كان من نصيب بريان اوف ثارث .
بعد قراره ان يخدم فسيريس كملكه يعبر باريستان البحر الضيق الى بنتوس حيث يلتقي باليريو موباتيس و ويسمع منه نبا موت فسيريس . يبعثه اليريو الى دنيريس رفقة سترونج بيلواس متخفيا بهيئة تابععجوز " ارستان ذو اللحية البيضاء " الذي يحمي دنيريس من محاولة اغتيال من سحرة وارلوكس باستخدام سم المانتيكور .
يتبع دنيريس في رحلتها لاستابور لشراء جيش الاطهار ( الانساليد ) . و كان بجانبها خلال وضع خطتها لغزو يونكاي .
دنيريس قررت مرة ان تركب حصانها و تخرج للعامة بعدد قليل من الحراس . هاجمها ميرو القائد السابق للسكاند سانز لكن باريستان قتله بعصا بكل سهولة . بعد هذه الحادثة ارادت ترقيته لرتبة فارس غير انه رفض ثم كشف عن حقيقته لدنيريس و اتهم جوراه بالخيانة . يقر جوراه بخيانته لها .
تنجح عملية غزو ميرين عن طريق دخول كل من باريستان و بيلواس و جوراه للمدينة و اطلاقهم سراح العبيد . تمنت دنيريس ان يموت كل من جوراه و باريستان خلال العملية .
بعد الغزو الناجح تعفو دنيريس باريستان و تدخله في خدمتها كقائد لحرسها و تنفي جوراه من ميرين .
باريستان ابدى استياءه من علاقة دنيريس بعشيقها داريو كما عارض زواجها من هيزدار زو لوراك الذي حقق بعض الامن في ميرين .
اصبح باريستان قائما بامور تدريب فرسان صغار . منهم 3 اخوة جيسكاريين .

بعد رحيل دنيريس على ظهر دروجون عقب احداث الفايتينج بيتس تقلد باريستان منصب يد الملكة . اعتقل ملك ميرين هيزدار زو لوراك لاشتباهه فيه بتنظيم هجمات ابناء الهاربي كما انه قد قتل الحارس الشخصي للملك خاراز في نزال فردي .
اليونكيش يحاصرون ميرين و قد ازداد الخطر بعد انتشار عدوى الجذري . باريستان قال انه خلال ظروف عادية سيدافع عن ميرين من خلف الاسوار لكن هذه ليست ظروف عادية فقرر حشد الجيوش للخروج للمعركة ضد الجنود المحاصرين للمدينة .

اقتباسات ل باريستان سلمي :
"قاعة لاموت بها و اشخاص ليدفنوني . اشكركم يا سادة و لكني ابصق على شفقتكم , انا فارس علي ان اموت على هيئة فارس "
باريستان بعد طرده من الحرس الملكي لجوفري
"انا رجل كبير السن , و لقد شهدت على معارك اكثر منكم . لا شيءاكثر رهبة في الارض و لا شيء اكثر مجدا و لا اكثر سخافة . قد تتقيأ خلال المعركة , لن تكون الاول . قد تسقط سيفك ,درعك , حربتك . اخرون فعلو نفس الشيء . ارفع سلاحك و قاتل . ربما قد تتغوطون على انفسكم . لقد فعلتها في معركتي الاولى . لا احد يهتم فارض المعركة مليئة برائحة الغائط . قد تبكي املا في لقاء امك . او طالبا نجدة من الهة قد ظننت انك قد نسيتها . كل العواطف الجامحة تمر على شفيتيك حتى التي لم تحلم بها. "

خطاب باريستان لجنود ميرين قبل هجمهم ضد جنود يونكاي .

[♥łαdy]

خمسة مقاطع مختلفة من الرواية توضح لماذا يظن تيريون وجايمى أن جوفرى وراء محاولة قتل بران ستارك، وجانب من علاقة جوفرى بروبرت باراثيون:

(1)
"إحترس، سموك،" حذّر سير آدم ماربراند الملك. "الحديد الفاليرى حاد بشكل خطير."
"أتذكر." أنزل جوفرى سيفه (عويل الأرملة) بضربة عنيفة بإستخدام كلتى يديه، على الكتاب الذى أعطاه له تيريون. إنقسم الجلد الثقيل لغلاف الكتاب نتيجة الضربة. "حاد! لقد أخبرتك، أنا لست غريباً على الحديد الفاليرى."
(2)
كان يجب أن يرى الأمر منذ زمن بعيد. جايمى لم يكن ليرسل شخصاً آخر ليقتل نيابة عنه، وسيرسى ماكرة مما لا يجعلها تستخدم سكيناً يمكن أن يرشد إليها، لكن جوف، هذا البائس المتعجرف الوحشى الغبى..
تذكر الصباح البارد عندما نزل على خطوات السلم الخارجى لمكتبة وينترفيل ليجد الأمير جوفرى يمزح مع الهاوند عن قتل الذئاب. إرسال كلب ليقتل ذئب، هو قال ذلك. حتى جوفرى لم يكن بالحماقة التى تجعله يأمر ساندور كليجان أن يذبح إبن إدارد ستارك، غير أن الهاوند كان ليذهب إلى سيرسى. بدلاً من ذلك الفتى وجد ذلك المأجور بين المرتزقة، والتجار ومتتبعى الموكب الذين ألصقوا نفسهم بوفد الملك وهو فى طريقه إلى الشمال. شخص حقير أحمق عازم على المخاطرة بحياته للفوز بود الأمير وبعض المال. تساءل تيريون من صاحب فكرة الانتظار حتى يرحل روبرت من وينترفيل قبل فتح عنق بران. فكرة جوفرى، فى الغالب. لا شك أنه ظن أن ذلك هو قمة المكر.
خنجر الأمير ذو مقبض مُرصع بالجواهر ونصل مُذهب، بدا أن تيريون يتذكر. على الأقل جوفرى لم يكن غبياً كفاية ليستخدمه. وبدلاً من ذلك بحث فى أسلحة أبيه. روبرت باراثيون كان رجلاً كريماً بشكلٍ غير مبالٍ، وكان ليعطى إبنه أى خنجر يريده.. لكن تيريون ظن أن الولد أخذه دون علم أبيه. جاء رويرت إلى وينترفيل متبوعاً بعدد كبير من الفرسان والخدم، وعربة ضخمة وقطار من الأمتعة. لا شك أن خادم مجتهد تأكد أن أسلحة الملك ذهبت معه، فى حالة أنه إحتاج أياً منهم.
النصل الذى إختاره جوفرى كان لطيفاً وبسيطاً. لا ذهب، لا جواهر فى مقبضه، لا فضة على النصل. الملك روبرت لم يحمله أبداً، ربما نسى أنه يملكه. إلا أن الحديد الفاليرى حاد بشكل مميت.. حاد كفاية ليخترق الجلد، اللحم، والعضلة فى ضربة واحدة سريعة. أنا لست غريباً على الحديد الفاليرى. إلا إنه كان غريباً عليه بالفعل، أليس كذلك؟ وإلا لن يكون أحمقاً لدرجة أن يختار سكين ليتل فينجر.
(3)
"أنا لا أشعر بالخجل من حبك، فقظ الأشياء التى فعلتها لأخفيه. ذلك الفتى فى وينترفيل.."
"هل أخبرتك أن تلقيه من النافذة؟ لو ذهبت للصيد كما توسلت لك أن تفعل، لم يكن ليحدث شئ. لكن لا، كان يجب أن تحظى بى، لم يكن بمقدورك الانتظار حتى عودتنا للمدينة."
"كنت قد إنتظرت بما فيه الكفاية. كنت أكره رؤية روبرت يذهب إلى سريركِ كل ليلة، دوماً كنت أتساءل هل ربما سيقرر إستخدام حقوقه كزوج." فجأة تذكر جايمى شئ آخر كان يزعجه بخصوص وينترفيل. "فى ريفرران، كاتلين ستارك بدت مقتنعة أننى أرسلت شخصاً مأجوراً ليجز عنق إبنها. وأننى أعطيته خنجراً."
"ذلك،" قالت فى إزدراء. "تيريون سألنى عن ذلك."
"كان هناك خنجر. الندبات على يد السيدة كاتلين كانت حقيقية، لقد أرتنى إياهم. هل قمتِ..؟"
"آه، لا تكن أحمقاً." أغلقت سيرسى النافذة. "نعم، لقد تمنيت أن يموت الولد. وأنت أيضاً تمنيت ذلك. حتى روبرت ظن أن موته سيكون الأفضل له. "نحن نقتل خيولنا عندما تنكسر لهم ساقاً، وكلابنا عندما يصابون بالعمى، لكننا ضعاف جداً لنعطى نفس الرحمة للأطفال المصابين بإعاقة" لقد أخبرنى بذلك. لقد كان هو نفسه أعمى من كثرة الشرب."
روبرت؟ قام جايمى بحراسة الملك وقتاً طويلاً ليعلم أن روبرت باراثيون يقول أشياءاً وهو يشرب الخمر سينكرها غاضباً فى اليوم التالى. "هل كنتم بمفردكم عندما قال روبرت هذǿ"
"أنت لا تعتقد أنه قال هذا لنيد ستارك، أتمنى؟ بالطبع كنا بمفردنا. نحن والأطفال. ربما أرسلت مارسيلا الرجل بالخنجر، هل تعتقد ذلك؟"
قالتها على سبيل السخرية، لكنها أصابت حقيقة الأمر. رأى جايمى الأمر فى الحال. "ليس مارسيلا. جوفرى."
عبست سيرسى. "جوفرى لم يضمر حباً لروب ستارك، لكن الفتى الصغير لم يكن شيئاً بالنسبة له. هو كان مجرد طفل كذلك."
"طفل يتوق لتربيتة على رأسه من السكّير الذى تركتيه يظن أنه أبوه." حضرت له فكرة مزعجة. "تيريون كاد يموت بسبب هذا الخنجر اللعين. لو أنه علم أن الأمر بالكامل هو عمل جوفرى، ذلك ربما يكون سبب.."
"أنا لا أهتم بالسبب،" قالت سيرسى. "يمكنه أن يأخذ أسبابه معه إلى الجحيم. لو أنك رأيت كيف مات جوف.. لقد قاتل، جايمى، لقد قاتل من أجل كل نفس، لكن الأمر كان وكأن روح خبيثة تضع يديها حول عنقه.."
(4)
أعطاه جايمى سلسلة من المفاتيح. "قلت لك الحقيقة. تدين لى بمثلها. هل فعلتها هل قتلته؟"
السؤال كان سكينة آخرى، تتلوى فى أمعائه. "هل أنت واثق أنك تريد أن تعرف؟" سأله تيريون. "جوفرى كان ليصبح ملكاً أسوأ من آيريس. لقد سرق خنجر أبيه وأعطاه لمجرم حتى يقطع عنق براندون ستارك، هل علمت بذلك؟"
"أنا.. أظن أنه فعل ذلك."
"حسناً، إبن يحذو حذو أبيه. جوف كان ليقتلنى كذلك، بمجرد أن يصبح فى قوته. والجريمة أننى قصير وقبيح، ومن الواضح جداً أننى مذنب."
(5)
وضع الملك أصابعه على الطاولة. "جوفرى.. أتذكر ذات مرة، قطة المطبخ.. الطباخون تعودوا أن يطعموها بقايا ورؤوس السمك. أحدهم أخبر الولد أن فى بطنها قطط صغيرة، كان يظن أنه سيريد أحدهم. شق جوفرى الشئ البائس بخنجر ليرى إن كان الأمر حقيقى. عندما وجد القطط، أحضرهم ليريهم لوالده. ضرب روبرت الولد بقسوة حتى ظننت أنه سيقتله.

[♥łαdy]

من حوار جورج ر ر مارتن مع التايم:-
أريد أن تكون شخصياتى ذات فوارق دقيقة، أن تكون رمادية، أن تكون بشرية. أعتقد أن الفوارق بين البشر بسيطة. هناك ميل لجعل الناس إما أبطالاً أو أشراراً. وأنا أظن أن هناك أشراراً فى الواقع وهناك أبطالاً كذلك. لكن حتى أعظم الأبطال لديهم عيوب ويرتكبون أفعالاً سيئة. وحتى أكثر الأشرار شراً يحبون ويتألمون وبين الحين والآخر تكون لديهم لحظات يمكن أن تتعاطف معهم فيها.

-يتطلب الأمر شهراً لكتابة سيناريو حلقة ولم يكن لدى هذا الشهر. لذا قلت، أظن أننى سأبتعد عن الموسم الخامس. وابتعدت عن السادس والسابع كذلك، فقط لمحاولة التركيز على الكتاب، الذى كما تعلمون متأخر بشدة. لهذا تضاءلت مشاركتى فى المسلسل مع مرور الوقت.

-فى بعض الأوقات، عندما كنت أتناقش مع ديفيد ودان عن الطريق الذى يجب أن نسلكه، كنت أفضل دوماً الالتزام بالكتب، بينما كانوا يفضلون إجراء تغييرات. أظن أن أحد أكبر التغييرات التى قاموا بها هو قرار عدم عودة كاتلين ستارك على هيئة ليدى ستونهارت. ذلك كان ربما أكبر انحراف للمسلسل عن الكتب، وكما تعلم لقد جادلت ضده، لكن ديفيد ودان إتخذوا القرار.

-(عن أصعب مشهد كتبه) الزفاف الأحمر، دون شك. كنت أعلم أنه قادم وخططت له منذ البداية، لكن عندما وصلت إلى ذلك الفصل، الذى يحدث بعد ثلثى رواية عاصفة من السيوف، وجدت أننى لا أستطيع كتابته. تجاوزت ذلك الفصل وكتبت مئات الصفحات التى تليه. أنهيت الكتاب بأكمله، ماعدا مشهد الزفاف الأحمر، حتى عواقب الزفاف الأحمر كتبتها. فقط كان من الصعب جداً كتابة ذلك المشهد، لأننى كنت أعيش داخل كاتلين لوقت طويل، وبالطبع كنت أكن كثير من الإعجاب لروب كذلك، رغم أنه لم يكن من الشخصيات التى تحكى القصة، وكان بالنسبة للبعض شخصية ثانوية. كانوا شخصيات ثانوية لكنك ترتبط بهم كذلك، كنت أعلم أنهم سيموتون. كان من أصعب ما كتبت، لكن من أقوى المشاهد التى قمت بها.

-عندما يعود شخص من الموت، خاصة إذا عانى موتاً عنيفاً صادماً، لن يعود لطيفاً كما كان. هذا ما كنت أحاول فعله ولا زالت أحاول فعله باستخدام شخصية ليدى ستونهارت.-(عن عودة جون سنو فى المسلسل وإرتباطه بليدى ستونهارت) بيريك دونداريون المسكين. وُضع لينذر بكل هذا، كل مرة يعود فيها من الموت يكون أقل شبهاً ببيريك الذى كان عليه. ذكرياته تتلاشى، لديه كل تلك الندوب، يصبح أكثر بشاعة من الناحية الجسدية، لأنه لم يعد يعيش كالبشر الأحياء. قلبه لا يدق، دمه لا يسرى عبر عروقه، هو من الوايتس، لكنه وايت تحركه النار بدلاً من الثلج، وها نحن نعود للأمر المرتبط بالنار والثلج.

[♥łαdy]

إيجريت كانت تريدنى أن أصبح من الهمج. ستانيس يريدنى أن أكون حاكم وينترفيل. لكن ما الذى أريده أنا ؟
تسللت الشمس حتى هبطت خلف الجدار حيث ينحنى عند التلال الغربية. شاهد جون تلك المساحة الجليدية شاهقة الإرتفاع وهى تتلون بالأحمر نتيجة للغروب. هل سيعدمنى لورد جانوس قريباً بتهمة الخيانة، هل أحنث بعهودى، أتزوج فال، وأصبح حاكم وينترفيل؟ يبدو وكأنه إختيار سهل عندما فكر فيه على هذا النحو.. رغم أن لو إيجريت لا تزال على قيد الحياة ، لكان الأمر أسهل. فال غريبة عليه. لم تكن قبيحة، بالتأكيد، وكانت أخت ملكة مانس رايدر، لكن تظل..

ربما ستعطينى أطفالاً. ربما فى يوم ما سأحمل بين ذراعىّ طفلاً من دمى. وجود إبن له شئ لم يجرؤ جون على أن يحلم به منذ قرر عيش حياته على الجدار. أستطيع أن أسميه روب. فال ستريد الاحتفاظ بإبن أختها، لكننا نستطيع تربيته فى وينترفيل، وإبن جيلى كذلك. سام لن يحتاج أن يكشف كذبته. سنجد مكاناً لجيلى كذلك، وسام سيستطيع زيارتها مرة كل عام. إبنا كراستر ومانس سيكبران كإخوة، كما كبرت أنا مع روب.

لقد أراد ذلك، علم جون حينها. أراد الأمر بشدة أكثر من أى شئ آخر. لقد أردته دوماً، فكّر وهو يشعر بالذنب. عسى أن تسامحنى الآلهة.
كان جوعاً بداخله، حاداً كنصل من الدراجون جلاس. جوع.. يستطيع أن يشعر به. كان الطعام هو ما يحتاج، فريسة، غزال أحمر ينفث برائحة الخوف أو أيل كبير فخور وعنيد. كان يحتاج أن يقتل ويملأ بطنه بلحم طازج ودماء ساخنة. بدأ اللعاب يسيل فى فمه من تلك الفكرة.كانت دقيقة طويلة حتى فهم ما يجرى. عندما فهم، وقف على قدميه.
"جوست؟" إستدار نحو الغابة، وها هو قادم، يخطو فى صمت عبر الغسق الأخضر، يخرج النفس دافئ وأبيض من فكيه المفتوحين. "جوست!" صرخ، وشرع الذئب الرهيب فى الجرى. كان أخف مما كان عليه، لكن أكبر كذلك، والصوت الوحيد الذى كان يصدره هو صوت إنسحاق أوراق الشجر الميتة تحت قدميه. عندما اقترب من جون قام بالدوران. "يا آلهتى، آيها الذئب، أين كنت؟" قال جون عندما توقف الذئب وهو قلقٌ من ساعده. "ظننت أنك مت، مثل روب وإيجريت والبقية. لم أكن أشعر بك، منذ أن تسلقت الجدار، ولا حتى فى الأحلام." لم يكن لدى الذئب الماسى أى إجابة، لكنه لعق وجه جون ، وعينيه إلتقطا شعاع الضوء الأخير ولمعا كزوج من الشموس الحمراء.عيون حمراء، أدرك جون، لكن ليس كعيون ميليساندرا. هو يملك عيون شجرة ويروود.
عيون حمراء، فم أحمر، فرو أبيض. دم وعظام، كشجرة قلب. إنه ينتمى للآلهة القديمة، هذا الذئب. وهو وحده من الذئاب الرهيبة لونه أبيض. وجدوا ستة ذئاب صغيرة فى أواخر ثلج الصيف، هو وروب، خمسة كان لونهم بين الرمادى والأسود والبنى، لخمسة أفراد من الستارك، وواحد أبيض، أبيض كالثلج.
حينها علم جوابه.

[♥łαdy]

الكراكن الاحمر

عد قدوم التنانين وضياع الطريقة القديمة فقد بنو الحديد مجدهم لكنهم لم ينسوه بل بقيوا يتغنون به لسنين طويلة وينشرون القصص على مسامع بعضهم البعض، لذلك كبر العديد من الصبيان وهم غارقون في احلام الطريقة القديمة ومجد بني الحديد.
احد هؤلاء الاولاد كان دالتون جريجوي الذي قيل انه احب ثلاثة اشياء: البحر وسيفه والنساء.
فتى لا يعرف الرعب قيل انه كان يجذف في عمر الخامسة ويغزوا في العاشرة، وابحر مع عمه الى جزر الباسيليسك ليغزوا القرى هناك.عندما بلغ الرابعة عشرة كان قد ابحر الى اولد غيس حارب في عشرات القتالات، وامتلك اربع زوجات ملح، احبه رجاله وهو احب سيفه الفاليري الذي انتزعه من جثة احد القراصنة وسماه نايت فولعندما بلغ الخامسة عشرة كان يحارب في منطقة الستيب ستونز كمرتزقة بحرية رأى عمه يقتل وثأر لموته لكنه اصيب بدزينة من الجروح وخرج من القتال غارقاً بالدماء من رأسه الى قدميه ومنذ ذلك اليوم وهو يدعى بالكراكن الاحمر.

لاحقاً في نفس السنة سمع خبر وفاة والده واخذ كرسي صخر البحر وحكم جزر الحديد وبدأ ببناء السفن وتدريب المقاتلين وعندما كان يسأله احدهم عن السبب كان يقول بان العاصفة قادمة.
هبت العاصفة في السنة اللاحقة حين مات الملك فيسيريس الاول واندلعت الحرب بين راينيرا واخيها ايجون في الحرب المدعوة برقصة التنانين ويقال ان الكراكن الاحمر ضحك عالياً حين سمع خبر الحرب.
كانت قوة الاميرة راينيرا البحرية كبيرة بسبب انضمام كورليس فاليريون لها صاحب اسطول عائلة فاليريون، من اجل محاربة راينيرا بحريا ارسل مجلس ايجون الى دالتون جريجوي طلباً لكي ينضم الى المجلس الصغير ويصبح سيد السفن في المجلس اذا جلب سفنه حول القارة وحارب اسطول راينيرا. عرض يصعب على اي شخص رفضه، لكن دالتون رغم صغر سنه فضل الصبر وانتظار عرض راينيرا.

حين وصل عرضها، اعجبه ذلك اكثر من عرض ايجون، لم يكن عليه نقل سفنه الى البحر الضيق ليحارب هناك طلبت منه فقط ان يحارب اعدائها ومن بينهم اللانيسترز. انتهز اللورد دالتون الفرصة بسبب ذهاب اللورد جيسون لانيستر الى الريفرلاندز لمحاربة اتباع راينيرا.

بينما كان جيسون يحارب في الريفرلاندز ويحقق الانتصارات انقض جيش بني الحديد على اراضي الغرب، استطاعوا احراق اسطول اللانيستر ونهب لانيسبورت واخذوا العديد من زوجات الملح من بينهم عشيقة اللورد جيسون المفضلة وبناتها لكنهم لم يستطيعوا اقتحام كاستلي روك بسبب تحصين زوجة اللورد جيسون لها.

استمر الغزو والنهب على طول الساحل الغربي بقيادة الكراكن الاحمر، حكم اللورد دالتون بحر الغروب لمدة عامين كما فعل اسلافه بينما تقابلت الجيوش في الاراضي الخضراء وحطمت بعضها وحرقت بنيران التنانين.

لكن بعد انتهاء الحرب وموت راينيرا وبعدها بفترة قصيرة موت ايجون وماتت العديد من التنانين ولم يبق سوى اثنان، وتوج ايجون الثالث ابن راينيرا ملكاً للمالك السبعة وحل السلام في الاراضي الخضراء.

لكن السلام في كينجزلاندينج لم يعن السلام في الغرب بالنسبة لدالتون حتى بعدما امره المجلس بالتوقف عن الاغارة رفض دالتون المتعطش للدماء طلبهم.
في النهاية قامت امرأة بقتل دالتون بامر من المجلس وفتحت عنقه بخنجره في قلعة فيركاسل وثم رمت نفسها في البحرلم يتزوج دالتون ابداً من زوجة صخر( زوجة حقيقية) لذلك لم يكن له ابناء شرعيون وبعد موته مباشرة اندلعت حرب الخلافة.

بينما انشغل بنو الحديد في حربهم الاهلية اخذت الليدي جوانا لانيستر انتقامها بارسال قواتها الى جزر الحديد عبر اسطول الريتش وقتلت الاف الرجال والاطفال والنساء، واحترقت مئات القرى والسفن.
في اراض اخرى لكان من المحتم ان يعتبر الكراكن الاحمر عارا على قومه بسبب ما حل بهم بسببه من دمار وخراب. لكن بسبب طبيعة بني الحديد الدموية والمتمردة يعتبر الكراكن الاحمر احد اعظم ابطال جزر الحديد

[♥łαdy]

لممر كان سئ الإضاءة حتى أن تيريون كان ليتعثر فى الرجل حامل المفاتيح، الذى كان ممداً عبر الأرضية الحجرية الباردة. تحسسه بطرف إصبعه. "هل هو ميت؟"
"نائم. والثلاثة الآخرون كذلك. المخصى وضع فى خمرهم جرعات من مخدر (النوم الحلو)، لكن بشكل لا يكفى لقتلهم. أو هكذا أقسم. هو ينتظر فى الخلف على السلم، يرتدى زى رجل الدين. أنت ستذهب للأسفل عبر المجارير، ومن هناك إلى النهر. تنتظرك سفينة فى الخليج. فاريس لديه عملاء فى المدن الحرة سيضمنون أنك لا ينقصك المال.. لكن حاول ألا تكون ظاهراً. سيرسى سترسل رجال وراءك، لا أشك فى ذلك. ربما من الأفضل أن تتخذ إسماً آخر."
"إسم آخر؟ آه، بالتأكيد. وعندما يأتى الرجال بلا أوجه لقتلى، سأقول لهم، "لا، لقد جئتم للرجل الخطا أنا قزم آخر لديه ندبه بشعة فى وجهه." ضحك فردا عائلة لانستر الإثنان على غرابة الأمر. ثم ركع جايمى على ركبته وقام بتقبيله بسرعة قبلة على كل خد.
"شكراً أخى." قال تيريون. "على حياتى."
"لقد كان.. دين أدين به لك." صوت جايمى كان غريباً.
"دين؟ أنا لا أفهم."
"جيد. بعض الأبواب من الأفضل أن تبقى مغلقة."
"آه، عزيزى،" قال تيريون. " هل هناك شئ كئيب وقبيح وراء الأمر؟ هل الأمر أن شخص ما قال عنى شيئاً قاسياً ذات مرة؟ سأحاول ألا أبكى، أخبرنى."
"تيريون.."
جايمى كان خائفاً. "أخبرنى،" قال تيريون مجدداً.
نظر أخوه بعيداً. "تايشا،" قالها برقة.
"تايشا ؟" زاد الضغط على معدته. "ماذا عنها ؟"
"لم تكن عاهرة. لم أحضرها لك أبداً. كانت كذبة أمرنى أبى أن أخبرك بها. تايشا كانت.. كانت ما بدت عليه. إبنة مزارع، قابلناها صدفة على الطريق."
إستطاع تيريون سماع صوت أنفاسه الخافت يصدر صفيراً عبر ندبة أنفه. لم يستطع جايمى النظر إلى عينيه. تايشا. حاول أن يتذكر كيف كان شكلها. فتاة، كانت مجرد فتاة، ليست أكبر من سانسا. "زوجتى، لقد تزوجتنى."
"من أجل ذهبك، كما قال والدنا. كانت وضيعة النسب، وكنت أنت لانيستر من كاسترلى روك. كل ما أرادته كان الذهب، مما جعلها لا تختلف عن العاهرة، لذا.. لذا ليست كذبة، ليس فى حقيقة الأمر، و.. لقد قال أنك تحتاج درس قاسى. لتتعلم منه، وتشكرنى لاحقاً.."
"أشكرك؟" صوت تيريون كان مختنقاً. لقد أعطاها لحراسه. ثكنات مليئة بالحراس. لقد جعلنى.. أشاهد." نعم، وما هو أكثر من المشاهدة. لقد ضاجعتها أيضاً.. زوجتى..
"لم أعلم أنه سوف يفعل ذلك. يجب أن تصدقنى."
"آه، فعلاً،" زمجر تيريون. "لماذا يجب أن أصدقك فى أى شي أبداً؟ لقد كانت زوجتى!"
"تيريون، إنه.."
فام بضربه. كانت صفعة، بظهر يده، لكنه وضع قوته كلها فيها، كل خوفه، كل غضبه، كل ألمه. جايمى كان يجلس القرفصاء، غير متزناً. الضربة جعلته ينهار نحو الأرض. "أنا.. أعتقد أنى أستحق هذا."
"آه، تستحق أكثر من هذا، جايمى. أنت وأختى الحلوة ووالدنا المحب، نعم، لا أستطيع إخبارك بما تستحق. لكنك ستحظى به. اللانيستر دائماً يسدد ديونه." تمايل تيريون مبتعداً، كان ليتعثر فى حامل المفاتيح مجدداَ أثناء عجلته, قبل أن يسير عدة خطوات، إصطدم بالبوابة الحديدية التى تغلق الممر. آه، ياللآلهة. لم يكن يستطيع الصراخ.
جاء جايمى خلفه. "معى مفاتيح السجان."
"إذن قم بإستخدامهم." تنحى تيريون جانباً.
فتح جايمى القفل، دفع البوابة لتنفتح، وعبر من خلالها. ونظر للوراء. "هل ستأتى؟"
"ليس معك." مر تيريون. "أعطنى المفاتيح وغادر. سأجد فاريس بنفسى." نظر إلى أخيه بعينيه الغير متماثلتين. "جايمى، هل تستطيع القتال بيدك اليسرى؟"
"أسوأ مما تستطيع أنت." قال جايمى فى مرارة.
"جيد. إذن سنكون متكافئين لو تقابلنا مجدداً. المعاق والقزم."أعطاه جايمى سلسلة من المفاتيح. "قلت لك الحقيقة. تدين لى بمثلها. هل فعلتهǿ هل قتلته؟"
السؤال كان سكينة آخرى، تتلوى فى أمعائه. "هل أنت واثق أنك تريد أن تعرف؟" سأله تيريون. "جوفرى كان ليصبح ملكاً أسوأ من آيريس. لقد سرق خنجر أبيه وأعطاه لمجرم حتى يقطع عنق براندون ستارك، هل علمت بذلك؟"
"أنا.. أظن أنه فعل ذلك."
"حسناً، إبن يحذو حذو أبيه. جوف كان ليقتلنى كذلك، بمجرد أن يصبح فى قوته. والجريمة أننى قصير وقبيح، ومن الواضح جداً أننى مذنب."
"لم تجب عن سؤالى."
"يالك من مسكين غبى أعمى معاق أحمق. هل يجب أن أقول كل شئ لك؟ حسناً. سيرسى عاهرة لعينة، كانت تضاجع لا نسيل وأوزموند كيتلبلاك وربما مون بوى على حد علمى. وأنا الوحش الذى يتحدثون عنه. نعم، لقد قتلت إبنك الحقير." حمل نفسه على الإبتسام. من المؤكد أنه كان مشهداً بشعاً، فى ذلك المكان المظلم.إستدار جايمى دون أن ينطق بكلمة ورحل.
شاهده تيريون يرحل، يسير على رجليه الطويلتين، وجزء منه يريد أن يناديه، أن يخبره أن ما قاله ليس حقيقى، أن يتضرع من أجل مغفرته. لكن حينها فكر فى تايشا، وأمسك لسانه. إستمع إلى صوت خطواته حتى لم يعد يسمعها، ثم سار ليبحث عن فاريس

[♥łαdy]

ميراث فاليريا

على راس الأشياء التي خلفتها فاليريا كانت العاصمة نفسها فاليريا، اعظم المدن التي بنيت على مر التاريخ.
كانت مركز حضارة وقوة وجمال. فقدت معظم ثقافة فاليريا ولغتها مع الدمار الذي حدث. الفاليريين كانوا منتشرين في جميع انحاء العالم والعديد من عبر المستعمرات الفاليرية المتبقية. كالمدن الحرة ومدن خليج العبيد. كما ان الفاليريين المتبقين تزاوجوا مع الشعوب الأخرى واصبحوا اكثر اختلاطا. وانحدر الاحفاد من لهجات مختلفة من اللغة الفاليرية.
بالإضافة الى ذلك فان من اعظم ما عرفت به فاليريا هي قدرتها على صناعة أسلحة الحرب. وقد اثبتت هذا من قبل التارجاريان، الذي استعمل اخر تنين فاليري لقهر الممالك السبعة، وكما تعرف بصناعتها لاجود فولاذ موجود المعروف بالفولاذ الفاليري وهي سبيكة معالجة بالسحر ونار التنين كما يقال لينتج اخف واقوى فولاذ عرفه الانسان.
الناس وثقافة الشعب
يشتهر الفاليريين بشعرهم الفضي وعيونهم البنفسجية والارجوانية، وهذه الخصائص غير متوفرة عند أي من باقي الشعرب الأخرى، وقد تختلف بين شعر ابيض او فضي او ذهبي او اشقر، والعيون قد تكون بنفسجية او زرقاء شاحبة او ارجواني عميق.
ويعتبر معظم نبلاء الفاليريين لافتين للنظر لشدة دمالهم حتى تم وصف جمال الفاليريين بانه لا انساني.
النبلاء الفاليريين كانوا حريصين على مسألة الدم ونقاوته ولهذه انتشر سفح القربى في فاليريا القديمة واستمر هذا حتى مع ذهاب التارجاريان الى دراجون ستون ومع باقي التارجاريان الذين حكموا في ويستروس. وذلك للحفاظ على دم التنين.
الديانة
الهة الفاليريين أربعة هم "باليريون، ميراكسس، فهجار، سيراكس."
اعتبر نبلاء فاليريا ان كل الأديان كاذبة دون استثناء، وكانوا ينظروا بفوقية اتجاه رجال الدين والمعابد.
ولكنهم وجدوها مفيدة لاسترضاء الطبقات الدنيا مع وعود حياة افضل بعد الموت، وقد عززوا التسامح الديني لاجل إبقاء الرعايا منقسمة ومنعهم من ان يكونوا تحت اله واحد.
الحكم.
كانت امبراطورية دون امبراطور، لم تكن فاليريا لها حاكم او ملك ولكن كل اسياد التنانين يتشاركون بالنقاشات والحكم للملكة العظيمة.
كانت أربعين عائلة قوية مع مال وتنانين ويتبع لكل عائلة عدة عوائل صغيرة. ومن الأربعين عائلة نجت فقط تارجاريان.
النهضة البنائية
كان الفاليريين معروفين بمهارتهم البنائية، ومهارتهم بتشكيل الحجر بشكل كبير، وهناك اقاويل انهم لم يستعملوا ازاميل لتشكيل الحجر ولكن استعملوا النار والسحر.
على الرغم بان قسم كبير من معرفتهم ضاعت الا ان الفاليريين كان لهم قدرة كبيرة باستخدام السحر لتشكيل الحجر كيفما أرادوا.
الطرق التي انشأها الفاليريين لا تزال اثارها حتى اليوم المعروفة بطريق التنين او بقلعة دراجون ستون او بالجسر الطويل الموجود في فولانتس

[♥łαdy]

نظرت إليه بريان. "أنت لا تصدق أنه فعلها."
إبتسم جايمى إبتسامة فارغة. "هل ترين، يا فتاة؟ نحن نعرف بعضنا البعض جيداً. تيريون كان يريد أن يكون أنا منذ خطوته الأولى، لكنه لم يتبع خطواتى فى ذبح الملوك. سانسا ستارك قتلت جوفرى، صمت أخى ليحميها. تنتابه نوبات الشجاعة بين الحين والآخر. المرة السابقة كلفته أنفه. هذه المرة ستكلفه رأسه."
"لا،" قالت بريان. "إبنة سيدتى ليست الفاعلة. لا يمكن أن تكون هى."
"ها هى الفتاة العنيدة الغبية التى أتذكرها."
إحمرّ وجهها. "إسمى.."
"بريان من تارث." تنهد جايمى. "عندى هدية لكِ." مد يده أسفل كرسى قائد الحراسة الملكية وأحضره، ملفوف فى طيات مخملٍ قرمزى.
إقتربت بريان وكأن الحزمة كانت على وشك أن تعضها، أمسكتها بيد ضخمة ذات نمش، وفتحت طيات القماش. تلألأ الياقوت فى الضوء. أمسكت الكنز بحذر شديد، تلوى أصابعها حول المقبض الجلدى، ببطئ تخرج السيف من مخمده. لمعت تموجات بالأحمر والأسود. "هل هذا حديد فاليرى؟ لم أرى هذه الألوان من قبل."
" ولا أنا. كان هناك وقت كنت لأضحى بيدى اليمنى حتى أمتلك سيف كهذا. الآن يبدو أننى أمتلكه، لذا فالسيف دون قيمة معى. خذيه." قبل أن تفكر فى الرفض، أكمل حديثه. "سيف بهذه الجودة لابد له من إسم. سوف يسعدنى لو أسميتيه (حافظ العهد). شئ آخر. السيف له سعر."
أظلم وجهها. "لقد أخبرتك، لن أخدم أبداً.."
"مخلوقات كريهة مثلنا. نعم، أتذكر. إستمعى إلىّ، بريان. كلانا أقسم أقساماً تتعلق بسانسا ستارك. سيرسى تنوى إيجاد تلك الفتاة وقتلها، أينما ذهبت.."
إلتوى وجه بريان القبيح فى غضب. " لو كنت تظن أننى سوف أؤذى إبنة سيدتى لأجل سيف، فأنت.."
"فقط إستمعى." إندفع قائلاً، غاضب من إفتراضها. "أريدكِ أن تجدى سانسا أولاً، وأن تذهبى بها إلى مكان آمن. كيف بغير ذلك يمكننا أن نفى بوعودنا الغبية تجاة سيدتك الغبية المتوفاة السيدة كاتلين؟"
رمشت الفتاة، "أنا.. كنت أظن.."
"أعلم ماذا ظننتِ." فجأة سأم جايمى من النظر إليها." إنها تثغو كالماشية اللعينة. "عندما مات نيد ستارك، هذا السيف العظيم أُعطى لمنفذ العدالة الملكية. لكن أبى شعر أن سيف جيد كهذا سيُهدر على مجرد قاطع رؤوس. أعطى سير إلين سيف جديد، وصُهر (ثلج) وأُعيد صناعته من جديد. كان هناك معدن يكفى سيفان جديدان.أنتِ تحملين واحد منهما. لذا سوف تحمين إبنة نيد ستارك بسيف نيد ستارك نفسه، هل يشكل ذلك فارقاً بالنسبة لكِ؟"
"سيدى، أنا.. أنا مدينة لك بإعتذ.."
قاطعها. "خذى السيف اللعين وارحلى، قبل أن أغير رأيى. هناك فرس فى الإسطبل، قبيح المنظر مثلكِ، لكن بشكل ما هو أفضل تدريباً. إبحثى عن سانسا، أو عودى إلى موطنكِ فى جزيرة الياقوت، كلاهما سواء بالنسبة لى. أنا لا أريد النظر إليكِ بعد الآن."
"جايمى.."
"ذابح الملك،" قام بتذكيرها. "من الأفضل أن أستخدم هذا السيف لتنظيف أذنيكِ من الشمع، يا فتاة. لقد إنتهينا."
فى عناد، ثابرت. "جوفرى كان.."
"ملكى. دعى الأمر عند ذلك."
"تقول أن سانسا قتلته. لماذا تحميها ؟"
لأن جوف لم يكن بالنسبة لى أكثر من بذرة فى سيرسى. ولأنه استحق الموت.
"لقد صنعت ملوك وجردت ملوك من ملكهم. سانسا ستارك هى فرصتى الآخيرة للشرف." إبتسم جايمى برقة.
"إلى جانب أن ذابحى الملوك يجب أن يساندوا بعضهم البعض. ألن ترحلى أبداً؟"
إلتفت يدها الكبيرة حول (حافظ العهد) "سأرحل. وسأجد الفتاة وأحافظ عليها آمنة. لأجل أمها. ولأجلك." إنحنت بصلابة، دارت، ورحلت.جلس جايمى وحيداً على الطاولة حيث زحفت الظلال عبر الغرفة. عندما بدأ الغسق يحل، أشعل شمعة وفتح الكتاب الأبيض على صفحته. وجد الريشة والحبر فى الدُرْج. تحت آخر سطر كتبه سير باريستان سيلمى، كتب بيد خرقاء ربما تعتقد أنها لولد عمره ستة سنوات يعلمه مايستر كتابة حروفه الأولى:
هُزم فى الغابة الهامسة بواسطة الذئب الصغير روب ستارك أثناء حرب الخمس ملوك. أُخذ أسيراً فى ريفرران وتمت مقايضته بوعد لم يتحقق. أُسر مرة آخرى من الرفاق الشجعان، و تم بتر يده بأمر قائدهم فارجو هوت، ليفقده سيف زولو السمين يده التى يحمل بها السيف. عاد بأمان إلى كينجز لاندينج بواسطة بريان، الفتاة من تارث.
عندما إنتهى، بقى أكثر من ثلاثة أرباع الصفحة ليملأها . سير جيرولد هايتاور بدأ قصته، وسير باريستان سيلمى أكملها، لكن الباقى يحتاج جايمى لانيستر أن يدونه بنفسه. يستطيع كتابة أياً ما سيختار، من الآن فصاعداً.
أياً ما سيختار..

[♥łαdy]

دراجون ستون.

قبل قرنين من دمار فاليريا، أراد الفاليريين بناء مركز قريب من ويستروس لتسهيل التجارة معهم.
توجهت انظار سادة التنانين نحو جزيرة دارجون ستون ليبنوا فيها قلعة معتمدين على طرق بناءهم في فاليريا.
وقاوم اللوردات المحليين لخليج البلاكووتر ولكن دون نفع ضد سادة التنانين. فكانت بؤرة استيطانية غربية للامبراطورية.
في عام 126 قبل الغزو. اينار تارجارين لورد التارجاريان اخبرته ابنته دينيس انها رات حلما ترى فيه نيرانا تاكل فاليريا وتبتلعها وحتى التنانين لم تنجو من مقذوفات كرات النار. وبسبب المعروف عن التارجاريان بقدرتهم على التنبؤ بالمستقبل عن طريق احلامهم، باع اينار كل ممتلكاته وعقاراته في فاليريا وتوجه غربا نحو دراجون ستون ليستقر فيها ما اعتبره باقي سادة التنانين انه تصرف جبان، وبعد 12 عام من مكوثهم في دراجون ستون وصلت انباء.
اينار تارجاريان كان قد هجر فاليريا مع اقاربه من هاوس سليتيجار وفاليريون وبالطبع عائلته وكان معهم 5 تنانين ومنهم باليريون الرعب الأسود ليموت 4 تنانين من الخمسة في دراجون ستون بعد ان وضعوا بيضتين فقسوا فيما بعد ليولد ميراكسس وفهجار.
دمار فاليريا: الحلقة الأخيرة من عظمة فاليريا.
قبل غزو ايجون لويستروس ب114 عام. اُقفل الكتاب عن اعظم امبراطورية نشأت في العالم المعروف.
امبراطورية تفننت بالعظمة من بناء مدن خالدة والقيام بسوابق الأمور التي كانت تعد معجزة مجرد التفكير فيها. وعظمة الفولاذ الفاليري الذي يعد الان اثمن ما ممكن لعائلة ان ترثه.
بدأ الدمار من مدينة فاليريا حيث احترقت وتدمرت وانقطعت اخبارها. حتى ان فاليريا كانت عبارة عن شبه جزيرة ولكن بعد الدمار أصبحت عبارة عن عدة جزر صغيرة. وكان البحر الموجود بين هذه الجزر الجديدة كثير الدخان نتيجة الرماد والغازات السامة ما اصبح يعرف الان ببحر الدخان. وتناول الناس اشاعات ان فاليريا الان شيطان مسكون وكل البعثات الي وصلت الى فاليريا انتهت بالموت ولذلك حرفيا "الموت مايزال يحكم فاليريا".

[♥łαdy]

"لقد حميت والدى لعدة سنوات، قاتلت إلى جانب أخى فى الترايدنت، لكنك هجرت فيسيريس فى منفاه وركعت للمُغتصب بدلاً منه. لماذا ؟ وأخبرنى الحقيفة."
"بعض الحقائق يصعب سماعها. روبرت كان.. فارساً جيداً..شهماً، شجاعاً.. عفا عنى، وعن آخرين.. الأمير فيسيريس كان مجرد ولد، كان أمامه سنوات حتى يصبح لائقاً للحكم، و.. سامحينى، ملكتى، لكنكِ طلبتِ الحقيقة.. حتى وهو طفل، أخيكِ فيسيريس عادة كان يبدو إبن أبيه، بطرق لم يفعلها ريجار."
"إبن أبيه؟" عبست دينيريس. "ماذا يعنى هذا ؟"
لم يتردد الفارس العجوز. "أبوكِ كان يُدعى الملك المجنون فى ويستروس. ألم يخبركِ أحد أبداً؟"
"أخبرنى فيسيريس." الملك المجنون. "المُغتصب دعاه بذلك، المُغتصب وكلابه." الملك المجنون. "كانت كذبة."
"لماذا تطلبين الحقيقة،" قال باريستان برقة، "طالما تصمين آذنيكِ عنها ؟" تردد ثم أكمل. "أخبرتكِ من قبل أننى استخدمت إسماً مزيفاً حتى لا يعلم اللانيسترز أننى انضممت لكِ. هذا كان أقل من نصف الحقيقة، سموكِ. الحقيقة أننى أردت مراقبتكِ لفترة قبل أن أتعهد لكِ بسيفى. للتأكد أنكِ لستِ..."
"إبنة أبى؟" إن لم تكن إبنة أبيها، فمن تكون؟
"..مجنونة،" أكمل حديثه. :لكن لا أرى أى تلوث بكِ."
"تلوث؟" انزعجت دينيريس.
"لست مايستر لأقتبس أقوال من التاريخ لكِ، سموكِ. السيوف كانت حياتى.، وليس الكتب. لكن كل طفل يعلم أن التاريجيريانز لطالما رقصوا بالقرب من الجنون. أبيكِ لم يكن الأول. الملك جيهيريس أخبرنى ذات مرة أن الجنون والعظمة وجهان لعملة واحدة. وكل مرة يولد تارجيريان، تلقى الآلهة العملة فى الهواء ويحبس العالم أنفاسه ليرى أى وجه سيظهر عند هبوطها."

[♥łαdy]

"هل إخافة الناس شئ يسعدك؟"
"لا، قتل الناس هو ما يسعدنى." إهتز فمه ثم قال:"إفعلى بوجهك كما تحبين، لكن إعفينى من هذه التقوى الزائفة. لقد كنتى إبنة لورد عالى المقام. لا تقولى لى أن لورد إيدارد ستارك من وينترفيل لم يقتل أبداً."
ردت سانسا:"هذا كان واجبه. هو لم يحب الأمر أبداً."
"هل هذا ما أخبرك؟" ضحك كليجان. "والدك كذب. القتل هو أحلى شئ موجود. ثم أخرج سيفه الطويل. "ها هى الحقيقة. والدك الغالى وجدها على درجات معبد بايلور. لورد وينترفيل، يد الملك، حارس الشمال، العظيم إيدارد ستارك، من نسل يمتد لثمانية آلاف سنة.. لكن سيف "إيلين باين" قطع رقبته كأى شخص آخر، أليس كذلك؟ هل تتذكرين الرقصة التى رقصها عندما تركت رأسه كتفيه؟"

شعرت سانسا فجأة بالبرد، "لماذا أنت كريه هكذا دوماً؟ لقد كنت أشكرك.."
"كما لو أننى من هؤلاء الفرسان الحقيقيين الذين يحبون ذلك، أجل. ما الذى تظنين أن الفارس موجود ليفعله؟ تظنين أنه موجود ليسمع الثناء من السيدات ويبدو أنيقاً فى زيه الذهبى؟ الفرسان موجودون للقتل. قالها واضعاً حد سيفه على رقبتها تحت أذنها. شعرت سانسا بحدة السيف.
"لقد قتلت رجلى الأول عندما كان عمرى إثنا عشر. لا إستطيع تحديد عدد من قتلتهم منذ هذه اللحظة. أمراء ذوو شأن، رجال أغنياء بدناء يرتدون المخمل، فرسان منتفخون بشرفهم، نعم، ونساء وأطفال أيضاً، كلهم لحم وأنا الجزار.
دعيهم يملكون أراضيهم و آلهتهم وذهبهم. دعيهم يملكون رجالهم." بصق ساندور كليجان عند قدمها ليريها ما يظنه فى قيمة كل هذه الأشياء. "طالما أملك أنا هذا." قالها وهو يرفع سيفه من على رقبتها. "لا يوجد رجل على سطح الأرض يخيفنى."
ما عدا أخيك، لكنها كان عندها من الفطنة ألا تقولها أمامه. إنه كلب، كما يقول. نصف مفترس، ذو مزاج حقير يعض أى يد تحاول مداعبته، وتشوه أى رجل يحاول إيذاء أسياده.

[♥łαdy]

"سيدى، لم تسألنى أبداً كيف انتهى الأمر مع الفتاة"
رد كورين: "أنا لست سيداً، جون سنو."
جون: "أخبرتنى أن مانس سيقبلنى لو هربت معها."
كورين:"ما قالته حقيقى."
جون:"هى تزعم أننا أقارب. لقد أخبرتنى قصة.."

كورين:"..قصة بايل الشاعر ووردة وينترفيل. هكذا أخبرنى Stonesnake . يصادف أننى أعرف الأغنية. مانس كان يغنيها عندما يعود من رحلات الاستطلاع. كان يحب موسيقى الهمج، ونسائهم أيضاً."
جون:"هل تعرفه؟"
كورين:"كلنا عرفناه." قالها بصوت حزين.
كانوا أصدقاء كما كانوا أخوة فى الحراسة الليلية، أدرك جون ذلك، والآن هم أعداء بحكم القسم. "لماذا هرب؟"
كورين:"البعض يقول من أجل فتاة، والبعض يقول من أجل التاج. هو أحب النساء، أحبهم مانس، ولم يكن ذلك الرجل الذى ينحنى بسهولة، هذه حقيقة. لكن الأمر أكبر من ذلك. لقد أحب الهمج أكثر من الجدار, كان الأمر فى دمه. كان همجى المولد، أُخذ طفلاً عندما كان بعض المعتدين تحت حد السيف. عندما غادر the Shadow Tower كان عائداً لوطنه مجدداً."
جون:"هل كان حارساً جوالاً جيداً؟
كورين:"كان أفضل من فينا. والأسوأ كذلك. فقط الحمقى مثل Thoren Smallwood يحتقرون الهمج. هم شجعان مثلنا، أقوياء وسريعون وماهرون مثلنا تماماً. فقط يفتقدون الانضباط. يسمون نفسهم القوم الأحرار، وكل فرد منهم يظن نفسه جيد كملك، حكيم كمايستر. مانس كان كذلك، لم يتعلم أبداً كيف يطيع الأوامر. "
جون:"ليس أكثر منى." قالها بهدوء.
عينا كورين المتبصرة بدت كما لو كانت تنظر عبر جون. "إذاً تركتها تذهب؟" صوته لم يبدو عليه المفاجأة.
جون:" أنت تعلم؟"
كورين:"الآن أخبرنى لماذا تركتها ؟"
كان من الصعب التفسير بكلمات. "أبى لم يستخدم أبداً شخص لقطع الرؤوس. قال أنه يدين بذلك للرجل الذى سيقتله بأن ينظر لعينيه ويسمع آخر كلماته، وعندما نظرت داخل عينى ييجريت..." نظر جون إلى يديه. "أنا أعلم أنها عدو، لكن يكن هناك شر بداخلها."
كورين:"ليس أكثر مما كان فى الاثنين الآخرين(اللذين كانا مع ييجريت وقتلهما جون ومن معه)."
جون:"كانت حياتهما أو حياتنا، لو رأونا، لو نفخوا فى بوقهم..."
كورين:"الهمج سيطاردوننا ويذبحوننا، حقيقة مؤكدة."
جون:"لقد أخذ Stonesnake البوق، وأخذت فأس ييجريت وسكينها، هى خلفنا، غير مسلحة وعلى قدميها."
وافقه كورين:"ولن تمثل تهديد. لو كنت أردتها ميتة لتركتها مع Ebben، أو كنت فعلتها بنفسى."
جون:"إذاً لماذا أمرتنى أنا ؟"
كورين:"لم أمرك بشئ. قلت لك أن تفعل ما يتوجب عليك فعله، وتركتك تقرر ماذا سيكون ذلك. عندما أريد تسلق جبل أرسل Stonesnake، عندما أريد وضع سهم فى عين عدو عبر ميدان قتال عاصف أستدعى Dalbridge. بينما Ebben يستطيع أن يجعل أى رجل يبوح بأسراره. لتقود رجال يجب أن تعرفهم، جون سنو. أنا أعرف عنك أكثر مما كنت أعرف هذا الصباح."
جون:"ماذا لو كنت ذبحتها ؟"
كورين:"كانت لتصبح ميتة، وكنت لأعرفك أكثر مما كنت من قبل."

[♥łαdy]

السحرة همسوا بثلاث خيانات.. واحدة للدم وواحدة للذهب وواحدة للحب. الخائن الأول بالتأكيد كان "ميرى ماز دوور" التى قتلت كال دروجو وقتلت إبنهما الذى لم يولد للثأر لقومها.
هل يمكن أن يكون "بيات برى" و "زارو زوهان داكسوس" الخائنين الآخرين؟ هى لا تظن ذلك. مافعله بيات برى لم يكن من أجل الذهب، وزارو لم يحبها أبداً.
وجدت دانى تفكيرها يعود لبيت التراب مرة آخرى كما يعود اللسان لمكان فى الفم به سِنة من الأسنان مفقودة.
طفلة من ثلاث، هكذا دعوها، إبنة الموت، ذابحة الأكاذيب، عروس النار. ثلاثات كثيرة. ثلاث نيران، ثلاث أشياء ستركبهم، ثلاث خيانات ستحدث لها. "التنين له ثلاث رؤوس".
"هل تعلم ماذا يعنى ذلك يا جورا ؟"
”سموك؟ شعار التارجيريان هو تنين له ثلاث رؤوس، أحمر على الأسود."
"أعلم ذلك، لكن لا يوجد تنين له ثلاث رؤوس."
"الرؤوس الثلاثة هى إيجون و أختيه."
تذكرت "فيسينيا وريينيس، أنا من نسل إيجون وريينيس عبر ولدهم إينيس وحفيدهم جيهيريس."
"الشفاه الزرقاء تنطق فقط الأكاذيب، أليس هذا ما قاله لكِ زارو؟ لماذا تهتمين بهمسات السحرة؟ كل ما كانوا يريدونه هو أخذ الحياة منكِ، تعلمين ذلك الآن."
"ربما." قالتها على مضض. "رغم ذلك الأشياء التى رأيتها."
"رجل ميت على مقدمة سفينة، وردة زرقاء، وليمة من الدماء.. مالذى يعنيه أياً من ذلك؟، كاليسى؟ تنين الممثلين، كما قلتى. ما هو تنين الممثلين؟"
"تنين من القماش يوضع على أعمدة يستخدمه الممثلين فى أعمالهم ليعطوا أبطالهم شئ يقاتلونه."
دينيريس لا تستطيع أن تدع الأمر يمضى. "أغنيته هى أغنية الجليد والنار، هذا ما قاله أخى. أنا متأكدة أنه أخى. ليس فيسيريس، إنما ريجار. كان لديه قيثار بخيوط فضية."
"الأمير ريجار كان لديه قيثار كهذا. هل رأيتيه؟"
أومأت برأسها. "كان هناك امرأة فى سرير مع طفل ملتصق بصدرها. أخى قال أن هذا الطفل هو الأمير الموعود وأخبرها أن تسميه إيجون."
"الأمير إيجون كان ولى عهد ريجار من إليا مارتيل. لكن لو كان هو الأمير الموعود، فالوعد تكسر مع رأسه التى حطمها اللانسترز فى الحائئط."
"أنا أتذكر." قالتها دانى بحزن. "لقد قتلوا إبنة ريجار كذلك، الأميرة الصغيرة ريينيس، سماها على إسم أخت الملك إيجون. لم يكن هناك فيسينيا، لكنه قال التنين له ثلاث رؤوس! ما هى أغنية الجليد والنار؟
"هى أغنية لم أسمع عنها من قبل."
قالت دينيريس: "لقد ذهبت للسحرة على أمل الحصول على إجابات، لكن فى المقابل تركونى مُحملة بمائة سؤال جديد."

[♥łαdy]

عندما حل الظلام، ارتدت عباءة وغادرت إلى غابة الآلهة... دونتوس انتظر فى ضوء القمر الملئ بالخضرة، سألته بابتهاج:"لماذا وجهك حزين؟ أنت كنت حاضراً وسمعت، جوفرى وضعنى جانباً، لقد انتهى منى، هو..."
أخذ يدها وقال: " آه جانكويل، جانكويل المسكينة، أنتِ لا تفهمين، انتهى منكِ؟ إنها مجرد البداية."
وقع قلبها، "ماذا تقصد؟"
رد دونتوس: "الملكة لن تدعكِ تذهبين، أبداً، أنتِ ذات قيمة غالية لديها كأسيرة، وجوفرى.. عزيزتى، هو يظل ملك, لو أرادكِ فى السرير، سيحظى بكِ، فقط سيكون من تنجبين منه أولاد زنا بدلاً من أبناء شرعيين."
قالت سانسا مفزوعة: "لا، لقد تركنى أذهب، هو.."
قبلها سير دونتوس على أذنها وقال: "كونى شجاعة، لقد أقسمت أن أراكِ فى منزلك، والآن أنا أستطيع، اليوم الموعود تم اختياره؟"
سألت سانسا: "متى؟ متى سنرحل؟"
"ليلة زفاف جوفرى، بعد الوليمة. كل الترتيبات الضرورية تم إتخاذها. القلعة الحمراء سوف تكون مليئة بالغرباء، نصف الحاضرين سيكونون مخمورين، والنصف الأخر سيساعد جوفرى لتوصيل عروسته إلى مكان نومهما، لوقت قليل سنكون منسيين، والارتباك سيكون صديقنا."
"حفل الزفاف لن يتم قبل شهر، مارجرى تايريل فى هايجاردن، الآن فقط أرسلوا لحضورها."
"لقد انتظرتِ طويلاً، كونى صبورة لوقت أطول. هنا، لدى شئ من أجلك." تحسس سير دونتوس حقبيته وأخرج شبكة عنكبوتية، تتدلى من أصابعه السميكة.

كانت شبكة لتغطية الشعر من الفضة، جدائلها رفيعة ورقيقة، الشبكة بدا انها لا تزن اكثر من نفخة هواء عندما أمسكتها سانسا بين أصابعها. أحجار كريمة صغيرة كانت موجودة أينما تقاطعت جديلتان، مظلمة كأنما شربت ضوء القمر، "ما هذه الأحجار؟"
" جمشت أسود من آشاى. النوع الأكثر ندرة، يكون لونه أرجوانى مظلم فى ضوء النهار."
"جميلة جداً." قالتها سانسا وهى تفكر أن ما تحتاجه سفينة وليس شبكة لوضعها على شعرها.

"جميلة أكثر مما تعرفين، آيتها الطفلة الحلوة، إنه سحر، ما ترينه. إنها العدالة، ما تحميلنه. إنه الانتقام لأبيكِ." دنى دونتوس بالقرب منها
وقبلها مرة آخرى وقال: "إنه الوطن."