أتُـرى يعـود الطـيرُ مـن بعـدِ إغتـراب ؟

[أُمنيـآت]

لا تُرغِمَهم على العودة فإنَّهم مُحالَ : أن يعودوا !

[أُمنيـآت]

•
•

الـذي يٌحِبـَك لا يكسُـرك ولا يـؤلم قلبـك ،
تذكـر هـذا جيـداً قَبـلُ كُـلِ تَجْـرُبَـة ~

[أُمنيـآت]

*

وليـسَ كُـل مانستطيـع فهمـه لابدَ أن / يُقـال !

[أُمنيـآت]

،
،

وللأسَـف حيـنَ تنتظـر عودتهـم ،،
لا يُعيـرونك أيَ اهتمـام كـأنَك بمثـابةِ غَـريب ~

[أُمنيـآت]

.
.

كُـل شيْ تَغيـر أصبـحَ مُختلفـاً تمـاماً ،
لا إهتمـامي كـما كـان ولا أنـا أيضـاً ~

[أُمنيـآت]

نَبـحثُ عَـنْ أشـياء لا تَعنينـا أبـداً ،
للحظـة نَفقِـدُ كُـلَ شـيء المُحيـط باللاشـيء
لا أعلـم لمـاذا ولكـن رُبمـا هـذا البَـحث هـوَ ما يُعيـدُنـا لأنفسنـا مـِن جـديد ،
فَنقِـف ونـثِق أنَ صبـرنـا أجتـاز الإختبـار الـطويـل ،
و هـا نَحـنُ نَطمـحُ لأن نكـون أفضـل مِـن ذي قَـبل
عـلى الرُغـم بـأنَ بعـض الأشيـاء جعلـت منَـا أشخـاص آخـرين ،
ولكـن سنتغلـب عليهـا مهمـا حـاولت بـأنْ تجعـل الأمـور مثلمـا ما هـي تُريـد ،

نَحـنُ أقــوى ~

.
.

[أُمنيـآت]

*
*

نُقـطةٌ عـلى آخـر السَـطر
لا شـيء يعـود كمـا كـان ، لا أَنتَ كـ شَخـص ولا حتى الشعــور ~

[أُمنيـآت]

.
.


حيـنَ تَشعُـر بِمـرارةِ الأيـام تَذكـر أَنَهـا مُجـرَد لحظـات ستَمضـي ،
والبُكـاء والفَـرح كُلَهـا أشيـاء لابُـد أن تُخـالِطهـا كُلَهـا حتـى تعلـم مـدى قوتـَك ،
وكـَم أنـتَ شَخـص لَـو حُمِـل الكثيـر سيَظـلٌ صامِـداً
غيـرَ مُبـالياً لِعـواصفٍ تُحيـطُ بـِه أو ذِكـرى آلمتـه لسـببٍ رُبمـا لا يُمعِـن التفـكير بِـه
فقـط أردات أن تجعَـل دموعـَه تنهَمِـر ليـسَ ضَعـف بـَل قـوة
فعليـكَ ألاَ تكبـح ذلك الشعـَور وإلاَ سينفـَجر بـأيٍ لحظـة لا يهتـم للـوقت ولا المكـان
فـَلا تـدع أمـراً يكـون مَصـدر لِتَشتُـت ذِهنـَك دونَ أن تحـاول جـاهِداً حَـلَ ذلكَ الأمــر ~

[أُمنيـآت]

فِـي لَحظـةٍ مـا تُـدرك أنَ بعـض الأشخـاص لـيسَ بإمكـانهم منحـِك أي شـيء
فتُقـرر أنُـك ستُ صبـح مُهتمـاً بالجـانب الذي يعـود عليـكَ بالنَفـع
لا تَنظـر للـوراء مُجـدداً فـمن يَنظُـر لـَـن يتقـَدم أبـداً
فحـاول مـرَة أخـرى لعلَهـا تكـون الأفـضل مـِن التَجـارب السـابِقـَة ~

.
.

[أُمنيـآت]

هـا أنـا أعـودُ لِنفـسِ المَكـان الـذي يُذكـرني بـِأن أَكتُـب
رُبَمـا عَـنِ الأيـام , أو أي شـيء أشعُـر بـهِ حَـقاً
مِـنْ المُمـكِن تَستـوقفني الحَيـاة فـِي أَمـاكِنَ عِـدة
و لَكـن لابُـد لكُـلِ شَـخص مَكـانٌ مَـا يُذَكـِرَهُ بِنفسـِه
فَحينهـا لا يَـشعُـر بَالتَكَلُـف حيـنَ يَكتُـب فيكـون كَمـا هـوَ
فـلا تَكـون بِكـلماتِك مُعَـقداً لدرجـة أن تَشعـُر بالمَـلل وأنـتَ تَكتُـب


كُـن كَمـا أَنـتَ فَقـط .~