الم الضرس حقير
فضفضة :
لم أعد أشعر بـ أي شيء وهذا يخيفني ، المفترض أن أصرخ ، أن أنفجر غضباً ، أن أكسّر أشيائي الثمينة وألعن كل ما يٌسمى ، لكن لم أفعل شيء من كل هذا
وهذا يجعلني أتسائل : هل فعلاً كنت على قدر الحلم ؟ ، هل هو ما كنت أطمح له ؟ إذاً لماذا لم أبدِ أدنى ردة فعل اتجاه فقدانه ! ، لماذا كل هذا التبلد !! ، لا أعلم
الشيء الوحيد الذي أعلمه والمتيقن من وجوده هو أنني لم أعد أشعر بـ شيء ، الفراغ الذي ينهش روحي مع كل نفس جديد بـ صمت ، وعيونهم التي تذكرني بفشلي ، إلى أين أهرب وأنا أراه في كل زاوية ، إلى أين أهرب من نفسي ؟ .
فقدت الرغبة في كل شيء ، فقط أريد أن أمضي إلى النهاية ، أن أؤدي واجبي في هذه الحياة وأرحل
^
هل أخادع نفسي في كل مرة أقول فيها " سأحاول ، لن أيأس بعدما بلغت كل هذا " ؟
أعترف إني تعبت ، تعبت جداً
لكن
ما معنى حياتنا إن لم نعشها كيفما نشاء متسلحين بالحماقة الحسنة التي تدفعنا للمضي قدماً غير مبالين بالظروف
في كل مرة أتخيل حياتي : زواج > ابناء > وظيفة من أجل مال > مال > مال > مال
أعود أقوى للتشبث برأي ، " لن أيأس " ، لن أكون شخص عادي أدفن سنين عمري كلها في حياة مملة
سأخبرهم في المستقبل بكل ما مررت به للوصول إلى ما وصلت إليه ، بكل الضربات التي كادت أن تقتلني ولم تفعل
لكن الأن ، عليّ أن أقف مجدداً .
اخر تعديل كان بواسطة » EnG.aLr7aL في يوم » 05-05-2019 عند الساعة » 23:37
فضفضة /
كيف نعلم إلى أين تقودنا خُطانا في هذه الحياة ، أوليس من المنطقي أن نعلم ؟ ، رميت قطعتي المعدنية وآمنت بك يا الله فـ خذ بيدي ،
لماذا أنا هنا ؟ ، أأنا حقاً هنا ؟
(الآن)
تستيقظ من حلم لا تتذكره فورا
يؤلمك ويشعرك بالضيق الشديد
لا تعلم من ماذا، فقط تعلم بأن هنالك خطب ما
تحاول التناسي، تجرب ملذات الحياة للهروب
ولكن لا شئ يفيد
تعود للنوم، تمضي الساعات وتمضي
صباح ثم مساء ثم صباح...
وأنت مستلقي في مكانك...
من نوم إلى نوم ولا تعلم ما هي النهاية
من حلم سعيد لا تتذكره إلى حلم يتحول لكابوس
حتى يذبل قلبك وتضعف روحك ولا يقوى جسدك على النهوض
ظلمة شديدة وإرهاق لا يحتمل
ولا خيار للنوم لأنه مُتعِب الآن...
(الماضي)
حقاً تألم، وقرر الانقطاع
اختفى وأصبح سرابا لا مكان له ولا ملجأ
كان يؤمن بأن الوقت لن يشفيه...
حتى قرأ تلك العبارة في جدار مسكون
بأن الوضع لا يزال مستمرا، لذلك الزمن لا يجدي
عليه أن يجعل كل شئ خامدا ويترك فرصة للوقت أن يشفيه
لذلك قد اختفى
(الوقت)
خاطرة لم تقوى لأن تكون رسالة خاصة
ومشاعر أرادت بالبوح ولم تجد لها مقهى
الأبواب مغلقة مغلفة ولا طريق لعبورها
مزيدا من النسيان والهرب...
مزيدا من الاسيقاظات الغريبة...
والأمل منعقد في الزمن...
وصوت خافت يدعو لتكريم صدق العلاقة بعدم النسيان لحقيقتها
ولا يزال التضارب موجودا
لم نصنع نهاية... لذلك لا يزال متعلقا
في منتصف نهر جاري
لا يستطيع الذهاب لأرض جديدة
ولا العودة لأرضه القديمة
ضفتان تنتظر وصوله...
ولا يزال ضعيفا لا يجد القوة بداخله لاتخاذ القرار
ومع ذلك يعلم بأنه لا يرغب بأن يكون قراره صادر من غيره
وتساؤلي/ عن ماذا تبحث يا صديقي؟
فوجد لم تعد، والسراب انتشر...
وطيفك موجود في مكان ما...
لكنه مجرد طيف...
(إضافة)
وعودة قصيرة لطريق الهرب والاختفاء، ولا عقد لآمال حتى لا تكون النهاية خيبة
ربما حقا نتعلم من الماضي بطريقة مؤلمة
اخر تعديل كان بواسطة » SmBokE في يوم » 27-05-2019 عند الساعة » 12:33 السبب: توسيط
الرِجَالْ الحُكَمَاءْ قَالُوا ... اِبْحَثْ عَنْ طَرِيقْ فَجَرْ النُورْ
الرِياحْ سَتَعْصِفْ بِوجْهَكْ بَينَمَا السِنِينْ تَمْضِي بِلَمْحْ البَصَر
اَصَغِي للصَوتْ العَمِيقْ بِدَاخِلْ رُوحَكْ ... إنَه نِدَاءْ قَلْبُكْ
اَغَلِقْ عَينَاكْ وثِقْ بِذَاتَكْ وسَتَجِدْ طَرِيقْ الخُرُوجْ مِنْ الظَلاَمْ
مُجَرّدْ فَتَىْ أَحْمَقْ يَتَفَوَهْ بِالهُرَاءْ بَيْنَهُمْ
حَقّاً إنَ فِي هَذِه السَفِينَةْ لَشَئٌ مُبْهِجْ
الحياة لم تعد كما كانت .. بل تزداد صعوبة مع الزمن
قرارات صعبة يجب اتخاذها .. و يصعب مشاركتها مع الآخرين و إن كانوا معنيين
تلك الرسائل بقدر ما تبهجني .. بقدر ما أتألم .. لعدم مقدرتي على الرد
و يؤلمني ذلك الترابط الروحي .. و الإحساس بالطرف الآخر
بقدر البعد المكاني .. إلا أن الروح قريبة
....
مجرد .. روح .. بينهم
بين الحين و الحين .. أتجول هنا و هناك قليلا .. لإطفاء الحنين
و يوماً ما .. و أنا هناك رأيت تلك العلامة **** .. فأصابتني السعادة
و زاد الحنين
....
المسؤوليات تتزايد .. و الأطفال يكبرون و يصبحون أكثر
الأنا تتغير .. لأجل هو .. و هي .. و ذلك يؤذي الأنا
فأنا ترى من نفسها شخصا جيداً كفاية
أما هو .. فيراها مصدر السوء و الكآبة
و طالما طالبها بالتغير و التحسن
و أما هي .. فدوماً ما ترى نفسها شخصاً مظلوماً مكسور الجناح
و ترى أنا .. على أنها من تحصل على كل ما أرادت و مالم ترِد
فصارت أنا متأذية .. تسير أيامها لأجل المسير فقط
لا لذة في أي عمل تقوم به .. حتى تغيرها .. تغير لا حاجة له
تشعر بأنه يوصلها للحمق ..
إلا أن وجود هن .. يضفي الرضى لحياة أنا
يعطيها بعضاً من الدفء و السعادة
و بقرب قدوم هو الصغير .. لا تعلم ما سيتغير
....
رأيت حلماً جميلاً .. كان يربطني بك
لازالت الروح ...
Poets of the Fall (Official) - Temple of Thought
Chills
Chills come racing down my spine
Like a storm on my skin
With shaking hands
I'll guide your sweet soul into mine
Until I feel you within
And I know, I know
That it's all about understanding
Am I hidden inside your beautiful soul
As it's crying for love
To conquer the day slowly dawning
I want you to know you're the heart of my Temple of Thought
So when you're restless,
I will calm the ocean for you
In your sorrow, I will dry your tears
When you need me, I will be the love beside you
I'll take away all your fears,
I'll take away all of your fears
So you can let go all your fears
And you stay
Stay with me when I break down
Like a dream comes saving
And if words should fail here
I'll just read the way you sound
Till I know the meaning of love
And life
And it could be I'm understating
What it means
That you're standing behind every word you say
To make my day slowly dawning
I want you to know you're the heart of my Temple of Thought
So when you're restless,
I will calm the ocean for you
In your sorrow, I will dry your tears
When you need me, I will be the love beside you
I'll take away all your fears,
I'll take away all of your fears
So you can let go all your fears
Dreams have nothing on my reality high,
On the scent of your skin
I know we're riding endlessly into the sun,
Feel the life deep within
So when you're restless,
I will calm the ocean for you
In your sorrow, I will dry your tears
When you need me, I will be the love beside you
I'll take away all your fears, (I'll take away all your fears)
I'll take away all of your fears (I'll take away all of your fears)
I'll take away all your fears, (I'll take away all your fears)
I'll take away all of your fears (I'll take away all of your fears)
So you can let go all your fears
فرصة لطريق الحياة ... فرصة ما
فضفضة :
لا أعلم لماذا أتخلى عن كل الأشياء العزيزة علي في كل مرة وينتهي بي الحال وحيد ، مرة أخرى
لا أعلم لماذا هذه الحساسية الشديدة اتجاه اي علاقة طبيعية ، هه حساسية من الحياة هه أين أجد دواء لهذا !
أحدهم قال مرة واصفاً نفسه بالمعطوب ، ومذ حينها وأنا أفكر
هل نحن معطوبون حقاً !؟
لماذا لا نستطيع التأقلم مع هذه الحياة
لماذا هي بهذه الصعوبة المرهقة لنا
سئمت الوحدة لأكون صادق معكم ، لكنني مؤذٍ جداً لكل من حولي ، ويتوجب علي في كل مرة أن أتخذ الخطوة الأولى وأرحل
سئمت الرحيل ، مثلما سئمت حالي هذا
هذه الروح لم تعد تصلح ل شيء
اخر تعديل كان بواسطة » EnG.aLr7aL في يوم » 04-08-2019 عند الساعة » 08:58
مقدمة:-
قرأت في الماضي, من بداية موضوع فضفضة, البدايات المتعثرة
من عام 20006, قرابة 20 سنة تقريباً ستمضي بعد وهلة من الزمن
تذكرت العديد من الأشخاص, ونفسي ذاتها لم أتعرف عليها
كأن ذلك الفتى ... مُجرد فتى أحمق يتفوه بالهراء حقاً ...
بينهم ... كانت حياة جميلة وسعيدة ... ولا أتذكر منها شئ
حقاً لقد ابتعدت عن طريق ذلك الفتى كثيراً ...
ونسيت العديد من الأرواح التي قابلتها ...
حقاً لا أعلم كيف أوصلتني اختياراتي لهذا المفترق
شاكر ومقدر ... ولكن يوجد خطب ما ...
بحاجة إلى تغيير جذري ... فوري جداً ...
إلى الأفضل بطبيعة الحال ... إلى الأمان
يبدو أن الفضفضة لا تحتوي سوى على مقدمة,,,
احتاج للفضفضة .. لحضن دافئ يؤويني
احتاج للبكاء مطولا دون اسئلة ..
احتاج لعيون تنظر بحب
احتاج لقوة كبيرة لاتخاذ قرار صعب
احتاج قلبا قويا .. حديديا
احتاج للاشعور .. لبرود و تخثر في الأحاسيس
احتاج ربما فقدان للذاكرة ..
اريد ذاكرة جديدة و قلبا مطمئن
اريد حياة ..
يسعدلي عمرك يا أختي ^^..
نهاية أسبوع آخر ...
وهم غير ملموس يغطينا
يحمينا ... يستنزفنا ... يرهقنا
تمضي الأيام ولا نشعر باحتياجاتنا ...
مواقف عديدة ... قرارات سريعة ...
لا توجد لحظة للتوقف والراحة قليلا
فقط عندما تعلن الساعة منتصف الليل
تهدأ الأمور ... يختفي الضجيج ... نوم خفيف
اتسائل ... لماذا أشعر بالكآبة ؟!
ما حاجة القمر لنا لكي نسأم ؟
لما النجوم تشاكسنا لنغرق في اليأس
نغفو ... لننام ... ونجرف في أرق لا ينتهي
انتهى أسبوع حافل بالأعمال المتكررة
ولا أتذكر منها أي شئ ... متكررة فعلاً
في ليل دامس ... أجد جانب آخر من ذاتي
جانب مغمور ... مطمور ... مدفون ...
لا يوجد أمان ...
شكراً
بدأت أكره إجازات نهايات الأسبوع ...
البقاء في هذه الظلمة الحالكة ...
مرور الوقت ببطئ ...
نعاس شديد ... وأرق أشد
بطني تؤلمني ...
كل شئ يصيبني بالمرض ...
وسقوط نحو الهاوية ...
الأفق مظلم بشدة ...
أكثر ما يؤلم ...
مشاهدة شئ ما يثير الضحك
ابتسم ... انظر لجانبي ... ولا تكوني هناك
يتوقف الزمن ...
تتجمد هذه اللحظة ...
تموت الابتسامة تدريجيا
أشعر باقتراب النهاية ...
قرأت العديد من الأشياء مؤخراً ...
بعضها للتذكر ... وبعضها للنسيان
قيل لهم ... يجب أن ينتهي الحُب بالأمل
والخبر السئ ... لا يوجد أمل
فقط فراغ لا متناهي من السواد
كأن الغرفة تتهاوى ... ومعها نجومها
توقف ... تمهل ... فرصة ثانية
ينظر للوراء ... يهز رأسه رفضاً
تتسارع خطاه مبتعدة ...
دائرة رتيبة ...
أفعال مكررة
مشاعر مختلطة
ضربات متتالية
والقلب لم يعد يحتمل
أتذكر بأنه كان يقول
بأن السر في عدم الاستلام
في النهوض مرة تلو المرة
والبقاء مستلقياً ... أسهل
طريق مختصر ... مريح جداً
لا أريد بفعل الصواب ...
ربما لا أريد شيئاً مرة أخرى
وربما أُخادع نفسي ثانياً ...
أعتقد يكفي لهذا الأسبوع ...
سأسحب شكري حتى إشعار آخر
و تضيق بي الأحوال و الأيام
حتى أتمنى لو أستطيع ادخال يدي في صدري لأنتزع ذاك القلب
الذي بات منهكا متعبا .. باليا
....
اشتقت أفضفض .. بس في أشياء ما بتنقال
في أشياء بتوجع و بتحرق
خاصة لما الواحد يحس إنه ماله قيمة
إنه موجود لغرض و من غيره ماله أهمية
مجرد من أي مكانة .. ولا اشي .. صفر
خانة فاضية
و لما يحتاج حدا يوقف معه او بس يسمعه و يطبطب عليه
ينصدم فيه انه هو اصلا نفس الشخص اللي مهمشه
المشكلة انه عارف بس برضو بينصدم
بيكون الواحد معلق آمال كبيرة .. و من هنا بيجي الكسر الكبير
كل ما كبر الأمل زاد وجعه
و كل ما علي سقف الحلم .. بتكون الوقعة أجمد
....
جد موجوعة .. و من وجعي صوتي مش طالع
الكلام معلق بحنجرتي
حاسة زي كأنه في شوك ببلعومي ..
كأنه في أيادي بتحاول تخنقني
والله بتوجع
....
الحياة مش.حلوة زي ماكنت اقول
الحياة صعبة و معقدة
أكرهها تلك ال ... لا اعلم بما ادعوها
منذ دخولها لحياتنا و الأمور دوما تنحدر للأسوأ
لا عمل .. لا سعادة .. لا طمأنينة ..
جلبت معها شؤما يشابه قلبها سوادا
أقسم بمن انزل الكتاب لم اكره بحياتي احدا
ولن اكره غيرها
بي من المشاعر مالم اشعر به قبلا
حسبي الله ونعم الوكيل ..
ولمّا ابتدأ السلام..
كأنه قال:
وبعد:
السلام على قلبك.
مقتبس/
ما خطبك؟
أنا آسف.
أنا...
لا أعرف.
في هذه المرحلة،
ينبغي أن أشعر بسعادة غامرة.
لكن هناك شيء مهم جداً مفقود.
فضفضة.
خط الشيب شعري، ولم تأتي
وداعاً.
ريم بنا - انتظريني
متعبة.. لآخر رمق
متعبة.. لأبعد سماء
متعبة.. حتى الموت
....
أريد العودة.. الاختفاء.. الانتهاء
أريد..
.
.
.
نهاية
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات