كسر يداي كي لا أحمل حجرا لأدافع به عن
كرامتي
و إقفل لي فمي كي لاأصرخ من شدة الألم
وإغمض لي عيناي كي لا أراك وأنت تصوب
بسلاحك نحو طفل يحمل حجرا
رفقا بي يا مستبدي أعرف أن نضراتي
لا تعجبك هذا ما يجعلك تضغط بسلاحك
على رقبتي و أنا راكع لك أنا من لا يركع
إلا لربه
ما عساي أن أقول وقد ثقل السمع على آدانكم
ما عساي أن أفعل و كل العيون تنضرني
و لكن من خلف الستار
يا من حولتم قضيتي إلى أنشودة و أغنية
لا فتات و مسيرات لا تسمن ولا تغني من جوع
لا منضمات خدمت مصالحي
لا قمم ولا أمم مسحت الدمع من عيوني
و ضمدت جراحي
و لكن لا إستسلام ولا الرجوع من المبادئ وحق
مغتصب من قبل الجبناء
يستنشقون الهواء و أنا و رفاقي السجناء
في أسر ينزف غضبا و عاصفة من الشهداء
غدا سأحصد سنابل الأمان و أروي للتاريخ
قصتي التي بدأت بمأساة و إنتهت بنجاة
ولسوف تبتسم لي الحياة
حينها أنا من سيكسر يد الطغاة
تحية من الجزائر إلى إخوانا في فلسطين الأبية
بواسطة تطبيق منتديات مكسات
المفضلات