في أحد أيام عطلة الأسبوع طلبت مني أختي أن أذهب معها للمستشفى لكي تكمل بعض الفحوصات الطبية.......
فأيقنت أن يوم إجازتي سيتبخر مع شعاع شمس الصباح...
ولكني سلمت با الأمر ووافقت على الذهاب معها .............
وحينما وصلنا إلى بوابة المستشفى أخرجت أختي بطاقتها وبحثت عن ورقة المواعيد فلم تجدها .......
إذن نسيتها في المنزل ...
آهـ نعم ماكان ينقصني إلاهذا ... وقت أكثر سيذهب من يوم عطلتي...
عدنا للمنزل وأخذنا نبحث عن تلك الورقة
ونبحث ..............
مرة تقول أختي : قد تكون فوق الكرسي
ومرة لابل على مكتبي
وأخرى على مائدة الطعام
وأخيرا بعد بحث طويل امتد لساعة كاملة لم نجد الورقة ..............
وقالت أختي : إذن لابد من الذهاب إلى المستشفى وأن أخرج ورقة أخرى...........
أذعنت لكلامها ولكن صبري كاد أن ينفذ ..............
دخلنا المستشفى وجلست في صالة الإنتظار إلى أن تنتهي أختي من موعدها
وبعد ساعة ونصف أتت وقالت لي : آسفة لتأخري
لم أقصد ولكنك تعرفين المستشفى وتعاقيداتة.............
أومأت برأسي علامة الإجاب وهممت بالنهوضأوقفتني قائلة : إلى أين ٌلت إلى : السيارة طبعا........!!
قالت : كلا لم أخرج ورقة المواعيد بعد
ابتسمت ابتسامة المغضب وقلت : وكم سيستغرق هذا من الوقت ؟؟
ارتبكت قليلا ثم قالت : لا ياعزيزتي ليس كثيرا ...........
جلست مرة أخرى وأنا أتحسر على ساعات عطلتي
التي أراهاتذهب واحدة تلو الأخرى
أخيرا أتت أختي تحمل الورقة بيده وتلوح لي : هيا سنذهب .........
ضحطت في أعماقي وقلت: الآن سنذهب ؟؟؟!!
وخرجنا من المستشفى الساعة الرابعة والنصف عصرا
نعم يوم ‘جازة جمييييييييييييييييييييييييل جدا
المفضلات