مرحبا
شخباركم
انقطعت عنكم لفترة بسبب الامتحانات
واليوم اهديكم جديدي
وكل عام وانتو بالف خير
كان يامكان
تمر على الانسان ايام تثقله هومها ، فلا يجد من مفر له سوى ذكرياته....
لعلها تجلب له ابتسامة نسيها منذ سنين....
حين جلست أتصفح مذكراتي ، وجدت كيف كانتت براعم وردة حياتي تتفتح على ابتسامات الشمس المشرقة....
كنت طفلة بريئة قد حملت في يدها باقة من الزهور....
كل زهرة تمثل حلما ربيعيا تمنيت ان احققه....
وكلما قلبت الصفحات ، عجبت كيف كنت وكيف اصبحت الان....
لقد ولدت فراشة زاهية الألوان ، انتقل من زهرة إلى زهرة ، ومن بستان إلى بستان ....
تحملني في ضحكاتي نسمات عشق للحياة وتدغدغ مشاعري أطياف امل بالمستقبل....
أتذكر كم تحادثت والبحر عن آمالي....
وكم زرعت على شواطئه بذور شوق للمستقبل....
لقد تسامرنا على وعد بأن أحبس دموع الفرح بين جفوني كي لا تكون فأل شؤم لدموع ألم....
وفجاة حركت الرياح صفحات مذكراتي التي كانت كل صفحة تعبر عن نبضة نبض بها قلبي ليقودني إلى سيل من الدموع ينجرف من أعلى قلعة أحزاني.....
واستقرت الصفحات عند صورة قديمة لي، وخلف تلك الصورة وجدت خربشات طفلة مزينة بأجمل الألوان....
كانت كل كلة قد كتبت بلون مختلف.
(( أنا : فتاة لديها حلم.
حلمي : منسوج باجمل لون.
طموحي : أن أكون أروع ام .
وروحي : ستظل طفلة طول العمر ))
يا الهي...
كم من ليال قضيتها أجمع شتات ذكرياتي التي بعثرتها جروح الأيام....
وكم من دموع بذلتها لضياع تلك الأحلام....
ويالها من روح كانت طفلة لكن شوهتها العقبان لتصبح جرحا حفظه القلم بأبشع الألوان....
فهل ستعود تلك الروح من جديد أم ستضل ذكرى وتروى ( كان يا مكان ) .
وشكراااااااااااااااااااااا
شرايكم
انتظر الردود
المفضلات