تحية
, تصفيق
ما أشدها من خاطرة , وما أجملها من بلاغة , أنها وإن خلت من بلاغة الكلمات التي نجدها في عصر الجاهلية
ولكنها نسفت جبهة بلاغة الكلمات ببلاغة المعاني
حتى أني لم أعد أؤمن ببلاغة الكلمات , وهل هناك كلمة بليغة
, الكلمة عبارة عن معنى أصم وحيد بذاته
كالألحان , تجتمع الكلمات كما النغمات لتعزف لنا أجمل قطعة موسيقية على مر التاريخ
لكن العزف هنا مختلف , فهذا الإيقاع يدخل من العين ويسمعه القلب
.. فيدركه
لا أدري من أين أبدأ ومن أين أعود ... فطريقي الآن مغلق
فأنا لا أقدر أن أفي جمال خاطرتك
هنيئاً لمن عرف أنكي تحفة متربعة على عرش الجمال ... أكثر ما أعجبني وتركع الحكمة له
وأيضاً
لن يستطيع احد غير الاموات بذاكرتي ان يفتح مابي من قيود
قلبي هو الان عدوي اللدود
حسبي الله و نعم الوكيل فيكم يا .............
و فيك يا قلبي
وفي الختام , سواءاً كانت الخاطرة خيالية من نسج الخيال
أم أنها عبرت من درب الواقع ... فأنا أختم , لو كان كل مافي الكون جميل ورائع , فما عند الله أروع
أرجو انكي فهمتي مذا أقصد تحديداً بهذه العبارة
^^
في أمان الله , أنتي خاطرتك تفتح باب نحو الفلسفة أيضاً
فلقلمكي نوبة ولكلماتك عصفة جامحة ... فلا تحرمينا
في أمان الله
المفضلات