مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    موقف لا أنساه ! مميز جداً ، يوم مغبر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

    كيف الحال جميعاً ؟

    آمل أنكم بصحةٍ و عافية ....

    المهم ^_^ ...

    حبيت أذكر لكم قصة يوم مغبر حصلت لي واقعاً ، موقف كوميدي محرج خخخ ...

    +++

    كان يوماً حاراً كأي يومٍ من أيام صيفنا في منطقتنا الشرقية ، هو لم يكن يوماً عادياً ، فقد كنا نترقب خبر الإجازة لهذا اليوم " المغبر " !

    إلا أن وزارة التربية و التعليم لم تصدر خبراً قط ، فاضطررنا للذهاب إلى المدرسة ممتعضين .

    ركبتُ السيارة مع والدي و اشقائي الأصغر سناً ، الذكور الثلاثة و الانثيين >_> ....

    بعد أخذ جولة من مدرسةٍ إلى أخرى ، أخيراً توقف والدي عند مدرستي لينزلني ، كان الازدحام شديداً ، و الغبار أشد !

    و في مقدمة المدرسة تحضر طالباتٌ و معلمات ثم يذهبن ، إلا أنني لم أعرف ما يجري بالفعل ، فالبعض يلج للداخل و الآخر ينصرف ، عندها اقتربتُ لأسمع ما يقوله الحارس ، إلا أنني أيضاً لم أفهم ، إذ كانت ضجة السيارات تفوق صوته !
    التفتُ إلى الخلف أنظر إلى أبي فوجدته قد عزم الرحيل مما أصابني بالهلع ، فسألتُ أمرأةً بجانبي " يعني الحين شنو ؟ ندخل ولا نمشي ؟ "
    فأجابتني " كيفك بتدخلين ولا بتمشين النتيجة وحده ( يعني بيطلعونا ) " .
    عندها التفتُ للخلف متفاديةً زحمة المرور مشياً بأسرع ما يمكن ، إلى أن قاد والدي السيارة ليلتف حول " الحارة " ، فلم أتمالك نفسي و أخذتُ أجري قليلاً و أمشي أخرى - و قد لاحظتُ أنني قد لفتُ النظر بالفعل ! - ، و عندما ذهبتُ في ذات طريقه - و الذي كان شبه فارغ - ركضتُ بأقصى ما لدي و أنا أنادي و أشير بيدي لوالدي ليتوقف ، و لكن لا حياة لمن تنادي !

    ركضت و ركضت و ركضت بينما أصرخ " يبا وقف ! " و قد رفعت يدي عالياً أمل أن ينتبه إلي و لم يفعل !

    وصلتُ للشارع خلفه بحوالي ثلاثة أمتار فتوقفتُ عن الصراخ و التأشير ، و لكن لم أتوقف عن الركض !

    لما قطعتُ حوالي ربع المسافة تقريباً إلى المنزل استسلمت ، و تركته يختفي عن ناظري و أنا ألهث بتعب ، نظرتُ من خلفي ، فهل أعود إلى المدرسة و قد يكون الباص قد تحرك بالفعل ، أم أتابع سيري إلى المنزل مشياً ؟

    قررتُ أن أتابع كنوعٍ من الرياضة ، و لأن المسافة التي قطعتها كبيرة بالفعل ، لذا استمررتُ بالمشي و لكن هذه المره فقط بخطواتٍ سريعة ، و من المصادفة شاهدتُ فتاةً و شقيقها يخرجان من المنزل و في ايديهم حقائب مدرسية فأشرتُ لهما " عودا إلى المنزل " و قلتُ بتعب " رجعونا " فعادوا بينما أكملتُ مسيري لأقصد منزلي الحبيب "^_____^ ....

    وصلتُ للمنزل و قد غطاني الغبار من رأسي و حتى أخمص قدمي فتفاجأ والدي بقدومي بل بدا أنهما قد ارتعبا لوهلة و دل على ذلك قول والدتي " بسم الله الرحمن الرحيم ! شمجيبك ؟ " ، و ذلك إثر مضي خمس دقائق لا غير مذ وصل والدي إلى المنزل بالفعل !

    و كنتُ أول الواصلين من بين أشقائي المتبقين "^________________^ ....




    أدري ممكن ما استشعرتوا الجو الفكاهي في القصة ، لذا بوضح لكم الصورة شويتين ">_> ...

    تخيلوني بنت طول و عرض و عبايتي تغطيني بالكامل و كلها غبار أركض وراء سيارة و أأشر و أصرخ وقف وقف !!

    و المشكلة شنطتي هالكبر و فيها هالثقل !





    و بسسسسسسسسسسسسس ..................


    أحس أني ما نقلت الصورة بالشكل المطلوب لكن ما شي "^_^ ...



    في أمان الله


  2. ...

  3. #2
    Isolation P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Demon-Dante







    مقالات المدونة
    2

    مسابقة أفضل رافع تووني مسابقة أفضل رافع تووني
    مسابقة عالم الخيال مسابقة عالم الخيال
    مُسابقة مُبـدع اليـوتيـوب مُسابقة مُبـدع اليـوتيـوب
    مشاهدة البقية
    البنات كالجواهر المفروض تقعدي في المدرسة xD
    يلا حصل خير والجايات أقل em_1f61b
    تحياتو

    attachment
    ربّيْ زِدْنِي عِلْمًا
    MAL

  4. #3
    ركضت و ركضت و ركضت بينما أصرخ " يبا وقف ! " و قد رفعت يدي عالياً أمل أن ينتبه إلي و لم يفعل !
    هههههههههههه تخيلت الموقف e412

    وصلتُ للمنزل و قد غطاني الغبار من رأسي و حتى أخمص قدمي
    .
    حاله صعبه em_1f606
    كأن توك جايه من بر و طعوس خخخ

    قدعه ما هنا لك بالك تخلين الولد و اخته يداومون فرجتي لهم كربتهم ، حسيت بشعورهم e106


    و اهم شي رجعتي للبيت قبل اخوانك كلهم ..

    ....

    بالفعل الاحظ اغلب ردات فعل الوزارة بطييييييئة جداً .. امطار او غبار مايجي الخبر الا متاخر.. واحياناً مايجي خبر مطلقاً ..

    اتذكر مرة كانت امطار قويه و طلع خبر لطلاب المدارس اجازة.. لكن الجامعه مافي حس ولا خبر..
    اغلب الظن اغلب طلاب الجامعه بيسحبون.. لكن بالنسبة لي كنت احب اجواء المطر و السحاب في الجامعه.. قهوه و جمعة صديقات في الساحات الخارجيه و محاضرات مكنسله لها طعم ثاني e20c

  5. #4
    دانتي : لقد حصل ذلك منذ زمن طويل نسبياً "^^ ، و هي على أي حال لم تكن مرتي الأولى للذهاب إلى المنزل مشياً لكنه كان الموقف الوحيد من هذا النوع ">_> ...
    و أليس البقاء في المدرسة و هم سيخرجوننا بالفعل بلا فائدة ؟
    و العودة إليها و أنا أحفظ الطريق عن ظهر غيب وقد يكونوا قد خرجوا إذ قيل أنه سيتم تسريحنا فارغاً ؟
    على أي حال لا أظن شيئاً كهذا سيحدث ثانيةً ، ليس و أنا قد أنتهيتُ بالفعل من تلك المدرسة الكئيبة "^^ ...

    ++

    سومي :

    لا تعرفين كم أنا محرجة لقراءتك شيئاً كهذا ×_× ...

    و لكن من الجميل رؤيتك على أي حال ^^ ...

    أما عن ذلك الموقف ، فقد كان من حسن حظي أنه صباحٌ مغبر لا يخرج فيه أحد إلا من اضطر إليه ">_> ...

    لا أعتقد أن الخروج في البر كان يفعل المثل ، فقد كان الوضع سيئاً للغاية ، و حتى أن الطريق لم يكن مرئياً جيداً بسبب الغبار ×_× ...

    ههههه في الواقع لقد كنت أشفق على نفسي و رؤيتهما يخرجان ذكرني بذهابي الغير مفيد إطلاقاً ، لذا أنا فقط واسيتُ نفسي بإخبارهما أنه تم إرجاعنا "^^ ...

    هههههه نعم ، العودة إلى المنزل قبل اخوتي يعطيني مزاجاً جيداً و يرفع معنوياتي "^^ ....

    معك حق ، لطالما كانت بطيئةً للغاية ، و أحياناً متناقضة ! أو لا تجيء بشيءٍ مطلقاً رغم أن الأوضاع قد تكون أسوء من تلك التي أعلنت فيها التعليق !

    تخيلي ذات يوم ذهبتُ للكلية في يومٍ ممطر لم تحضر المحاضرة و فجأة نزل القرار بأن الدراسة الغيت لهذا اليوم ! و ماذا بعد ؟ بعد 4 ساعات من ذهابنا و عودتنا إلى منازلنا غاضبين !

    و حصل يوم لم يتم الإعلان عن شيء ، إنما كانت الأبواب مغلقة و لا يصح الوقوف في الشارع ، لذا عدنا إلى منازلنا ثم ظهر القرار بالدراسة لذاك اليوم لتفتح الأبواب بعد أن تم اذلالنا بالوقف خارجاً و الاضطرار للعودة للمنزل ! وقتها اقسمتُ أن لا أعود للكلية إلا في اليوم التالي !

    هههههههه رغم حبي للاجواء الماطرة مثلك إلا أني لا أطيق البقاء خارجاً بدون فائدة ، حتى لو كان مع شخصٍ ما ، فما اضطرني للذهاب في المرتبة الأولى !

  6. #5
    هههه موقف طريف

    كان سردك جميل ويحتاج تنقيح

    يبدو انك انتقدتي نفسك كثيرا

    ولكن عادي تصير في احسن العائلات

    قهرك الموقف لذلك كتبتي عنه

    ننتظر جديدك وكوميديا أخري

    تحياتي حياتي
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



  7. #6
    إنه ليس طريفاً ، بل محرج ×.× ,,,

    هو يحتاج تنقيحاً أكيد ، لكني لستُ مضطرةً لذلك ، فالمقصد هو طرح الموقف بطريقةٍ قد تعتبر تمريناً لي لا لكتابة قصة

    هههه لا أتصور الأمر يحدث لشخصٍ آخر "^^ ...

    في الواقع لقد كان كوميدياً بالنسبة لي ، و لم يقهرني أبداً ، إنما كانت أول مرة أشعر فيها بأني كنتُ في موقفٍ كوميديٍ فعلاً ، فكان إحساساً جديداً علي "^^ ...

    غير متعة الركض بحرية لأول مرة وسط الشوارع ههههه

    شكراً لمرورك ، لكن مواقفي رتيبةٌ في العادة لذا لا أدري إن كان هنالك شيءٌ يستحق الكتابة عنه "^^ ...

    في أمان الله
    لنتخيل و نبتكر عالمنا الواسع بلا قيود!
    http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1145864

  8. #7
    هههههههههههه مواقفك زي مواقفي و حسيت فيك خخخخخ
    من جدد موقف مميز
    d820ddecfc90ef25738cb98f8c610c60
    i will waiting for you ...

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter