السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين قرأت العنوان
تذكرت صفات الصديق التي حفظتها عن ظهر قلب , أقصد بها الصديق البشري
لم أفكر أن المقصد هنا القرآن !
ولنِعم الصديق عفوًا بل إنه ليْس صديق , إنه كيان ! إنه خُلق لابد أن نلبسه , لابد أن يكون لغتنا , يكون نهجنا , ديننا
إنه أعظم من مجرد صديق
إنه يوم القيامة شفيع , إنه نقطة تمييز وارتقاء في الدرجات بالجنان , فاقرأ ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تتلوها !
يارب اكتب لنا من القرآن حفظه وتلاوته على الوجه التي ترتضيه , واجعلنا اللهم ممن رتله وأحسن التغني به وعمل بآياته حتى يغدو حجة له لا حجة عليه
هنيئًا لحفظة كتاب الله , هنيئًا لهم هذه الآيات في صدورهم تدعم عملهم وتجعل للإيمان عمقًا أكثر وبُعدًا أجمل
هنيئًا لهم حكمة ترتسم على أفواههم في كُل موقف , هنيئًا لهم رضى الرحمن وشفاعة القرآن وعلو المكان في الجنان .
جزاك الله ومن صمم تلك الفواصل الجميلة ^^ خيرًا
المفضلات