المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة[1][2] التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 1010 إلى 1012 مجرة تقريباً في الكون المنظور [3], أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها حوالي بضعة آلاف سنة ضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (10)12 نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية. وكذلك، قد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية، وقد تحتوي أيضا على سدم وهي عبارة عن سحب غازية كثيفة. كما أن الفضاء بين المجرات ليس فارغا تماما وإنما يوجد فيه غاز بمعدل 1 ذرة في السنتيمتر المكعب.
المجرة NGC 441 هي نموذج لمجرة حلزونية, تبعد 62 مليون سنة ضوئية عن كوكب الأرض وقطرها 56 ألف سنة ضوئية، وتقع في الهلبة (كوكبة) Coma المصدر:مرقاب هابل, ناسا/ وكالة الفضاء الأمريكية.
مجرة اندروميدا وهي تبعد عن المجموعة الشمسية 5 و2 مليون سنة ضوئية وقطرها 150 ألف سنة ضوئية، وهي تنتمي مع مجرتنا إلى المجموعة المحلية التي تتكون من نحو 30 مجرة.
مجرّات منتشرة في الفضاء
الأنواع المختلفة من المجرات
بقايا المستعر الأعظم 1987A
وهذه بعض الصور للمجرات
درب التبانه
هذا خلق الله - نجوم ودخان وغبار
.
يقول تبارك وتعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]... ويقول في حق سيدنا إبراهيم عليه السلام: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75] فتأمل الكون هو الطريق لزيادة اليقين، ولذلك قال تعالى: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).
ويقول الله تعالى مخاطباً الناس: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]... واستجابة منا لنداء الحق عز وجل، وهذا النداء موجه لنا نحن المؤمنين قبل الملحدين، فإننا نتأمل بعض الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية حديثاً لنجوم وغبار ودخان... ونتأمل كيف تحدث القرآن عنها، عسى أن يكون ذلك وسيلة نقوّي بها إيماننا ونزداد يقيناً بالخالق عز وجل.
دخان كوني متوهج حار جداً يحيط بالنجم WR124 التقطت هذه الصورة عام 1997 هذا الدخان يُقذف بسرعة 161 ألف كيلو متر في الساعة ويغطي مساحة تقدر بأكثر من 161 ألف مليون كيلو متر. هذا الدخان منتشر بغزارة في الكون ويقول العلماء إنه تشكل قبل ملايين السنين، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق جل وعلا عندما حدثنا عن مرحلة من مراحل خلق الكون فقال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].
تجمع رائع للنجوم وهي تزين السماء يبعد عنا بحدود 25000 سنة ضوئية، ولكن هذا التجمع يقع بالقرب من مركز مجرتنا Milky Way ، ويقول العلماء إن هذا العنقود من النجوم سوف يتمزق بعد مدة من الزمن ويتشتت ويتبعثر! وهذه نهاية لا مفرَّ منها كما يؤكد العلماء... طبعاً يا إخوتي القرآن تحدث عن هذه النهاية للنجوم فقال: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) [المرسلات: 8]. وقال أيضاً: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ)
هذا خلق الله: نجوم ودخان وغبار
هذه صور رائعة للنجوم والدخان الكوني... لم يتم التقاطها وتحليل ما فيها إلا حديثاً جداً، ولكن هل تتوقعون أن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عنها؟ لنقرأ....
يقول تبارك وتعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]... ويقول في حق سيدنا إبراهيم عليه السلام: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75] فتأمل الكون هو الطريق لزيادة اليقين، ولذلك قال تعالى: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).
ويقول الله تعالى مخاطباً الناس: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]... واستجابة منا لنداء الحق عز وجل، وهذا النداء موجه لنا نحن المؤمنين قبل الملحدين، فإننا نتأمل بعض الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية حديثاً لنجوم وغبار ودخان... ونتأمل كيف تحدث القرآن عنها، عسى أن يكون ذلك وسيلة نقوّي بها إيماننا ونزداد يقيناً بالخالق عز وجل.
دخان كوني متوهج حار جداً يحيط بالنجم WR124 التقطت هذه الصورة عام 1997 هذا الدخان يُقذف بسرعة 161 ألف كيلو متر في الساعة ويغطي مساحة تقدر بأكثر من 161 ألف مليون كيلو متر. هذا الدخان منتشر بغزارة في الكون ويقول العلماء إنه تشكل قبل ملايين السنين، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق جل وعلا عندما حدثنا عن مرحلة من مراحل خلق الكون فقال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].
تجمع رائع للنجوم وهي تزين السماء يبعد عنا بحدود 25000 سنة ضوئية، ولكن هذا التجمع يقع بالقرب من مركز مجرتنا Milky Way ، ويقول العلماء إن هذا العنقود من النجوم سوف يتمزق بعد مدة من الزمن ويتشتت ويتبعثر! وهذه نهاية لا مفرَّ منها كما يؤكد العلماء... طبعاً يا إخوتي القرآن تحدث عن هذه النهاية للنجوم فقال: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) [المرسلات: 8]. وقال أيضاً: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير: 2].
رسم يمثل أحد النجوم النيوترونية المتوهجة (النجم الطارق) والذي يبعد عنا بحدود 50000 سنة ضوئية، يقول العلماء إن هذا التوهج حدث عام 2004 وبث كمية هائلة من أشعة غاما قادرة على اختراق أي شيء لدرجة أنه أعمى المراصد الفلكية في الفضاء ويقولون:
It temporarily blinded all the x-ray satellites in space…
هذا النجم يبث موجات ثاقبة لأي شيء، حتى إنها تخترق الكرة الأرضية بالكامل! وهنا نتذكر (النجم الثاقب) الذي أقسم الله به فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. وهذا إعجاز علمي، فمن أخبر النبي الكريم بوجود نجوم ثاقبة في السماء؟
صورة لغبار كوني يبعد عنا 400 سنة ضوئية ويقول العلماء إنه تشكل قبل مئة مليون سنة، ويحوي آلاف النجوم. يقول العلماء إن كل ما نراه من حولنا تشكل من الغبار الكوني، بما فيه أرضنا ونحن البشر!! وربما نتذكر أن الله أخبر بأنه خلق الإنسان من تراب فقال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم: 20] سبحان الله!
سديم عين القط، أو الوردة، وهو عبارة عن سحابة متوهجة ومعقدة جداً من الدخان الكوني الملتهب، وهو صورة من الصور الجميلة والمرعبة في السماء، وكما رأينا فإن القرآن تحدث عن الوردة وأن شكل السماء سيكون يوم القيامة شبيهاً بهذا السديم، الذي يمثل انفجار النجوم ونهايتها وكذلك نهاية السماء!
المفضلات