مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلمي

    فتاة أهلكها التمني

    البـــارت{ الأول }

    إن كانت حياتي للإيجار
    وانا لا أستطيع بيع نفسي
    دائماً يخطر ببالي
    أن أعيش بالقرب من البحر
    لكي أطوف العالم لوحدي
    وأجعله بسيطاً كما هو
    لا أعلم ما الذي حصل لذلك الحلم
    ولا يوجد شيء هنا يمنعني من تحقيقه


    لا أستحق الحصول على شيء...
    لأن الأشياء التي معي
    هي حقاً ليست لي

    من السخف أن لا يفهمك أحد
    ويدور بخلدك أن الابتسامة
    لا تستطيع إيجاد طريقها لمحياك

    بينما قلبي هو درع يتحمل الصدمات
    الواحدة تلو الأخرى .....
    وبينما أنا خائفة من الفشل
    لذلك لن أحاول حتى
    فعل شيء !!!
    كذلك كيف يمكن لي
    أن أقول أني على قيد الحياة !




    فتاة ذاقت مرارة الحياة ,,,
    طفلة بريئة لا تعي شيئا سوي أنها وثقت بمن حولها ,, استغلوا براءتها ..

    طفلة أرغمت علي التحلي بالصبر رغم صغر سنها ..
    إليكم قصة فتاة أمضت حياتها تقاسي ألما أكبر من حجمها ..

    بطلتنا اسمها ( يارا ) سأحكي لكم قصتها علي لسانها ..


    يارا فتاة في الثامنة من عمرها ذات شعر بني كالحرير يميزها عن باقي الفتيات ..
    و عيون جذابة تسحر من حولها ..

    كنت طفلة بريئة ألعب و أضحك كغيري من الفتيات ..
    كنت أحب الدراسة و أجتهد لأتحصل علي علامات عالية لأني أحب أن أكون متميزة ..

    كنت كل عام أتحصل علي المركز الأول إلي أن جاء ذلك اليوم ..

    ذهبنا إلي منزل أحد الأقارب لم يكن هناك فتاة ألعب معها كنت أجلس بجوار أمي و أستمع إلي حديث النساء ..

    فجأة جاء قريبي قال لي سألعب معكي كان عمره 28 عاما ..
    أنا فرحت و ذهبت معه ..

    أخذني إلي الدور العلوي و بدأ يفعل لي أشياء
    كنت لا أعرف ما هي و لكني أحسست بالضيق ..

    بدأ يضغط علي جسمي أردت الصراخ أردت الهرب و لكني لا أستطيع التحرك ..
    أصبت باللهع لم أستطع أن أخبر أمي بما حدث ..

    أصبحت أرتعد خوفا كلما نذهب إلي بيتهم ..
    تحرش بي طيلة 3 سنوات ..
    كرهته بشدة لم أعرف كيف أخبر أمي بهذا ..

    ظل هذا السر مكتوما في قلبي طيلة 15 سنة ..
    لم أستطع البوح به لأحد ..

    مما سبب لي صدمة نفسية قوية أثرت علي صحتي كثيرا
    و أصبت بمرض لم يجدو له علاجا ..


    كنت أكتم في قلبي و أبكي طول الليل ..
    لم أعش طفولتي بضحكة و ابتسامة كما عرفها الناس ..
    و من هنا تغيرت حياتي بالكامل ..

    مـــؤلم أن تقرر أن تحبس قلبك ..
    روحك بقفص من حديد .. كالسجناء ..
    حتى لا تشعر بأي شيء من ألامك ..
    أحزانك .. وأن تظل تروى كل كلمات
    الحب والعشق والأمل و الابتسامة ..
    وتخبئ بداخلك فقط كل أوجاعك ..
    احتياجاتك . أسرارك .. وتجعلها
    كالسر المدفون بداخلك .. ممنوع من أحد
    الاقتراب إليها .. ممنوع على أحد أن
    يشاركك فيها .. ويستمع إليها ..
    فلم تعد تحتاج أحد أن يحتويك .. أن يسمعك ..
    أن يشفق عليك .. أن يحنو
    عليك .. فلقد قررت أخيرا وبكل أسف
    بعد صدماتك أن تكون كفيلاً بذاتك..
    سنداً بحالك .. فتسعد نفسك بنفسك ..
    وتتحدث إلى ذاتك .. وتلهو مع ذاتك ..
    تبكى .. تصرخ مع ذاتك ...


    دخلت المرحلة الإعدادية كنت في بداية المرض

    ( المرض سأبقيه سرا لنفسي تحفظا علي مشاعري )

    انتقلت إلي مدرسة جديدة بقيت فيها أسبوعين ثم رجعت إلي مدرستي القديمة

    لأني لم أتأقلم فيها الصدمة لم تؤثر علي مستوي تعليمي
    و لكني أصاب بالكآبة من حين إلي آخر ..

    أكملت المرحلة الإعدادية بتفوق ..

    دخلت الثانوية و أنا خائفة من انتقاد الناس لشكلي

    لأن المرض غير من شكلي قليلا لكني ما زلت أبدو جميلة ..

    دخلت إلي محيط لم أعرف فيه أحد لأن صداقاتي في المرحلة الإعدادية

    كانت محض وهم هذا ما اكتشفته منذ دخلت الثانوية

    فصديقتي تخلت عني و استبدلتني بصديقات أخريات ..

    كنت وحيدة وقتها ..







  2. ...

  3. #2

    فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلمي

    البــــارت { الثاني }


    فكرت كثيراً قبل أن أكتب ما أريده من هذه الصداقة **
    فكلما قررت أن أتحلى بالشجاعة وأكتب أجد قلمي يهرب من يدى **
    وتضيع منى مفردات اللغة !!
    ولكن ما امتلكني مؤخراً من إحساس ومشاعر قاسيه
    جرحتني وكادت أن تخنقني جعلتني أكتب .
    وقد أكون مخطئه فيما سأكتبه **
    وقد أكون فعلت الصواب ؟!

    فأنا أعشق فكرة أن يكون لي أصدقاء **
    وأخوات ** وأن تكون صداقتنا بريئة خالية من أي شوائب **
    صداقة حقيقية بكل ما تحمله من معنى **
    صداقة تجعلني أشعر أن العالم مازال ينبض فيه نبض الحياة **
    نبض الوفاء والإخلاص **

    نبض الصداقة الحقيقية التي طالما كانت من أوائل أحلامي .

    والصراحة لم يعد قلبي يتحمل أن يقابل أشخاص يحبهم ويحترمهم
    ويخلص لهم ويكونوا بالفعل أصدقاء وأخوات بالنسبة لي **
    و تكون النهاية هي الوداع أو اكتشاف أن هذه الصداقة ليست سوى سراب **

    من بعيد أراها صداقة رائعة ولكن كلما اقتربت أكثر
    لا أرى منها سوى أنها مجرد معرفة أو تسلية أو برواز جميل ..

    لكن ليس به اللوحة التي تجعله ساحراً ؟!
    فالصداقة بالنسبة لي كنز كبير فإذا لم أجد هذا الكنز
    فسأشعر وقتها بل سأعرف بأن الصداقة فعلاً
    ليست سوى مجرد وهم وحلم رسمه القدر لي !

    فلقد مللت الرحيل **
    بل مللت أنا شخصياً أن أعيش في ظل ذكريات الصداقة !!
    فمبداي إما أن تكون الصداقة للأبد
    وتحمل كل معنى حقيقي لمعنى الصداقة !!
    أو أن نلغى من قاموس هذه الحياة معنى المصلحة والتسلية ؟!

    ولذلك فأنا لن أتحمل أن تكون نهاية ثقتي وإخلاصي
    بمن حولي هو الوداع وقول إلى اللقاء **
    مع السلامة ** فرصة سعيدة ؟!
    وإما سأعتزل أنا الصداقة وسأنساها للأبد **
    بل سأفضل لحظتها أن أعيش وحيدة **
    وكما قلت قد أكون مخطئه وظالمه في حكمي **
    وقد أكون على حق ومظلومة ؟!
    ومع ذلك فالزمان كفيل بأن يجعلني أقرر
    هل هذه الصداقة حقيقية أم أنها مجرد خيال ؟!

    كرست وقتي في الدراسة ..
    كنت منعزلة عن الصف لا أتحدث كثيرا ..
    كنت بمثابة لغز لطالبات صفي ..
    كانوا يظنون أني غريبة الأطوار و لكني لم أهتم بنظراتهم الحادة اتجاهي ..

    إذا ابتسمت حسدوني وقالوا كم أنتى امرأه سعيدة بحياتها !
    وإذا بكيت قالوا عنى امرأه كئيبة ! وإذا كنت صامته هادئة ؟
    قالوا عنى امرأه خجولة .. انطوائية!
    وإذا تحدثت بكل تلقائيه وكنت على سجيتي
    قالوا عنى امرأه جريئة !
    وإذا كنت امرأه واثقه من ذاتها و من شخصيتها
    قالوا عنى امرأه يمتلكها الغرور !
    إذا حافظت على كرامتي و كبريائي
    ولم أسمح لأحد أن يتعدى الخط الأحمر الذى وضعته بحياتي
    قالوا عنى امرأه متكبرة !
    فأصبحت امرأه لا تبالى بكل من حولي من قيل وقال !
    فلم يعد يعنيني كلام الناس !
    الذى لن ينتهى حتى الممات
    وأنا امرأه تريد أن تتنفس كما تشاء !!

    و مرت الأيام تعرفت علي صديقة كانت توأم روحي ..
    كنا لا نفارق بعضنا أبدا ..
    لم أعد وحيدة كنا نقضي ساعات و ساعات نتحدث ..
    كانت حياتي مليئة بالدراما ..
    كثيرا ما تقول لي ليت حياتي مثل حياتك أنظر إليها
    و ابتسم ابتسامة صفراء لأنها لا تعرف شيئا عن مأساتي ..
    لم أشتكي لها يوما لأني لا أحب أن أشتكي لأحد ..
    اعتادت علي رؤيتي قوية جريئة واثقة من نفسي ..
    لم أُرد أن تري نقاط ضعفي ..

    كنا نجلس في الصف في آخر مقعد ..
    كانوا يظنون أني مهملة في دراستي لأني لا أشارك في أي شيء ..
    كنت أتعمد تجاهل كل شيء يجرح مشاعري ..
    انتهي الفصل الأول من الدراسة و في يوم النتيجة كانت صدمة لطالبات صفي
    و خاصة فتاتين كن يظن أن لا أحد يتفوق عليهن
    و لكن خاب ظنهن كان وقع الصدمة قوي ..
    أنا كنت في المركز الأول لم يخطر علي بال أحد ..
    لأني علي حسب ما يرين لم أكن أشارك في الصف أو أتكلم ..

    و هنا تبدأ قصص الحسد و الحقد علي ..
    كن ينظرن إليا بنظرات مليئة بالحقد لم أكترث لهن ..
    واصلت حزمي و صبري إلي ان انتهت الدراسة علي خير
    و أتت العطلة الدراسية .. كنت دائما أمشي لمناسبات كثيرة ..
    النساء و الفتيات كن يمدحن جمالي و أنا كنت أفرح لذلك ..
    لم أعتقد بأني سأخسر كل شيء عما قريب ..


    مــــؤلم أن يحسدك الأخرون على جمالك .. روحك ..
    عيونك .. ابتسامتك الصافية .. بغمزاتها الساحرة

    وأنت تراها سبب شقاءك .. سوء حظك ..
    بحياتك وبقدرك وتتمنى لو كنت انسانا لا تملك أي شيء من هذا
    فربما يكون حظك أكثر سعادة !!

    كنت كلما رجعت البيت أشعر بأني لا أستطيع النهوض ..
    الصداع يحطم رأسي ..
    كنت أظنه شيئا عاديا و لكن أصبح يحدث لي هذا
    كلما ذهبت إلي مناسبات و أعراس ..

    انتهت العطلة الصيفية و بدأت الدراسة
    دخلت تاني ثانوي و بدأت أجتهد كعادتي ..
    و مرت الأيام لا أخالط أحدا سوي صديقتي المقربة ..
    و في يوم بدأت ألاحظ ملاحقة شاب لي ..
    لم أعر الأمر أي اهتمام لأنه كان أوسم شاب في الثانوية
    و أنا كنت مجرد فتاة عادية ..
    كنت أظنه ينظر لصديقتي ..
    و مع الأيام ازدادت ملاحقته لي ..







  4. #3

  5. #4
    البارت { الثالث}


    لم تعد الدنيا تنتر وروداً حمراء
    كما كنت احلم في صغري
    كنت أرى أن السماء تمطر أزهاراً
    و وروداً بكل الألوان
    وأن القلوب صافية
    وجميع الناس سعداء
    وأن السعادة لا تفنى
    لكن عندما مر بي الزمان
    استيقظت من حلم الطفولة
    بضربة سكين في قلب طفله بريئة
    لا تعرف معنى الحياة
    بقلب ينزف
    اشلائه بكل مكان
    لم استطع أن اجمعه
    لكن هذا القلب مع تفرقه وجروحه
    استطاع أن يعطي الحب والحنان
    وان لا يُشعر الذين حوله بأية ألم
    لكنه يشعر بالوحدة
    وأنه غريب في هذا الزمن

    ظل اسبوع و هو يلاحقني لم أدري ماذا يريد مني ..
    و في يوم نادتني صديقتي نور ..
    وقتها تلفت ناحيتي و قال و أخيرا عرفت اسمك و مشي ..
    كان هذا الشاب محط أنظار الفتيات لأنه كان وسيما جدا ..

    كان أكبر مني بسنة .. لم نكن ندرس معا
    فأنا في قسم اللغة الإنجليزية و هو في قسم اللغة العربية ..
    كنت دائما أقول في نفسي لماذا اختارني أنا من بين الفتيات ؟؟ ..
    هل لأن لدي شيء مميز أو لأني غريبة عنهم ؟؟ ..
    كانت الفتيات يطلقن عليا لقب ( الغامضة ) ..
    كنت قوية كفاية لأتحمل صدمات الحياة ..
    الحياة الجميلة لم أعرف معني لهذه الكلمة ..
    كثيرا ما ينتقدونني في كل شيء ..
    لم أعرهم أي اهتمام لأني واثقة من نفسي ..

    من بين الناس اختاروني ..
    من بين مئة فتاة أنا التي تتوجه إليها الأعين ..
    يا تري لماذا ؟؟ ,,
    هل لأنني جميلة ؟؟ ..
    هل لأنني مميزة ؟؟ ,,
    هل لأن لدي شيء لا يوجد عند باقي الفتيات ؟؟ ..
    الجواب هو طبعا لا ..
    اختاروني لأني غريبة ..
    نعم غريبة جدا ..
    يوجهون لي نظرات لم أعد أحتمل مشاهدتها ..
    لم يعد قلبي يحتمل كل هذه الأوجاع ,,
    يقولون أني مختلفة و مميزة عن الأخرين ,,
    و لكني أعرف الإجابة من قبل ..
    لست مميزة أو النفاق الذي يدعونه لكي لا أحزن ..
    فأنا أعرف بأني غريبة ,,
    أعرف ذلك من صميم قلبي ..


    بدأ الشاب يأتي لمحادثتي لم أفكر يوما أن أهتم له
    لأن ليس من طبعي محادثة الشباب ..
    هو يتحدث و أنا أظل صامتة و أنظر للفراغ ..
    ربما هذا ما جذبه لي ..

    كل صباح ينتظرني عند الباب لكي يقول لي صباح الخير
    و أنا أستمر في تجاهله ..
    بدت حركاته و تصرفاته تتضح للفتيات ..
    كان كلما يلمحني يبتسم ابتسامة ساحرة ..
    بدأت حركاته تثير شكوك الفتيات فبدأن بمراقبتي ..

    لم أكن أستطيع التحدث بحرية لأن جميع الأنظار موجهة علي ..
    بتت مراقبة من جميع الاتجاهات و هذا الأمر أصبح يضايقني ..
    و لكن الشاب تطورت حركاته و هذا ما زاد الطين بلة ..
    أصبح يعبر لي عن مشاعره أمام العلن ..
    و هنا بدت المشاكل تقع علي رأسي ..

    مــؤلم من أن تشعر إنك تحولت إلى مجرد قلم ..
    يكتب يعبر ..عن مشاعره أحياناً ..
    وكثيرا عن مشاعر الأخرين ..
    وتشعر إنك ستظل طوال عمرك وحياتك مجرد قلم
    .. سيكتب ويكتب حتى تنتهى أحباره ..
    ويتوقف نبضه .. أحاسيسه .. فيرحل
    وحيدا من هذا العالم .. ولا يعرف هل سيتذكره أحد ؟
    هل سيبكى عليه أحد ؟ وحتى
    إذا حدث ذلك فبلحظات .. بشهور ..
    الكل سينسى هذا القلم !!


    أصبحت منبوذة من طالبات صفي ..
    ينتقدن كل شيء يتعلق بي ..
    حمدت الله لأن لدي صديقة مخلصة وقفت بجانبي ..
    كانت تدافع عني دائما ..
    و مع الأيام عرفت كل المدرسة أن الشاب يحبني ..

    أصبحت خائفة من الذهاب للمدرسة لأن كل يوم تأتي فتاة و تهددني ..
    ما ذنبي إذا أحبني شاب ؟؟ ليس بيدي شيء أفعله ..
    وصل الخبر إلي إدارة المدرسة فقامت الإدارة بفصل الشاب ل3 أيام
    و معاقبته بالضرب أما أنا فنلت نصيبي من التهديد
    و الإشاعات الغير أخلاقية رغم أني لم أفعل شيء و لم أقترب منه أبدا ..

    في امتحانات الفصل الأول خشيت أن أرسب لأن المشاكل تكاثرت علي ..
    لا يوجد شخص في المدرسة لا يعرفني ..
    أصبحت لي شعبية خاصة ..

    في يوم دخلت الصف لآخذ حقيبتي و إذا بي أجد رسالة ..
    استغربت في بادئ الأمر قلت من عساه يراسلني ..
    فتحت الرسالة اشتعلت غضبا و مزقتها علي الفور ..

    نص الرسالة :

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أمــــا بعـــــد ...

    من فاعلة خير ...

    أريد إخبارك بأن تصرفاتك تثير الجدل و علاقتك بالشاب أصبحت علي كل لسان ..
    إبتعدي عنه و إلا دمرت حياتك .. الشاب لي وحدي .. لا أدري ما لذي أعجبه في فتاة مثلك ..


    لم أعرف من صاحبة الرسالة .. سألت طالبات صفي إذا دخلت فتاة غريبة الصف ..
    قلن لي لم يدخل أحد .. أعرف أنهن اشتركن في الجريمة ..
    مزقت الرسالة و رميتها في سلة المهملات و إذا بهن يأخذن السلة و يهربن ..
    يلملمن أشلاء الرسالة ليرين المكتوب ..
    بدأت أكره المدرسة من تهديداتهن الواهية ..

    يتبــــــع
    اخر تعديل كان بواسطة » الألماسة القرمز في يوم » 29-04-2014 عند الساعة » 11:07

  6. #5

  7. #6
    البارت { الرابع }

    مـــؤلم من أن تظل تكتب عن أفراح .. أحزان ..
    أوجاع ..أحاسيس .. مشاعر .. قصص حب ..
    قصص عشق .. قصص غدر .. ندم .. ظلم ..
    ولا تجد من يكتب عنك ولو مجرد حرف .. كلمه .. نقطه ؟!

    مــؤلم أن تضحك ضحكه عالية تصل رنتها الساحرة لسابع سماء ..
    ويكون قلبك يبكى بل يصرخ صرخة تصل إلى سابع الأرض !!

    وتمر الأيام و أنا أتصرف و كأن شيئا لم يحصل ..
    لم أرد لأي أحد أن يشاهدني حزينة ..
    و من ذاك الوقت لبست قناع السعادة و الفرح ..
    لا أريد لأي شخص أن يري ملامح وجهي الحزين ..
    لا أريد أن يروني ضعيفة ..

    من الصعب أن أكتم في قلبي أكثر و لكن فعلت ذلك من أجل كرامتي ..
    لا أريد أن يروني مدلوله متأثرة بتهديداتهن ..
    و في يوم كنت أتحدث مع صديقتي و أضحك و إذا بنائب المدير يناديني ..
    استغربت ما الذي يريده مني ..

    نائب المدير : يارا تعالي .

    يارا : نعم أستاذ .

    نائب المدير : عمك يريد محادثتك .

    يارا : ارتعش قلبي قلت له ماذا يريد عمي مني ؟؟

    نائب المدير : تعالي معي و ستعرفين كل شيء .

    ذهبت معه دخلت المكتب و إذ بعمي يقول لنائب المدير :

    عمي : لا أريد أن يدخل علينا أحد أغلق الباب و أخرج .

    نائب المدير : حسنا .

    خرج نائب المدير من المكتب أحسست بأن شيئا كبيرا قد وقع ..
    بدت الأفكار تدور في رأسي ..
    قلت له لماذا لم تأتي لمحادثتي في البيت و أتيت هنا ..
    نظر لي نظرة اقشعر لها بدني ..
    قال لي لا أريد لأحد أن يسمع حديثنا لذلك أتيت لأكلمك علي انفراد ..

    قلت له ما الذي حصل ؟؟ ..
    قال لي أنتى قولي لي لماذا فعلت هذا ؟؟ ..
    بدت إشارات الاستفهام تظهر في وجهي ..
    قلت له لم أفهم قصدك ..
    قال لي ما قصتك مع ذاك الشاب و لماذا فعلت هذا ؟؟
    كنت أظنك فتاة عاقلة و واعية و لكنك خيبت ظني ..
    لم أصدق ما سمعت تجمدت أفكاري ..

    يارا : عمي أنا لم أفعل شيء صدقني .

    عمي : لا تنكري أنا أعرف كل شيء .

    يارا : و لكن كيف صدقت كلام الناس ؟؟ لماذا لا تثق بي ؟؟

    عمي : كنت واثقا بك أما الآن لا .

    يارا : أنا لم أفعل شيء .. فتيات المدرسة يكرهنني لذلك قلن عني أشياء لم أفعلها في الأصل .

    عمي : لا تبرري أفعالك لدي مصادر موثوقة ..
    لم أتوقع خلف هذه الملامح البريئة توجد فتاة وقحة لهذه الدرجة .

    يارا : لم أستطع سماع المزيد انهرت و دخلت في نوبة بكاء ..
    كيف يصدق ما قيل عني و يتهمني بأشياء لم أفعلها ..
    لماذا الناس تظلمني دائما ؟؟ ..

    خرج عمي من المكتب و قال لنائب المدير نادي صديقة يارا لتجلب لها حقيبتها ..

    أنـــــــا دمعـة تحـلم أن تتذوق طعم الابتسامة !
    أنـــا ضحكة تتمنى أن تصل ضحكاتها إلى سابع سماء !
    أنــا قلــم يخاف أن يتحول ذات يوم إلى ألم !
    أنــــا قمر يرهب أن تكون نهايته الجلوس على الأرض
    بعد أن كان يجلس على عرش السماء !!

    أتت صديقتي نور و أحضرت لي حقيبتي ..
    كنت منهارة جدا و دموعي تأبي أن تتوقف ..
    انصدمت نور من حالتي .. قالت لعمي ما الذي حصل لماذا يارا تبكي ..
    هل العائلة بخير ؟؟ .. قال لها عمي الأمر خاص بها ..

    أخدت حقيبتي و خرجت ..
    مسحت دموعي و بدأت في استرجاع قواي التي انهارت من أثر الصدمة ..
    وصلنا للبيت دخل عمي سلم علي أبي و قال له
    لا داعي أن تضرب يارا فهي لن تكرر فعلتها و ستصحح أخطائها ..

    انصدمت من كلامه لهذه الدرجة ليس واثقا بي ..
    رغم مرور أعوام إلا أن كلامه مازال يرن في أذني ..
    تغيرت نظرتي له من ذلك الحين ..

    يتبــــــــع


  8. #7
    البارت { الخامس }

    أحبك يا مَطري .. !
    فأنت تذكرني بدموعي الغزيرة المنهمرة على خدي .. !
    ~ وعندما ينقطع سريانك ~
    يزداد إيماني بأن الدموع لا تستمر ،
    وستشرق الشمس من جديد..
    وستُولد قطرات من الأمل ،
    بعد موت قَطرات الألم ..
    فقط ثقة ويقين بفرج من الله ..


    خرج عمي من البيت و أنا منهارة جدا ..
    أخذ أبي مفاتيح السيارة و خرج مسرعا ..
    لم أعد أشعر بشيء سوي دموعي المنهمرة علي خدي بغزارة ..
    مضت 10 دقائق دخل ابي البيت و معه أمي التي كانت في المدرسة ..
    أتت أمي مسرعة .. انصدمت من حالتي المزرية ..

    أمي : ما الذي حصل ؟؟ لماذا تبكين ؟؟ هل طردت من المدرسة ؟؟

    يارا : لم أنطق بحرف من فرط البكاء ..

    أمي : يارا أجيبي ما الذي حصل ؟؟

    يارا : لماذا الناس تظلمني ؟؟ لماذا ؟؟

    أمي : قولي لي ما القصة ؟؟

    يارا : أنا لا أحب عمي لا أحبه .. عمي مثل الناس لا أريد رؤيته بعد الآن ..

    جلست أمي بجانبي تهدأ من روعي ..
    أحسست بالراحة و استعدت نشاطي ..
    قصصت لأمي كل شيء و هي وقفت بجانبي
    و ساعدتني كثيرا في محنتي ..
    لا يوجد قلب أحن و أطيب من قلب الأم ..

    أبي و أمي لم يقفا ضدي و ظلا بجانبي للنهاية ..
    أما عمي مزال يظنني فتاةً طائشة و وقحة ..
    و أني غير مسئولة علي أفعالي ..
    كم أكره نظراته المشككة في قيمتي و مبادئي ..

    في نفس اليوم في المدرسة ...
    انقلبت المدرسة رأسا علي عقب ..
    ظنوا أني طردت لأن الإشاعات التي قيلت عني صحيحة ..
    الفتيات فرحن كثيرا بذلك ..

    هل فقد الانسان كل المشاعر ...!!
    هل صدئت القلوب ..!!
    فلم تعد تشعر أو تتألم ..!!
    قلوب بريئة لم تجد سوى .. الغدر ..!!

    لم تجد سوى سيوف الزمن تنساب على الرقاب ..
    لم يزرع في دروبهم غير الاشواك القاتلة ..!!

    يتلذذون بمعاناتك .. ويتهنون بزرع الألم في قلبك ..

    أما نور فكانت قلقة جدا علي فذهبت إلي نائب المدير ..

    نور : عفوا أستاذ أريد أن أكلمك .

    نائب المدير : نعم نور تفضلي .

    نور : أستاذ ما الذي حدث مع يارا ؟؟ أرجوك طمني .

    نائب المدير : لا تقلقي ليس هناك شيء .. الأمر خاص و أنا لا أعرف ما هو .

    نور : حسنا .. شكرا أستاذ .

    ذهبت نور تمشي و إذ بصوت شاب يناديها ..

    أحمد : نور نور لحظة .

    التفتت نور و إذ بأحمد أمامها ..
    ( أحمد ) الشاب الذي يحبني .

    نور : نعم تفضل ماذا تريد ؟

    أحمد : أريد أن أسألك عن يارا .. أين هي ؟؟ لماذا ليست معك ؟؟

    نور : يارا ذهبت للبيت لديها ظروف خاصة .

    أحمد : قولي لي الحقيقة لأن صديقي رآها تبكي .

    نور : لا أعرف صدقني .. أنا قلقة جدا .

    في اليوم التالي لم أرد الذهاب للمدرسة
    و لكن أمي أصرت علي أن أذهب
    لكي لا يظنوا أني ضعيفة و خائفة منهم ..
    وصلت إلي المدرسة ظلوا يحدقون بي
    و يسئلون لماذا بالأمس غادرت فجأة ..
    تجاهلتهم كالعادة ..

    أتت نور مسرعة و حضنتني طمأنتها بأني بخير ..
    لم أخبرها بماذا قال عمي ..
    لا أريد أن تأخذ عليه فكرة سيئة ..
    كرهت المدرسة وقتها و لكن حياتي في الثانوية
    أقل مأساة من حياتي في الجامعة بكثير ...

    ظلت الأيام تمشي و الفتيات لم يتغيرن ..
    تعودت علي ملاحقتهن لي و بات أمرا عاديا تعودت عليه ..
    و في يوم من الأيام كنت مع نور أحكي لها عن مغامراتي الشيقة
    التي لا تخلو من الضحك و المزاح ..
    و فجأة جاءت فتاة وقفت أمامي نظرت لي و قالت ..

    ريما : عفوا .. هل لي بدقيقة من وقتك ؟

    يارا : تفضلي ..

    ريما : أريد محادثتك علي انفراد .

    يارا : حسنا .

    ابتعدنا عن نور قليلا ..
    و فجأة أخرجت ريما ورقة من تحت كم قميصها ..

    ريما : خدي هذه الرسالة و لا تدعي أحدا يراها .

    يارا : رسالة ؟؟ من من !!

    ريما : قبل قليل ناداني محمود ابن خالي و قال لي أعطيها ليارا .

    يارا : من محمود !!

    ريما : نعم منه . لا أعرف ماذا يحدث بينكما أنا نفذت طلبه و حسب .

    يارا : حسنا . أخذت الرسالة بأصابع مرتجفة ..

    ملاحظة : محمود صديق أحمد .

    ظللت أفكر لماذا محمود يبعث لي رسالة ؟؟
    هل يحبني ؟؟ و لكن كيف يخون صديقه ؟؟
    لم أقتنع بأن الرسالة من محمود ..

    ذهبت لنور و أخبرتها بأن ريما أعطتني رسالة ..
    شعرت بخوف شديد .. تجمد دماغي من التفكير ..
    كانت أول رسالة أتلقاها في حياتي ,,
    و بينما أنا غارقة في أفكاري رأيت أحمد و محمود معا
    و أحمد ابتسم لي ابتسامة ذات معني ..
    وقتها عرفت بأن الرسالة من أحمد و ليست من محمود ..

    بعد 10 دقائق أتي أبي و أخذني للبيت ..
    دخلت البيت و أنا ما زلت أرتجف ..
    نادتني أمي للغذاء و لكني لم أستطع أكل شيء ..
    لم أتحمل أكثر أريد أن أري ماذا كتب في الرسالة ..
    أخرجت الرسالة من حقيبتي و أخفيتها تحت ملابسي ..
    دخلت الحمام لكي لا يراني أحد ..
    فتحت الرسالة بأصابع مرتجفة ..
    و بدأت في قراءتها و قلبي يخفق بشدة من الخوف ..

    يتبــــــــــــــــــــــــــــــع

  9. #8
    البارت { السادس }

    اشعر بالوحدة
    رغم وجودهم بقربي
    اشعر اني لست انا
    رغم مناداتهم لـ اسمي كل حين
    لا اعلم ما الذي حل بي
    لا اشعر اني تلك الفتاة
    التي تملا مكانها بالفرح و المرح
    الفتاة اللي تثبت وجودها بحركتها
    انا لست انا
    كلمات غامضه رغم صراحة لفظها
    كلمات توصف شعوري
    تصفه بكل تفاصيله
    لكن لا يفهمها أي شخص
    لا يفهمها غيري
    انا فقط
    انا فقط من تعلم ما هو شعوري
    لم اتعمد إخفاء مشاعري
    لم اتعمد كتمان ما يدور بداخلي
    بل هو يرفض الخروج
    يرفض كل الوسائل
    الكلمات ..
    النظرات ..
    حتى الدموع ..
    :
    :
    يا له من شعور مؤلم
    ان تقف لتبوح بكل ما يضايق انفاسكـ
    و ترى كل من حولك سعيد بخطواتكـ
    و يصمتون لسماعكـ
    يريدون الانصات لشكواكـ
    و تستعد للبدئ
    و تحركـ شفتاكـ
    :
    ولا تستطيع اخراج
    إلا
    الآآآآآآآه ..

    بدأت في قراءتها بقلب مرتجف ..
    أحسست كأني ارتكبت خطأ لأخذي الرسالة ..
    ظلت الأفكار تدور في رأسي ..
    يا تري ماذا قال عندما علم أني أخذت الرسالة ؟؟
    هل تركت انطباعا سيئا عن شخصيتي ؟؟
    هل بدأ يظن أني كهؤلاء الفتيات ؟؟
    أفقت من حيرتي و من دوامة الأسئلة التي في رأسي علي طرق الباب ..

    أمي : يارا تأخرت في الحمام .
    يارا : سأخرج حالا .

    مزقت الرسالة إلي أشلاء و رميتها ..
    خرجت من الحمام و أنا لا زلت أفكر هل الذي فعلته صواب أم أني ارتكبت خطأ فادحا ..
    أعرف أني لو لم آخذها لأحسست بالذنب و لموتت من الفضول ..
    لا زلت أتذكر كل حرف كتب في الرسالة رغم أني قرأتها مرة واحدة ..
    كانت رسالة حب .. رسالة عشق ..
    عبر فيها عن مشاعره بصدق و لكني خشيت أن أدمر هذا الحب النقي الطاهر بترك انطباع سيئ ..

    مر ذلك اليوم بصعوبة بالغة .. خشيت أن يأتي لمواجهتي في اليوم التالي ..
    أو أن يسألني عن رأيي في الرسالة ..

    في اليوم التالي ذهبت إلي المدرسة و لكني لم أره عند الباب كعادته ..
    دخلت المدرسة بوجه خالي من أي تعبير عكس العواصف التي تجتاحني من الداخل ..
    رأيت أصدقاءه واقفين عند الدرج يحدقون بي ..
    استغربت لأنهم أتوا باكرا علي غير عادتهم ..
    سمعت حوارا دار بين اثنين منهم ..

    الأول : هل وصلتها الرسالة ؟؟
    الثاني : لا أظن .. أنظر إليها ليست خائفة أو خجولة ..
    الأول : هذا صحيح لأن الفتيات في العادة يخجلن أو يفرحن و لكنها غير مبالية .
    الثاني : و لكني متأكد أنها تلقتها .
    الأول : ربما تملك قلبا قويا لا يتأثر .. أنظر و كأن شيئا لم يحصل .

    سمعت محادثتهما ضحكت في داخلي و دخلت الصف ..
    سلمت علي نور و جلسنا نتحدث ..
    و بعد دقائق أتي المدير و قال لا توجد صفوف اليوم
    لأن عدة مدارس ستأتي و سيتدرب طلابها علي حفل سيقام قريبا ..
    فرحنا كثيرا بذلك .. خرجت أنا و نور إلي الساحة و رأيت أحمد هناك ..
    بان علي ملامحه الخجل و ابتسم ابتسامة عذبة ..
    ظل يحدق بي طويلا .. أحسست بالخجل كثيرا ..

    بعد بضع دقائق رأيته يحادث محمود أحسست بأن الكلام الذي دار بينهما يخصني ..
    ابتعدنا أنا و نور و بدأت تسألني عن الرسالة و ماذا كتب فيها ..
    و في ظل الاندماج الذي دار بيننا أنا و نور و إذ بصوت يناديني ..

    ريما : عفوا علي المقاطعة و لكني أريد أن أكلمك قليلا ..
    يارا : حسنا .. نور دقائق و أعود .
    أخذتني ريما بعيدا و قالت لي :
    ريما : بخصوص الرسالة ليست من محمود .. بل من أحمد .
    يارا : نعم عرفت ذلك .
    ريما : قبل قليل أتي محمود لمحادثتي عنك ..
    يارا : عني ؟؟ ماذا قال ؟؟
    ريما : أحمد يريد جوابك علي رسالته .
    يارا : جوابي ؟؟
    ريما : أجل .. يريد أن تراسليه ليعرف شعورك اتجاهه .
    يارا : أنا لا أراسل أحد .. إذا راسلني هو لست مجبرة أن أراسله أنا أيضا .
    ريما : هذا الأمر لا يعنيني .. فكري في الأمر جيدا و قرري .

    كنت أعرف أنه سيطلب مني أن أراسله و لكن أنا لست من هذا النوع ..
    لم يسبق في حياتي أن راسلت أحد ..
    مشيت و جلست بجانب نور .. قلت لها ماذا قالت ريما لي ..
    نور كان رأيها من رأيي ..

    نور : لا تراسليه فقد يكون فخ .
    يارا : أنا أيضا أشعر بذلك .. ربما يختبرني .
    نور : أوافقك الرأي .

    ظللنا نناقش هذا الموضوع بتعمق ..
    كان يوما مربكا للمشاعر .. نظرات أحمد و أصدقاءه أخجلتني و أربكتني كثيرا ..
    حصلت عدة مواقف في هذا اليوم مما أثار غيظ الفتيات ..
    أردن تدمير هذا الحب بأي طريقة كانت ..

    مر اليوم بسلام لم تأتي أي فتاة لتهديدي في هذا اليوم ..
    كنت أظنهن استسلمن و توقفن عن مضايقتي و لكني كنت مخطئة ..
    كان هدوءاً قبل العاصفة ....

    أناس يجيدون الرقص علي الجرح بمهارة فائقة ..
    يستلذون بمنظر دمائنا عندما ننزف ..
    يرشون الملح علي الجرح .. و يزيدون النار حطبا ...
    كثيرا ما أسأل نفسي .. لماذا هم بهذه الصورة البشعة ؟؟
    يرجع لي صدي الصوت و لا أجد إجابة مقنعة ..
    أتساءل ما الفائدة التي تعود لهم بذلك !!
    لأكتشف أن لذتهم تكمن في عذاب الآخرين ..

    يتبــــــــــــــــــــــــــع



بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter