ارأيتَ نوريَ في الدجى يرعاكا
ماكان في الظلمات نورُ ملاكا
لكنني لما رأيتكَ تائهًا
احرقت نفسيَ غايةً لهداكا
يا احسن الحسن الذي لاقيته
العين بيتكَ والفؤاد مداكا
والروح روحك يا جمال حكايتي
في اي سطرٍ علني القاكا
قلبت صفحات الحكاية هاربًا
مزقت بعض من حواشي عداكا
رممت سطري قرب سطركَ قائلًا
اولا تحب الغيثَ في لقاياكǿ
او لا تحب محبتي ياحوبتي
ووضعت حبك للسلام هناكا
اذ قلت لي في ليلة صيفيةٍ
اني احب البدرَ ما ادراكا ؟
واحب التحف الجمال بفجرنا
واحب ان القى السلام هناكا
قلبتُ صفحات الحكايةٍ هاربًا
من آخر الفصلِ الذي جافاكا
مزقت فهرسه وجل كلامه
بيدي التي لاطالما تراعاكا
وقصدتُ دار الكتب وسطَ مدينتي
علي اناسي نفسي مر هواكا
فإذا بكل الكتب نفسُ حكايتي
ادركت حينها انني اهواكا
فهمست فيي نفسي اواسي ادمعي !
ارأيتَ نوريَ في الدجى يرعاكا
ماكان في الظلمات نور ملاكا
لكنني لما رأيتك تائهًا
احرقت نفسيَ غايةً لهداكا
المفضلات