هذي قصيدة جاتني على الايميل
تقول:
سأل الطفل الحائر شادي ... يا أستاذي ... يا أستاذي ... يا أستاذي أين
>بلادي ؟؟؟
>
>إني أسمعهم يحكون عن بيتي عن وطني الغائب . . . عن كرمتنا و الزيتون ... و
>ربوعٍ صادرها الغاصب ...
>
>كل رفيقٍ من رفقائي يحكي عن وطنٍ يهواه ... و أنا وطني ملىء دمائي ... لكني
>لا ألقاه ...
>
>لا تحزن فالدرب طويل... لكنا لا نتعب أبداً ... و إذا كنت اليوم بعيداً عن
>حيفا ستعود غداً...
>
>حقك يسكع مثل الشمس ... و سواعدنا تطلع فجراً ... و الغاصب في ليل القدس
>... ها هو يصلى النار الكبرى ...
>
>لا أفهم معنىً للمنفى ... أو أعرف أسرار بعادي ... لكني أحفظ أسماءً أنقشها
>دوما بفؤادي ...
>
>القدس و بيسان و عكا ... و اللد و طولكرم و حيفا ... يحكون كثيرأ عن بلدٍ
>فيه البحر و فيه المرفا ...
>
>تلك ديارٌ أنت مناها ... تشكو من ظلم الطغيان ... و قريباً سيفوح شذاها من
>بعد جلاء العدوان ...
>
>رغم القيد و سجن الظلم ... رغم نزيف الجرح الدامي ... ما دمت بخير يا مسلم
>... ستعز بدين الإسلام ...
>
>و ستكبر يوماً يا شادي ... لتعانق أرض فلسطين ... و ترى جند الحق جميعاً
>... حول الأقصى مجتمعين ...
>
>ما أقسى غربة أيامي ... إلا أني غير حزين ... أما أنسي فبإسلامي ... و
>يقيني بالله يقين ...
>
مع تحياتي![]()
المفضلات