بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال
اضيع بين ايديكم هذا الموضوع
واتمنى ان ينال استحسانكم
انظروا الى هذه الصور
ياترى ما الربط المشترك بينها؟
نعم بارك الله فيكم
السيف
المبارزة بالسيف
القتال بالسيف
هذه الشخصيات اشتهرت بمهارتها في استخدام السيف في القتال
والسيف يعتبر من أقدم الأسلحة التي عرفتها البشرية
السيف سلاح وقطعة حربية دفاعية وهجومية,
أستخدم الإنسان السيف منذ أقدم العصور في العصر الحديدي عندما تعرف على الحديد وطريقة سبكه وطرقه.
للسيف فخامة وقوته وعظمته تأتي من حامله,
فسيف علي بن أبي طالب ذو الفقار ذو الذوأبتين
وسيف ريشارد قلب الأسد وسيوف أخرى لعظماء التاريخ.
للسيف أسماء عديدة منها:
أبهر وأثير وباتر وباتك
وبراق وبسطام وحذيم وحسام ودسيق
وذو الفقار وسطام وسيف وصارم وصمصام
وعطاف وفاروق وفرند وفيصل
وماضي ومهند وهندواني ووقام.
^&^صورة لأجزاء السيف^&^
^&^صناعة السيف^&^
اشتهرت عدة بلدان في صناعة السيوف منها الهند في صناعة السيف المهند,
كما لدمشق باع كبير في صناعة السيوف فللسيف الدمشقي تاريخ وشهرة
^&^السيف الدمشقي^&^
أسرار عديدة وراء اسطورته التاريخية
اشتهار السيوف الدمشقية منذ عهد الفتوحات العربية
يعود للسرية المطلقة التي أحاطت بصناعته على مدى القرون.
لا يذكر السيف العربي إلا ويذكر معه السيف الدمشقي
الذي كان وراء العديد من البطولات العربية حين انطلق الفارس العربي
فاتحا لم يعرف التاريخ ارحم منه.
فالسيف لم يكن لدى العربي زينة يتحلى بها في حله وترحاله
بل أداة حرب ورمز للعزة ومجال لاظهار الابداع الفني و البراعة في الصنع
حتى غدا السيف بأقسامه الاربعة النصل والمقبض والغمد والحمائل مجالا واسعا للابداع والفن العربي.
وقد نسب العرب نصل السيف إلى الهند فيما نسبه الغربيون
إلى دمشق التي اشتهر فيها الفولاذ المسقي المائل إلى السواد
ومنه نوعان احدهما خليط من الفولاذ القاسي والفولاذ اللين وينتج عنه فولاذ أصم لا رنين له
وآخر له رنين رائع ويضيف كل حسب لونه الاسود اللامع والاسود الخراساني والشامي.
وكان صناع السلاح العرب والفرس والرومان يعتقدون أن وراء صناعة السيف الدمشقي سرا
وكانوا يحاولون بدون جدوى تقليد السيف الدمشقي معتقدين بوجود طرائق عجائبية في صناعته.
ولان واحدا فقط من أفراد العائلة
يورث حق الاطلاع على أسرار الصنعة وممارستها استطاع الدمشقيون
أن يحافظوا على الهالة العجائبية التي أحاطت صناعتهم.
وقال فياض سليمان السيوفي 43 عاما وهو أحد أشهر صناع السيوف الدمشقية
والذي كان قد توارث المهنة على مدى عدة أجيال في العائلة نفسها التي تلقب بها
أن عائلته "هي العائلة الوحيدة التي تصنع السيوف وتقوم بتنزيل الذهب والفضة عليها
ولا نعلمها إلا لاولادنا حتى تبقى معزوزة.. قد يوجد أنانية في ذلك ولكننا لا نعلمها لاحد".
وأشار إلى أن له ابنا واحدا يبلغ من العمر ثمانية أعوام ولا يدري إذا سيستمر الولد في مهنة أبيه "
ولذلك قمت بتعليمها إلى إخوتي الآن وأنا بانتظار المستقبل".
وأضاف أن السيف الدمشقي كان سيف القادة والامراء ومن هنا اتخذ شهرته
وهو سيف فعال جدا وقاطع وهو عبارة عن مزيح من معدنين طري وآخر قاسي جدا متحدين معا.
ولفت إلى أن سعر السيف يتجاوز الـ300 ألف ليرة سورية حوالي
ستة آلاف دولا ر وأنه يمكن زيادة سعره وفقا للزينة التي تضاف إلى غمده.
وأضاف أنه يتم تصديره إلى الخارج منوها إلى أن زبائنه هم من السوريين والعرب والاوربيين "عدا الالمان الذين لا يحبون السلاح بالرغم من أنها للزينة حاليا وليس للاستعمال".
ولقد اشتهرت السيوف الدمشقية على مدى قرون عدة مضت
وعرفت بجمالها وقوتها وكانت تصّنع لهواة جمع السيوف.
ويقول المؤرخون السوريون إن هذه الحرفة اليدوية قد تراجعت
بشكل ملحوظ بدءاً من القرن الخامس الميلادي عندما اجتاح القائد المنغولي تيمورلانك دمشق
وأخذ معه إلى سمرقند حوالي 15 ألفا من أشهر حرفيي صناعة السيوف
حيث اشتهر هذا الفن هناك وعرف باسم "ازيميني" والتي تعني بالعربية " العجمي"
لينتشر بعدها في أوروبا كله.
ولقد ازداد الامر سوءاً بعد حوالي مائة عام آخر عندما أخذ السلطان العثماني سليم الاول
عددا آخر من أشهر المهرة في صناعة السيوف إلى تركيا ومن هناك انتقل السيف العربي
إلى يد الفرسان ا لعثمانيين حيث تحتفظ المتاحف بالعديد من تلك السيوف العربية التي كتبت
علها آيات من القران الكريم بأقلام الخطاطين المعروفين كما نوع العثمانيون
أشكال السيوف فابتكروا البالا واليطقان وغيرهما.
ويعزو المؤرخون تراجع صناعة السيوف بدمشق أيضا إلى السرية التي يتعامل
معها صناع السيوف المشهورين في البلاد،
حيث يقوم الاب بتعليم أولاده فقط تقنية صناعة السيوف،
وإذا فقد ا لابن الرغبة والاهتمام في هذه المهنة، فإن هذه الحرفة تتراجع في الجيل المقبل.
وهناك مخاوف حقيقية من ضياع هذه الحرفة الجميلة في حال استمرار سلسلة الأب- إلى-الولد فقط.
المفضلات