هُو كإكسِيرِ الحَياة
مِن دُونِهِ قَد تَضيعُ روحَه ، وَيَهيمُ العَقل في الا مَوجود
مِرآةٌ هِي ما تَفصِلُهما ، يَقِف الآخَر .. فَينظُرُ الأوّل إلى عَينيه ..
تَمتَدُّ الأيدي ، يَتقابَلُ كِلاهُما بإبتِسامَة ، لأنّ ذلك الزّجاجُ يُري كُلّاً مِنهُما الحَقيقَة !
حَتّى من دُونِ عِلم ، فالدّماءُ تتحَدّثُ في عُروقِهما
وَلكن
أحَدُهما يَخاف ، أن تتحطّم العَلاقَة .. و تَنكَسِر المرآة !!
المفضلات