الصفحة رقم 1 من 27 12311 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 536
  1. #1

    رِوايَة " خادِمي العَزيز .. شُكراً لَك ! "



    i_07aaec03cb1




    هُو كإكسِيرِ الحَياة
    مِن دُونِهِ قَد تَضيعُ روحَه ، وَيَهيمُ العَقل في الا مَوجود
    مِرآةٌ هِي ما تَفصِلُهما ، يَقِف الآخَر .. فَينظُرُ الأوّل إلى عَينيه ..
    تَمتَدُّ الأيدي ، يَتقابَلُ كِلاهُما بإبتِسامَة ، لأنّ ذلك الزّجاجُ يُري كُلّاً مِنهُما الحَقيقَة !
    حَتّى من دُونِ عِلم ، فالدّماءُ تتحَدّثُ في عُروقِهما
    وَلكن
    أحَدُهما يَخاف ، أن تتحطّم العَلاقَة .. و تَنكَسِر المرآة !!
    E9oMw
    اخر تعديل كان بواسطة » أمواج المحيط في يوم » 01-04-2015 عند الساعة » 18:16
    attachment


  2. ...

  3. #2

  4. #3


    i_a2f8d04d9d1

    تمهيد 1 : ذِكرياتٌ صَفراء ، و زواجٌ نرجسي المَشاعِر !



    استَقامَ ووقف ! ، جَمالُ جَسدِهِ الذي أُغرِق برائِحة الياسَمين العَطِرة مَلأت مَكتَبه ، و غُرفَتِه .. السّاكِنة في جَوفِها ولِكنّ الأرواحَ تَصرُخ ! ، كانت تَضجّ في وقتِ صمتِها بأوراق .. مَلفات و كُتُب ! ، تُنادي صَاحِبها الواقِف بِقُربِ طاوِلته .. سَوادُ الليل أنبتَ جُذورَهُ النّاعِمة على خصلات شَعره الكلاسيكي ، التي انسابَت على رَقبته لِتُلامِسَ القَليل كَتفَيه .. سَقطَت لمساتُ الخريفِ الأخضر في عينيه العُشبيّتين ، وهامَ الجو المَشحون ، بالضيق .. بالرّهبة ، الرغبة بالفِرار ! ولكن هيهات .. فَجِهادُ البَقاء سيَحيى في نَفسِه التي وَصلت سن السّادِسة و الأربعين !

    تأمل الرّخام الأرضي الأسود .. سقفُ مكتبِه المزييّن بالسيراميك بزخرَفه أسطوريّة ، ولا ينسى الجُدرانَ البيضاء التي حَملت لوحاتٍ فنيّة لأسيادٍ رسموا الخَيال عينَه ! ، تأسّف في نَفسِه وهو يتمشّى بأسى .. لَيت عمل شَرِكته الثمينه كان كَشكلِها البرّاق ، فلم يُعطِهِ الموظّفون الكفائه العاليه وبَعدَ اكثر من عشرِ سنوات يكدّ فِيها ، انهارت شَرِكتُه وهَرب الموظّفون ! ، إمتلأت رِأتيه بشَقّ الهواء ، ثم زفرَها بضيق .. أَعادَ جَسدَه إلى مَكتَبِه ، حِيرَةُ الهَرب في عُروقه ساكِنه ، تُريدُ أن تتدفّق لتصِل إلى عَقله المُدرِك لخطورة وضعِ عمَله الذي يَنهارُ تدريجيّاً .. لكِن لِم البقاء ؟ .. مالذي أجبَرَهُ على خَوضِ هذهِ المعركه الغير عادِلَة ؟ ، لو أَرادَ التّفكر ، لم تَكن يوماً الحروبُ ترمُز إلى العَدل .. إِنما تَبرُم أصحابها و تُرسِل أجسادَهم للرّماد المُتآكِل ، كَما يَحدُثُ مَعه ! .. و الآن !! ..


    بقي يَبحث عَن الإجابَة في مَلفاتِه ، من دونِ أن يُدرك أخذَ الأوراق يَقرأها ! ، وإذا لم يجد الإجابَة يرمي ما بيدِه و يبحَثُ في سُطورٍ أُخرى ، ظلّ على هذهِ الحال لنِصفِ ساعة ، حتى أَجابَت صُورة كانت مُندَثِره بين عواصِف مكتَبِه .. جَمعت شَمل عائِلة صغيره مُكوّنه من ثلاثَةِ أشخاص .. هو ، إمرأه .. و فتاةٌ شابّة ! ، عادَ بريقُ عينيه للظّهور ، تنفّس الزّمرّد الأخضَر بشَكلٍ مُغري ، و سَبح الظّلامُ بعيداً ! .. حينها فقط .. ركّز ناظريه على إحدى أطرافِ الصّورة ..

    تأمّل شكلها ، جمالَها ، رقّتها .. حتى لو كاَنت صُورة .. مُجرّد صورة ! ، إلا أنها تتحدّث ، تصرُخ بمشاعِر تَفيضُ من الحُب الذي رَفرَف بجناحيه الأبيضين على هَواءِ السّماء .. ليكون إكسيراً لذلك الرّجل المُدمِن على النّظر إليها و شَمّ عبيرها !

    " لو لم أكن أملِكُ وجودَكِ في عالمي .. لماتت الحَياةُ في نفسي .. ( كرستي ) ! "
    خَرجَ صوته بشكلٍ غريب ، لربما لأنه لم يَتحدث منذُ مجيئه إلى هذه الشركه بالأمس ّ ، لكِنّهُ قالها بِكُلّ دفءٍ أمكن له أن يُخرِجَه .. استفاقَ من عَالمِه حينما سمِعَ صوتُ طرقِ بابِ غُرفَته ، رَفعَ رأسَه وهو ينظر إلى الباب بِفمٍ مفتوح جزئيّاً ، مَن الموجود ؟ .. هل لا زالَ هُناكَ بَشرٌ في البُناية المَهجوره ؟!!


    تَقدّم مهروِلاً نحو حائِط المكتب ، أرادَ شيئاً ما .. أمل .. ضوءٌ يُذيبُ كوابيسَه كالسُكّر أو العَسَل الذّهبي ! .. ولكن حينما قابَل الزّائِر .. تَبددت ظُنونُه ، ليَحِلّ الظلام .. و سَادَ الصّمت !
    عينَاهُ الخضراء الفاتِحة ، اتسَعَت في سَماءٍ زيتِيّة جَميلة ، مُلفِته بشَكلٍ مُثيرٍ للإشمئزَاز !! .. فلَو فقط تَبددَ الخُبثُ الخَفي بالطيبَة .. لَكانَ كُلّ شيءٍ على ما يُرام ! ، تَموّجَ الشّعرُ الناري الأصفر ، لازَلَ يُشبّهُهُ بالشُعلة الحارِقة ! ، إبتِسامَة لطيفَة تعلّقت على شَفتيه المرسومَتين بدِقّة ، صُبِغت بِفطرتها اللونَ الوَردي الفاتِح ، تَمايَلَ في وقفَتِه مع بذلَتِهِ الرّصاصية الفاخِرة ليأتي صَوتُه الذي كَسر الصّمت بإزعاج

    " سيد إدوارد ؟ .. هل فَقدتَ حُسن الضّيافة .. ؟ "
    انتَبَهَ الأخيرُ لِنفسِه .. تَراجَعَ بعجَل وهو يَعتذِرُ بلباقة
    " رولاند ماكسويل ! ، اعتَذر على الفَوضى في المَكتب "
    لَم يُعره القادِم أي اهتمامٍ لكلامِه ، ولم يَبدو أنّهُ إنزعج كذلك من الاوراق و الملفات المُلقَيه بإهمال على البَلاط الرُخامي حتى ! .. جَلَس على الكُرسي الجَلدي قِبالَ المَكتب ، وضَع قدماً على أَخرى ورفَع رأسَهُ بتكبّر !
    هل العَالم أظلم إلى هَذا الحدّ في وَجهه ؟ ، أم أُغلِقت مَساراتُ الأنوارِ و الرّاحة عند دنياه التي قَضى فِيها عُمراً ؟ .. لِم الغرور يُواجِهه بقسوَة ، وهو الذي كَان يُحافِظُ على سلامه كُلّ قرشٍ يجنيه بأن يكون طاهِراً ؟ .. لِم طارَت الرّؤيا البيضاء و حَلّقَت بعيداً عن تَنفّسِه الذي يَكادُ يختنِق ؟!!!

    تَسائَلَ في نَفسِه وهو يُواجِهُ عاصِفة جَلبَت البلوى و السّوء لِعقلِه ، ولو ابتِسامه لطيفه خَرَجت من زائِرِه المُفاجِئ .. إلاّ أنه لا يَثِق أبداً بالمَظاهِر .. فخلف كل كلمه ، خلف كُلّ نظرة ، شَأنٌ في صفحاتِ التعالي التي إلتصقت بِكتابِ شخصيّته المُستبدة !


    بِالطبع هُو لا يُريدُ الحديثَ عن أعمالِ هذا ( الرولاند ) مَعَه ، كَسرُ الحَواجِز .. ضَربُ الصّفقات عَرضَ الحائِط ، تَعامُلُه مَع التّجاره السّوداء ، وطَبعاً لا يُريدُ أن يَذكُرَ عائِلَته !! ، فالسّيدة والِدَته تُمارِسُ البيعَ و الشّراء الغير قانوني بالعَلَن ! .. وفوقَ ذلك القانُونُ لا يَستَطيعُ الإمساكَ بِزَلّة واحِدة لإعتقالِها ! .. والِده ؟ ، مُتفننٌ ببيعِ الأعضاء البَشريّة في السّوقِ السّوداء ، ذى صفقاتٍ تَربَحُ بليارات الدّولارات في الشّهر الواحِد لتتساقَط الأموال كَبُقع الدّم التي تَجري مِن خَلفِ كُلّ عمليّة يَقودُها !

    " إذن فِي النّهاية لَم يبقَ سِواكَ أنتَ يا سَيّد إدوارد ! "
    تحدّثَ بهدوء بَعد أن شَتت تَفكير المدعو إدوارد الجالِس أَمام مَكتَبِهِ بصمت ..
    " وَقريباً جداً .. سأُغادِرُ أنا الآخر .. "
    تَحدّث هو مجيباً .. تبسّم الأخيرُ أكثر ثم همس
    " أتعلَم والِدتي كَانت تبحثُ عنك .. "


    لم يَبدو إدوارد مُتفاجِئاً أبداً ، شُهرته هو الآخر في عالم السّوق كانت كَبيرة ، لطالما أتى التُجّار بنوّابِهم يدعونه إلى صفقات غير مشروعه مَعه ، لكِنّهُ كان يرفُض بحجه القانونِ طبعاً ! ، مالمشكِلة لو أرادَ عملاً نظيفاً ؟!! ، لكن فُرصتُه بنجاحِ عَمَله لم تَدوم .. بَدَل أن يكسَبَ مُعاوِنين مَعَه ، قُذِفت في وَجههِ الكَراهيّة !
    " أولم تَستَطِع إيجادي ؟ "
    هَمَس بهدوء شأرِدَ الذّهن ، رَدّ عليه رولاند بِسُرعَة
    " لَيسَ الأمرُ كذلك .. لو أَرادَتكَ فِعلاً لأرسَلَت أشخاصاً يُقِلّوكَ من شَركتكَ المَيّتة هذه حَتى موقِعَها ! "
    تَبَسّم في نَفسه ، من ـ حَسنِ حَظّه ـ كما إعتَقَدَ أن والِدته لا تُريدُه ! ، سَأل بِسُرعَة
    " إذن .. لِمَ لَم تفعَل ؟ "

    " لِأنني طَلبتُ مِنها ذلك .. "
    إتسعت عَينا إدوارد الخاضراوَتانِ بدَهشَة .. تَضارَبت الأفكَارُ في رأسِه ، عَقلُه عاد للعَمل بشكلٍ جُنوني مِن هذه العِبارة القَصيرة .. و السُّؤالُ الأول الذي كان يُدورُ في خُلدِه يَقول
    " مالذي تعنيه .. رولاند ماكسويل !!! "
    أُستُغرِبَت لهجتُه الحادّة بإندِفاعٍ غير مَرغوبٍ فيه ، تَعمّدَ رولاند إِثارَة أفكارِ الرّجُل الشّهير ذاك الذي أمامَه ، والذي سَيفقِدُ منصِبه .. قريباً جداً !

    " هُو نَفسُه السّبب الذي أتيت لإخبارِكَ به .. "
    " ماذا تَعني ! .. الزّيارة المُفاجِئة و سَبب إيقافِ والِدتك عن إرسال رجالِها لي .. هُو موضوعٌ واحِد ؟؟ "
    " إسمَعني .. إدوارد ! ، سَأُعطيكَ مُهلَة لإعادَة الأموال الطّائِله التي أخذتها منّي بصفقاتِكَ الغَير رابِحة ! "

    أخضَر .. أخضَرٌ فاتح ممزوج بِلَسعة صفاء حارِقة .. هذه هي الألوانُ الوحيدةَ التي يَراها إدوارد الآن .. تَشبّعت نَفسُه في خيالٍ خصبٍ بِها ، إحتَدّت الشمس لِتشعّ نوراً ، وَتراقَصَت زخارِفُ الإغريق الرّائِعة لتنقُشَ رسماً جميلاً على الحائِط .. إبتسم .. ورائِحَةُ الياسَمين تُداعِبُ حاسّة الشّم لديه مُجدداً .. لكِنّه سَأل مُحتاراً للحظة
    " وما لِهذا الأمرِ عَلاقَة بوالِدَتِك ؟ "


    " سَتُرغِمُك بطبعِها على إطاعتها يا سيد .. و سَتَستَخدم أساليبَها الرّاقية في تَحريكِ دوافعِك .. وهَذا بالطّبع يسوئَني كَثيراً ! ، بِشكلٍ ما لدي عَلاقة معك .. لهذا .. طَلبتُ مِنها الإبتعادَ عَنك "
    " هل .. أنتَ جاد بِشأن المُهلَة ؟ "
    " أَجَل "
    " كَـ.. كَم .. المُده المُحدّدة ؟! "
    " سَنة .. إثنتى عَشَر شهراً .. بالضّبط ! "

    تَجمدَت الحَركة ، أحسّ بالسّكينَة ، حتى سَاعَةُ الحائِط لم تَعُد تُصدِرُ صوتَها المُزعِج .. خُصلاتُ شعره الدّاكِنة لاطَفت جبينَهُ مُواسِيةً له .. بَقي صامِتاً .. لم يَتحدّث بعدَ الحِوارِ القصير و السّريع الذي أجراه ، فقط يَنظُر إلى رولاند بعينين خالِيَتين من الحَياة ، وفي نَفسه .. نَبَتَ اليَقين ! .. أن ثمن هذه المُهلة ، غالٍ جداً !!
    " إلاما .. ترمي ..؟ "
    توسّعت إبتِسامة رولاند .. هُنا عَرفَ من قِبالَتَهُ أن شفتيه لم تكن تُظهِرُ شيئاً لطيفاً .. إنما ريبَة مُخيفَة !! ، إدوارد لم يَحذر حَتّى مَع هذا الوقت .. لا زَال يَستَقبِلُ الجميع و ينظُر إليهم بوجهٍ أُشبِعَ حُسن ظَنّ كبير ! .. و أين الحَذر ؟ .. لقد اختفى .. و ذَهبَ بعيداً ..


    " أوه ، لا تنظر إليّ هكذا أنا لا اطلِبُ الكَثيرَ حقاً ! "
    تشتت أَفكارُ إدوارد مُجدداً .. مالذي يُريدُهُ هذا الرُّجل ؟!!!
    " أنا لا أَملِكُ القليلَ حتّى ! "
    قَالها بحدّة و الحيره تَعصِفُ منتَشِله كُلّ ذرّة وَعي بقيت لديه ، شحب وجهه تَدريجيّاً .. إعتدل رولاند في جلسته ثم قال جُملَة واحدة ، واحِدة فقط جَعلت الإصفِرار الشّديد يَستَقرّ على ملامِح إدوارد المَصدومة .. ثُمّ تُحلّق عالياً .. بِصداها المُتردد ..
    " أنا أُريدُ الزّواج بإبنتِك كرستي "

    { ماتَت الأرواح .. و استيقَظَ الصّمتُ المُزعِج }ï€


    i_a2f8d04d9d2


    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 20-02-2016 عند الساعة » 11:16

  5. #4


    مُنذُ إستيقاظ الإنسانِ على هَذه الحَياة انولَدت رغبَته في إمِتلاكِ الأشياء ، وَمَع نُورِ الأيام .. و تَواتُرِ الأَزمان إرتفعت أنانيّة امتِلاكِه .. كُلّ ما يُريدُ أن يضع يَده عليه ، حتى لو كان شخصاً ، إنساناً مثله كمثل الراغب الأناني .. مع ذلك فإن تطاوُل البَشَر على كل شيءٍ بحجّة المَلَكة ، قَد زادَ فساداً ، أجسادٌ قُطّعت .. و عيونٌ فُقدت بَصَرُها ، حَياةٌ سُلِبت .. و أرواحٌ ظَلّت أسيرة ..

    ولَكِن الأسر الحقيقي ، هو سِجن النفس القائِمة .. فخذ هَذا .. واسلُب ذاك ، اضرب حَقهُ عرض الحائط .. و تناسى الإنسَانِية ! .. ماتَ كُلّ شيء في تلك الأوقات .. و السبب ؟ .. البَشَر !! سُرّ التناقُض الوجودي .. أساسُ الحَياة ..
    يَقودُ سيارَتَهُ الفارِهة .. لا يعرِف أساساً كيفَ يَسيرُ بها وهو يَشعُرُ أن روحَه سُلبت في ذَلك الوقت العَصيب .. أن يَهدي إبنَتَهُ و يَرميها فِي حُفرةٍ سوداء ؟؟! .. كَيف !!! ، إحتَدّت عيناهُ الخَضراوَتان أكثر ، و ضرب المِقود بِيَديه
    " تَبّاً !!! "


    هَذا ما استَطاعَ قَولَه ، و السّوادُ القاتِمُ يعمِي بَصيرَتَهُ الأبويّة ، الرّياحُ ضَربَت شعرهُ الأسود ، فتطايَرَ مَع كُل نسيمٍ حَارق في هذا الجَوّ المُشمِس .. لِمَ المَكانُ حارٌ هكذا !! .. تسائَلَ في نفسه وهو يَزيدُ بُرودَه مكيّف الهَواء لَدَيه ..
    حَلّ رَبطَة عنقه الرسميّة ورماها في المقعد بجانِبه ، إِنّهُ يشعُر بالإختِناقِ أَكثَر .. و يُريدُ أن يَرمي نَفسَهُ و سيّارته بجانِبِ الطريق ليَحتَرقا ! .. فَجأة ! .. صَوتُ أبواقِ شاحِنةٍ أَمامَهُ أيقَظته بسرعة !! ، فانحَرَف على جانِبِ الطريق و تِلكَ الأخيرَةُ تجاوَزتهُ مُعلنةً عَن صُراخِ سائِقها ! .. رَكَن سَيّارتهُ بِجانِب الرّصيف ، و العَرَق يتصبب مِنه .. جَحَظت عيناه و كادت أن تخرجَ من مَحاجِرها التي تَجمّعت حولها هالاتُ الإرهاق ..

    تَسائَل في نفسِه وهو يَرمي بِجسدِه على الكرسي من خلفِه بَعدَ أن إلتَصَق بالمِقود .. زَفَر الهَواء .. أحسّ مُجدداً بكتلَة الصخرِ تلك تَستَقرّ على صَدره مُكوّنَةً عليهِ جَبلاً من الضّيق .. لِم التّساؤلاتُ ترتَفِعُ عن وقع قدم الأرضِ و تنتَهي بأفكارِه ؟ .. لِمَ التّشتت يأبى أن يبتَعِدَ عنه وهو يُحارِب نفسَهُ الأربعينيه ؟!!
    " سُحقاً لك .. سُحقاً لك !! .. سُحقاً لك !!!! "


    مَع كُلّ ثانية ذابِلةٍ وُرودُها .. يَشتُم ! ، و يَدعو على ذلك الرّجل الخَبيث ، لِم لَم يُفكر بإستغلالاتِه قَبل الآن ؟ ، لطالما تَسائَل في مُقابَلاتِهم عن شابّتِه ( كرستي ) ! ، وَلكن هَا هو ذى .. يُصارِع اليأس ويَرمي الصّباح باللون الرّمادي الحَزين .. مُنذُ أن كان مُنخَرِطاً بينَ جُموع التّجار ، كانَ يفكر في فَتاته المحبوبة فَقط .. إغراقُها بما تريد كان حَلاً أوليّاً ليبعِدَ الحُزن عن عينيها مِن بعدِ موتِ زَوجَته الرّاحلة !
    ولكن أبداً .. أبداً لم يَكن ليرغَب في جَذبها نحو قَرفِ هؤلاءِ الرّجال ! ، بدأت أفكارُهُ تجعَل روحَهُ و كيانَهُ يتخبّطُ إلى الأسفل .. شَعر بالغثيان يرتَفِع إلى حَلقِه .. و عَيناهُ تُعيدُ المشهد مِراراً و تِكراراً .. و كأنها تُعذبه بِشكلٍ جنونيّ و تقول لا تَنسى ما حَدث !! ، وكأنّهُ يَستَطيعُ أن يَنسى أَساساً ! ..

    حَرّك المِقود مُجدداً .. أعادَ سيارَته وهو لا يَزالُ يَقذِف رولاند بِشتائِمِه المُعتاده ، وهو يَدعو في نَفسِه أن لا يُوافِق عَقله على هَكذا أمرٍ فظيع ! .. مرّت البنايات و الأحياء السكنيّة من جانبه بِسرعه ، لا يُريدُ أن يصل إلى مَنزِلِه .. لقد اشتاقَ إلى ابنته ولكنّه لا يستطيعُ مُحادَثتها في هذا الأمر ، ليس وكأنّ موافَقته تعني رفض ثَمِنها لديه .. ليست سِلعه !!! ، ولكنّ مُستقبلها مرهونٌ عليه !

    لَطالما كان يُحادِثُها عن أعمالِه التي تَجري .. هِي تعلمُ تماماً انه في ضائِقةٍ ماليّه و أزمةٍ عمليّةٍ حالياً .. قبل بِضعه أيامٍ حادثته ولكنّه لم يَكن يَستَمِعُ إلى أحاديثِها .. لقد كانَ عقلُهُ مُنشغلاً بما يجري و سيَجري .. وكُلما استطاع مَعرفته هو ( ...ـسَيَكونُ أفضَل ! ) ، تَسائَل في نَفسِه كَثيراً .. مالذي سَيكونُ أفضل ؟ ، لَم يُرد سُؤالَها ، فهو حَرجٌ من أن تَعلَم أنهُ كانَ في عالَمٍ آخر يَسبَحُ في فضائِه ! ، ولَكِنّها أيضاً كانت تُردد جُمَلاً سَمِع نِصفَها فقط ! ..
    مُشابِهةً لـ ( ...ـلَسنا بِحاجَته ! ) أو ( ... لَيسَ مُهمّاً في حَياتِنا ! ) .. مأهو هذا الأمرُ الذي تَرُدّ نَفياً عَليه ؟!


    مِن دونِ أن يُدرك كانَ امام مَنزلٍ أشبَه بالقَصرِ الصّغير .. ذى حَديقَةٍ واسِعة خَضراء مَليئة بالشّمس البَرّاقَة ، مَعالِمُ ذلك المَكان بَدت واضِحة أنهم في ( إسبانيا ) ، و بِالتّحديد بُناياتُ ( مَرسية ) ، إزدَرَدَ ريقَهُ بصعوبَة .. حَرّك سَيارتَهُ ببطئ و فُتِحَت بوّابَةُ القَصر الربيعي ذاك .. رَكَن السّوداء بِصمت و السّكونُ الثّقيل انقَضّ على أنفاسِه ، خَرج منها و تَلفّت يميناً و شِمالاً ، لا أحدَ في الحَديقَةِ الخضراء .. أشعّةُ الشّمس خالها تحرِق كل الأخضَر هنا و تحوّلُه إلى رماد ..
    إذن لم لا تحرِق الماضي الذي حدثَ قبل سَاعَتين ؟! .. دَلّكَ عيناهُ الخضراوَتان ، تقدّم بجانِبِ الباب الرئيسي يَنظُر إليه مُغلِقاً شفتيه .. نازِعاً الأفكار من عقلِه ـ وهذا لو قَبِلت أن تنتَهي و تذهَب بصمت ـ ..

    " قريباً جِداً .. إن لم أُسدد دَيني فَسأفقِدُكَ لا مَحالَة ! "
    " لقد أَتيتَ أخيراً ! .. والدي "

    وكأن زهرة اليَاسمين تفتّحت عند عُيونِه ، روحَهُ إرتعشت بالخوف و الأمان ، الحُزنُ و السّعادة ! ، إستدارَ مُجابِهاً لتلكَ اللوحَة الفنيّة التي تَحمِلُ آنِسةً أشبَه ما يُقالُ عنها شَخصاً خسَرت الطّبيعَةُ بِمُجابَهتِه ، تماوَج الشعر الليلي الدّاكن مَع الرّياح الصيفيّة ، فَتسابقت الخصلاتُ الطّويلة في هذا الوقت لتُحلّق عالياً ..
    مَوجُ بحرٍ سماوي استوطَن بسكينَة على عينيها ذاتَ الرّموشِ الكثيفة .. إلتَمَعت بِحنان ، حُب ، لَوعة الإنتظار ، والِدُها الذي نظَر إليها بِحسرة ، إبتِسامَة شَبابيّة كانت مُهداةٌ إليه .. تَسائل في نَفسِه وهو يَراها بِثوبِها الأبيض المنقوش ، هل العَالم يُعذّبُه على مُحاولاتُ سَلبِه لهذا المَخلوقُ الأشبَهُ بالمَلاك ؟ .. أم أنّ شخصاً بمثل روعَتِها كُتب لها النّضال في سبيل الحصول على حياةٍ ساكِنه ؟


    " لَقد انتظرتُك منذ الأمس ! "
    تحدّثت مجدداً لتعيدَ عقل والِدها الذي سُلِب في نَظرة ! ، إنتبه إلى نَفسِه .. أومأ إليها ( بنعَم ) .. ثم استَجابَ بردٍ هادئ مُرهَق
    " لَم أُكمل أعمالي ، كُنتُ أخطط للبقاءِ هناك ثم العَودة في المساء "
    وكأنّ شيئاً ما تحطم بِداخِل قلبِها ، هل الرّاحة بوجودِ والِدها تناثَرت مع الريح ؟ ، أم أنّهُ عادَ مُرهَقاً في موعِدٍ لم يُحدده ؟!! ، ضاقَ جبينُها بإنزِعاج ثم تَقدمت العتباتَ الاولى رافِعةً ثوبها الطويل لِيبانَ كاحِلُها الأبيض كَما بَشرتُها المُنيرة ..
    " هَلا توقّفتَ عن إرهاقِ نفسك ؟ ، ادخُل إلى الداخل لترتاحَ قليلاً مِن هَذه الأعمَال !! "
    تعجّب وهو يَتبَعُ خطواتُها طوعَاً .. لِمَ انزَعَجَت ؟!

    استَراح على سَريرِه ببدلَةِ نومِهِ الدّاكِنه ، ألقى ببصَرِه على غُرفَته الواسِعة بِطبَقتِها المُخمَليّة بالأحمر و الذّهبي ثم رَمى بِظهرِه على الوِساده الوَثيرة من خَلفِه ، أعادَ موضوعَهُ بشكلٍ حائِر ، ثم تسائَل في نفسِه ، كيفَ سيبدَأه على إبنته ؟ ، طُرِق البابُ ثلاثاً .. وكأن عقلَه علِم من خارج غُرفته ليقولَ مُجيباً
    " يمكنك الدّخولُ كرستي "
    تَقدّمت حامِلةً صينيّةَ طعامه ، وَضعتها بعد فَتحِ الباب على الطّاوله بِقرب السرير و جَلست بِجانِب أبيها عِند أَطرافِه ..
    " حَساءُ اللحم مَع البَطاطِس .. لَديكَ سَلطه و كَأسُ عصير التوتِ الإستوائي .. "
    عرّفت أطباقَ الغذاء .. رَفع حاجبيه ثم همس بهدوء
    " لِم عَدَمُ الرّضا يَهيمُ في عينيكِ السّماوية ؟ "


    لم ترُد على تَساؤله هذا ، تَنفّست الصعداء .. بؤبؤ عَينيها يَرمي بِنفِسه بين أحضانِ جمال عُيونِه الخضراء التي تَحكي الكَثير .. لَيسَت مُجرد مشاعِر مضطّرِبة مِن أجل العَمَل ، بَل مَصيرٌ مجهولٌ مُتعلّقُ في روحِه الغامِضة .. تَسائَلت في نَفسِها هِي الأُخرى ، على ماذا كانَ غاضِباً .. حينما رأت وَجهَهُ يَخرجُ من تِلك السّيارة ؟
    " الجَو جميلٌ اليَوم "
    قَالها مُحاوِلاً تغيير قَسماتِ وجهِ إبنتِه ، أما هي فَتعلَمُ تمامَ العِلمِ غَايته ، أيّ جو هذا الذي يَستحق مديحَه وبالخَارِج أشّعة الشمس تَكادُ تقذِف نيراناً حارِقة ؟ ، أم رياحُ الصيفِ المُزعِجة التي بينَ ثانِيةٍ و أُخرى تُداعِب صُخورَ الأرض ؟
    " ما بَالُكِ عَزيزَتي "


    لمسَةُ الحزن بانت على أوتارِ صوتِه الهامِسة ، رَفعَت رأسها سَريعاً لتراهُ يَنظُرُ عَبر عيونِها إلى سماء البَحر الهادئ بِداخل النّفس ، تَقدّمت بجانِبه أكثر لِتلصِق رأسها على كَتفه وهي تَقولُ بآهاتٍ باكِية
    " يُحزِنُ قلبي أن أرى الهَمّ موازِياً لحياتِك ! "
    شَهقت روحه بِصدمه وهو يَرى دُموعَ إبنته الفضيّه تحطّ أول رِحالِها كرَسمة مُشعّة على خدِها ، لِلحظه أقسم على إبعادِ الحُزن عن وَجهه فقط لأجلِها ، لكنّ طلب ( كرستي ) أتى مُستَعجِلاً عليه ..
    وَضعت يَدها على خدّيه ثم أخبرت بِصوتِها الباكي أَباها بِسرعه
    " بِقدر محبتك يا أبتي .. أخبرني ماذا بِقلبِك ؟ .. ماذا حَدث اليوم ! "

    { لِمَ الفُضُول .. ؟ }.


    i_a2f8d04d9d2


    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 20-02-2016 عند الساعة » 11:18

  6. #5


    ثُمّ ذلك القَمر الذّي ضَلّ طَريقَ النّور ، فَأصبَحَ الضّوءُ شاحِباً لا يُعطي إلا الخُطوط الضّيقَة ، لَطالما سَترت الغيومُ على وَجهِ حَبيبِها البَدر .. ولَكِن الآن ؟! ، حينما أَرادَت تلك الشّابَةُ أن تَراه لِتشكي هَمّها ؟ .. لم تكن تِلكَ كما أَرادَتها ـ مُطيعَة ـ فَحينما يَتنفّسُ الوَنى * و يَرمي ببقايا الرّوحِ إلى قَدرٍ مَجهولَ الهويّة و دُنياهُ ظالِمة .. لا تُضيءُ شَمسٌ .. لا يَرتَفِعُ قَمر !
    كَانت تتحدّث .. تِلك النّجومُ البيضاء تَحمِلُ الغِلّ * الحَديدي ، تَصنعُ إحساساً لمن أمامِها و تُغرِقه بالكَرب ، ثُمّ تبكي سُروراً ! ، لم تتحمّلُ رؤية الشّماتَه بحالِها .. فدخلت الغُرفه .. مُغلِقةً للشّرفة الرَطبة ..

    ( كرستي ) كانت أَعلَم .. بِكدحِ والدها .. بِوقوفه في وَجه الحَياة مِن أجل حمايَتها .. وهي تَعلمُ أيضاً ، عِلم اليَقين الأعمى ، إن ( إدوارد ) رَجُلٌ خائِفٌ مِن المُستقبل لا يُريدُ إلا ترميمَهُ من أجل حياةٍ أفضل !
    لكن ما يَقف في وجهها ليسَ إلا الطَريق المُختلف .. الذي بَدأ والدها يَرسمه مُجبراً بِريشة قَاسية تعطي أرضاً تَشتَدّ بريحِ الغَبراء .. فأين هي و المَهرب من هَذا القَيد القاسي .. الذي رَمته النّجوم بالخارِج بسلطَنه مُقرِفة !

    تَفسّحت الأفاقُ عِند الحَدقة السّماويّة بالغُيوم التي وَلجت * بضوئِها المُعتاد .. أولَيس والِدها يَستحق ؟ .. يَستَحقّ أن تُضَحّي من اجلِه ؟! ، مِن اجل تعب المَاضي ؟ ، جَفاها الحَجر الأسود في قلبها حينما صَرخ بحَنق ، إنما هي تُضّحّي بحياتِها .. بِسعادَتها ! .. أوليس والِدها يُريد السّعادة ؟ ، أين هي من رَجُلٍ لا يَخشى ظُلمَةَ الليل .. بل لربما يَرميها في أشدّ مراحِل القَرّ * !


    تنفّست بمرض حَتى نَفذَ آخِرُ حديثِها ، رَمت بنفسِها و تبددت الرّاحة بألم الصّداع ـ هذا لو كانت مُرتاحَة مُنذ مُدّة خَلت ـ هَل سَتفرّط برِضا والِدها و تَرفُض ؟
    لو أرادت أن تُفكر .. استَبدّوا كَمن جحظَ الحقّ للمُعطى الضائِع و نَسوا كَلِماتَ المُظلومِ و شُعورَ الأسى ، فأينَ هِي .. روحُها و أرواحَهم !
    " أَبي .. إنها دَوامة من المَشاعِر ، دوار .. دوار .. "
    وَعيت موقِفها المَصيري .. بيدها أن تعيدُ ثروة أبيها ، بِيدها ان تَرسِم الإبتسامة في وجهه من جديد .. يَعزّ عليها أن تبقى هنا لترمي تَعبَهُ ومالَه !

    " كرستي .. إن البَحر يَقودُ البشريّة إلى أكثر من شواطِئ لا نَعرفها .. قَد تَكونُ هِي ما نُريد ولا نَعلم كيف ! "
    قَالتها مُبتسمة بحسرة ، لو فكرت في ذلك الرجل بِزواجِه الذي يَدعو للمَصلَحة ، لطالما قرأت قِصصاً عن أشخاصٍ أحبّوا بعضهم البعض رغم زواجِهم الإجباري .. ماذا لو كَانت حياتها سَتكونُ كما فِي كُتب مكتَبَتِها ؟
    " هَذا واقِع .. ولَيست رِواية مَطبوعة على الورَق ! "
    بصوتٍ محتج تَحدّثت مُجدداً .. إلا أنها أعادَت الهُدوءَ الحَزين .. و أغمَضت عينيها بِرضا مَهموم بَعد ان تدَثّرت بالغِطاءِ الحَريري ..


    { سَماءٌ حاقِدة }

    ___________
    الوَنى : التّعَب ، الغِلّ : القَيد ، وَلجَت : دَخلت ، القَرّ : البَرد الشّديد
    i_88a55524c41


    أيامُها كانت بِلا حَولٍ ولا قُوّة ، مَرّت بها لرؤيَة رجلٍ .. نارٌ خَضراء تَحرِق المَطر الازرق في عينيها ، لم يَقف على توافقٍ كما كانت تعتقد ، مُتسلّط .. إن أرادَ شيئاً لا يَذكُر الإنسان الذي قَد يكونُ شريك حَياته يوماً .. بَل دائِم التحدّث عن نفسِه .. مُستَقبله ..إنجازاتُهُ هُو ، ولا أحدَ غيره ، لقد صَدّقت في الأيام الماضية ، أنّ ما يُريدُه ليسَ زَوجَة بل مُستَمعة تَصبِر على ثَرثرتِه الغير مَعقولة !
    وما كانَ لنهايَة الإتفاقِيّات التي لا يَعرِضها إلا هو ، أن يَقِف كلاهُما في تِلك الكنيسة الصّغيرة .. ببدلَتِه الجديدة الثّرية ، رفَعَ رأسه شاهِقاً بجمالٍ مغرور .. يَرمُق من بِقربه نَظراتٍ مُتعالية مُتفاخِرة ..

    بِثوبِها الأبيض .. زينَةُ شعرها و تَبرّج بسيط .. كانت أشبَه بأميرَة قصصٍ خياليّة ، أميرة لَمعَةُ الحزن في مقلتيها تقسِمُ سعادتها التي تَهاوَت منذ زمن .. بيدِها التي قررت أن تُسعد الأب ، لَم تَكُن تُفكّر في تلك اللحظات ، سوى بشيءٍ واحد .. وهو إبتِسامة والِدها ، كفاهَا بُكاءاً في كُلّ ليلَة .. عَليها ان تكونَ صبورة !
    حُلمُ كل فتاةٍ أن تقِف في هذه الأجواء مَع الشّاب الذي تُحبه ، الشّاب الذي أرادَت أن تَعيشَ مَعه .. أتى صَوتُ القسّيس وهو يَسألُ ذلك السّؤال المَصيري ..


    " رولاند ماكسويل ، أتقبَلُ الزّواج بكرستي جونَاث ، و تُشارِكها السّعادة و الحُزن .. تَبقى معها في السّراء و الضّراء .. بالقَسَم أمامَ الّرب ؟ "
    بإبتِسامة كاذِبة ، أيقَظت مآسي المُستَقبل و أشعلَت نيراناً بارِدة لموتٍ من نوعٍ آخر ، قال
    " أَقبل ! "

    توقف الزمن لَديها ، و تَحدّث القِسيسُ مجدداً سائِلاً إياها .. لَم تَسمع كلامَه ، ولَم تَعِ ما قَاله أبداً .. سوى ضَربه خَفيفة كانت من زَوجِها المَزعوم لِتنتَبِه .. ثبّتت حدَقتيها على من أمامها .. الذي كان منتَظِراً للرد النهائي ..
    أدركت أن هذا هُو الوَقت الذي يَجِب عليها تَسطيرُ اللحظة الأخيرة ، ممسِكةً بالسّكين ، تَغرِسُ بها القَلب .. و آخِرُ شيءٍ كانت تتذَكّرُه في ذَلك اليوم ، هو نظراتُ والِدها المَرعوبة .. مِن إجابَةٍ مميتَة

    " أقبل "

    { عَالياً في هواءٍ خانِق ، فاضَت روحُها بورودٍ سوداء }.


    i_a2f8d04d9d2


    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 20-02-2016 عند الساعة » 11:19

  7. #6


    السلام عليكم اخواني اخواتي ، كيف حالُكم ؟ .. بِخَير إن شاء الله
    لا تتائلوا عن ما بالأعلى knockedout ، إنّهُ شيء ما كُنتُ أخطط له منذُ تقريباً سَنةٍ كامِلَة :
    على أيّة حال .. أشكر جُوريّتي على عمل الفواصل و الخلفيه و البَنر كذلك embarrassed
    كما أنني أشكر سَمورة التي ساعَدتني في تَفقّد الجزء عن كَثب embarrassed
    و تحملّت رؤيه تلك المصائب التي قد كتبتها و الطلاسم التي ألّفتها laugh
    ما رأيتموه هُنا ليس إلا تَمهيداً .. و بَعدَه أيضاً 3 أجزاء تمهيديّة للروايه الدّاخلية embarrassed
    أي ما تقرأونه ليس سوى ما قبل البارت الاول .. فهذا ليس إلا الفَصل ( صفر ) .. للتعرّف على المُشكلةَ و أَساسِها :
    لا تَنسوا يا أعزّائي .. التعليقات .. فلا تتركوا رأياً ، توقّعاً .. إنتقاداً ، إلا و ألصقتموه في ردودكم smoker
    إستمتعوا beard .. إقرأوها و أنتم أشَباهُ نيام رجاءاً beard
    > يمكنكم قتلي بشأن الخط beard .. لن امانع beard


    i_9056a0c3cb2


    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 29-04-2015 عند الساعة » 17:27

  8. #7
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته e106
    اول حجز embarrassed
    لي عودة بالتأكيد ان شاء الله وساصيبك بالصداع laugh
    وبشأن الخط سأقتلك حقا tired
    لوقتها كوني بخير embarrassed
    بِآلإستغفآرِ .. ♥
    ستسعدُون ، ستنَعمون , ستُرزقون من حيثَ لآ تعلمون
    [ أستغفرُ الله آلعظيمَ وأتوب إليه ]

  9. #8

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Śummєя مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته e106
    اول حجز embarrassed
    لي عودة بالتأكيد ان شاء الله وساصيبك بالصداع laugh
    وبشأن الخط سأقتلك حقا tired
    لوقتها كوني بخير embarrassed
    سَمـــــورة ! embarrassed اهلاً بك ! biggrin
    اجل اول حجز biggrin
    ههههههههههههههههههههههههههه لا بأس قولي كل شيء !!! laugh
    أجل أقتليني cry .. رجاءاً beard
    أنتِ كذلك عزيزتي ^^

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Alice Saudi مشاهدة المشاركة
    حجز.
    ليدي يا شريرة وين البارت حق اللؤلؤة السوداء؟mad
    آهلاً أليــــــس embarrassed
    هشششـ !!! .. قد تتكون في الروايه ثورة بسبب هذا الرد ogre
    سأكملها إن شاء الله embarrassed

  12. #11
    ليدي انت ميته لا محال !!!
    وبشأن الخط أنا مع سمر في قتلك < مرتين --
    حجز لي ^^

  13. #12
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    والحمد الله أخيراً وضعتي الرواية كنت انتظارها بفارغ الصبرasian

    حجز ثلاث مقاعدlaugh

  14. #13


    السسلام عليكم ^^ ..

    ليس الاول .. beard .. لكن لا بأس tired < لاني قلت اني لن احجز zlick
    لكن يعتبر اول رد معتبر ورسمي beard
    ليدي تشآن cry .. رغم انه من العنوان لم اتوقع ان تسير الرواية على هذا النحو beard
    لكنها جمميلة جمميييلة جمممييلة *^* ..
    وصفك ماشاء الله رهههييب cry .. ذبت فيه وانا اتأمل cry ..
    وتقولين انه ليس بتلك الروعه tired .. انه مذهل tired .. تبارك الرحمن يافتاه tired
    حسنا دعينا نعلق على الرواية embarrassed ..
    اولا ومن البداية العنوان beard ..
    بصراحة الى الان لم اكتشف ماذا سيكون مستقبل الرواية بالنظر الى العنوان beard ..
    هل سيكون ادوارد الخادم ورونالاد السيد paranoid ..
    شيء كهذا paranoid .. < اقتليها xDDDD
    بالنسبة لشخصيات احببت كريستي embarrassed
    تبدو فاتنه جدا embarrassed
    رغم انها علقت مع شخص كهذا sleeping
    حاولت التفكير بمستقبلها ولم استطع التفكير بشيء beard
    لكن اشعر انه شيء سيء سوف يحصل لها beard
    وادوارد .. هذا ايضا احببته ..
    وصفك له في البداية اسرني embarrassed
    بالمناسبة لم لا يبيع البيت والسيارة الفارهه ليعيد ما علية paranoid ..
    ويشتري بيت بسيط .. يعني افضل من تسليم كريستي لشخص كهذا tired
    ويجمع فلوس عشان يجدد ثروته براحتة بعدين sleeping < اقتليها مجددا xDDDD
    ورونالد .. < ترا للان ماحفظت اسمه laugh ..
    هذا وبصراحة ولا تقتليني هذه المرة رجاءا لقد احببته هو الاخر ..
    لدية غموض غريب .paranoid ..
    ولا ادري بصراحه لم استطع الحكم عليه الى الان paranoid
    والان لنعلق على الاحداث embarrassed

    مممممم الى الان لا استطيع اعطاء توقعات او اي شيء ^^ ..
    لكنك شريرة حتى هنا biggrin
    بِالطبع هُو لا يُريدُ الحديثَ عن أعمالِ هذا ( الرولاند ) مَعَه ، كَسرُ الحَواجِز .. ضَربُ الصّفقات عَرضَ الحائِط ، تَعامُلُه مَع التّجاره السّوداء ، وطَبعاً لا يُريدُ أن يَذكُرَ عائِلَته !! ، فالسّيدة والِدَته تُمارِسُ البيعَ و الشّراء الغير قانوني بالعَلَن ! .. وفوقَ ذلك القانُونُ لا يَستَطيعُ الإمساكَ بِزَلّة واحِدة لإعتقالِها ! .. والِده ؟ ، مُتفننٌ ببيعِ الأعضاء البَشريّة في السّوقِ السّوداء ، ذى صفقاتٍ تَربَحُ بليارات الدّولارات في الشّهر الواحِد لتتساقَط الأموال كَبُقع الدّم التي تَجري مِن خَلفِ كُلّ عمليّة يَقودُها !
    يالهم من اوغاد tired
    كيف ستكون حياة كريستي بينهم e107
    " أنا أُريدُ الزّواج بإبنتِك كرستي "
    لقد صدمت مع الاب انا ايضا cry ..
    كنت اتوقع ثمنا من نوع اخر paranoid ..
    لكن ان يأخذ كريستي ogre
    وبصراحة لم افهم لم كريستي بالذات .. فعلى ما يبدو انه لا يحبها ولا يعرفها بشكل شخصي beard
    ولا يبدو ان السبب الذي فكرت به كريستي هو كل شيء paranoid
    وربما كل شيء biggrin ..
    توقف الزمن لَديها ، و تَحدّث القِسيسُ مجدداً سائِلاً إياها .. لَم تَسمع كلامَه ، ولَم تَعِ ما قَاله أبداً .. سوى ضَربه خَفيفة كانت من زَوجِها المَزعوم لِتنتَبِه .. ثبّتت حدَقتيها على من أمامها .. الذي كان منتَظِراً للرد النهائي ..
    أدركت أن هذا هُو الوَقت الذي يَجِب عليها تَسطيرُ اللحظة الأخيرة ، ممسِكةً بالسّكين ، تَغرِسُ بها القَلب .. و آخِرُ شيءٍ كانت تتذَكّرُه في ذَلك اليوم ، هو نظراتُ والِدها المَرعوبة .. مِن إجابَةٍ مميتَة

    " أقبل "
    هنا .. تخيلت كم الوقت ثقيل عليها cry ..
    شعرت به يتوقف قليلا في عالم رصاصي < رصاصي :قلب:
    ومن ثم نطقها لهاته الكلمة المرة >.< ..
    المشكلة انك ختمتي بها tired
    وانا التي كنت متحمسة لردة فعل الاب sleeping والاخرين paranoid

    عزيزتي cry
    ومن معرفتي بك البارت القادم سيأتي بعد سنوات ضوئية tired
    لذا اياك ان تتأخري ogreogre ..
    والا سأرى وقتها ماذا استطيع ان افعل tired
    انا انتظر البارت القادم بحماس .. embarrassed ..
    في امان الله asian
    attachment

    stronger ties you have, more power you gain
    you are not alone any more
    we can change the world

    (My Anime List)

  15. #14
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة prison of zero مشاهدة المشاركة
    ليدي انت ميته لا محال !!!
    وبشأن الخط أنا مع سمر في قتلك < مرتين --
    حجز لي ^^
    هههههههههه أنتِ بالذات أريد رؤيه ردك laugh
    أوه أقتلوني اقتلوني cry > tired
    أنتظرك ^.^ !!

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة black mooni مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    والحمد الله أخيراً وضعتي الرواية كنت انتظارها بفارغ الصبرasian

    حجز ثلاث مقاعدlaugh
    مـ.. ماا أدراكِ بأمر روايتي !!! 0____0 !
    هههههههههههههههههه على كل كنت سأرسل دعوه إليكش ولكنكِ أرحتي ضميري laugh
    بإنتظار ردك ! biggrin

  17. #16
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أُنسٌ زَهَر مشاهدة المشاركة
    مـ.. ماا أدراكِ بأمر روايتي !!! 0____0 !
    هههههههههههههههههه على كل كنت سأرسل دعوه إليكش ولكنكِ أرحتي ضميري laugh
    بإنتظار ردك ! biggrin
    هل نسيتي عندما طلبي تصميم لروايتك وأخبرتك إذ لم يأخذها أحد سوف استلمها أن شاء الله ووقت لك الوقت يا سبحان اللهlaugh

    وراح افصله تفصيل كم أصيل في تحليل كتب حتى دروس بلاغة قد استخدمها من حماسي لروايتك أن شاء اللهlaugh

  18. #17
    أعزائي القراء .. يسرني القول بأنكم لم تكوني منفردين فيما تقولونه هنا ؛ حيث أنكم في الواقع تتحدثون الآن إلى شبح ليدي ؛ فقد ماتت منذ أن وضعت هذه الرواية , لقد قتلتها بعد أن رأيت الرد الأول , والمحتوي على بداية الفصل التمهيدي . ~

    هذا ما تمنيت أن أقوله اليوم .. لكن ؛ لنكن منطقيين شباب .. أعرف , أعرف .. هذه العجوز المهملة تسببت بالعمى لدى بعضكم .. حتى أنني ؛ لأتمكن من القراءة قمت بنسخ النصوص , ونقلها إلى صفحة فارغة , كان أمراً متعباً , لكنني لا أزال حية .
    فكروا بالأمر لوهلة .. في عالمنا الحقيقي لا يوجد أشباح , وإن قتلتم هذا الكائن الحي المسمى "
    ليدي " , و " أنس " , و " سوي " , ولا أعرف ماذا أيضاً .. لن تجدوا من سيكمل هذه القصة , ولا حتى رواية " اللؤلؤة السوداء " , ثم إن النص يستحق أن نتعب لأجله ؛ فألا نستطيع مسامحتنا لما متعتنا به !
    كما أنها ستقوم بتصحيح خطئها .. بالطبع .. في أقرب فرصة يعني ..
    باستثناء هذا إخوتي الكرام .. هل تريدون أن تحزن حفيدة هذه الجدة المهملة عليها !
    إن كنت لن تتأثروا ببكائي , ولا تستطيعون التغاضي عن قتل جدتي لأجلي ؛ فـ ..

    سأعلن عليكم الحرب .. يعني .. ماذا سأفعل برأيكم .. !! ~

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بعد انتهاء محكمة الدفاع تلك .. نعود من جديد ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    كيف حالك .. ليدي .. ؟!

    نص جميل للغاية .. شخصيّاً .. اندمجت معه ..
    لكن .. أليس كأنك تقولين :
    الأعمال الشريفة .. نهايتها مصيبة .. !! ~
    أمزح .. أمزح ..

    لن أعلق على فكرة الرواية الآن ..
    تعرفين .. أنا لا أحكم على فصول تمهيدية ..

    جميع الأخطاء التي انتبهت عليها تتلخص في أخطاء إملائية , ونسيان حرف جر في مكان ما نسيته ..
    الأخطاء الإملائية .. نوعين لديك :
    إما الهمزة [ وصل , قطع ] , أو أن تكون التاء المربوطة , والهاء ؛ حيث أنك نسيت في كثير من المواضع الأولى , واستبدلتها بالثانية ..
    مثلاً : الإتفاقيات -----> الاتفاقيات .. ~ .
    :
    ماليه -----> مالية .. ~ .
    هناك أكثر من هاذين بالطبع ..
    فقط .. لا أتوقع هناك أخطاء أخرى , وإن وجدت ؛ فأترك التعليق عليها لغيري ..
    أممـ .. أو أنني سأكون قد نسيتها .. عموماً ..
    <<
    بالكاد احتفظت بعيني , وأنا أقرأ .. !! <<لكنك ستغيرينه .. صحيح .. !!


    { لِمَ الفُضُول .. ؟ }

    تعرفين .. قتل الفضول القط ..
    وكاد يقتل أليكس ..
    وهو يسبب لي شخصيّاً , مصائب لا تنتهي ..

    حسناً .. الآن , وقد تم إخلاء سبيلك بأمر مني أنا ..
    أرجو ألا يتأخر الفصل الأول كثيراً جداً ..
    أكبر مهلة لديك أن يوضع بعد يوم واحد ..
    أي أنك اليوم ستضعين الفصل التمهيدي الثاني , وغداً الثالث ..
    ثم اليوم الرابع يتم وضع الفصل الأول ..
    ولا أنسى فصلاً لدى سيل , وأس ..

    أمزح فقط .. إن أجهدت نفسك
    , سأقتلك جدتي .. ~ .

    بالمناسبة .. ألا تكتب " كرستي " بالياء " كريستي " .. !!

    والسلام ..
    مسك الختام .

  19. #18
    لونا ~




    لـــــونا !!! embarrassed .. ظننت انني لن أرى ردك إلا غداً ! biggrin > ألا وهو اليوم beard > أسأت التعبير beard
    ههههههههههه ولكنني سعدت لانك لم تأخذي وقتاً طويلاً في الرد laugh !


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختاه biggrin !

    ههههههههههههههههه ما عليه أول رد و بشكلٍ رسمي يااختاه laugh .. أديمي عليّ ردودك الأولى beard
    أوه .. حسناً أنكِ لم تربطي بين العنوان و بين التمهيد الاول كان هذا فعلاً شيء طبيعي .. و أعتقد ان الجميع قد حصل على مثل الإجابه المبهمه ! .. ولكن لا بأس .. الروايه لها علاقه كبيره بالعنوان ^^ .. انتم لا تجدون الرابط .. و لا التوقعات .. و لا التشابه .. لانه فصل تمهيدي ! biggrin


    شكرا لك حقاً ^^ .. الحمدلله أنها أعجبتكم biggrin .. حاولت أن احسن من طريقتي في كل شيء في هذا البارت .. و ساكمل هذه الروايه على هذا النحو embarrassed

    | وتقولين انه ليس بتلك الروعه tired .. انه مذهل tired .. تبارك الرحمن يافتاه tired |

    هههههههههههههههههههههههههه laugh .. يا فتاة تلطفي بي إنني مكلفه بشكل كبير حقا !!!! laugh > اخرجوا موسيقى حزينه cry
    مستقبل للروايه .. هههههههههههههههههههههههههههههه laugh !!!!!! يا إله السّماء .. اخبرك بالتأكيد لن تروا شيئاً laugh .. بعد التمهيدات الاربع .. > أي بقي 3 تمهيدات .. سيكون كل شيء لكم واضحاً وجليّاً !! biggrin


    | هل سيكون ادوارد الخادم ورونالاد السيد paranoid ..
    شيء كهذا paranoid .. < اقتليها xDDDD |

    لم لا .. سأفعل بالفعل tired .. انتِ مخطئه بشكلٍ كبييير laugh ! .. ولكنه توقع ممتاز كبدايه embarrassed > بالتأكيد فهناك من سيكون خادما و من سيكون السيد tired ..
    على أيه حال knockedout ... فالنكمل ! biggrin


    كـــــــل شخص جميل قد يعلق مع أحدهم في الروايات laugh .. اظنها فكره قدميه و مغبره في أزامن سحيقه ابتعدت عبر التاريخ الأخضر paranoid > ماكان ذلك beard .. ولكن على أيه حال .. وجود هكذا توقع .. مممـ .. لربما أنني انا الكاتبه فأراه شيئاً بديهيا laugh
    ولكنكِ قلتِ انكِ لم تتوقعِ هذا paranoid .. بالتأكيد فأنتِ توقعتِ أن يكون إدوارد خادماً beard
    ههههههههههههههههه laugh !


    الأمر الذي قلته ليس بهذه البساطه biggrin .. إدوارد لديه عمل .. لديه شركه .. لديه أسهم و مستندات .. لا يمكنه ترك كل هذا .. كما أن المنزل و السياره بالنسبة إلى ديون الشركات لا تتجاوز أثمانها إلى 10 بالمئه beard
    لا تسأليني laugh !! ..


    إسمه رولاند beard .. لا بأس اقتبست هذا الإسم من روايه وبالكاد فحظته ! laugh ههههههههههه الامر واحد و الزمن واحد و الإسم واحد laugh !
    أوه لم تحكمي عليه إلى الآن paranoid .. حسناً لا بأس إنتظري التمهيد الثاني و ستحكمين عليه tired > انا اكرهه على فكره laugh


    | وبصراحة لم افهم لم كريستي بالذات .. فعلى ما يبدو انه لا يحبها ولا يعرفها بشكل شخصي beard |

    ستعرفين الجواب embarrassed .. هناك 4 تمهيدات تذكري biggrin
    عالم رصاصي .... ؟؟ .. رصاصي !!!!!!!! ههههههههههههههههههههههههههههههههه laugh .. اهم شييي الرصاصي laugh .. لكن لا أنا تخيلته أسود laugh كفاكِ الخلفيه رصاصية knockedout
    أجل انا اختم في المكان الذي أراه جميلا و يجلب لكم الجنون biggrin .. اوليس هذا جميلاً ؟؟؟ embarrassed > شعرت بإجرامي فجئه beard


    | ومن معرفتي بك البارت القادم سيأتي بعد سنوات ضوئية tired |

    لعيون ردك اليوم كتبت نص صفحه beard
    ههههههههههههههههههههههه laugh .. لا بأس لا بأس .. إنتظروا إسبوعان .. إذا لم أفلح فاعلموا أن لدي إمتحانات laugh !


    شكراً لردك .. الاكثر من رائع و الحماسي الذي جعلني أشعر بالفخر بسبب سيطرتي على المملكه باكملها beard > اطردوها tired
    بإنتظار ردك في التمهيد القادم embarrassed .. في أمان الله أخيتي biggrin !!

  20. #19
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة BLACK MOONI مشاهدة المشاركة
    هل نسيتي عندما طلبي تصميم لروايتك وأخبرتك إذ لم يأخذها أحد سوف استلمها أن شاء الله ووقت لك الوقت يا سبحان اللهlaugh

    وراح افصله تفصيل كم أصيل في تحليل كتب حتى دروس بلاغة قد استخدمها من حماسي لروايتك أن شاء اللهlaugh
    أوووه لقد نسييييييت !!
    هههههههههههههههههههههههه لا بأس بذلك laugh
    لقد كنت تنتظرينها طوااال ذاك الوقت إذن laugh !
    بسم الله ! eek
    لا توقفي توقفي لست أتحمل التحليلات العاليه ككتب اللغة العربيه dead
    > بإنتظار ردك ! embarrassed

  21. #20
    أوه .. حسناً أنكِ لم تربطي بين العنوان و بين التمهيد الاول كان هذا فعلاً شيء طبيعي .. و أعتقد ان الجميع قد حصل على مثل الإجابه المبهمه ! .. ولكن لا بأس .. الروايه لها علاقه كبيره بالعنوان ^^ .. انتم لا تجدون الرابط .. و لا التوقعات .. و لا التشابه .. لانه فصل تمهيدي !

    أنت لا تريدين أن تسمعي ما فكرت فيه بشأن عنوان الرواية ككل , وعنوان الفصل التمهيدي , والفصل التمهيدي ذاته .
    اخر تعديل كان بواسطة » Claudia Recari في يوم » 23-03-2014 عند الساعة » 15:46

الصفحة رقم 1 من 27 12311 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter