مشاهدة النتائج 1 الى 12 من 12
  1. #1

    جزء من النص مفقود! ( للقصص الغير مكتملة )

    attachment




    8Co2m





    *
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بما أني لا أجيد المقدمات، سأدخل في الموضوع فوراً.

    فكرة الموضوع

    أتمنى ألا تكون مكررة فقد تفقدت الأمر قبل الولوج إلى وضعها.
    هذا الموضوع موجه لمن لديه عادة سيئة تسمى بعدم إكمال القصص التي يبدأها.
    فهنا مساحة حرة لمشاركة ما في جعبتكم، وربما قد حرمتمونا قصة تستحق أن ترى النور!




    بالتـــوفيق جميعاً.
    ملاحظة: لا أعلم، هل الأفضل أن يكون الموضوع هنا أم في قصص الأعضاء؟ لكم القرار. ( مع إستحساني لهذا المكان )



    .
    .
    .
    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 07-05-2014 عند الساعة » 19:02
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم رد المسلمين إليك رداً جميلا. أفيقوا يا مسلمين.
    أفيقوا الآن فقد لا تستفيقوا بعدها، لا تغرّنكم الحياة الدنيا و زينتها.
    تسجيل دخول: 25-02-2011| •Lίιꞌƒeιια• || تسجيل خروج: 14-08-2014| دهليــز


  2. ...

  3. #2

    حلم يقظة








    حسناً أنا متحمسة حقاً للمشاركة X)
    فهنا أضع قصة قديمة بعض الشي. كتبتها لفكرة أحببتها، و كنوع من التدريب باللغتين.


    حُلْمُ يَقَظَة
    التَرْنِيمَة



    منار عندها الكثير من الهموم لتخبئها. لم تتمكن يوماً من حب أسرتها، على الإطلاق. عندما كانت في العاشرة، كانت تتعرض للحجز لساعة في غرفة مظلمة تهذيباً، وتبقى مستيقظة حتى الصباح لأنها سهرت سراً حتى الساعة الثانية عشرة ص.و الآن وهي مخطوبة، لا تستطيع حتى أن تثق بالشاب هذا، الذي يحاول جاهداً أن يشعرها بالأمان. لكنها دائماً في شك من نوايا الناس فأسرتها لم تكن لطيفة جداً. كل يوم كان كالكابوس بينهم، كانوا متنمرين بطبيعتهم. "كان يجدر أن يُقتلوا، هؤلاء الوحوش!" تغمغم منار، سامحة دموعها بالانحدار إلى مذكرتها التي أصبحت رطبة.
    لقد كانت فريسة.


    مع كل هذه الذكريات، اكتسبت عادة أحلام اليقظة لتتجنب الألم. وجدت عائلة، أصدقاء كثر و أمير أيضاً. كلما كانت تحلم، يمكنها أن تبتسم، أن تضحك، و حتى أن تحب. لكنها لم تكن لطيفة دائماً هكذا، فقد كان بداخلها ذلك العطش المتقد، الذي يطلب الثأر. كانت جبانة، لم تستطع فعلها. لذا عوضاً عن ذلك، كانت تحلم مفجرةً ضغينتها. ومنذ ذلك، لم تستطع ترك هذه العادة.



    الآن هي في الجامعة، 20 سنة من العمر في محاضرة مملة. تتثائب أكثر من 7 مرات، بدأت تشعر بثقل ونعاس شديدين. حنت ظهرها للوراء محاولة التركيز في المحاضرة بيعينيها وأذنيها. بدأت تشعر بالإسترخاء، لسبب ما بدأ الثقل بالاضمحلال لكن تركيزها يتغير إلى مخيلتها التي جعلت المشهد مضحكاً جداً في عينيها. البروفيسور في لباس أرنب وردي كبير، يشرح المسائل الرياضية.
    بلاوعي، تجلت على شفتيها ابتسامة عريضة مرحة. بدت وكأنها على وشك الضحك.



    فجأة أصبح الصف خاوياً من الطلبة على الرغم من أنها تستطيع سماع المحاضرة مستمرة في ذهنها. عندها تسمرت في مكانها رعباً من الصوت الشادي، القادم من آخر الفصل.
    كان صوتاً مألوفاً، مع أغنية مألوفة لم تكن لتحب سماعها. لكن لابد أن يكون هذا حلماً آخر. إنهم غير موجودون.
    في غمضة عين، ظهرت صورة فظيعة على مرآها ما دفع شهقة عالية في الافلات من شفتيها في رد فعل سريع. كان وجهاً شاحباً حتى البياض، لما بدى وكأنها إمرأة. لم تكن تبدو كمخلوق بشري بتلك العيون القاتمة حد السواد.
    اخر تعديل كان بواسطة » دهليــز في يوم » 18-02-2014 عند الساعة » 23:24

  4. #3
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كيف حالك دهليز ؟
    بخير كما أرجو و أتمنى ^^
    أهنئك على الاختيار الموفق للموضوع gooood
    كثيراً ما نترك روايات و قصص بدون إكمال
    ربما بعد موضوعك هذا , و بعد رؤية البقية للمواضيع الغير مكتملة , يصبح هناك دافع قوي للإكمال beard
    أتمنى من الأعضاء أن يضعوا ما في جعبتهم من روايات و قصص غير مكتملة هنا , أظهروها للعلن , حتى تكتمل smoker
    موفقة دهليز و مبارك التثبيت biggrin
    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 22-02-2014 عند الساعة » 14:00 السبب: تباً =_____________=


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036


  5. #4
    فكرة مبتكرة
    لا بد أنني محطمة للرقم القياسي في القصص الغير مكتملة
    سرعان ما يصيبني الملل ويذهب الحماس

    جميلة هي ....ناعمة هي .... بريئة هي .
    أحببتها مذ أن رأيتها ،كائن صغير ظريف، كان هذا أول انطباع لدي عنها، انتظرتها طويلا وجاءت في لحظات غير متوقعة ،
    كانت كبيرة بشكل استثنائي لبني جنسها، وهذا يفسر سبب الحجم الكبير لبطن أمها
    كانت تصرخ بشكل مستمر ،وعيونها فتحت مبكرا وأتذكر كذلك ان شعرها كان طويلا بشكل غير اعتيادي، اسود جميلا لم يكتسب بعد اللمعة التي كانت تميز شعر والدتها.

    أحسست بقرب موعد ولادة قطتنا عندما بدأت بالاختباء داخل أغطية النوم وعندما كانت تغوص تحت قدميك أو خلف ظهرك اعتقادا منها بان ذلك المكان سيكون الأمثل لوضع صغارها، لكنها رست أخيرا تحت مكتب في غرفة شقيقتي فأعددنا لها المكان حيث وضعنا وسادة طرية وستارة فاستمرت راقدة فيه قرابة أسبوع وجاء اليوم الموعود ا إذ أيقظتني شقيقتي من نوم عميق فجراً و......^^
    اخر تعديل كان بواسطة » -aRt- في يوم » 22-02-2014 عند الساعة » 16:06

  6. #5





    Ms.Red
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شكراً لكِ أختي، هذا بالضبط ما فكرت فيه. فأنا حقاً سيئة في إكمال ما أبدأه.
    embarrassed وشكراً جزيلاً لكم على التثبيت! أتمنى أن نستفيد من الموضوع كما أتمنى.

    -aRt-
    أهلاً بك أختي، وسعيدة للتعرف على شخص آخر لا يكمل قصصه!laugh

  7. #6





    هذه قصة من المفترض أن أعمل عليها حالياً، لكنها بدأت تسلك مسلكاً مملاً و مبتذل في عالم الرعب.
    ليس كما تخيلتها، لذا من المحتمل ان اعيد بناءها من جديد.


    الأوراق المتيبسة تقرقع مع كل خطوة نخطوها. تناثر اللون الأسود على الأرض في لوحة سريالية صنعتها الأوراق التي اصطبغت بلونٍ داكن فقد كل صلة بالشجرة الصفراء التي حملتها. الشجرة التي تمتد أفرعها من خارج سور المنزل إلى الداخل مغطية بقعة كبيرة من الساحة الداخلية. على الرغم من تشاؤمي من مثل هذه الأشجار إلا أني أحببت شعور الغابة أسفلها. سقطت ورقة أخرى لتستقر على كتفي، ما لبثت حتى فرت إلى كومة الأوراق المرصوفة مجاورة للسور.
    " تعالي للداخل" قطع أبي تأملي ليومئ لي باللحاق به.
    عجلت بخطواتي وما زلت محاولة مسح المشهد الذي اشاهده، فشكل البيت مريب للغاية. لُطخ البناء الخارجي للبيت ذا الطابقين ببقع داكنة لا أجد لها تفسيراً، هذا بالإضافة إلى قاذورات الطيور المتناثرة هنا و هناك بشكل مقرف. يبدو أن هنالك بيت للغربان في مكان قريب. ربما تلك الشجرة في الجانب الايمن من المنزل، التي قطعت أفرعها حتى لم يتبقى سوى جزء بسيط في أعلاها يجعل من مظهرها مظلة أكثر من شجرة. إلا فرع واحد، اخترق جدار الغرفة بجانبه.
    حُطام المكعبات الاسمنتية يتلون بلون الغروب، وكأنه يُعيد شعوراً كنت قد نسيته لوهلة حتى عاد يغمرني من جديد.
    الضُعف.
    ***

    صرّ الباب ليتدفق نور خافت إلى غرفة المعيشة التي لم أتمكن من التعرف على تفاصيلها لشدة ما كان من العتمة بداخل المنزل، فأشعلت المصباح اليدوي الذي قد أعطاني والدي قبل دخولنا. خرج أبي من الباب الخلفي في آخر الممر الذي يقع في الطرف الأيسر من الغرفة، ربما ليتفقد الجانب الآخر.
    بقيت لوحدي، لم يكن هنالك سوى كرسيان يمتدان على طول الجدارين المتجاورين، ليسا طويلين لصغر حجم الغرفة. بجانب الممر الذي يقود للباب الخلفي ممر أصغر بين بابين خشبيين مزخرفين كباقي الأبواب، متقابلين وباب من الألمونيوم توسطهما. يبدو أنه باب حمام. "إنه بيت كبير" قلت بارتباك لوالدي الذي ظهر في طرف الممر دون أن أشعر، لكنه لم يحرك ساكناً.

    بدأ نور المصباح يومض و يضعف تدريجياً.
    تلمست بيدي زره لأغلقه بسرعة وأفتحه، فأنار المكان.
    أبي لم يكن موجوداً.

    أحكمت قبضتي على المصباح وبدأت أتراجع ببطئ نحو الباب الأمامي وقد أوشك قلبي أن يفلت من مكانه من شدة نبضه. سيطر الرعب عليّ و أنا أتخيل الظل يختبئ في مكان ما هنا.
    طق.. طق.. طق.. صوت وقع أقدام تقترب.

  8. #7

    السلام عليكم دهليز ^^
    والجميع كيف حالكم embarrassed ~

    فكرة الموضوع غريبة و مميزة ^^" , لكني لا افهم هدفه تماما knockedout hurt!!
    أنا لدي قصتين لم اكملهما dead !
    رغم اني احبهما و أود هذا لكن لا ادري كيف knockedout! < ما وضعك بالضبط tired؟؟

    ربما هي مشاغل الدراسة التي تقلب النفسية رأسا على عقب ogre!
    هل استطيع التغلب على هذا هنا ^^"biggrin !!

    الطرح غاية في الجمال و الاهمية و احب أن أشارك به هنا embarrassed

    دمتم بود ^^

  9. #8




    Miss Strawberry، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    فكرة الموضوع هي للتشجيع و حث الأعضاء الذين لا تتاح لهم فرصة المشاركة بسبب توقفهم عند كل قصة في نقطة ما.
    بمشاركة القصص هنا سيكون ذلك محفزاً لهم، وفوق هذا، لمشاركة أفكارهم التي قد تستحق الإهتمام حقاً!
    فربما هناك قصص توقفت لكنها تستحق أن تُكمل، لكن صاحبها لا يرى ذلك بنفسه.
    لا أعلم، لكنني أرى فوائد لا تحصى لمثل هذا الموضوع. بل أراه موضوع أساسي حتى أني ترددت في وضعه خشية أن يكون موجوداً أساساً.
    ربما ذلك بسبب أنني انتمي لصنف الكتاب أولئك. smile

  10. #9




    كمكعب في كرة زجاجية، لم تكن منسجمة قط. ربما لم تولد بتلك الفطرة التي تجعلها فتاة طبيعية، تثرثر حول آخر صيحات الموضة أو عن وسيم ما. لقد كانت مختلفة. لم تكن من النوع الذي يسهل الحديث معه. لقد كانت كالأحجية. لم تحسدها الفارغات أبداً إلا لغموضها. لم يكن من السهل الوثوق بها.
    كانت مجرد كومة من ذكريات متعفنة.

    ****

    الساعة الحادية عشرة صباحاً. انتهت الفسحة منذ ساعة تقريباً إلا أنها ما زالت خارج الصف. كانت أنفاسها مضطربة و خط سائل يترقرق على خدها. ملصقة جبينها بالجدار ورافعة ذراعيها في الهواء، تكز على أسنانها بينما تنهمر الدموع بغزارة الآن وكأنها استسلمت لأي فكرة كانت في ذهنها. كومة الذكريات المتعفنة نالت نصيبها من توبيخ اليوم.

    رن جرس الحصة الخامسة لتتدفق أصوات الأبواب وهي تفتح وتغلق، و صوت قرع الكعوب العالية على المربعات السيراميكية، و صوت الأستاذة ياقوت خلفها. " هل تشعرين بذل كافٍ أم تحتاجين لساعة إضافية؟ يمكنني أن أوفرها لكِ حتى تتعلمي أن تنفذي ما أطلبه منكِ كما تعلمين" لكأنها تستطيع رؤية وجهها بوضوح، لابد أنها تبتسم الآن بكل وقاحة. "جدولي مناسب لآخذ حصة فراغكم الآن". صوت الأستاذة ياقوت رقيق و رفيع، أما في أذني زمرد كان ذلك أسوء من صوت نهيق الحمير. لقد كان صوتها كنصل السيف، قاطع، جريء ، و قذر.
    ذراعاها لم تعودا معلقتان في الهواء، لقد أصبحتا مائلتان لتلامسا الجدار بعد 45دقيقة من الوقوف على وضعها ذاك. بعد أن ابتلعت ريقها تكلمت بصوت مبحوح " قلت لكِ أن والداي لا يسمحان لي بالرسم فهذا يخالف معتقداته-" قطع كلامها نشيجها الذي باغتها لتأخذ شهيقاً عميقاً و تكمل بصوت مرتعش " فقط..لا استطيع ".

    " لِم أدخلوك للمدرسة؟ ليضعوا قوانينها بأنفسهم؟ الجهل هو ما يردعنا من التقدم منذ القدم" حركت الأستاذة يدها وهي تحمل قلم السبورة لتربت به على رأس زمرد مكملة " وهو ما ينتج لنا عقليات متخلفة". جحظت عينا زمرد في تعابير امتزجت بين الحزن و القهر و الذل، بينما رن الجرس لتبدأ حصة الفراغ مع قرع كعب الأستاذة ياقوت في آخر الرواق. تلونت رؤية زمرد بالأبيض والأسود بينما تنحسر الألوان من أطراف الأفق ممتصة جزءاً آخر من الحياة. وتبقى السماء الزرقاء آخر ما تبقى من حياتها.
    ****
    قلبت يداها مرة تلو أخرى وهي تحدق فيهما بكل تركيز. أخرجت مرآة صغيرة كانت في درجها لتعكس صورة وجه شاحب بعينين تلونا بلون سماوي. لم يتبقى سوى عيناها الآن لتصبح متناسقة مع العالم الذي صنعته. أخرجت دفتراً من حقيبتها و بدأت تكتب في عجل وكأنها في سباق مع الزمن. الفتيات من حولها كانوا يحدقون بها منذ أن دخلت الصف، و لم تفتأ ألسنتهم من تحليل تصرفاتها.

  11. #10

    همممم...
    هل يسمح لنا بإعادة المواضيع القديمة؟
    أنا حقاً أود المشاركة في هذا الموضوع (لكوني أود العودة للكتابة لكنني أتوقف عن اكمال القصص التي ابدأها).
    أتمنى أن يسمح لهذا الموضوع بالرجوع للحياة فهو أساسي من نظري..


    __________________________________________________ _________




    - أنتي بشرية؟
    - ماذا ؟
    - نعم أم لا ؟
    - بالطبع بشرية، الآن اهدء و انزل هذا الأنبوب المعدني من يدك!

    بدا غير مطمئن لي. لا استطيع التفكير في أي شيء، أشعر وكأن دماغي قد توقف عن العمل. من يكون هذا الشخص؟ وهل أنا بشرية؟ أيمزح؟

    ظل ممسكاً بسلاحه.
    بعد مدة من الزمن اخفضه، أخذ نفساً عميقاً، واغمض عينيه مهدئاً نفسه.

    - حسناً.. إذاً.. ما اسمك؟
    - أنǿ.. آ.. لا أعرف. تباً أنا حقاً لا أذكر!
    - ... وأنا لا أذكر اسمي كذلك.

    كلانا كان في صدمة. أين نحن على كل حال؟
    كل ما اذكره هو أنني كنت اركض في الممر و دخلت الغرفة هذه و اختبأت أسفل ذاك السرير. كنت على وشك أن أفقد وعيي. أحد ما كان يلاحقني... كنت خائفة من أن يحصل على جسدي لذلك خبأت نفسي جيداً... لا أعلم لماذا. هذا كل ما بقي في ذاكرتي...


  12. #11
    أعجبتني الفكرة بحق💚💚💚
    وأود المشاركة ببعض ما كتبت🖤🐇



    *
    ككل صباح واضعة رأسها على تلك النافذة الخشبية هذا شعاع وذاك آخر ،تراقب عصافير الصبح زقزقة زقزقة تتأفف تستقيم مقفلة النافذة تدير ظهرها علها ترى المستقبل أمامها ما بال كل ذا البؤس تحك رأسها مبعثرة هذه الخصلة وتلك نافضة غبار الأمس تحرك شفتاها لتبث في قلبها والبعض منها أمل اليوم وروحا تواقة للغد ككل صباح متى تبسم للغد تدلف للداخل ولا زالت تلك البقعة الداكنة بين دلاهيز عقلها متى يأتي عامل نظافة....

  13. #12
    لقد كان ذلك سيئا بما يكفي بل بشعاً، لتزهد هذهِ الحياة بأكملها، لم تعد تستلذ الطعام لم تعد تستمعُ بالقراءة وأكل القطع الشوكولا المحشوة بالقهوة،لربما هذا حال صديقتها التي تتشاركُ معها نفس الذكريات والأفكار وأصبحت كل منهما لاتتحمل لأخرى وينتهي الأمر بالشجار ، نظرت الى ظلها الطويل على أرضية الشارع منظرها كان ملهماً لرسام يجلسُ على كرسي في الناحية الأخرى من الشارع ....

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter