مَلِـكَ الفـؤادَ بِدَلّـهِ وَدَلالـهِ ... وَنَقائـهِ ، وبِطَرفـهِ النّعسـانِ
وأنا الذي قيّـدتُ كـلّ طريـدةٍ ... حتى اشتُهِرْتُ بسيـدِ الفرسـانِ
يا مَن هواهُ يئنُّ بين جوانحـي ... ما ضرّهُ لـو أنـهُ واسانـي ؟
إنـي بدربِـكَ هائـمٌ ومُتَـيّـمٌ ... وأنا بِرَوضكَ " طائرُ الاشجانِ "
أهجرْ كما يَحلو لمثلِـكَ فاتـنٍ ... وتناسني ما شئـتَ أن تنسانـي
سَيظل حُبكَ في دمي وخَوافِقي ... وَيَظلُّ ذِكرُكَ في فَمي ولِسانـي
علمتني كيف القلـوبُ تُصَلّـبُ ... ويُنَكِّـلُ الانسـانُ بالإنـسـانِ
تَقسو .. ومِن طبع النواعِمِِ رِقّةٌ ... وتقولُ لي في الحبِّ ما أقساني!
يا آسرِ القلبِ العليلِ بِحُبهِ ... إنْ لمْ أفُزْ بِرِضاكُـمُ فَعَسانـي
جُدْ مِن لدُنكَ بما يَليقُ لِمُخلِـصٍ ... إنّ الكريـمَ يَجـودُ بالإحسـانِ
المفضلات