شخصية الفرد ومشكلة الخجل واحمرار الوجه الذي يجتاحه
الخجل مشكلة تعاني منها كثير من النفوس، وهو يسيطر على الإنسان في درجات مختلفة منها ما هو طفيف ومنها ما هو كبير إلى درجة يشل فيها الإنسان ويفقده دوره الفعال في الحياة الإجتماعية ولكن..
السؤال المحير هو ما هي أسباب الخجل وكيف يتكون في الإنسان؟ الخجل ينمو مع نمو الإنسان أو يمكن القول بأن الأطفال عندما يولدون يكون لديهم ميل لأن يكونوا خجولين وكأن بذرة الخجل تخلق معهم وهنا تبرز أهمية النشأة.
إن بعض أسباب الخجل تكون ناتجة بالدرجة الأولى عن فقد المهارات الإجتماعية وفي هذه الحالة تعليم الفرد للعادات التي يفتقدها سيخلصه تدريجيا من خجله.
السبب الآخر ناتج عن الحساسية الزائدة للشخص من الناحية النفسية والجسدية فمن الناحية النفسية نلاحظ أنه يشعر بالخوف والاضطراب لأقل الأسباب ومن الناحية الجسدية نجده يتعرق ويحمر لأقل الأسباب.
ولذلك يجب الإطلاع على طرق ممارسة الرياضة بشكل نافع ومجدي ويجب ملاحظة الطقس المحيط بنا وما يؤثر به من الضغط الجوي والرطوبة لأن تغير نسب هذين العاملين في الجو بشكل على مناسب تؤدي إلى القلق الإكتئاب النفسي وكذلك يجب التعرض لأشعة الشمس والجلوس في غرفة منارة بأشعة الشمس وجيدة التهوية ونجد الكثيرين يتذرعون بأن الغرف المظلمة والضوء الخفيف يبعث إلى الهدوء وهذا شعورهم ولكن الأمر على عكس ذلك فهو يؤدي إلى أمرض نفسية تنمو وتتضاعف وهكذا نرى أن هذه المشكلة تتعلق بناحيتين مترابطتين (الناحية النفسية والناحية العضوية) ولذلك يجب تأمين الظروف المناسبة لتكونا سليمتين وخاليتين من الأمراض وما يعكر صفو عملهما
المفضلات